الاتيكيت هى لغة اللياقة والشياكةواللباقة ، وقد كان الأتيكيت حتي وقت قريب قاصراً علي المرأة فقط ، وهو الآن لم يعدحكراً علي المرأة وحدها كما يدعي بعضهم من الرجال وخاصة في مجتمعاتنا الذكورية التيتقوم بإحلال أى أمر من الأمور على المرأة ،ويطبقوا عل الرجل مقولة "الرجل لا يعيبهإلا جيبه"، وبالتالي ليس عليه أن يتعلم أصول اللياقة واللباقة في تعامله معالآخرين. بل إننا لا نتعجب إذا قلنا أن القرآن الكريم قد حث علي الاتيكيت والذوق فيآيات كثيرة منها " ولو كنت فظاً غليظ القلب لا نفضوا من حولك " صدق الله العظيم .
لكن الحقيقة المرة بالنسبة لكل رجل ان من المفترض أن ما ينطبق على المرأةينطبق على الرجل ، وإذا كانت هي مطالبة بعدم رفع صوتها عاليا، مثلا، فإن الرجل ايضامطالب بذلك على عكس ما يعتقده بعضهم أو يطبقونه في أرض الواقع بالحديث بأصواتجهورية وعالية جدا، بحيث لا يعترفون بحميمية الموقف أو بخصوصية باقي الناس، منالذين لا ذنب لهم سوى أنهم موجودين في نفس المكان الذي هو فيه.
وتقول خبيرةالإيتيكيت ريجينا فنيانوس كما ذكرت جريدة الشرق الأوسط ان الاتيكيت مساو للاحترام،يعطي الرجل المزيد من القوة ولا يضعفه،وأن الرجل لا يتعلم فنون الإيتيكيت بين ليلةوضحاها، لأنه سلوك يكتسبه في الصغر ويشب عليه، وهو الامر "الذي يفتقده اليوم لدىعدد من الرجال للأسف، بدليل ان بعضهم لا يراعون اصول الكلام، ويطلقون العنانلاصواتهم تزأر أو يتحدثون بسرعة بالغة، مقاطعين الآخرين وقاطعين عليهم الطريق لأيتدخل أو أخذ ورد". وتعتقد فنيانوس ان هذا السلوك ناتج عن عدم اكتراث الاهل الى صوتالاولاد العالي في الصغر، في حين يتشددون مع البنات ويعلمونهن ضرورة خفض اصواتهن فيكل المناسبات،كما تعتبر "ان اصرار الرجل على رأيه دائماً كأنه صاحب الحقيقة المطلقةواستخفافه بآراء الآخرين يعود في صميمه الى عادة درجت عليها نسبة كبيرة من الشرقيينالذين يتجاهلون ان من حقهم الدفاع عن آرائهم والتعامل مع غيرهم بالمثل، والسماح لهمبإبداء وجهات نظرهم،فالديكتاتورية ليست من قواعد الايتيكيت في شيء، بل هي ابتعادحقيقي عنها، وتظهر الرجل اكثر عنفاً وحدّة وضعفا» وهذا السلوك بالطبع معدوم بأوروباوالدول المتقدمة.
وفي السياق نفسه ترى أن عدداً لا يستهان به من الرجال، فيعالمنا العربي، يخلطون بين قوة الإرادة والحزم وبين الفظاظة، فبالنسبة لهم "أن تكونفظاً يعني أن تكون رجلا حازما «فتراه يشد الأوراق من زميلته أو زميله في العمل بعنفمن دون أن يقول «شكرا»، او يبقى جالساً عندما تدخل احدى السيدات إلى الغرفة، أويلقي التحية على ضيوفه بشكل عام من دون ان يقف أو حتى ينظر إليهم بحجة انه مشغول. وتشير فنيانوس الى «ان هذه التصرفات تدل على خلل في نشأة الرجلوتربيته».
كما تقول أن «الرجل الذي يتباهى بتعدد علاقاته النسائية علىالملأ، حتى يوحي للآخرين بأنه دونجوان عصره وأوانه، دون أن يراعي أن هذا ليسمقبولاً لأن الحديث عن العلاقات الخاصة لا يتم على المكشوف» ويسلط الضوء فقط علىضعف في شخصيته ومرض في رؤيته للعلاقات الإنسانية.
