إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مكانة وكرامات السيدة المعصومة عليها السلام - حلقات متتالية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مكانة وكرامات السيدة المعصومة عليها السلام - حلقات متتالية

    مكانة السيدة المعصومة (عليها السلام):


    الامام الرضا يلقّبها بالمعصومة:

    قال (عليه السلام): «من زار المعصومة بقم كمن زارني» (1).

    واللقب الآخر للسيدة المعصومة هو «كريمه اهل البيت»، وقد لُقّبت بهذا اللقب طبقاً لرؤيا صادقة لأحد العلماء:

    كان المرحوم آية الله السيد محمود المرعشي النجفي ـ والد آية الله السيد شهاب الدين المرعشي(رضي الله عنه) ـ يتمنى ان يتعرف على محل قبر الصديقة الطاهرة، فبدأ بذكر مجرب وعمله اربعين ليلة. وفي الليلة الاربعين وبعد اتمامه للذكر والتوسل رأى في عالم الرؤيا انه تشرف عند الامامين الباقر والصادق (عليهما السلام) فقال له الامام(عليه السلام): «عليك بكريمة اهل البيت».(2)

    واعتقد السيد ان الامام (عليه السلام) يقصد بذلك السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) فقال: فداك نفسي لقد قمتُ بأداء هذا الذكر لأتعرّف على مكان قبرها وأتشرّف بزيارتها».

    فقال الامام (عليه السلام): «أنا اقصد قبر السيدة المعصومة في قم».

    ثم قال: «لقد أخفى الله تعالى قبر السيد فاطمة الزهراء لحكمة يعلمها، وعليه فان قبر السيدة فاطمة هو مظهر لتجلي قبر السيدة فاطمة الزهراء. ولو قُدّر ان يظهر قبر الزهراء ويكون له احترام وتجليل فان الله تعالى قد اعطى هذا التجليل والتكريم لقبر السيدة المعصومة». ولما استيقظ السيد المرعشي من نومه قرر السفر الى ايران لزيارة السيدة المعصومة فشدرحاله مع اسرته من النجف الاشرف قاصداً ايران لزيارة السيدة المعصومة (3).



    ترقبوا كرامة " توسل الخادم بالسيدة وعنايتها به "

  • #2
    مشكوووووووووووووووووووور اللقاء كربلاء على الموضوع
    وبانتظار الموضوع القادم انشاء الله فكل مواضيعك قيمة ومفيدة

    تعليق


    • #3
      لاشكر على واجب أختي عاشقة صاحب الزمان ونسأل الله القبول

      تعليق


      • #4
        توسل الخادم بالسيدة وعنايتها به

        يقول الأخ يوسف إسرافيلي أحد الخدّام العاملين في الحرم المطهر:

        «كنت جالساً عند مدخل إيوان الذهب في الصحن القديم فجاءني عالم دين وسلّم عليّ وقال:

        «ما زلت منذ عدّة سنوات آتي من طهران لزيارة السيدة المعصومة (عليها السلام)طالباً منها حل مشكلتي، أرجو منك أن تكون واسطة بيني وبين السيدة وتتوسّل بها لقضاء حاجتي».

        فقلت له: «أنا خادم في صحن السيدة وأنت عالم دين فالأفضل أن تدعو أنت بذلك».

        فقال: «مضى عدّة ساعات أبحث عن خادم من خدام الحرم فلم أجد أحداً منهم يواسيني».

        فأخذت بيده وجئت به إلى جانب الضريح وخاطبت السيدة قائلاً: «أيتها السيدة الجليلة! هذا الرجل عنده مشكلة وقد رجع إليّ وأنا «وجهي أسود» أمامك إلاّ أنني أطلب منكِ أن تحلّي مشكلته».

        وبعد أسبوعين من هذه الحادثة جاء العالم المذكور واتّجه نحوي من بين عدد من خدّام الحرم و احتضنني قائلاً:

        «إن مشكلتي التي جئت إليك بسببها في ذلك اليوم قد حُلّت بحمد الله».

