نعم هذا صدى الإمام علي (ع) يتردد على مسامع التاريخ لدرجة تجعل حتى من لا يدين بدين الإسلام يعترف بفضائله ومنزلته ويقر بأنه الأفضل والأعلم بعد النبي محمد (ص) .
فهلموا بنا يا عشاق علي (ع) لنطلع إلى بعض تلك الأقوال المضيئة .
--------------------------------------------------
(( أما علي فلا يسعنا إلا أن نحبه ونتعشقه ، فانه فتى شريف القدر ، كبير النفس ، يفيض وجدانه رحمة الله ويسرا ، ويتلظى نجدة وحماسة ، وكان أشجع من ليث ، ولكنها شجاعة ممزوجة برقة ولطف وحنان )) .
( توماس كارليل ) في كتاب الأبطال
---------------------------------------------------
((وأول من يطل عليك من هذه الجنان بعد الرسول هو سيد البلغاء ، وفارس الإسلام ، وسدرة المنتهى في الكمال الإنساني علي بن أبي طالب ))
الأستاذ بولس سلامة
--------------------------------------------------
(( في عقيدتي أن ابن أبي طالب كان أول عربي لازم الروح الكلية وجاورها وسامرها ، وهو أول عربي تناولت شفتاه صدى أغانيها على مسمع قوم لم يسمعوا بها من ذي قبل فتاهوا بين مناهج بلاغته و ظلمات ماضيهم ، فمن أعجب بها كان إعجابه موثوقاً بالفطرة ،ومن خاصمه كان من أبناء الجاهلية ، مات علي ابن أبي طالب شهيد عظمته ، مات والصلاة بين شفتيه ، مات وفي قلبه الشوق إلى ربه . ولم يعرف العرب حقيقة مقامه ومقداره حتى قام من جيرانهم الفرس أناس يدركون الفارق بين الجواهر والحصى ، مات قبل أن يبلغ العالم رسالته كاملة وافية غير أنني أتمثله مبتسماً قبل أن يغمض عينيه عن هذه الأرض . مات شأن جميع الأنبياء الباصرين الذين يأتون إلى بلد ليس ببلدهم ، والى قوم ليس بقومهم في زمن ليس بزمنهم ولكن لربك شأناً في ذلك وهو أعلم ))
النابغة ( جبران خليل جبران )
------------------------------------------------
(( وحارب علي بطلا مغواراً إلى جانب النبي ، وقام بمآثر معجزات ففي موقعة بدر كان علي وهو في العشرين من عمره يشطر الفارس القرشي شطرين اثنين بضربة واحدة من سيفه ويخرق الدروع ، وفي الهجوم على حصون اليهود في خيبر قلقل علي بيده باباً ضخماً من حديد ثم رفعه فوق رأسه متخذاً منه ترساً مجناً . أما النبي فكان يحبه ويثق به ثقة عظيمة ، وقد قال ذات يوم وهو يشير إلى علي ، من كنت مولاه فهذا علي مولاه ))
(( وعلي ذلك البطل الموجع المتألم ، والفارس الصوفي والإمام الشهيد ذو الروح العميقة ، القرار التي يكمن في مطاويها سر العذاب الإلهي )) .
(البارون كاراديفو ) في مؤلفه ( مفكروا الإسلام ) المؤلف باللغة الفرنسية والتعريب لجورج جرداق
-----------------------------------------------
(( الإمام علي بن أبي طالب ، عظيم العظماء ، نسخة مفردة لم ير لها الشرق ولا الغرب صورة طبق الأصل لا قديماً ولا حديثاً ))
الأستاذ ( شبلي الشبلي )
-----------------------------------------------
(( وبطولات الإمام ما اقتصرت يوماً على ميادين الحرب ، فقد كان بطلاً في صفاء بصيرته ، وطهارة وجدانه وسحر بيانه ، وعمق إنسانيته ، وحرارة إيمانه ، وسمو دعته ، ونصرته للمحروم والمظلوم من الحارم والظالم وتعبده للحق أينما تجلى له الحق . وهذه البطولات ، ومهما تقادم بها العهد ، لا تزال مقلعاً غنياً إليه اليوم وفي كل يوم كلما اشتد بنا الوجد إلى بناء حياة صالحة ، فاضلة ))
( الأستاذ ميخائيل نعمة ) ( في مقدمة كتاب الإمام علي صوت العدالة الإنسانية لجورج جرداق )
----------------------------------------------
(( قد يقول قائل ، ولم آثرت علياً دون سواه من أصحاب محمد (ص) بهذه الملحمة ، ولا أجيب على هذا السؤال إلا بكلمات فالملحمة كلها جواب عليه ، وسترى في سياقها بعض عظمة الرجل الذي يذكره المسلمون فيقولون ( رضي الله عنه ) و (كرم الله وجهه والسلام عليه ) ، ويذكره النصارى في مجالسهم فيتمثلون بحكمه ويخشعون لتقواه ، ويتمثل به الزهاد في الصوامع فيزدادون زهداً وقنوتاً ، وينظر إليه المفكر فيستضيء بهذا القطب الوضاء ، ويتطلع إليه الكاتب الألمعي فيأتم ببيانه ويعتمده الفقيه المدره فيسترشد بأحكامه .
