بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وافضل الصلاة والسلام على سيدنا ونبينا المصطفى احمد وعلى آله الطاهرين المعصومين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خشيت ان يكون رجوعي للمنتدى الكريم مبتنيا فقط على مراجعة اوراقي القديمة التي وللأسف الشديد رغم انها كانت تحوي عشرات الأسئلة الباحثة عن جواب بني وهب وارباب التلف ورغم الغيبة الطويلة إلا إني وجدتها جميعا بلا إجابة، ولهذا أحببت أن أعود لسابق عهدنا في تدوين الأسئلة التي يعجز القوم عن إجابتها...
ربما يعلم بعض الأصدقاء القدامى بشدة ولعي بأحاديث عائشة، ولم لا فلقد روى الحديث المكذوب على رسول الله صلى الله عليه وآله: خذوا شطر دينكم من هذه الحميراء، وقد استوقفني اليوم حديثها عن الرسول صلوات الله عليه وآله الذي يرويه البخاري عن هشام عن ابيه عروة عنها بلفظين: الأول قولها:
حدثني محمد بن المثنى حدثنا يحيى حدثنا هشام قال حدثني أبي عن عائشة
أن النبي صلى الله عليه وسلم سحر حتى كان يخيل إليه أنه صنع شيئا ولم يصنعه
http://hadith.al-islam.com/Display/D...hLevel=Allword
والثاني قولها: حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا عيسى عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت
سحر النبي صلى الله عليه وسلم
وقال الليث كتب إلي هشام أنه سمعه ووعاه عن أبيه عن عائشة قالت سحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله
http://hadith.al-islam.com/Display/D...hLevel=Allword
هذا حديث عائشة عن الرسول ووصفها له، وهنا لست في وارد البحث عن سحر النبي ص، ولكن في وارد فعل النبي وقوله الذي يعتبر حجة إلهية على البشر، وقد لا حظت عائشة ان الرسول ص: يخيل له انه صلى ولم يصل، ويخيل له أن صنع معروفا ولم يصنع والعكس صحيح، وهذا مقتضى قوليها وفق اللفظين!!!!
فهل ثمة ارتباط بين الفهم العائشي للرسول صلوات الله عليه وآله، وبين الفهم القرآني له بأبي وامي حينما عبر الوحي الكريم في سورة النجم: وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى؟
ولو تناقض الفهمان فبما نأخذ؟
هل نعمل هنا قاعدة حاكمية السنة على الكتاب؟
ام حاكمية المنقول على المعقول؟
وكليهما تدعوان إلى أن نأخذ بالوصف العائشي وترك الوصف القرآني!!!
أترك حديث البخاري هذا بين يدي الجميع!! لعلي أكذب نفسي وأعثر على من يدلني على الطريق الذي لم اسلكه!!!!
أما من وهابي فلتة؟
الحمد لله رب العالمين وافضل الصلاة والسلام على سيدنا ونبينا المصطفى احمد وعلى آله الطاهرين المعصومين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خشيت ان يكون رجوعي للمنتدى الكريم مبتنيا فقط على مراجعة اوراقي القديمة التي وللأسف الشديد رغم انها كانت تحوي عشرات الأسئلة الباحثة عن جواب بني وهب وارباب التلف ورغم الغيبة الطويلة إلا إني وجدتها جميعا بلا إجابة، ولهذا أحببت أن أعود لسابق عهدنا في تدوين الأسئلة التي يعجز القوم عن إجابتها...
ربما يعلم بعض الأصدقاء القدامى بشدة ولعي بأحاديث عائشة، ولم لا فلقد روى الحديث المكذوب على رسول الله صلى الله عليه وآله: خذوا شطر دينكم من هذه الحميراء، وقد استوقفني اليوم حديثها عن الرسول صلوات الله عليه وآله الذي يرويه البخاري عن هشام عن ابيه عروة عنها بلفظين: الأول قولها:
حدثني محمد بن المثنى حدثنا يحيى حدثنا هشام قال حدثني أبي عن عائشة
أن النبي صلى الله عليه وسلم سحر حتى كان يخيل إليه أنه صنع شيئا ولم يصنعه
http://hadith.al-islam.com/Display/D...hLevel=Allword
والثاني قولها: حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا عيسى عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت
سحر النبي صلى الله عليه وسلم
وقال الليث كتب إلي هشام أنه سمعه ووعاه عن أبيه عن عائشة قالت سحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله
http://hadith.al-islam.com/Display/D...hLevel=Allword
هذا حديث عائشة عن الرسول ووصفها له، وهنا لست في وارد البحث عن سحر النبي ص، ولكن في وارد فعل النبي وقوله الذي يعتبر حجة إلهية على البشر، وقد لا حظت عائشة ان الرسول ص: يخيل له انه صلى ولم يصل، ويخيل له أن صنع معروفا ولم يصنع والعكس صحيح، وهذا مقتضى قوليها وفق اللفظين!!!!
فهل ثمة ارتباط بين الفهم العائشي للرسول صلوات الله عليه وآله، وبين الفهم القرآني له بأبي وامي حينما عبر الوحي الكريم في سورة النجم: وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى؟
ولو تناقض الفهمان فبما نأخذ؟
هل نعمل هنا قاعدة حاكمية السنة على الكتاب؟
ام حاكمية المنقول على المعقول؟
وكليهما تدعوان إلى أن نأخذ بالوصف العائشي وترك الوصف القرآني!!!
أترك حديث البخاري هذا بين يدي الجميع!! لعلي أكذب نفسي وأعثر على من يدلني على الطريق الذي لم اسلكه!!!!
أما من وهابي فلتة؟
تعليق