إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الحوار الشيعي/ السني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحوار الشيعي/ السني

    الحوار الشيعي السني

    تلاقي الأيدي المسلمة:
    -------------------

    (هذه دعوة مفتوحة إلى كل الأخوة المحترمين في ساحة ياحسين لإثراء الموضوع بملاحظاتهم القيمة الفاحصة في سبيل الوصول إلى وضع آلية مقبولة ومحترمة للنقاش والحوار من قبل الجميع.)

    لكي تتلاقى الأيدي المخلصة وتشد على بعضها البعض توثيقا لعرى الترابط الأسري وتقوية الأواصر الأخوية في كل نقاش وحوار نورد هنا بعض المصطلحات والتعاريف التي يجب أن تفهم وتستوعب جيدا قبل البدأ في كل حوار أو نقاش.

    الحوار والجدال:
    -------------

    الحوار يستهدف إيضاح مبهم، وكشف مستور وتفسير إشكال وتفهم وجهة نظر. فهو إيجابي محبب ودائما ينتهي إلى تفاهم وتفهم.

    إما الجدال أو المراء المذموم شرعا فهو لجاجة تستبطن قسرا فرض فكرة ما على الطرف المقابل المحاور، فتقابل برد مباشر مضاد لتفنيد منطق الطرح السابق ثم يتلوه نقض وبعده نقض النقض وهكذا تستمر الحالة وبدون نتيجة بل فقط مهاترات ومشاحنات وبالتالي مضيعة وقت وحرق أعصاب.

    التواصل الودي والتعامل الندي:
    ----------------------------

    التواصل الودي بين المتحاورين هو التعامل الذي يركز على إظهار وإبراز الإيجابيات ويحاول إستبعاد أو تهميش السلبيات وذلك بإبداء مرونة ملحوظة في تناول المفردات.

    فما دام الطرف المقابل يبدي مرونة ملحوظة ويتعاطى بصورة إيجابية في قبول وجهات النظر إذن هناك فرصة لجعل الحوار مثري وفي النهاية منتج لفهم مشترك.

    أما التعامل الندي (يعني معاملة الند للند) فهو التعامل الخصامي المتربص لإغتنام الفرص للإيقاع بالطرف الآخر وإظهار عجزه وضعف حجته.

    فهو تعامل يستهدف الإفحام فالخصام!! لذلك فهو غير مجدي وغير جائز شرعا، وغالبا ما يؤدي إلى إلتعنت والإصرار على التشبث بالرأي مهما كان.

    وعليه يجب التوقف عن الإستمرار في مثل هكذا تحاور.

    واللبيب هو من ينسحب بهدوء مفوتا الفرصة على الجانب الآخر من الإستمرار في لجاجاته، وسخافاته.

    الخلاصة هي:
    1- المطلوب حوار وليس جدال.

    2- تواصل ودي وليس تعامل ندي.

    وإلى مزيدا من الفكر والآراء لدعم آلية التحاور الجدي المنتج الثر بين المتحاورين من شيعة وأهل سنة.

    للبحث صلة:

  • #2
    أشكرك أخي السيد مهدي على هذا الطرح الهام جداً .. وأتفق معك في فائدة الحوار ومضرة الجدال ..

    وأتمنى من جميع الأخوة في هذا المنتدى الطيب أن يعوا أهمية الحوار البناء، وأن يتجنبوا الجدل العقيم ..

    لك الشكر الجزيل عزيزي

    تعليق


    • #3
      أنا معكما في كلامكما أيها العزيزان...

      ولي وقفة ....
      إن الدعوة إلى الحوار والنقاش ليس معناها التنازل عن المبادئ الإسلامية استمالة لجهة من الجهات فإن هذا مرفوض ويعتبر من المداهنة المنهي عنها ،كما أن الحوار ليس معناه الدخول فيه لمجرد الحوار من دون هدف متوخى في الامر بل لمجرد النقاش، فإن مضار ذلك كثيرة منها إثارة الفتنة، والتشكيك من دون مبرر، خاصة وان هناك هجمة استعمارية على الإسلام و التشكيك في معتقداته وذلك لطرح افكار وضعية بديلة عن الاسلام، فطرح المسائل مبهمة ومن دون تحقيق وتمحيص ومن دون أخذ قاعدة ثابتة من القرآن الكريم والسنة الشريفة، انزلاق في ذلك المطلب.

      والصحيح هو أن ندفع بالتي هي احسن وأن نطرح المسائل من قاعدة ثابتة وبعد تحقيق وإجابة عن الشبهات، دون ترك الشبهة بلا اجابة حتى تتفاعل مع بعض السذج فينحرفوا عن الجادة المستقيمة.
      ونسألكم الدعاء
      .....

