تويت
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد
أ ( حرمة المسلم في الصحاح الستة )
لو استقرءنا صحيحي البخاري ومسلم لعثرنا في طيا تهما على حرمة دم المسلم إذا نطق بالشهادتين وحرمة قتله وقتاله وعصمة ماله ، ولم يكن المعاهد أوفر حظا من المسلم ، وها هي الروايات تشير الى قاتل المعاهد لا يشم رائحة الجنة ،
إ إذن فما بالك بالمؤمن الذي يؤدي الخمس ويصوم رمضان ويحج البيت إ ن استطاع إليه سبيلا ،فلماذا يقتل أبناء التشيع تحت كل حجر ومدر ، ولا من منكر ولا متفجع أليس ديننا واحد وكتابنا واحد وقبلتنا واحدة .
وهذه روايات من البخاري ومسلم تؤكد ذلك.
صحيح البخاري
( عن واقد بن محمد قال سمعت أبي يحدث عن ابن عمر أن رسول الله (ص) قال امرت أن اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا إله الا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم الا بحق الاسلام وحسابهم على الله ) (صحيح البخاري ج1 كتاب الايمان باب " فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة خلوا سبيلهم " ) وفي صحيح مسلم مثله : ج1 كتاب الايمان :الامر بقتال الناس حتى يقولوا لا اله الا الله … )
( صحيح مسلم )
حديث ابن ابي شيبة .قال (بعثنا رسول الله (ص) في سرية ،فصبحنا الحرقات من جهينه ،فأدركت رجلا . فقال لا اله الا الله فطعنته فوقع في نفسي من ذلك .فذكرته للنبي (ص) فقال رسول الله (ص):أقال لا إله الا الله وقتلته ؟ قال : قلت :يارسول ،إنما قالها خوفا من السلاح . قال :أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا فما زال يكررها علي ّ حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ ) (صحيح مسلم ج1 كتاب الايمان باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال : لا اله الا الله )
وفي رواية اخرى في نفس الباب قال رسول الله (ص) أقتلته ؟ قال : نعم قال فكيف تصنع بلا إله الا الله إذا جاءت يوم القيامه ؟ قال : يارسول الله ، إستغفر لي قال : وكيف تصنع بلا إله الا الله إذا جاءت يوم القيامه ؟ قال : فجعل لا يزيد على أن يقول :كيف تصنع بلا إله الا الله إذا جاءت يوم القيامه ؟)
وفي صحيح البخاري :عن عبد الله بن عمر ، عن النبي (ص) قال : (من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة ، وإ ن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما ) (صحيح البخاري ج4 كتاب الجزية والموادعه باب من قتل معاهدا بغير جرم ) ومثله في مقدمة فتح الباري والسيوطي في الجامع الصغير والمتقي الهندي في كنز العمال وابن كثير في تفسيره . وسئل أبن عباس :عمن قتل مؤمنا متعمدا ثم تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ؟ قال ويحه ،وأنى له الهدى ؟سمعت نبيكم (ص)يقول ،يجيئ القاتل والمقتول يوم القيامة متعلق برأس صاحبه ،يقول :يارب سل هذا ِلم قتلني ؟ (سنن ابن ماجه ج2 كتاب الديات باب هل لقاتل مؤمن توبة)
أ ( حرمة المسلم في الصحاح الستة )
لو استقرءنا صحيحي البخاري ومسلم لعثرنا في طيا تهما على حرمة دم المسلم إذا نطق بالشهادتين وحرمة قتله وقتاله وعصمة ماله ، ولم يكن المعاهد أوفر حظا من المسلم ، وها هي الروايات تشير الى قاتل المعاهد لا يشم رائحة الجنة ،
إ إذن فما بالك بالمؤمن الذي يؤدي الخمس ويصوم رمضان ويحج البيت إ ن استطاع إليه سبيلا ،فلماذا يقتل أبناء التشيع تحت كل حجر ومدر ، ولا من منكر ولا متفجع أليس ديننا واحد وكتابنا واحد وقبلتنا واحدة .
وهذه روايات من البخاري ومسلم تؤكد ذلك.
صحيح البخاري
( عن واقد بن محمد قال سمعت أبي يحدث عن ابن عمر أن رسول الله (ص) قال امرت أن اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا إله الا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم الا بحق الاسلام وحسابهم على الله ) (صحيح البخاري ج1 كتاب الايمان باب " فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة خلوا سبيلهم " ) وفي صحيح مسلم مثله : ج1 كتاب الايمان :الامر بقتال الناس حتى يقولوا لا اله الا الله … )
( صحيح مسلم )
حديث ابن ابي شيبة .قال (بعثنا رسول الله (ص) في سرية ،فصبحنا الحرقات من جهينه ،فأدركت رجلا . فقال لا اله الا الله فطعنته فوقع في نفسي من ذلك .فذكرته للنبي (ص) فقال رسول الله (ص):أقال لا إله الا الله وقتلته ؟ قال : قلت :يارسول ،إنما قالها خوفا من السلاح . قال :أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا فما زال يكررها علي ّ حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ ) (صحيح مسلم ج1 كتاب الايمان باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال : لا اله الا الله )
وفي رواية اخرى في نفس الباب قال رسول الله (ص) أقتلته ؟ قال : نعم قال فكيف تصنع بلا إله الا الله إذا جاءت يوم القيامه ؟ قال : يارسول الله ، إستغفر لي قال : وكيف تصنع بلا إله الا الله إذا جاءت يوم القيامه ؟ قال : فجعل لا يزيد على أن يقول :كيف تصنع بلا إله الا الله إذا جاءت يوم القيامه ؟)
وفي صحيح البخاري :عن عبد الله بن عمر ، عن النبي (ص) قال : (من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة ، وإ ن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما ) (صحيح البخاري ج4 كتاب الجزية والموادعه باب من قتل معاهدا بغير جرم ) ومثله في مقدمة فتح الباري والسيوطي في الجامع الصغير والمتقي الهندي في كنز العمال وابن كثير في تفسيره . وسئل أبن عباس :عمن قتل مؤمنا متعمدا ثم تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ؟ قال ويحه ،وأنى له الهدى ؟سمعت نبيكم (ص)يقول ،يجيئ القاتل والمقتول يوم القيامة متعلق برأس صاحبه ،يقول :يارب سل هذا ِلم قتلني ؟ (سنن ابن ماجه ج2 كتاب الديات باب هل لقاتل مؤمن توبة)