مما يستفاد من القرآن الكريم والسنة , ان الانسان يتمتع بحياة مؤقتة ومحدودة في الحد الفاصل بين الموت ويوم القيامة , والتي تعتبر رابطة بين الحياة الدنيا والحياة الاخرى .
والانـسان بعد موته , يحاسب محاسبة خاصة , من حيث الاعتقاد, والاعمال الحسنة والسيئة التي كان عليها في الدنيا, وبعد هذه المحاسبة المختصرة , ووفقا للنتيجة التي يحصل عليها, يحكم عليه بحياة سعيدة او شقية , ويكون عليها الى يوم القيامة .
وحـالـة الانـسان في عالم البرزخ تشابه كثيرا حالة الشخص الذي يراد التحقيق معه لما قام به من اعمال , فيجلب الى دائرة قضائية كي تتم مراحل الاستجواب والاستنطاق منه , لغرض تنظيم ملف له وبعدها يقضي فترة ينتظر خلالها وقت محاكمته .
روح الانسان في عالم البرزخ , تعيش بالشكل الذي كانت عليه في الدنيا, فاذاكانت من الصلحا, تتمتع بـالـسعادة والنعمة وجوار الصلحا والمقربين للّه تعالى , واذا ماكانت من الاشقيا, تقضيها في النقمة والعذاب , ومصاحبة الاشرار, واهل الضلال .
فاللّه جل شانه يصف حالة بعض السعدا بقوله :.
((ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل اللّه امواتا بل احيا عند ربهم يرزقون ,فرحين مما آتاهم اللّه من فـضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ان لاخوف عليهم ولا هم يحزنون , يستبشرون بنعمة من اللّه وفضل وان اللّه لا يضيع اجرالمؤمنين )).
وفـي وصف حالة مجموعة اخرى , الذين كانوا ينفقون اموالهم وثرواتهم في مشاريع غير مشروعة في الحياة الدنيا, يصفهم بقوله تعالى :.
((حتى اذا جا احدهم الموت قال رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت كلا انها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون )).
والانـسان بعد موته , يحاسب محاسبة خاصة , من حيث الاعتقاد, والاعمال الحسنة والسيئة التي كان عليها في الدنيا, وبعد هذه المحاسبة المختصرة , ووفقا للنتيجة التي يحصل عليها, يحكم عليه بحياة سعيدة او شقية , ويكون عليها الى يوم القيامة .
وحـالـة الانـسان في عالم البرزخ تشابه كثيرا حالة الشخص الذي يراد التحقيق معه لما قام به من اعمال , فيجلب الى دائرة قضائية كي تتم مراحل الاستجواب والاستنطاق منه , لغرض تنظيم ملف له وبعدها يقضي فترة ينتظر خلالها وقت محاكمته .
روح الانسان في عالم البرزخ , تعيش بالشكل الذي كانت عليه في الدنيا, فاذاكانت من الصلحا, تتمتع بـالـسعادة والنعمة وجوار الصلحا والمقربين للّه تعالى , واذا ماكانت من الاشقيا, تقضيها في النقمة والعذاب , ومصاحبة الاشرار, واهل الضلال .
فاللّه جل شانه يصف حالة بعض السعدا بقوله :.
((ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل اللّه امواتا بل احيا عند ربهم يرزقون ,فرحين مما آتاهم اللّه من فـضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ان لاخوف عليهم ولا هم يحزنون , يستبشرون بنعمة من اللّه وفضل وان اللّه لا يضيع اجرالمؤمنين )).
وفـي وصف حالة مجموعة اخرى , الذين كانوا ينفقون اموالهم وثرواتهم في مشاريع غير مشروعة في الحياة الدنيا, يصفهم بقوله تعالى :.
((حتى اذا جا احدهم الموت قال رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت كلا انها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون )).
تعليق