        فسألته «ما هي قضيتك؟».

        فقال: «إن بنتي الوحيدة كانت مصابة بالشلل وقد يئس جميع الأطباء من شفائها حتى أنالها الله الشفاء بلطف السيدة المعصومة (عليها السلام) وها هي قد جاءت مع قافلة من الزوار لزيارة السيدة المعصومة (عليها السلام)».

        فقام خدّام السيدة المعصومة (عليها السلام) باستقبال البنت وكانت بأتمّ الصحة والعافية».

        ترقبوا كرامة " كرامات السيدة المعصومة -شفاء المشلول "

        تعليق


        • #5
          كرامات السيدة المعصومة -شفاء المشلول

          يذكر المرحوم آية الله الحاج الشيخ مرتضى الحائري انه كان شخص اسمه السيد جمال يعرف بـ: «هژبر» مصاباً بألم شديد في رجليه بحيث كان اذا قصد الحضور في المجالس العامة فانه يحتاج الى شخص يستند اليه ويساعده على المشي. وفي يوم تاسوعاء من احدى السنوات حضر السيد هژبر الى مجلس عزاء في المدرسة الفيضية، كان المرحوم آية الله الحاج الشيخ عبدالكريم الحائري (رضي الله عنه)قد أقامه بهذه المناسبة.

          ولما نظر اليه سيد علي سيف (خادم المرحوم الحائري) صاح به: ما هذه الحالة التي انت عليها وقد زاحمت الناس بجلوسك، لو كنت سيداً حقاً اذهب الى جدتك واطلب الشفاء منها. تأثر السيد هژبر كثيراً من هذا الكلام، وفي ختام المجلس قال لمرافقه: خذني الى الحرم المطهر.

          ولما وصل الى الحرم المطهر قام بآداب الزيارة وتوسّل وطلب الشفاء بقلب منكسر فأخذه النوم، ورأى في المنام شخصاً يقول له: انهض. يقول هژبر: فقلت له: لا استطيع النهوض. فقال ثانية: تستطيع، انهض. ثم أشار الى بناية وقال: هذه البناية للحاج السيد حسين الذي يقيم مراسم العزاء لنا، اذهب هناك واعطه هذه الرسالة.

          وفجأة رأى السيد هژبر نفسه واقفاً وهو يقدّم الرسالة الى صاحبها قائلاً: خفت ان لم اوصل الرسالة فانّ ألم رجلي سيعود اليّ. وبالطبع فلم يعرف احدٌ مضمون الرسالة حتى آية الله الحائري نفسه. ثم قال آية الله الحائري: لقد تغيّرت حال السيد هژبر منذ ذلك الحين فكأنما كان يعيش في عالم آخر، وغالباً ماكان صامتاً او ذاكراً لله تعالى.


          ترقبوا " كرامات السيدة المعصومة -هدية السيدة المعصومة (عليها السلام) " ..........

          تعليق


          • #6
            كرامات السيدة المعصومة -هدية السيدة المعصومة (عليها السلام)

            نقل أحد العلماء الاعلام ـ من نواب مجلس الشورى الاسلامي ومن السادة الاجلاء في منطقة آذربايجان الشرقية ـ الحكاية التالية:

            مرت سنوات بطلاب العلم ـ قبل زعامة المرحوم آية الله العظمى البروجردي(رضي الله عنه) ـ كانوا فيها يعانون ظروفاً معيشية قاسية، الى حد انني ـ وحينما كنت مستأجراً لدار في منطقة خاكفرج ـ كنت قد اشتريت بعض الحاجيات من بقال المحلة نسيئة مما جعلني لا اخرج من بيتي خجلاً منه حين مروري عليه، فأخذت افكر واحدّث نفسي: ماهذه الحالة التي نحن فيها؟ والى متى الصبر على هذا؟ ولكني لم أصل الى نتيجة في تفكيري! حتى قلت لنفسي اخيراً: لأذهب الى حرم السيدة المعصومة (عليها السلام) فهي عمة السادة وانا سيد ولأصرخ بكلماتي هذه واقول مافي قلبي وليحصل مايحصل !