أما الخطيب فحسبه أن يقف في السفح ، ويرفع الرأس إلى هذا الطود الشامخ لتنهل عليه الآيات من عل ، وينطلق لسانه بالكلام العربي المبين الذي رسخ قواعده أبو الحسن إذ دفعها إلى أبي الأسود الدؤلي فقال : انح هذا النحو . وكان علم النحو . ويقرأ الجبان سيرة علي فتهدر في صدره النخوة وتستهويه البطولة ، إذ لم تشهد الغبراء ، ولم تظل السماء أشجع من ابن أبي طالب ، فعلى ذلك الساعد الأجدل ، اعتمد الإسلام يوم كان وليدا ، فعلي هو بطل : بدر خيبر والخندق وحنين ووادي الرمل والطائف واليمن . وهو المنتصر في صفين ويوم الجمل والنهروان ، والدافع عن الرسول يوم أحد ، وقيدوم السرايا ولواء المغازي .
وأعجب من بطولته الجسدية ، بطولته النفسية فلم ير أصبر منه على المكاره . إذ كانت حياته موصولة الآلام منذ فتح عينيه على النور في الكعبة حتى أغمضها على الحق في مسجد الكوفة ))
الأستاذ بولس سلامة ( ذكرها فى المقدمة كتاب عيد الغدير )
------------------------------------------------
(( وسواء لدى الحقيقة والتاريخ أعرفت هذا العظيم أم لم تعرفه فالتاريخ والحقيقة يشهدان أنه الضمير العملاق الشهيد أبو الشهداء علي بن أبي طالب صوت العدالة الإنسانية وشخصية الشرق الخالدة !.
وماذا عليك يا دنيا لو حشدت قواك فأعطيت لكل زمن علياً بعقله وقلبه وذي فقاره !! ))
جورج سجعان جرداق ( في فصل الضمير العملاق )
فهلموا بنا يا عشاق علي (ع) لنطلع إلى بعض تلك الأقوال المضيئة .
--------------------------------------------------
(( أما علي فلا يسعنا إلا أن نحبه ونتعشقه ، فانه فتى شريف القدر ، كبير النفس ، يفيض وجدانه رحمة الله ويسرا ، ويتلظى نجدة وحماسة ، وكان أشجع من ليث ، ولكنها شجاعة ممزوجة برقة ولطف وحنان )) .
( توماس كارليل ) في كتاب الأبطال
---------------------------------------------------
((وأول من يطل عليك من هذه الجنان بعد الرسول هو سيد البلغاء ، وفارس الإسلام ، وسدرة المنتهى في الكمال الإنساني علي بن أبي طالب ))
الأستاذ بولس سلامة
--------------------------------------------------
(( في عقيدتي أن ابن أبي طالب كان أول عربي لازم الروح الكلية وجاورها وسامرها ، وهو أول عربي تناولت شفتاه صدى أغانيها على مسمع قوم لم يسمعوا بها من ذي قبل فتاهوا بين مناهج بلاغته و ظلمات ماضيهم ، فمن أعجب بها كان إعجابه موثوقاً بالفطرة ،ومن خاصمه كان من أبناء الجاهلية ، مات علي ابن أبي طالب شهيد عظمته ، مات والصلاة بين شفتيه ، مات وفي قلبه الشوق إلى ربه . ولم يعرف العرب حقيقة مقامه ومقداره حتى قام من جيرانهم الفرس أناس يدركون الفارق بين الجواهر والحصى ، مات قبل أن يبلغ العالم رسالته كاملة وافية غير أنني أتمثله مبتسماً قبل أن يغمض عينيه عن هذه الأرض . مات شأن جميع الأنبياء الباصرين الذين يأتون إلى بلد ليس ببلدهم ، والى قوم ليس بقومهم في زمن ليس بزمنهم ولكن لربك شأناً في ذلك وهو أعلم ))
النابغة ( جبران خليل جبران )
------------------------------------------------
(( وحارب علي بطلا مغواراً إلى جانب النبي ، وقام بمآثر معجزات ففي موقعة بدر كان علي وهو في العشرين من عمره يشطر الفارس القرشي شطرين اثنين بضربة واحدة من سيفه ويخرق الدروع ، وفي الهجوم على حصون اليهود في خيبر قلقل علي بيده باباً ضخماً من حديد ثم رفعه فوق رأسه متخذاً منه ترساً مجناً . أما النبي فكان يحبه ويثق به ثقة عظيمة ، وقد قال ذات يوم وهو يشير إلى علي ، من كنت مولاه فهذا علي مولاه ))
(( وعلي ذلك البطل الموجع المتألم ، والفارس الصوفي والإمام الشهيد ذو الروح العميقة ، القرار التي يكمن في مطاويها سر العذاب الإلهي )) .
