فى تقرير لجمعية ورائـهم وهى جمعية مقرها سويسرا تهتم بشوؤن الاثرياء وتلاحقهم فى كل ما يفعلونه وفى تقريرها لعام 2005 نشرت ان شيوخ الخليج العرب و أمرائهم قد انفقوا العام الماضي فقط 12 مليار و150 مليون دولار على شراء الخيل والكلاب والاسود والنمور والصقور.

ويستطرد التقرير ان اغنياء الامريكتين قد انفقوا على شراء الحيوانات مبلغ 245 مليون و 320 الف دولار فقط اما اغنياء اوروبا فقد انفقوا 128 مليون دولار 116 الف ودولار اما افريقيا فكان المبلغ 24 مليون 365 الف دولار وفى اسيا 45 مليون وفى استراليا 9 مليون 713 الف دولار.

على صعيد اخر افاد تقرير منظمة العمل الدولية ان حل مشكلة البطالة فى المغرب مثلا يتطلب مليار و 150 مليون دولار فى وضع يتعرض فيه الشباب لبطالة مخيفة هناك وتفكك اجتماعى لا تحمد عقباه. وهذا ما علمته الجمعية و ما خفى كان اعظم.

الى متى ستبقى شعوب الخليج و الشعوب العربية مداسة بأقدام اللقطاء وابناء الكلاب فحتى يضع أمير الإمارات مثلا أو شيخ قطر أو خائن الحرمين الشريفين مؤخرته على حصان فائق الجودة يدفع 16 مليون دولارا -ليس من جيبه طبعا بل من أموال الشعب الغلبان- فى حين ان رواتب 420 الف موظف فى السلطة الفلسطينية تكلف 58 مليون دولار اى ثلاثة ملايين بيت مفتوحة وممنوعة من الجوع والانحراف وبالنسبة والتناسب فقد انفقت هذه الحثالات على الأحصنة و غيرها ما يسد رمق 7 مليون فلسطينى لعشرين عاما قادمة.




هنيئا لنا إذا...