            وضعت عباءتي على كتفي وانا في حالة توتّر وانفعال وتوجّهت نحو القبر الشريف المطهر. دخلت من الصحن الكبير وتوجهت نحو الصحن القديم، وتقدّمت خطوات في الدهليز الفاصل بين الصحنين ففوجئت بسيدة وقور تقترب مني، وكانت تغطّي وجهها بالقناع، فناولتني ظرف رسالة وقالت: أيها السيد! هذا لك! وحيث كنت متوجهاً نحو الحرم بقصد آخر أخذت الظرف وتقدمت من دون شعور نحو المرقد خطوات، وتوجهتْ تلك السيدة نحو الصحن الكبير، فقلت في نفسي: لأنظر ماذا كتبت في هذه الرسالة؟ وما هي قصتها؟ فتحت الظرف ورأيت فيه ألفي تومان! فأخذت أسأل نفسي: ما يعني هذا؟ فتبعت السيدة لأسألها عن هذه النقود وبأي عنوان هي، ولأيّ مصرف؟ دخلت الصحن الكبير وفتشت عنها في غيره ايضاً ثم ذهبت الى الابواب الخارجية فلم أر لها أثراً!

            فجأة اخذت احدّث نفسي قائلاً: ربما كانت هذه هدية السيدة المعصومة (عليها السلام)لا سيما وان كلمات السيدة التي اعطتني الظرف كانت تومي الى ذلك. فحصل في نفسي تغيّر عجيب واخذت بالبكاء وجئت الى الصحن القديم ودخلت الايوان الذهبي الا انني لم ادخل الرواق المطهر فأخذت اخاطب نفسي: «انت لست لائقاً بالدخول، قف هنا بجانب الباب، لقد كنت غضباناً و فاقداً لتوازنك ولكن السيدة اسرعت وألقت امامك لقمة طعام لكي تهدأ ويذهب عنك الاضطراب!» وعلى كل حال فلقد بكيت كثيراً واخذت اعتذر من سيدتي وعدت الى بيتي.

            وكان هذا السيد الجليل يحكي قصته وقد أخذه البكاء فأضاف قائلاً: لقد صار ذلك المبلغ مباركاً حيث تحسّنت ظروفي المعاشية بحيث لم احتج الى أحد بعد ذلك بحمد الله تعالى.

            ترقبوا " كرامات السيدة المعصومة -صيانة وحفظ الحوزة "

            تعليق


            • #7
              كرامات السيدة المعصومة -صيانة وحفظ الحوزة

              يقول المرحوم آية العظمى الحاج السيد صدر الدين(رضي الله عنه):

              تحمّلت بعد المرحوم آية الله العظمى الحائري (رضي الله عنه) مسؤولية امور الحوزة العلمية لمدة، وكنت مسؤولاً عن توزيع الرواتب الشهرية لطلاب العلم، حتى كان أحد الشهور حيث لم يصل الينا شيء من المال، فاضطررت الى الاستقراض وصرفت الراتب الشهري، و هكذا حصل في الشهر الثاني، ولمّا حان موعد دفع الرواتب في الشهر الثالث صرت في موقف صعب فلم تطاوعني نفسي على الاستقراض.

              جاء بعض الطلاب الى بيتي حيث اضطرتهم الحاجة ليطالبوا بالراتب، فقلت لهم: ليس عندي ايّ مال وأنا الآن مدين بمبلغ كبير. فسألني بعض الطلاب: اذاً مانعمل؟ فلا أمان في المدرسة (حيث كانت حكومه رضاخان آنذاك تمارس ضغوطات كبيرة عليهم) ولايمكننا الرجوع الى أوطاننا، فاذا اجتمع مع كل هذا فقدان الراتب الشهري فان علماء وطلبة الحوزة العلمية سيصيبها الذل والهوان امام الاعداء.

