هذا النص وارد في بحار الأنوار و أيضاً في كتاب الخرائج و الجرائح
الإمام الباقر عليه السلام كان في موسم الحج و في ( منى ) لكي يرمي العقبة الأولى و الثانية و الثالثة الجمار الثلاث
يرمي الشيطان
بعد ما رمى الشيطان بالسبع الحصيات المعروفة
بقيت معه خمس حصيات
أخذ ثلاثة رماها في ناحية اليسرى
و اثنتين بالناحية اليمنى
رمي و ليس إلقاء
رمي يعني يقول بسم الله و الله أكبر مثلاً
بهذه الطريقة
فهذا الذي كان مع الإمام و هو من الشيعة تعجب
لأن فعل الإمام حجة لابد أن نحن نتبع الإمام
إذا هذا كان من الشرع لابد أن نحن نفعل ذلك
و لكن ما بلغنا عن أهل البيت أنه هذا من المناسك في الحج
فسأل الرجل للإمام ما هو القضية ؟
فالإمام عليه السلام قال له :في كل موسم للحج الله عز و جل يخرج أبا بكر وعمر من القبر غضيين طريين
يعني كأنهما أصابهما شيء
من الموت و من القضايا التي تحدث بالنسبة للفائقين
يعني القضايا التي تؤثر في جسد الإنسان بحيث يبلى يفنى ينتهي
فيخرجان غضيين طريين
فأنا أصلبهما أنا أصلبهما بالحجر
و أنا رميت الأول باثنتين
و الثاني بثلاثة
يعني أبوبكر رميته بحصيتين و عمر بثلاثة
فقال الرجل : لماذا ؟
فأجاب عليه الإمام قائلاً : لأنه أكفر و أظهر لعداوتنا
يعني عمر كان أكثر كفراً من أبي بكر
و أكثر عداوة لأهل البيت من أبي بكر
و لكن الأول ماذا كان ؟
كان أدهى و أمهر
يعني كان داهية و كان خبيث
كان ماكراً
و فعلاً عمر كان يقول أنه ماكرني فماكرته
أنه داهية القريش
أبو بكر كان إنسان ماكر
و لكن عمر لا
عمر كان عنده مكر و لكن أبو بكر كان متفوق عليه
عمر كان أكثر كفراً
أكثر شدةً
أكثر غلظةً
تعليق