(البارون كاراديفو ) في مؤلفه ( مفكروا الإسلام ) المؤلف باللغة الفرنسية والتعريب لجورج جرداق
-----------------------------------------------
(( الإمام علي بن أبي طالب ، عظيم العظماء ، نسخة مفردة لم ير لها الشرق ولا الغرب صورة طبق الأصل لا قديماً ولا حديثاً ))
الأستاذ ( شبلي الشبلي )
-----------------------------------------------
(( وبطولات الإمام ما اقتصرت يوماً على ميادين الحرب ، فقد كان بطلاً في صفاء بصيرته ، وطهارة وجدانه وسحر بيانه ، وعمق إنسانيته ، وحرارة إيمانه ، وسمو دعته ، ونصرته للمحروم والمظلوم من الحارم والظالم وتعبده للحق أينما تجلى له الحق . وهذه البطولات ، ومهما تقادم بها العهد ، لا تزال مقلعاً غنياً إليه اليوم وفي كل يوم كلما اشتد بنا الوجد إلى بناء حياة صالحة ، فاضلة ))
( الأستاذ ميخائيل نعمة ) ( في مقدمة كتاب الإمام علي صوت العدالة الإنسانية لجورج جرداق )
----------------------------------------------
(( قد يقول قائل ، ولم آثرت علياً دون سواه من أصحاب محمد (ص) بهذه الملحمة ، ولا أجيب على هذا السؤال إلا بكلمات فالملحمة كلها جواب عليه ، وسترى في سياقها بعض عظمة الرجل الذي يذكره المسلمون فيقولون ( رضي الله عنه ) و (كرم الله وجهه والسلام عليه ) ، ويذكره النصارى في مجالسهم فيتمثلون بحكمه ويخشعون لتقواه ، ويتمثل به الزهاد في الصوامع فيزدادون زهداً وقنوتاً ، وينظر إليه المفكر فيستضيء بهذا القطب الوضاء ، ويتطلع إليه الكاتب الألمعي فيأتم ببيانه ويعتمده الفقيه المدره فيسترشد بأحكامه .
أما الخطيب فحسبه أن يقف في السفح ، ويرفع الرأس إلى هذا الطود الشامخ لتنهل عليه الآيات من عل ، وينطلق لسانه بالكلام العربي المبين الذي رسخ قواعده أبو الحسن إذ دفعها إلى أبي الأسود الدؤلي فقال : انح هذا النحو . وكان علم النحو . ويقرأ الجبان سيرة علي فتهدر في صدره النخوة وتستهويه البطولة ، إذ لم تشهد الغبراء ، ولم تظل السماء أشجع من ابن أبي طالب ، فعلى ذلك الساعد الأجدل ، اعتمد الإسلام يوم كان وليدا ، فعلي هو بطل : بدر خيبر والخندق وحنين ووادي الرمل والطائف واليمن . وهو المنتصر في صفين ويوم الجمل والنهروان ، والدافع عن الرسول يوم أحد ، وقيدوم السرايا ولواء المغازي .
وأعجب من بطولته الجسدية ، بطولته النفسية فلم ير أصبر منه على المكاره . إذ كانت حياته موصولة الآلام منذ فتح عينيه على النور في الكعبة حتى أغمضها على الحق في مسجد الكوفة ))
الأستاذ بولس سلامة ( ذكرها فى المقدمة كتاب عيد الغدير )
------------------------------------------------
(( وسواء لدى الحقيقة والتاريخ أعرفت هذا العظيم أم لم تعرفه فالتاريخ والحقيقة يشهدان أنه الضمير العملاق الشهيد أبو الشهداء علي بن أبي طالب صوت العدالة الإنسانية وشخصية الشرق الخالدة !.
وماذا عليك يا دنيا لو حشدت قواك فأعطيت لكل زمن علياً بعقله وقلبه وذي فقاره !! ))
جورج سجعان جرداق ( في فصل الضمير العملاق )
تعليق