              ثم تحدث آخرون بكلام طويل بكيت لسماعه، فقلت لهم: أيها السادة، تفضلّوا بالخروج وسأعمل غداً ان شاء الله على توفير الرواتب.

              ذهب اولئك الطلاب واخذت افكر في الليل، الاّ انني لم اصل الى نتيجة. واخيراً استيقظت في السحر وتوضّأت وتوجهت نحو حرم السيدة معصومة (عليها السلام)، وكان الحرم خالياً من الزائرين. فصلّيت الصبح وقرأت بعض التعقيبات ثم توجهت نحو الضريح المطهر بحالة من التوتر والغضب وتحدثت مع السيدة معصومة (عليها السلام) قائلاً: أيتها العــــمة! أهذا من تقاليد اكرام الضيف ان يموت جوعاً بعض جيرانك من طلاب العـلم: فـاذا استطعت أن تدبـّري الامور فاعمـلي والاّ حوّلي الأمر الى أخيك الـمعظم علـي بن موسـى الرضـا (عليها السلام) أو جـدك اميــر الـمؤمنين (عليه السلام)(كناية عن نقل الحــوزة من قـــم الى مشهــــد أو النـــجف الاشرف). تفوّهت بهذه الكــلمات بعصبـــية

              وخرجت من الحرم المطــهر ودخلت بيت المرحوم آيــة الله الصدر و جلــست بين الغرفة والفناء، وفجأة سمعت طرقاً على الباب، فقلت للطارق: ادخل. ففتح الباب ودخل الخادم العجوز محمد وقال ايها السيد! هناك شخص يلبس قبّعة خاصة بمأموري الدولة وفي يده حقيبة، وهو يريد لقاءك حالاً ويقول بأنه ليس عنده وقت ليراك ثانية. فقلت له: لا أعلم هل عاد السيد من الحرم ام لا فماذا تقول الآن يا سيدي؟

              قلت للخادم: أدخله عليّ لعلّه يريحني مما أنا فيه (وذلك لأنّ الوقت كان أول الصباح، وكان الخادم العجوز يظن ان هذا الرجل من جلاوزة الحكومة وجاء ليلقي القبض على السيد).

              وبعد لحظات عاد الخادم ومعه رجل وقور وهو يلبس تلك القبعة الخاصة ويحمل حقيبة بيده. وضع الحقيبة جانباً وخلع قبعته وسلّم عليّ. فرددت عليه السلام. تقدم نحوي وقبّل يدي ثم اعتذر قائلاً: آسف لازعاجك في هذا الوقت. عند مرورنا بالطريق الجبلي المتعرج وقع بصري على قبة السيدة المعصومة واخذت افكر فجأة بأنني في هذه السيارة اسافر في هذا الطريق المحفوف بالمخاطر فقلت لنفسي: اذا حصل لي حادث ومتّ وتلفت اموالي وبقي دين الله وسهم الإمام بذمّتي فماذا سأفعل؟ (يبدو انه في الوقت الذي كان المرحوم آية الله الصدر يعرض حاجته على السيدة معصومة (عليها السلام) مرّت هذه الافكار في ذهن هذا الرجل المؤمن) ثم اضاف قائلاً: ولهذا فحينما وصلنا قم طلبت من السائق أن يتوقف قليلاً ليتمكن المسافرون من أداء الزيارة و أحضر أنا بخدمتك.

              قال المرحوم السيد: فعدّ هذا الرجل أمواله وظهر انّ عليه أن يدفع مبلغاً كبيراً كحقوق شرعية، ففتح حقيبته ودفع ما بذمته.

              وقد استطعت علاوة على أداء الديون السابقة ودفع الرواتب لذلك الشهر ان أدفع الرواتب الشهرية للطلاب على مدى سنة كاملة.

              توجهت نحو حرم السيدة ودخلت الى ضريحها (عليها السلام) وقدّمت اليها آيات الشكر.



