بسم الله الرحمن الرحيم
النوافـــذ
:
على نوافذِ بعضها ،،
تُلقيني الحياة عليها ..
فأفتح منها ..ما يكفيني لرؤية النور
وتُغلق أمامي النوافذ المطلة على غبار
وأنا بين هذه وذاك ..
افتح عيني لا أغلقها
(فبينك وبين كل أنسان نافذة ..
وبين أدراك أحاسيسك و قلبك
عدة نوافذ)
قدْ تكون بين اثنين ..
فأفتح نافذتين لهما
سيبصران انفسهما من خلالك
فما آقدسُك ..! حين تكون منفذا للنوافذ المرئية
النافذةُ..ما هي الا ثغرٌ بسيط من كيانك الكامل
الا أني في الآمس القريب ..آلقيت بنفسي وروحي وجسدي
من نافذتي الصغيرة ..
وأليك شيئا مما آبصرتهُ من نافذتي
(وقدْ ترى ما لا آرى..ولكن هذه رؤيتي ) :
:
النافذة الآولى
....................
آلقى بنفسه من النافذة ..فسقط فماتْ
وجاء في حيثيات التحقيق ..
أن النافذة ما زالت مغلقة
فأقر القاضي :بتأجيل آعلان وفاته ..
آلا ان تفتتح النافذة !!
:
النافذة الثانية
....................
كان ينوي الارتقاء الى المجهول
من خلال نافذة موصدة..
هُشمت آصابعُ يده..ولمْ تفتح النافذة
ما آتعس النوافذ التي تحرمنا حق الآنتحار !!
:
النافذة الثالثة
......................
رأيتهُ مشرعا نوافذه كلها ..
أوصيته أن يحترس كي لا يكون مسكنا للريح
لم يكترث بما قلته له ...
اليوم نصبوا له تمثالا وسط المدينة
كتب تحته عبارة ..أثارت انتباهي :
(آطل عليها من كل نوافذه..فأشرقت عليه بنافذة الموت !!)
افتح نافذة أخرى ..كي ترى شيئا أخر
أبصر نورك من نافذة..
وأعشق من نافذة أخرى
وأكتب من نافذة أخرى
وبقّي أن تعلم ..أن نافذتي المولد والممات
يطلان على بعضيهما !!
الدرويش .علي
الثالث والعشرون ..آذار ..عام 2006
النوافـــذ
:
على نوافذِ بعضها ،،
تُلقيني الحياة عليها ..
فأفتح منها ..ما يكفيني لرؤية النور
وتُغلق أمامي النوافذ المطلة على غبار
وأنا بين هذه وذاك ..
افتح عيني لا أغلقها
(فبينك وبين كل أنسان نافذة ..
وبين أدراك أحاسيسك و قلبك
عدة نوافذ)
قدْ تكون بين اثنين ..
فأفتح نافذتين لهما
سيبصران انفسهما من خلالك
فما آقدسُك ..! حين تكون منفذا للنوافذ المرئية
النافذةُ..ما هي الا ثغرٌ بسيط من كيانك الكامل
الا أني في الآمس القريب ..آلقيت بنفسي وروحي وجسدي
من نافذتي الصغيرة ..
وأليك شيئا مما آبصرتهُ من نافذتي
(وقدْ ترى ما لا آرى..ولكن هذه رؤيتي ) :
:
النافذة الآولى
....................
آلقى بنفسه من النافذة ..فسقط فماتْ
وجاء في حيثيات التحقيق ..
أن النافذة ما زالت مغلقة
فأقر القاضي :بتأجيل آعلان وفاته ..
آلا ان تفتتح النافذة !!
:
النافذة الثانية
....................
كان ينوي الارتقاء الى المجهول
من خلال نافذة موصدة..
هُشمت آصابعُ يده..ولمْ تفتح النافذة
ما آتعس النوافذ التي تحرمنا حق الآنتحار !!
:
النافذة الثالثة
......................
رأيتهُ مشرعا نوافذه كلها ..
أوصيته أن يحترس كي لا يكون مسكنا للريح
لم يكترث بما قلته له ...
اليوم نصبوا له تمثالا وسط المدينة
كتب تحته عبارة ..أثارت انتباهي :
(آطل عليها من كل نوافذه..فأشرقت عليه بنافذة الموت !!)
افتح نافذة أخرى ..كي ترى شيئا أخر
أبصر نورك من نافذة..
وأعشق من نافذة أخرى
وأكتب من نافذة أخرى
وبقّي أن تعلم ..أن نافذتي المولد والممات
يطلان على بعضيهما !!
الدرويش .علي
الثالث والعشرون ..آذار ..عام 2006
تعليق