بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ومهديها ،،

روي عن الرسول (ص) إنه لما أخبر ابنته فاطمة الزهراء (ع) عن حالة ولدها الحسين من بعدها وما يجري عليه من المحن والبلاء، جعلت تبكي عليه بكاءً شديداً. فقالت: يا أبتاه ومتى يكون هذا في ولدي الحسين؟ قال(ص): يكون في زمان قد خلي مني ومنك ومن علي. فاشتدّ حزنها وبكاؤها، ثم قالت: ومن يبكي على ولدي ومن يقيم العزاء عليه؟ قال (ص): يا فاطمة، إن نساء أمتي يبكين على نساء أهل بيتي، ورجال أمتي يبكون على رجالهم ويجددون العزاء عليهم جيلاً بعد جيل إلى يوم القيامة، فإذا كان يوم القيامة أنت تشفعين للنساء وأنا أشفع للرجال، فكل من بكى على الحسين وأقام مأتمه أخذت بيده وأدخلته النعيم، يا فاطمة كل عين باكية يوم القيامة إلا عين بكت من خشية الله، وعين غضت عن محارم الله، وعين سهرت في طاعة الله، وعين بكت على مصاب ولدك الحسين فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم ربها يوم القيامة ..

أحيى الرادود الحسيني الحاج جعفر الدرازي ليلتي 18 و 19 من شهر صفر بمسجد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم بمطرح ، سطلنة عُمان ،، وقد كان الحضور ضعيفا ومع هذا فإن الرادود حول المكان بصوته الحسيني القلة في العدد والكثرة في الاداء .. فعندما وجد قلة المعزين بليلة 18 بث في النفوس كلمات أنست الحضور قلتهم حيث قال .. لا يهمهكم قلة العدد .. بل يكفيكنا جميعا وجود إمامنا المنتظر بيننا .. فما أعظمك من خادم للإمام الحسين عليه السلام أبا صادق .. حفظك الله وحفظ جميع خدام الإمام الحسين عليهم السلام ..
وأترككم الآن اخواني الموالين اخواتي المواليات مع هذه المجموعة من الصور التي التقطت في هاتين الليلتين ..






والآن اخواني الموالين اخواتي المواليات مع لطميات الليلتين ..
:: ليلة 18 صفر 1427هـ ::
:: عليّ الدهر ::
:: آني زينب ::
:: يمكرون والله خير الماكرين ::
:: بس يظل عباس ::
:: ليلة 19 صفر 1427هـ ::
:: وسن أخونا كسره ::
:: كانت عندي أربعة ::
:: يا فؤادي الحزين ::
:: حسين واحسين ::
:: اجت العايلة اليوم ::
وترقبوا بإذن الله تعالى التقرير الخاص بليلة ويوم الأربعين بمشاركة الرادود الحسيني أباذر الحلواجي ..
مع تحيات :
شبكة عشاق أهل البيت عليهم السلام ..
http://www.2lbait.com
عاشق الزهراء (ع) - اعداد التقرير -
إكسير الأحزان - المصور -
رعتكم مولاتنا الزهراء عليها السلام بإذن الله ..
تعليق