      تعليق


      • #4
        شكرا أخي الحبيب محمدي وحبذا عزيزي لو أبديت ملاحظاتك القيمة في الموضوع كما أفادنا أخونا الطيب الطالب فلكما شكري وتقديري.

        وإطمئن عزيزي الأخ الطالب بأن لا تنازل عن الحق وهو الإسلام الخالد والعزيز على قلب كل مؤمن والذي يسعى جميع الإخوة شيعة وأهل سنة إلى خدمته وتحكيمه في كل مناحي الحياة وليس للحوار هدف سوى كسر حالة التوجس والخوف من الآخر والتي يجب عليناتجاوزها بإعتبارناجميعا متمسكين بدين التوحيد الخالص وإليكما الحلقة الثانية من الموضوع.

        نتابع إخوتي الحوار الشيعي السني: (2)
        -------------------------------------

        في الحلقة الأولى من هذا العرض للحوار الشيعي السني لم نر أية إضافة تثري البحث سوى مداخلة الكريمين الفاضلين المحمدي والطالب ولكن لنستمرعسى أن نفيد الصالح العام وننعم بإضافات مجدية من قبل الإخوة وآراءهم القيمة وفكرهم الهادفة لكون الموضوع يهم كل الأخوة شيعة وأهل سنة.

        أسلوب الحوار:

        الحوار العقلاني، المنصف، الهادف، عادة ينطلق من تساؤل بريء لإستيضاح مبهم خفيت معالمه أو تشوشت مداركه، ولا تستبقه خلفية معينة لتبرزه بحساسية مفرطة تستفز المتلقي لذلك التساؤل.

        وهكذا نوع من الحوار هو الجدير بالتقدير والإستجابة والرد الهادئ بإيضاح ذلك المبهم للوصول إلى فهم مشترك مقبول من قبل المتحاورين.

        ولنبدأ بأمثلة بسيطة عن العناوين لندرك كيف يمكن إستدراك تجاوزاتها الإستفزازية ووضعها بصورة مقبولة يقبل عليها المحاور بروح منفتحة وإستعداد للتفهم.

        عنوان (الإمام علي وشرب الخمر) عنوان إستفزازي للشيعي.

        أوعنوان (عمر وشرب الخمر) عنوان إستفزازي للسني.

        فعوضا عن هذين العنوانين المستفزين يمكن وضع العنوان التالي:

        (التدرج في تحريم الخمرة في الإسلام وموقف الصحابة منها).

        هكذا عنوان بحثي لا يثيرأية حساسية عند أي طرف بل يقبل عليه الباحث بروح تواقة للمعرفة والدراية.

        ولو سأل سائل لماذا مناقشة هكذا مواضيع إستفزازية نحن في غنى عنها ؟

        وهذا السؤال وجيه ووجيه جدا وأتذكر قول لأحد زعماء الثورة الإسلامية في إيران في سنة 1979 حينما سأل عن إتجاه الثورة هل هو شيعي ؟

        أجاب القائد الواعي البعيد النظر بأحسن جواب، قائلا :

        لنؤجل أي حديث عن الخلاف السني الشيعي ما دام هناك شخص واحد في العالم غير مسلم!
        وما أروعه من جواب يخطط للهدف الأسمى الذي يهم كافة أمة محمد(ص).
        نعم هكذا يكون التوجه وإلا فلا !!

        ولكن من يرغب في مناقشة هكذا مواضيع (قصدي مواضيع شيعية/ سنية) نبين له الإسلوب الأمثل في المناقشة.

        وإلى حلقة قادمة.

        تعليق


        • #5
          اخى المهدى سلمت اناملك على ماخطته وسلم عقلك المتفتح المنطقى جداً
          واتمنى ان تتبنى اى حوار بيننا
          لك تحياتى وتقديرى

          تعليق


          • #6
            ( 3 ) الحوار الشيعي السني بين الإستثارة والقرارة :
            --------------------------------------------------

            هناك ملاحظة يجب أن نشير لها وهي قد يثار الإشكال التالي:
            صحيح بأن العنوان المحافظ الهادئ غير إستفزازي ومسالم ولكن الميوعة والطرح الباهت للعناوين قد يفقد الموضوع حرارته ومن ثم شعبيته حيث الكل متحفز لإثبات وجهة نظره ومستعد للإستثارة في أية لحظة.

            وهذا صحيح فهذه الحلقة الثالثة من موضوع الحوار الشيعي السني ولم نرإلا 3مداخلات فقط من قبل الإخوة وكأن الكل غير متحفز ومتحمس للفكرة قطعا.

