الحوار الشيعي السني
تلاقي الأيدي المسلمة:
-------------------
(هذه دعوة مفتوحة إلى كل الأخوة المحترمين في ساحة ياحسين لإثراء الموضوع بملاحظاتهم القيمة الفاحصة في سبيل الوصول إلى وضع آلية مقبولة ومحترمة للنقاش والحوار من قبل الجميع.)
لكي تتلاقى الأيدي المخلصة وتشد على بعضها البعض توثيقا لعرى الترابط الأسري وتقوية الأواصر الأخوية في كل نقاش وحوار نورد هنا بعض المصطلحات والتعاريف التي يجب أن تفهم وتستوعب جيدا قبل البدأ في كل حوار أو نقاش.
الحوار والجدال:
-------------
الحوار يستهدف إيضاح مبهم، وكشف مستور وتفسير إشكال وتفهم وجهة نظر. فهو إيجابي محبب ودائما ينتهي إلى تفاهم وتفهم.
إما الجدال أو المراء المذموم شرعا فهو لجاجة تستبطن قسرا فرض فكرة ما على الطرف المقابل المحاور، فتقابل برد مباشر مضاد لتفنيد منطق الطرح السابق ثم يتلوه نقض وبعده نقض النقض وهكذا تستمر الحالة وبدون نتيجة بل فقط مهاترات ومشاحنات وبالتالي مضيعة وقت وحرق أعصاب.
التواصل الودي والتعامل الندي:
----------------------------
التواصل الودي بين المتحاورين هو التعامل الذي يركز على إظهار وإبراز الإيجابيات ويحاول إستبعاد أو تهميش السلبيات وذلك بإبداء مرونة ملحوظة في تناول المفردات.
فما دام الطرف المقابل يبدي مرونة ملحوظة ويتعاطى بصورة إيجابية في قبول وجهات النظر إذن هناك فرصة لجعل الحوار مثري وفي النهاية منتج لفهم مشترك.
أما التعامل الندي (يعني معاملة الند للند) فهو التعامل الخصامي المتربص لإغتنام الفرص للإيقاع بالطرف الآخر وإظهار عجزه وضعف حجته.
فهو تعامل يستهدف الإفحام فالخصام!! لذلك فهو غير مجدي وغير جائز شرعا، وغالبا ما يؤدي إلى إلتعنت والإصرار على التشبث بالرأي مهما كان.
وعليه يجب التوقف عن الإستمرار في مثل هكذا تحاور.
واللبيب هو من ينسحب بهدوء مفوتا الفرصة على الجانب الآخر من الإستمرار في لجاجاته، وسخافاته.
الخلاصة هي:
1- المطلوب حوار وليس جدال.
2- تواصل ودي وليس تعامل ندي.
وإلى مزيدا من الفكر والآراء لدعم آلية التحاور الجدي المنتج الثر بين المتحاورين من شيعة وأهل سنة.
للبحث صلة:
تلاقي الأيدي المسلمة:
-------------------
(هذه دعوة مفتوحة إلى كل الأخوة المحترمين في ساحة ياحسين لإثراء الموضوع بملاحظاتهم القيمة الفاحصة في سبيل الوصول إلى وضع آلية مقبولة ومحترمة للنقاش والحوار من قبل الجميع.)
لكي تتلاقى الأيدي المخلصة وتشد على بعضها البعض توثيقا لعرى الترابط الأسري وتقوية الأواصر الأخوية في كل نقاش وحوار نورد هنا بعض المصطلحات والتعاريف التي يجب أن تفهم وتستوعب جيدا قبل البدأ في كل حوار أو نقاش.
الحوار والجدال:
-------------
الحوار يستهدف إيضاح مبهم، وكشف مستور وتفسير إشكال وتفهم وجهة نظر. فهو إيجابي محبب ودائما ينتهي إلى تفاهم وتفهم.
إما الجدال أو المراء المذموم شرعا فهو لجاجة تستبطن قسرا فرض فكرة ما على الطرف المقابل المحاور، فتقابل برد مباشر مضاد لتفنيد منطق الطرح السابق ثم يتلوه نقض وبعده نقض النقض وهكذا تستمر الحالة وبدون نتيجة بل فقط مهاترات ومشاحنات وبالتالي مضيعة وقت وحرق أعصاب.
التواصل الودي والتعامل الندي:
----------------------------
التواصل الودي بين المتحاورين هو التعامل الذي يركز على إظهار وإبراز الإيجابيات ويحاول إستبعاد أو تهميش السلبيات وذلك بإبداء مرونة ملحوظة في تناول المفردات.
فما دام الطرف المقابل يبدي مرونة ملحوظة ويتعاطى بصورة إيجابية في قبول وجهات النظر إذن هناك فرصة لجعل الحوار مثري وفي النهاية منتج لفهم مشترك.
أما التعامل الندي (يعني معاملة الند للند) فهو التعامل الخصامي المتربص لإغتنام الفرص للإيقاع بالطرف الآخر وإظهار عجزه وضعف حجته.
فهو تعامل يستهدف الإفحام فالخصام!! لذلك فهو غير مجدي وغير جائز شرعا، وغالبا ما يؤدي إلى إلتعنت والإصرار على التشبث بالرأي مهما كان.
وعليه يجب التوقف عن الإستمرار في مثل هكذا تحاور.
واللبيب هو من ينسحب بهدوء مفوتا الفرصة على الجانب الآخر من الإستمرار في لجاجاته، وسخافاته.
الخلاصة هي:
1- المطلوب حوار وليس جدال.
2- تواصل ودي وليس تعامل ندي.
وإلى مزيدا من الفكر والآراء لدعم آلية التحاور الجدي المنتج الثر بين المتحاورين من شيعة وأهل سنة.
للبحث صلة:
تعليق