ومن الأمور الأخرى التيلا تحبذها المرأة في الرجل إعتقاده أنه بارع في فنون الملاطفة، فيسهب في المجاملةوالإطراء غير المرغوب فيه غير آبه بردة فعلها، وبأنها لا تشعر بالارتياح،المشكلةانه يعتقد ان كل امرأة تحب هذا النوع من الإطراء، ولا يفهم عزوفها عنه، بل قد يفسرهذا العزوف بأنه مجرد «تمنع» فيزيد منه. وفي هذا الصدد تعلق فنيانوس بأن الايتيكيتأصبح يفرض نفسه ليحمي المرأة من فظاظة الرجل، الذي يسمح لنفسه بكل شيء من دون أنيخجل أو يشعر بأنه قد قام بعمل معيب،وأن الحل الوحيد امام السيدة التي تجد نفسها فيهذا الموقف اما مغادرة المكان بهدوء، او تجاهل «سماجته» اذا تعذرتالمغادرة.
وعلي الرجل ان ينتبه إلى ان المرأة قد لا ترتاح للتحية الطويلة،بأن يترك يده ممسكة بيدها طويلا، لأن الأمر سيشعرها لا محالة بالإحراج والانزعاج،كما لا ترتاح له عندما يجلس إلى جانبها بشكل ملاصق، عندما يكون المكان ضيقا لا يتسعلأكثر من واحد.
وهنا توضح فنيانوس: «في هذه الحالة على المرأة ان تكون صارمة مندون اثارة الانتباه، فتسحب يدها بسرعة او تبتعد وتغير مكانها لتقطع الطريق عليه».
من جهة اخرى تشير فنيانوس إلى نوعين آخرين من الرجال على خصامٍ مع الإيتيكيت: «النوع الأول الذي يبالغ في الشكوى من زوجته مركزاً على وصف سيئاتها وإهمالهالنفسها وزوجها وأولادها أمام الأهل والأصدقاء،والنوع الثاني الذي يغالي في وصفمهاراتها، ويتغنى بحسناتها، ويضعها في مرتبة أعلى من كل النساء»! مشيرة الى انه «ليس من المقبول أن «يفضح» الرجل زوجته أمام الآخرين ويعلن عن مساوئها لأنه بذلكيعيب نفسه أيضا،كذلك لا يصح أن يبالغ في إعلاء شأنها ويفصّل محاسنها دائماً، لأنذلك قد ينم عن نقيصة ما في شخصيته، أو عن توتر ما في العلاقة الزوجية يحاول إخفاءهمن خلال المبالغة في الإطراء»! والنتيجة التي تؤكدها فنيانوس ان التصرفات البعيدةعن اللياقة والذوق والسلوكيات التي تنم عن عدم مراعاة لمشاعر الآخرين تنقص منالرجولة ولا تعكس القوة بقدر ما تعكس الضعف، ويدفع الرجل ثمنها من سمعته على المدىالبعيد.
ويوجد في دول اوروبا وامريكا مختصون من الرجال والنساء في اموروقضايا الاتيكيت أو ما يسمى بالتصرف المهذب ولهم برامج اذاعيه وتلفزيونيه وصحفومجلات وانترنت لإسداء النصائح العامه والاجابه على تساؤلات الجمهور.
ومنهم منحصل على شهره عريضه وكسب اموال طائله من خلال مقالاته واطلالاتهالاعلاميه.
أما في تراثنا العربي والاسلامي فهناك بصيص من الأمل بهذا الشأنحيث أن هناك بعض النماذج التي تعطي نصائح للاتيكيت في مختلف مجالات الحياه وتوجهإلى الشباب العربي الغير مدرك لاتيكيت ما استجد من امور في اوجه هذه الحياه العريضهعلى سبيل المثال ما هو اتكيت استخدام الهاتف النقال ،متى يجب ان يغلق الهاتف،ومتىيجب ان يضعه على رنه واحده،ومتى واين يجيب على المحمول،وكم عدد الرنات التي يقفلبعدها الهاتف اذا لم يلق جوابا،وما هو اتيكيت البريد الالكتروني او الدردشه وغرفالمحادثات في خدمات الانترنت؟!!
