حكي أن هارون الغير رشيد لعنة الله عليه لم يستطع النوم في يوم من الأيام من الأرق فأمر خادمه مسرور أن يأتي له بإبن المغازلي المعروف بلطفه ونوادره فذهب مسرور لإبن المغازلي وقال له أمير المؤمنين يريدك بشرط لي الثلثان ولك الثلث إذا أعطاك شيئا فوافق فذهب فقال له هارون لو أضحكتني أعطيتك خمسمائة دينار وإن لم تضحكني ضربيتك بهذا الجراب فهرج ومرج إبن المغازلي فلم يضحك هارون وقال له سأضربك ثلاث ضربات فضربه أول ضربه صرخ من شدتها فلما كاد يضربه الثانيه قال له إنتظر ياأمير المؤمنين وإستمع الي أرجوك فقال هارون ماعندك ؟ فأخبره بالشرط فضحك هارون وضرب مسرور ضربتان وأعطى كل واحد منهم 500
ونزيد من المعلومات على ذلك أنه قتل الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام بالسم وكان هارون يملك إثنا عشر ألف جارية يقومون على خدمته ويقدمون له خدمات ليليه أخرى في الليل طبعا ونعجب من أقوام يتخذون هذا الغبي وليا له ويتركون أئمتنا عليهم السلام وهم يقولون هذا الكلام ويذكرون ذلك برواياتهم ويعرفون أنه بدلا من أن يقوم لصلاة الليل أو قراءة القرآن أو التفكر بخلق الله تعالى أو القيام بأمور المسلمين يجلس مع الظرفاء والسفهاء ويراقص الجواري ويضرب ويضحك ويبدد أموال المسلمين على تفاهاته ويقتل إمام من أبناء رسول الله ص ومن نسله الطاهر الشريف هو الإمام علي بن موسى الرضا ع وانظروا لو قارنا بين هارون الغبي والإمام علي عليه السلام فذاك يبدد أمواله على الظرفاء والجواري والفاروق علي أرواحنا فداه يقول إنه إستحى من كثرة مارقع ثوبه أي أنه إستحى من راقعها وهارون يسهر مع الظرفاء والجواري والإمام علي يدخل عليه الوليد بن المغيره فيجد الصديق الأكبر ع منهمكا في بيت المال يحصي ويحسب في الكتب ويتدبر أمور المسلمين فبالله عليكم من يدخل الجنة من يوالي هارون أو من يوالي أبو الريحانتين ع
وللعلم فقد ذكر هذه القصه أيضا الشيخ عبدالناصر الأسلمي وهو من شيوخ أهل السنة في مجلة الجريمة ولكن لاأذكر في أي عدد
ومجلة شبكة الحوادث العدد 110
ونزيد من المعلومات على ذلك أنه قتل الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام بالسم وكان هارون يملك إثنا عشر ألف جارية يقومون على خدمته ويقدمون له خدمات ليليه أخرى في الليل طبعا ونعجب من أقوام يتخذون هذا الغبي وليا له ويتركون أئمتنا عليهم السلام وهم يقولون هذا الكلام ويذكرون ذلك برواياتهم ويعرفون أنه بدلا من أن يقوم لصلاة الليل أو قراءة القرآن أو التفكر بخلق الله تعالى أو القيام بأمور المسلمين يجلس مع الظرفاء والسفهاء ويراقص الجواري ويضرب ويضحك ويبدد أموال المسلمين على تفاهاته ويقتل إمام من أبناء رسول الله ص ومن نسله الطاهر الشريف هو الإمام علي بن موسى الرضا ع وانظروا لو قارنا بين هارون الغبي والإمام علي عليه السلام فذاك يبدد أمواله على الظرفاء والجواري والفاروق علي أرواحنا فداه يقول إنه إستحى من كثرة مارقع ثوبه أي أنه إستحى من راقعها وهارون يسهر مع الظرفاء والجواري والإمام علي يدخل عليه الوليد بن المغيره فيجد الصديق الأكبر ع منهمكا في بيت المال يحصي ويحسب في الكتب ويتدبر أمور المسلمين فبالله عليكم من يدخل الجنة من يوالي هارون أو من يوالي أبو الريحانتين ع
وللعلم فقد ذكر هذه القصه أيضا الشيخ عبدالناصر الأسلمي وهو من شيوخ أهل السنة في مجلة الجريمة ولكن لاأذكر في أي عدد
ومجلة شبكة الحوادث العدد 110
تعليق