              ترقبوا " كرامات السيدة المعصومة -شفاء العين "

              تعليق


              • #8
                كرامات السيدة المعصومة -شفاء العين

                نقل أحد أساتذة الاخلاق والوعاظ المشهورين في مدينة قم المقدسة الحكاية التالية: ظهرت قبل سنين في عين ابنتي الصغيره بقعة بيضاء، فراجعنا طبيب العين المشهور في المدينة، وأوصى انه يحب اجراء عملية جراحية لعينها، وعيّن لها موعداً خاصاً بحسب النوبة.

                وكان علينا ان نخفف من تأثير الخبر على نفسية البنت ونعزّز عندها الثقة بالنفس، الاّ انها وحالما سمعت بذلك بدأت بالبكاء و أحسّت بالخوف والاضطراب، الامر الذي جعلنا نعيش الحالة نفسها.

                ولّما حان موعد العملية الجراحية توجهنا بالبنت نحو عيادة الطبيب المعالج، وأثناء مرورنا في الطريق حانت التفاتة من البنت نحو القبة المنورة والمرقد المطهر للسيدة المعصومة فقالت: ابتاه! لنذهب الى الحرم وسأنال الشفاء لعيني من هذه السيدة! فأحسست بشعور غريب آنذاك واخذتها الى داخل الحرم، وما إن دخلنا حتى توجهت البنت على عجل نحو الضريح المطهر واخذت تمسح عينها به، وكانت تقول ـ وهي باكية :

                يا سيدتي يا معصومة! أنا خائفة، يريدون اجراء عملية جراحية لعيني وربما يصيبني العمى!

                وتعرفون ماذا يعني مثل هذا الموقف من بنت أمام أبيها، وعلى كل حال فبعد الزيارة احتضنتها وهي باكية واخذتها الى الصحن الكبير بجانب قبر القطب الراوندي (رضي الله عنه)، ووضعتها على الارض لأُلبسها حذائها وبينما كنت امسح دموعها واذا بي لا ارى تلك البقعة البيضاء فيها! أخذتها على عجل الى الطبيب، فنظر اليها وصدّق ماحصل وقال: لا حاجة لإجراء العملية الجراحية فقد شفيت عينها والحمد لله.


                ترقبوا " كرامات السيدة المعصومة -شفاء الطالب النخجواني "

                تعليق


                • #9
                  شكوووووووووووووووووووووووور اخب اللقاء كربلاء على الحلقات وبالانتظار

                  تعليق


                  • #10
                    كرامات السيدة المعصومة -شفاء الطالب النخجواني

                    يقول آيه الله مكارم الشيراز ي (دام ظله): بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق واستقلال الجمهوريات المسلمة (ومنها جمهورية نخجوان) عزم شيعة نخجوان على ارسال بعض شبابهم الى الحوزة العلمية بقم ليصبحوا مبلّغين اذا عادوا الى بلادهم.

                    وبدأ الاستعداد لهذا الأمر بشكل كبير. واختير اخيراً ـ من بين 300 شخص ـ خمسون شخصاً حصلوا على امتيازات عالية تؤهلهم للالتحاق بالحوزة العلمية بقم. وفي هذه الاثناء كان من بين هؤلاء المختارين للذهاب طالب مصاب بعينه بعيب ظاهر مما أدّى الى منعه من الذهاب مع هؤلاء، الاّ انّ اصرار ابيه على المسؤول ذي العلاقة جعله يوافق على إرساله معهم. لقد كان المصور الذي يلتقط فلماً لتوديع هؤلاء الطلاب يركّز عدسة الكاميرا على العين المعيبة لهذا الشخص بحيث كانت تظهر جليّاً في هذا الفلم مما أدى الى إلحاق الأذى بهذا الطالب وحزّ في مشاعره. وأخيراً توجه هؤلاء نحو قم واستقروا في المدرسة المخصصة لهم. بعد ذلك قصد هذا الطالب الحرم المطهر متوسّلاً بالسيدة معصومة وهو في حالة من التوجّه والاخلاص، وبعد ذلك رأى حلماً، فلم يستيقظ من نومه الاّ وقد ذهب ذلك العيب من عينه تماماً.