            طلاب الحقيقة من كلا الطرفين يجب أن يبتعدوا عن الإٍستثارة ويلجأوا للقرارة إن أرادوا لحوارهم النجاح والوصول إلى تفهم وتفاهم. وحتى المشاغبين يمكن إحتواءهم بترشيد النقاش معهم، يعني جادلهم بالتي هي أحسن، وبتكرار المحاولة مع المشاغب وتفويت الفرصة عليه في مشاغباته نكون قد أبعدناه وأستبعدناه من النقاش المقبل.

            ولنأخذ بعض الأمثلة:

            محاور من أهل السنة يريد الإستهزاء والإستخفاف من فكرة الإمام المهدي التي يعتقد بها الشيعة فيبدأ بإثارة الشغب عن السرداب والغيبة به وماذا حصل لتلك الغيبة الطويلة و....و....الخ من أساليب المكايدة والمشاكسة مع الشيعة.

            مثل هكذا مشاكس يجب عدم الدخول في نقاش معه أصلا ويجب تنبيهه على أنه طالب مشاغب وليس طالب حقيقة ومتى أبتعد عن إسلوب المكايدة والمشاكسة يمكن نقاشه.

            لكنه لو أصر بتحد ظاهر!!

            نبدأ بسؤاله والإستفهام منه عن فكرة الإمام المهدي وماذا يعرف عن تفاصيلها ورأي بقية المدارس الإسلامية فيها؟؟
            فإذا أثبتنا له وبمنتهى الليونة والسياسة بأنه جاهل بأوليات فكرة الإمام المصلح القادم في نهاية الزمان ويجب عليه أن يلم بأوليات الموضوع قبل الدخول في نقاشه، يكون قد أقر وأستقر ليطلب الحقيقة.

            وإلى حلقة قادمة بعون الله.

            تعليق


            • #7
              نتابع الحوار الشيعي السني ( 4 )
              ---------------------------------

              هل يرغب الشيعي بتحويل أخيه السني إلى التشيع أو بالعكس؟؟

              يقال في الوحدة قوة وفي الإختلاف فرقة وتشرذم وبالتالي ضعف! إذن لماذا لا نتوحد مادام كتابنا واحد ونبينا واحد و...و....وفي هذا الضوء يطرح السؤال المتقدم!

              قبل طرح هكذا سؤال أكاد أجزم لو وعى المسلمون أهل سنة وشيعة إسلامهم على حقيقته وجوهره لما كان هناك محل لمثل هكذا سؤال!!!

              فمن يطرح هكذا تساؤل! يكون الدين في تصوره عبارة عن فلسفة كلامية وعقائد وطقوس جامدة بدون حياة وهنا تكمن خطورة شديدة!

              فمثل هكذا شخص يجب تنبيهه وفي نفس الوقت الحذر منه لكون الدين عنده نظرة ضيقة منحازة رافضة لكل شكل من أشكال التعامل الإنساني وتركيز فقط على التكريس الفئوي الطائفي وهو بصورة وأخرى مثل التصور الذي يقسم الإسلام إلى إسلام صحيح وإسلام غير صحيح، طبعا كما يراه أصحاب هكذا تقسيم.

              فالسلفيون يقولون عن أنفسهم بأنهم الإسلام الصحيح يعني إسلام أهل السنة والجماعة وما عدا ذلك إسلام غير صحيح وبذلك أخرجوا كل أمة محمد(ص) من الإسلام.

              نعم عندنا مذاهب ولكن مذاهبنا عبارة عن مدارس رأي!

              نقول نحن نذهب إلى كذا وكذا يعني رأينا في كذا مسألة هو كذا ولكننا لا نخرج أنفسنا أو أي مذهب آخر نختلف معه عن المنبع الأصلي الأصيل التي تستقي منه كل المذاهب أو كل مدارس الرأي وهو نبع الإسلام العظيم الذي يلمنا ويجمعنا كأمة واحدة، ويعجبني بهذا الخصوص قول للإمام الشافعي حيث يقول:

              رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب ومن أتانا بأحسن مما عندنا أخذنا به.

              هكذا يجب النظر إلى الفروق في المذاهب.

              لكن على صعيد الواقع هناك من الشيعة من يكون هدفه هداية أهل السنة إلى نهج أهل البيت(ع).
              وأيضا هناك من أهل السنة من يعتقد بأن الشيعة أهل ضلال ويود هدايتهم إلى الإسلام الصحيح.

