السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رياحٌ خفيفة تُجرجر أحرفاً قد أسقمها طول الإنتظار

فتبُعثر السكون ..وتُحيل الحبر نهراً يسترسل أشجانه نحو عرض المحيط الأبيض

علَّ الكُلمَ فيها يُهدئ من ثورية البركان ...

فتسكن الريح في صومعتها كعابداً ناسكاً لا يرتجي إلا لقاء معشوقه...

============

§¤~¤§¤~¤§حســـين§¤~¤§¤~¤§

صرخةٌ تمخضت من رحم الشهادة فاستولدت حقاً متحرراً من من شهواتٍ حطامية

آلمت الظلم فأردته قتيلاً على صفحات التاريخ ...يستعطف القراء بهمسة مشفقة

علها تُعيد وهم السعادة إلى خافقيه ..

§¤~¤§¤~¤§حســـين§¤~¤§¤~¤§

سكرةٌ تُذيبُ القلب من زوبعة الآلام المتحشرجة في النفوس..

سكرةٌ توقضك لتنموا برعماً ما انفك يتلوا أهازيج حباً عذبه فراق القلم عن الكلمةالنرجسية

فتعودُ الأحرف حبيسة دمعٍ نينويٍ تسجدُ في محراب الشهادة ....شــهــيد

سكرةٌ تُروي ظمئ الحب ... ظمئ القلم...القلب ...الروح ..

لتُمسي عطشى لا يسقيها إلا الإستمرار في تتبع الخطى نحو

الإخلاص ...الوفاء...المعرفة

نحنُ من يملكُ كأس الماء .. وما يزيد إلا ممثلٍ أجادَ الدور لينتهي مع لاشيئ..

فهل أنتم معي مُسكرون؟!!

===============

إلى هنا أقطعُ الكلم عن موضعه ...لنواصل البقية في كلماتكم

قريباً ستُقرع الطبول في كربلاء ...

ويُعيد التاريخ نفسه وكأنه بالأمس كان ما جرى من نهبٍ وسلبٍ وقتلٍ

قريباً يحجُ الحسين نحو كربلاء ليُقدم القربان أجساداً صرعى ودماءاً ما جفَّت

تروي الأرض علماً ونهجاً مستقيم ..

ونحنُ من خلفه نحجُ بمشاعرٍ قد يعجز الحرف عن ترجمتها ولكن..

مجبورون بأن نسطر ونقول ونتحدث ونعبر ...

فما من رجلاً وأمرأة يرى صورة كربلاء ويقفُ واجماً دون أن تستثيره الكلمات للنطق والتعجب ...

ونحنُ هنا مع إطلالة شهر محرم ننزوي بهذه الصفحة لعرض خواطركم الحسينية والتعقيب عليها حتى نصل إلى

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~أفضل خاطرة حُسينية~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~


فهل أجدُ من يريدُ التلذذ معنا؟!!

تحياتي