                    ولما وصل خبر هذه الكرامة الى نخجوان أصرّ اهلها على ان يعود هذا الطالب الذي عوفي ونال السلامة في عينه ليكون هذا باعثاً على هداية الآخرين وعاملاً في تقوية الارتباط بالعقيدة الاسلامية.

                    ترقبوا " 38 غراماً من الذهب بسبب ولادة مولود "

                    تعليق


                    • #11
                      38 غراماً من الذهب بسبب ولادة مولود

                      يذكر الأخ سعيدي أحد مسؤولي صندوق النذور:

                      كنت يوماً جالساً في مكتب النذور. فجاءت سيدة وسلّمت عليّ. فرددت عليها السلام. ثم أخرجت هذه السيدة من داخل حقيبتها قلادة بوزن 38 غراماً، فظننت أنها تريد إيداعها عندنا لتدخل الحرم إلاّ أنها قالت:

                      «كنت قد عاهدتُ السيدة المعصومة (عليها السلام) على أن أهدي لها كل ما عندي من ذهب إذا رزقني الله مولوداً. ثم أصبحت أُمّاً بعد سنوات إلاّ أنّ هذا المولود كان مصاباً بالفلج من ناحية رأسه. فخاطبت السيدة المعصومة بأني أريده سالماً. ولم يمرّ وقت طويل حتى شُفي المولود تماماً فجئت لأداء نذري».

                      ويضيف الأخ سعيدي قائلاً:

                      «عندما قمت بتحويل هذه الهدية إلى المسؤولين تعجّبوا من شأن هذه المرأة المتدينة».

                      وآخر هذه الحلقات هي " أحاديث حول السيدة المعصومة "

                      تعليق


                      • #12
                        أحاديث حول السيدة المعصومة

                        روى القاضي نور الله عن الصادق (عليه السلام) قال:

                        ان لله حرماً وهو مكة، ألا إنّ لرسول الله حرماً وهو المدينة، ألا وان لأمير المؤمينن (عليه السلام) حرماً وهو الكوفة، ألا وان قم الكوفة الصغيرة، ألا ان للجنة ثمانية ابواب ثلاثة منها الى قم تُقبض فيها امرأة من ولدي اسمها فاطمة بنت موسى (عليها السلام)وتدخل بشفاعتها شيعتي الجنة باجمعهم


                        عن سعد عن الرضا (عليه السلام) قال:
                        يا سعد من زارها فله الجنة



                        ثواب الاعمال وعيون اخبار الرضا (عليه السلام):


                        عن سعد بن سعد قال: سألت ابا الحسن الرضا (عليه السلام) عن فاطمة بنت موسى بن جعفر (عليه السلام) فقال: من زارها فله الجنة.




                        كامل الزيارة: عن ابن الرضا (عليهما السلام) قال:
                        من زار قبر عمتي بقم فله الجنة.



                        الامام الصادق (عليه السلام):
                        من زارها عارفاً بحقها فله الجنة.



                        الامام الصادق (عليه السلام):
                        «الا انّ حرمي وحرم ولدي بعدي قم»


                        أشكر جميع المتابعين للكرامات ونسأل الله أن يرزقنا في الدنيا زيارتها وفي الآخره شفاعتها وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        أخوكم اللقاء كربلاء

                        تعليق


                        • #13
                          المصادر

                          1- كتاب ألف ليلة وليلة
                          2-كتاب كليلة ودمنة
                          3-كتاب الحيوان

                          تعليق


                          • #14
                            هل تستهزأ؟

                            تعليق


                            • #15
                              مشكووووووووووووووور اخي اللقاء كربلاء على المواضيع الجميلة
                              للاسف الشديد او R3D ايا كان اسمك الا تعلم بان الاستهزاء شيء غير محمود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                              ام لزيادة عدد مشاركاتك فقط تحب الاستهزاء والدخول بالمواضيع وكتابة كلمات الله يسامحك عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لماذا الله العالم

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X