              ولا غبار على أي من الإتجاهين ما دامت النيات خيرة وسليمة وتتمنى الهداية للطرف الآخر. ولكن مع كل الأسف أساس الفكرة خطأ لأن الطرفين مسلمان شاءا أم أبى، فما يميز المسلم عن غيره هو شهادة لا إله إلا الله محمدا رسول الله والتي يقر بها كل المسلمين.

              تعليق


              • #8
                يعطيك الف عافيه اخوي العزيز ونتمنى منك المزيد

                اخوك في الله / علي

                تعليق


                • #9
                  تشكر أخوي بوحسين: ماقلته من لطفك وكرمك.

                  السيد مهدي بخدمة كل الإخوة الطيبين الذين تهمهم وحدة أمة محمد(ص)

                  تعليق


                  • #10
                    السيد مهدي

                    أبارك طرحك الجيد في مسألة الحوار السني - الشيعي و لعلي أضيف هنا بأنه من الممكن أن يكون أيضا حوار شيعي - شيعي أيضا. و أشد علي يدك لما تفضلت به من تعريف و تمييز للحوار و الجدال. لذا يشرفني أن أشارك في الموضوع بما تجود به قريحتي و فهمي المتواضع.

                    لنفترض أن جماعة من الناس عقدوا النية على أن يحجوا إلى بيت الله الحرام في عامهم هذا. و أن إمكانية هذه الجماعة متفاوته و أماكن وجودهم و إقامتهم أيضا مختلفة. فمنهم من قرر السفر عن طريق الجو و منهم من قرر السفر بالباخرة و الرسو في ميناء جدة ثم بالسيارة إلى بيت الله و آخر قرر أن يقوم بالشعيرة بسيارته الخاصة و رابع لم يجد ما يلائم ميزانيته إلا السفر عن طريق الباصات و هكذا. هدف الجميع واحد و لكن الطريق مختلف و وسيلة النقل مختلفة و لكنهم جميعا بإذن الله و توفيقه سيصلون معتمرين عند الموعد المحدد و ستراهم جميعا يقفون في عرفة معا و يرمون الجمرات معا و يطوفون معا و يضحون معا ..الى آخر المناسك المفروض على الحاج القيام بها و بالتالي يظفرون جميعا بلقب الحاج.

                    فلم لا نتخيل حدوث ذلك في مسألة المذاهب و نعتبرها وسائل مواصلات و طرق يختار أيٌ منا وجد نفسه مولودا في بوتقته و مطمئنا لنهجه طالما أن الهدف واحد ألا و هو عبادة الواحد الأحد.

                    الأهم أن لا تصطدم طرقنا و مواصلاتنا مع بعضها البعض أي كلما وجد أيٌ منا أن في طريقه أو وسيلة نقله ما يؤذي الآخرين إما أن يحاول إخفاؤه أو تغييره إن استطاع ذلك و طالما أن هذا الإخفاء أو هذا التغيير لا يحيدنا عن هدفنا المشترك إلا و هو الوصول إلى عبادة الله و كسب رضاه.

                    و أظنك أخي فهمت المراد ؟ أم أنك تريد بيانا أكثر؟

                    تعليق


                    • #11
                      والله عين العقل وتشكر على هذه الإضافة المنصفة.

                      وهذا مانسعي إليه أخي الكريم لذلك تراني أتجنب تناول الصحابة أو أي شئ يسئ لإخوتنا أهل السنة.

                      المهم أخي الكريم: نصيحتي لمن يتناول الإحداث التاريخية هي:

                      علينا التعبد بالنصوص لا بالإفراد.

                      وفقك الله أخي وجعل الحق رائدك.

                      والله ريحتني على هذه الإضافة.

                      تعليق


                      • #12
                        ما رأيكم بمؤتمر الوحدة الاسلامية في طهران ؟

                        السلام عليكم
                        اختتم مساء امس في طهران المؤتمر الخامس عشر للوحدة الاسلامية في طهران ، فما تعليقكم وما رأيكم ؟ والسلام

                        تعليق


                        • #13
                          أخي الكريم الساعي حفظه الله:

                          أي مسعى لتوحيد كلمة المسلمين هو مسعى مبارك ومحمود العواقب ومرضي لله ويجب على الكل مساندته ورفده بكل عناصر النجاح.

                          وأحد وسائل التقارب هي ساحات الحوار ولكن بكل أسف أصبحت هذ الساحات مجالات لتصفيات الحساب وبث الأحقاد وهذا مانحاول تجنبه والتنبيه عليه.

                          تحياتي وسلامي.

                          تعليق


                          • #14
                            نرفع الموضوع لعل الأخو الجدد يتستفيدو منه

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                            يعمل...
                            X