إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الرد على المحب (وجه الرب)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد على المحب (وجه الرب)

    طرح المحب هذه الروايات معتقدا ان الشيعه يعتقدون بعقيدتهم بأن لله وجه حقيقيا بلا كيف ولا تشبيه.

    وطالبناه بفتح موضوع جديد يطرح فيه شبهته, فوضع لنا وصلة لمشاركة مفرده مطالبا ايانا بالرد عليها.

    لذا نجيبه على طلبه, مع العلم بأنه حتى هذه اللحظه لم يجب على ما سألناه في موضعنا وجه الرب.

    عادة الهروب ليست بغريبه على الوهابيه لانهم ورثوها من اسيادهم.

    وماذا تعني هذه الأدعية التي كان أئمتكم المعصموين يدعون الله بها ؟؟؟


    وماذا تعني ( لذة النظر إليك ) ؟؟



    وما معنى هذه الرواية ؟؟

    في " البحار" (8/126ح27 باب الجنة و نعيمها )
    عن عاصم بن حميد عن أبي عبد الله (ع) قال: (مامن عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلا صلاة الليل ، فإن الله لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده فقال:{ تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا} إلى قوله :{ يعملون } ثم قال: إن لله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة ، فإذا كان يوم الجمعة بعث الله إلى المؤمن ملكا معه حلة فينتهي إلى باب الجنة فيقول: اسأذنوا لي على فلان فيقال له: هذا رسول ربك على الباب، فيقول: لأزواجه أي شيئ ترين عليّ أحسن ؟ فيقلن : يا سيدنا والذي أباحك الجنة ما رأينا عليك شيئا أحسن من هذا بعث إليك ربك ، فيتزر بواحدة ويتعطف بالأخرى فلا يمرّ بشيئ إلا أضاء له حتى ينتهي إلى الموعد ، فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك وتعالى ، فإذا نظروا إليه خرّوا سجدا فيقول: عبادي ارفعوا رؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا يوم عبادة قد رفعت عنكم المؤونة، فيقولون : يارب وأي شيئ أفضل مما أعطيتنا ، أعطيتنا الجنة، فيقول: لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا ، فيرجع المؤمن في كل جمعة بسبعين ضعفا مثل ما في يديه وهو قوله:{ وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ } وهو يوم الجمعة ) .

    وعلى ماذا تدل أيها الزميل المحترم ؟؟؟

    وإذا لم تستطع فهم هذه الرواية ، نورد لك كلام إمامك ووصيك الرابع
    فقد أثبت رؤية الله تعالى في الآخرة كما جاء في الصحيفة السجادية

    حيث قال رحمه الله في الصحيفة السجادية :

    ( واقدر أعيينا يوم لقائك برؤيتك )

    ما المقصود من هذا القول ؟؟؟

    ومن المقصود بالرؤية هنا ؟؟

    وهل هذا الكلام يحتاج إلى تأويل ؟؟

    وإليك هذه الأدعية التي كان يدعو بها الإمام السجاد رحمه الله

    قال في دعاء المتوسلين :
    ( وأقررت أعينهم بالنظر إليك يوم لقائك ) .

    ما ردك على هذا الدعاء ؟؟

    وقال في دعاء آخر وهو دعاء المحبين :
    ( ولا تصرف عني وجهك ) .

    وردك على هذا أيضاً ؟؟

    وفي دعاء آخر وهو :
    ( وشوقته إلى لقائك وضيته بقضائك ومنحته بالنظر إلى وجهك ).

    ما المقصود بـ ( منحته النظر إلى وجهك ) ؟؟؟

    أريد منك رداً علمياً مدعماً بالأدلة يا زميلي العزيز

    وفي دعاء آخر وهو:
    ( واقدر أعيينا يوم لقائك برؤيتك )

    اللهم آمين , اللهم آمين , اللهم آمين

    فهل بعد الحق إلاّ الضلال يا زميلي ؟؟؟


    بداية نقول.

    ان اسلوب اهل البيت عليهم السلام اسلوب قرآني.

    فالوجه ذكر في القرآن, لذلك يذكر اهل البيت عليهم السلام الوجه مستخدمين الاسلوب القرآني.

    ولكن لم يقل اهل البيت عليهم السلام بأن الوجه هو وجه حقيقي بلا كيف ولا تشبيه.


    فماذا يعني الوجه المنسوب للرب عن اهل البيت عليهم السلام:


    قال تعالى:

    واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا

    يقول السيد الطباطبائي في تفسير الميزان في تفسير هذه الآيه:

    و الداعي لله المريد وجهه إن أراد صفاته تعالى الفعلية كرحمته و رضاه و إنعامه و فضله فإنما يريد أن تشمله و تغمره فيتلبس بها نوع تلبس فيكون مرحوما و مرضيا عنه و منعما بنعمته، و إن أراد صفاته غير الفعلية كعلمه و قدرته و كبريائه و عظمته فإنما يريد أن يتقرب إليه تعالى بهذه الصفات العليا، و إن شئت فقل: يريد أن يضع نفسه موضعا تقتضيه الصفة الإلهية كأن يقف موقف الذلة و الحقارة قبال عزته و كبريائه و عظمته تعالى، و يقف موقف الجاهل العاجز الضعيف تجاه علمه و قدرته و قوته تعالى و هكذا فافهم ذلك.

    فالمقصود بالوجه رحمة الله عز وجل.

    وليس الفهم الذي تفهمه انت وجه حقيقي بلا كيف ولا تشبيه.

    هذا ردنا على ما اوردته.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X