بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف خلقه محمد و آله الطيبين الطاهرين
في البداية أعزي صاحب العصر و الزمان الحجة بن الحسن( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) و أعزي الأمة الإسلامية في ذكرى أربعين الإمام الحسين
( عليه السلام ) ...
بعد ترددٍ طويل ، و بعونٍ من الله تعالى ... قررت الانضمام إلى هذا المنتدى الهادف ، والذي وجدت فيه نفسي أكثر من غيره..
و اخترت لكم هذا الموضوع و الذي هو أول مشاركاتي .. فأتمنى من الباري عز وجل أن يحوز على إعجابكم و رضاكم .
الأنوار القدسية
إن أهم ما يميز الشيعة الإمامية عن المذاهب الإسلامية الأخرى هو ارتباطهم الوثيق و ولائهم العميق لأهل البيت " عليهم السلام " ، يتجلى هذا الارتباط و الولاء في عشقهم و اعتبارهم القدوة الصالحة و المثلى للوصول إلى نيل رضا البارئ عز و جل ، و يتجسد ذلك في الأحاديث الشريفة لسيد البشرية " صلى الله عليه و آله و سلم " نذكر منها : " إن الله يرضى لرضا فاطمة يغضب لغضبها " و " علي مع الحق و الحق مع علي " ، " حسين مني و أنا من حسين " ، و حديث الثقلين المشهور : " إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي أهل بيتي ما ‘ن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدًا " .........و الصلاة و السلام على أشرف خلقه محمد و آله الطيبين الطاهرين
في البداية أعزي صاحب العصر و الزمان الحجة بن الحسن( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) و أعزي الأمة الإسلامية في ذكرى أربعين الإمام الحسين
( عليه السلام ) ...
بعد ترددٍ طويل ، و بعونٍ من الله تعالى ... قررت الانضمام إلى هذا المنتدى الهادف ، والذي وجدت فيه نفسي أكثر من غيره..
و اخترت لكم هذا الموضوع و الذي هو أول مشاركاتي .. فأتمنى من الباري عز وجل أن يحوز على إعجابكم و رضاكم .
الأنوار القدسية
الذي جعل أهل البيت " عليهم السلام " عدل للقرآن الكريم ، إلى آخره من الروايات المعتبرة و الثابتة التي لها مصاديقًا عرفانية و جذور قرآنية لا يختلف فيها اثنان من قبيل " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرًا " ( الأحزاب 32) ، " و يطعمون الطعام على حبه مسكينًا و يتيمًا و أسيرًا " ( الإنسان 7 ) "، " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين " ( التوبة 8 ) ، و الكثير من الموارد الاستدلالية - العقلية و النقلية – الثابتة التي تملأ كتبنا العقائدية و التي تبين المقامات العالية و الدرجات الرفيعة التي يحظى بها الأئمة " عليهم السلام " عند الله سبحانه و تعال ، حيث أنهم يمثلون قوس الصعود إلى الله بتخطيهم أعلى مدارج الكمال الإنساني ووصولهم إلى الروضات العليا و العوالم الملكوتية ، فهم يشكلون أنوارًا قدسية تنير لنا الدرب للوصول لإلى رضا الباري عز وجل .
قد يشكل علينا البعض زيارتنا للمراقد المطهرة للأئمة المعصومين " عليهم السلام " باعتبارها شرك ، ففي ذلك يقول آية الله جوادي آملي " أعلى الله مقامه " - معنًا و ليس نصًا - : " إذا كان الموالي يذهب لزيارة قبر إمام معصوم بنية الاستقلال عن الله فهذا شرك ، أما إذا زاره هو مؤمن بأن الإمام لن يستطيع أن يفعل شيئًا إلا بمشيئة الله و إذن الله فهذا توحيد على توحيد . " و لذلك لنتشرف بزيارتهم و نتقرب إلى الله بهم مصداقًا للآية الكريمة " وابتغوا إلى الله الوسيلة " فهم وسيلتنا إلى الله سبحانه و تعالى و السبيل إلى نيل رضاه .
و بسك الختام أتشرف بذكر هذا الحديث عن الإمام الرضا " عليه السلام " و الذي يعتبر من كنوز العرش التي من الله عز و جل بها علينا و هو : " من لم يقدر على ما يكفر به عن ذنوبه فليكثر الصلاة على محمد و آل محمد فإنها تهدم الذنوب هدمًا " .
اللهم رزقنا في الدنيا زيارتهم و في الآخرة شفاعتهم و صل اللهم على محمد و آله الطيبين الطاهرين .
تعليق