وفى النهاية يجب على الرجل أن يعلم أنالاتيكيت والذوق فى التعامل لا ينقص من رجولته شيئاً بل تزيدك نبل وروعه وأجعلرسولنا الكريم محمد صل الله عليه وسلم قدوة لك فى التعامل وتعلم منه أجمل اتيكيتمع زوجاته فقد كان رسول الله عندما يجلس عند بعيره ، يثنى ركبته الشريفه لتضع صفيه بنت حيى قدمها فوقها لتركب البعير .
منقول عن شبكة المحيط
تحياتي
لكن الحقيقة المرة بالنسبة لكل رجل ان من المفترض أن ما ينطبق على المرأةينطبق على الرجل ، وإذا كانت هي مطالبة بعدم رفع صوتها عاليا، مثلا، فإن الرجل ايضامطالب بذلك على عكس ما يعتقده بعضهم أو يطبقونه في أرض الواقع بالحديث بأصواتجهورية وعالية جدا، بحيث لا يعترفون بحميمية الموقف أو بخصوصية باقي الناس، منالذين لا ذنب لهم سوى أنهم موجودين في نفس المكان الذي هو فيه.
وتقول خبيرةالإيتيكيت ريجينا فنيانوس كما ذكرت جريدة الشرق الأوسط ان الاتيكيت مساو للاحترام،يعطي الرجل المزيد من القوة ولا يضعفه،وأن الرجل لا يتعلم فنون الإيتيكيت بين ليلةوضحاها، لأنه سلوك يكتسبه في الصغر ويشب عليه، وهو الامر "الذي يفتقده اليوم لدىعدد من الرجال للأسف، بدليل ان بعضهم لا يراعون اصول الكلام، ويطلقون العنانلاصواتهم تزأر أو يتحدثون بسرعة بالغة، مقاطعين الآخرين وقاطعين عليهم الطريق لأيتدخل أو أخذ ورد". وتعتقد فنيانوس ان هذا السلوك ناتج عن عدم اكتراث الاهل الى صوتالاولاد العالي في الصغر، في حين يتشددون مع البنات ويعلمونهن ضرورة خفض اصواتهن فيكل المناسبات،كما تعتبر "ان اصرار الرجل على رأيه دائماً كأنه صاحب الحقيقة المطلقةواستخفافه بآراء الآخرين يعود في صميمه الى عادة درجت عليها نسبة كبيرة من الشرقيينالذين يتجاهلون ان من حقهم الدفاع عن آرائهم والتعامل مع غيرهم بالمثل، والسماح لهمبإبداء وجهات نظرهم،فالديكتاتورية ليست من قواعد الايتيكيت في شيء، بل هي ابتعادحقيقي عنها، وتظهر الرجل اكثر عنفاً وحدّة وضعفا» وهذا السلوك بالطبع معدوم بأوروباوالدول المتقدمة.
وفي السياق نفسه ترى أن عدداً لا يستهان به من الرجال، فيعالمنا العربي، يخلطون بين قوة الإرادة والحزم وبين الفظاظة، فبالنسبة لهم "أن تكونفظاً يعني أن تكون رجلا حازما «فتراه يشد الأوراق من زميلته أو زميله في العمل بعنفمن دون أن يقول «شكرا»، او يبقى جالساً عندما تدخل احدى السيدات إلى الغرفة، أويلقي التحية على ضيوفه بشكل عام من دون ان يقف أو حتى ينظر إليهم بحجة انه مشغول. وتشير فنيانوس الى «ان هذه التصرفات تدل على خلل في نشأة الرجلوتربيته».
كما تقول أن «الرجل الذي يتباهى بتعدد علاقاته النسائية علىالملأ، حتى يوحي للآخرين بأنه دونجوان عصره وأوانه، دون أن يراعي أن هذا ليسمقبولاً لأن الحديث عن العلاقات الخاصة لا يتم على المكشوف» ويسلط الضوء فقط علىضعف في شخصيته ومرض في رؤيته للعلاقات الإنسانية.
ومن الأمور الأخرى التيلا تحبذها المرأة في الرجل إعتقاده أنه بارع في فنون الملاطفة، فيسهب في المجاملةوالإطراء غير المرغوب فيه غير آبه بردة فعلها، وبأنها لا تشعر بالارتياح،المشكلةانه يعتقد ان كل امرأة تحب هذا النوع من الإطراء، ولا يفهم عزوفها عنه، بل قد يفسرهذا العزوف بأنه مجرد «تمنع» فيزيد منه. وفي هذا الصدد تعلق فنيانوس بأن الايتيكيتأصبح يفرض نفسه ليحمي المرأة من فظاظة الرجل، الذي يسمح لنفسه بكل شيء من دون أنيخجل أو يشعر بأنه قد قام بعمل معيب،وأن الحل الوحيد امام السيدة التي تجد نفسها فيهذا الموقف اما مغادرة المكان بهدوء، او تجاهل «سماجته» اذا تعذرتالمغادرة.
