انطلق من بغداد مجموعة من الشباب المؤمن لتلبية نداء الحق
نداء الحسين مشيا على الاقدام نحو كربلاء المقدسة تحدوا الارهاب
في بغداد وفي الطيفية
كانو ينامون في الشوارع اذا هل عليهم الضلام
بعد ايام من المسير ترائت لهم القبب الذهبية لامام الحسين
فصاحوا باعلى اصواتهم صلوات على محمد وال محمد
ركضت قلوبهم قبل اجسادهم واحتضنت الضريح الحسيني
كم كانت تلك اليلة روحانية وخالصة لله ليلة اربعينية الامام الحسين
الكل ينادي يا حسين يا حق يا ثورة ضد الضلم يا دم انتصر على السيف
حتى النوم في تلك اليلة انشغل عنهم وردد مع الزائرين يا حسين
حتى الشمس سارعت قبل موعد شروقها لرؤية تلك الحشود المليونية المؤمنة
ورددت معهم يا حسين
انتهت في ذلك النهار ويالاسف مراسيم تلك الزيارة
فسارع الزوار نحو حافلات النقل للعودة نحو منازلهم
كان هناك حافلة متوجهة نحو بغداد ركب فيها خمسون من الزوار
انطلقت نحو بغداد وعلى صوت ملا باسم الكربلائي وتسبيحات الزوار في الحافلة
شاهد الزوار جامع الكبيسي التابع لهيئة علماء المسلمين وامام الجامع عبد السلام الكبيسي
الذي صلا خلفه قبل ايام الاعرجي والدراجي
صاح احد الزائرين صلوا على محمد وصلنا بغداد
صاح الزوار باعلى اصواتهم
الله مصلي على محمد وال محمد
هنا سمعوا اصوات وهي تردد الموت للشيعة الموت للرافضة
وانطلق نحوهم الرصاص من خلف الجامع
لم يكن مع الزوار العزل سوى مصاحف وكتاب ادعية مفاتيح الجنان وسبح
احتضن الزوار مصاحفهم وهم يرحلون الى الله لكنهم صاحوا باعلى صوتهم
صوت هز السموات السبع ولم يبقى انسان على سطح البسيطة
الا وسمعه
صاحوا والرصاص يخترق مصاحفهم واجسادهم لبيك يا حسين لبيك يا حسين
لف المكان بعد ان هدا الرصاص الغادر الى حين ان يجد ضحايا غيرهم
عم المكان السكون الا من صوت تسجيل الحافلة وملة باسم الكربلائي
يردد دمي مو اغلا من دمك جسمي مو اغلا من جسمك
يا حسين يا حسين
تعليق