وعلي الرجل ان ينتبه إلى ان المرأة قد لا ترتاح للتحية الطويلة،بأن يترك يده ممسكة بيدها طويلا، لأن الأمر سيشعرها لا محالة بالإحراج والانزعاج،كما لا ترتاح له عندما يجلس إلى جانبها بشكل ملاصق، عندما يكون المكان ضيقا لا يتسعلأكثر من واحد.
وهنا توضح فنيانوس: «في هذه الحالة على المرأة ان تكون صارمة مندون اثارة الانتباه، فتسحب يدها بسرعة او تبتعد وتغير مكانها لتقطع الطريق عليه».
من جهة اخرى تشير فنيانوس إلى نوعين آخرين من الرجال على خصامٍ مع الإيتيكيت: «النوع الأول الذي يبالغ في الشكوى من زوجته مركزاً على وصف سيئاتها وإهمالهالنفسها وزوجها وأولادها أمام الأهل والأصدقاء،والنوع الثاني الذي يغالي في وصفمهاراتها، ويتغنى بحسناتها، ويضعها في مرتبة أعلى من كل النساء»! مشيرة الى انه «ليس من المقبول أن «يفضح» الرجل زوجته أمام الآخرين ويعلن عن مساوئها لأنه بذلكيعيب نفسه أيضا،كذلك لا يصح أن يبالغ في إعلاء شأنها ويفصّل محاسنها دائماً، لأنذلك قد ينم عن نقيصة ما في شخصيته، أو عن توتر ما في العلاقة الزوجية يحاول إخفاءهمن خلال المبالغة في الإطراء»! والنتيجة التي تؤكدها فنيانوس ان التصرفات البعيدةعن اللياقة والذوق والسلوكيات التي تنم عن عدم مراعاة لمشاعر الآخرين تنقص منالرجولة ولا تعكس القوة بقدر ما تعكس الضعف، ويدفع الرجل ثمنها من سمعته على المدىالبعيد.
ويوجد في دول اوروبا وامريكا مختصون من الرجال والنساء في اموروقضايا الاتيكيت أو ما يسمى بالتصرف المهذب ولهم برامج اذاعيه وتلفزيونيه وصحفومجلات وانترنت لإسداء النصائح العامه والاجابه على تساؤلات الجمهور.
ومنهم منحصل على شهره عريضه وكسب اموال طائله من خلال مقالاته واطلالاتهالاعلاميه.
أما في تراثنا العربي والاسلامي فهناك بصيص من الأمل بهذا الشأنحيث أن هناك بعض النماذج التي تعطي نصائح للاتيكيت في مختلف مجالات الحياه وتوجهإلى الشباب العربي الغير مدرك لاتيكيت ما استجد من امور في اوجه هذه الحياه العريضهعلى سبيل المثال ما هو اتكيت استخدام الهاتف النقال ،متى يجب ان يغلق الهاتف،ومتىيجب ان يضعه على رنه واحده،ومتى واين يجيب على المحمول،وكم عدد الرنات التي يقفلبعدها الهاتف اذا لم يلق جوابا،وما هو اتيكيت البريد الالكتروني او الدردشه وغرفالمحادثات في خدمات الانترنت؟!!
وفى النهاية يجب على الرجل أن يعلم أنالاتيكيت والذوق فى التعامل لا ينقص من رجولته شيئاً بل تزيدك نبل وروعه وأجعلرسولنا الكريم محمد صل الله عليه وسلم قدوة لك فى التعامل وتعلم منه أجمل اتيكيتمع زوجاته فقد كان رسول الله عندما يجلس عند بعيره ، يثنى ركبته الشريفه لتضع صفيه بنت حيى قدمها فوقها لتركب البعير .
منقول عن شبكة المحيط
تحياتي
جيناج يام الحسن نزورج متلهفين
وبجاه حسين وحسن النارنه اتبردين
ﮔُـبة الهادي وحسن اليوم متصوبين
والشيعة تصيح بالم يالمهدي وينك وين