بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطاهرين.
عدالة كل الصحابة: "صناعة متأخرة".
نص الخطيب البغدادي في ( الكفاية ) على أن العدل من عرف بأداء الفرائض ، ولزوم ما أمر به ، وتوقي ما نهي عنه ، وتجنب الفواحش المسقطة ، وتحرى الحق والواجب في أفعاله ومعاملاته ، والتوقي في لفظه مما يثلم الدين والمروءة ، وأضاف إلى ذلك . أن من كانت هذه حاله فهو الموصوف بأنه عدل في دينه .
الكفاية في علم الرواية - الخطيب البغدادي - ص 100
الزهري قال أخبرني حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول إن أناسا كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وان الوحي قد انقطع وإنما آخذكم الآن بما ظهر من أعمالكم فمن أظهر لنا خيراً أمّناه وقرّبناه وليس إلينا من سريرته شيء، الله يحاسبه في سريرته ومن أظهر لنا سوءا لم نأمّنه ولم نصدقه وان قال إن سريرتي حسنة.
قال أبو بكر في مرض موته أيضا للصحابة : فلما استخلفت عليكم خيركم في نفسي - يعني عمر - فكلكم ورم لذلك أنفه ، يريد أن يكون الأمر له لما رأيتم الدنيا قد جاءت ، أما والله ! لتتخذن ستائر الديباج ونضائد الحرير .
قال ابن عثيمين في شرح العقيدة الواسطية لابن تيميةص477 :
" ولا شك أنه حصل من بعضهم -أي الصحابة- سرقة (!) وشرب خمر (!!) وقذف (!!!) وزنى بإحصان وزنى بغير إحصان (!!!!) ، لكن كل هذه الأشياء تكون مغمورة في جنبفضائل القوم ومحاسنهم وبعضها أقيم فيه الحدود فيكون كفارة .
وزيادة في الفائدةهذا قول الذهبي إمامهم في الجرح والتعديل :
يقول الذهبي في مقدمة كتابه "الرواةالثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردّهم" ص23 :
(وما زال يمر بي الرجل الثبت وفيهمقال من لا يعبأ به ، ولو فتحنا هذا الباب على نفوسنا لدخل فيه عدة من الصحابةوالتابعين والأئمة ، فبعض الصحابة كـفـر بعضـهم بتـأويـل مـا ، والله يرضى عن الكلويغفر لهم ، فمــا هم بمعصومين ، وما اختلافهم ومحاربتهم بالتي تليـّنـهم عندنــاأصـــلاً.
في سير أعلام النبلاء ج10ص92:
" قلت كلام الأقران إذا تبرهن لنا أنه بهوىوعصبية لا يلتفت إليه بل يطوى ولا يروى كما تقرر عن الكف عن كثير مما شجر بينالصحابة وقتالهم رضي الله عنهم أجمعين
وما زال يمر بنا ذلك في الدواوين والكتبوالأجزاء ولكن أكثر ذلك منقطع وضعيف وبعضه كذب وهذا فيما بأيدينا وبين علمائنافنبغي طيه وإخفاؤه بل إعدامه لتصفو القلوب
وتتوفر على حب الصحابة والترضي عنهموكتمان ذلك متعين عن العامة وآحاد العلماء وقد يرخص في مطالعة ذلك خلوة للعالم
المنصف العري من الهوى بشرط أن يستغفر لهم كما علمنا الله تعالى ".
روى أبو يوسف قال : قلت لأبي حنيفة : الخبريجيئني عن رسول الله يخالف قياسنا ، ما نصنع به ؟ فقال : إذا جاءت به الرواة الثقاتعملنا به وتركنا الرأي . فقلت : ما تقول في رواية أبي بكر وعمر ؟ قال ناهيك بهما . فقلت : وعلي وعثمان ؟ قال : كذلك . فلما رآني أعد الصحابة - قال : والصحابة كلهمعدول ما عدا رجالا . وعد منهم أبا هريرة وأنس بن مالك .
فها هو أبو حنيفة قدفسّق بعض الصحابة وعد منهم أبا هريرة وأنس بن مالك .
وإليك المزيد :
وقال أحمد بن حنبل وأبو بكر الحميديوأبو بكر الصيرفي : لا تقبل رواية من كذب في أحاديث رسول الله وإن تاب عن الكذب بعدذلك
وقال ابن حجر العسقلاني : اتفق العلماء على تغليظ الكذب على رسول الله ( صلىالله عليه وسلم ) لأنه من الكبائر حتى بالغ الشيخ أبو محمد الجويني فحكم بكفر منوقع منه ذلك ، وكلام القاضي أبو بكر بن العربي يميل إليه
وجاء في مسند ابنراهويه ج 5 : فقال رسول الله (ص) : تتهافتون في الكذب تهافت الفراش فيالنار.
وهنا الرسول الكريم (ص) يقول أن بعض الصحابة يتهافتون في الكذب
وأحمديقول أن من كذب على الرسول (ص) لا تقبل روايته وإن تاب .
... وهكذا كما ترى فليس كل الصحابة عدول عند أبي بكر.
وعند عمر، الصحابة مثلهم مثل بقية الناس، منهم المحسن ومنهم المسيء الذي يستحق العقاب.
وعند ابن عثيمين، الصحابة بعضهم سرق وبعضهم زنا وغير ذلك...
وعند الذهبي، بعض الصحابة كفر بعضهم الآخر.
ونقل عن النبي(ص) أنه خاطب بعض الصحابة وقال لهم لا تكذبوا علي، وأن بعضهم كان يتهافت على الكذب كتهافت الفراش على النار.
وأحمد وغيره يقولون أن من كذب على رسول الله(ص) لا تقبل له توبة.
ورغم ذلك يأتي الحكم بعد مئات السنين، " يجب إخفاء كل مثالب الصحابة حتى عن العلماء ويجب القول بعدالتهم أجمعين". وإلا....................
عدالة كل الصحابة: "صناعة متأخرة".
نص الخطيب البغدادي في ( الكفاية ) على أن العدل من عرف بأداء الفرائض ، ولزوم ما أمر به ، وتوقي ما نهي عنه ، وتجنب الفواحش المسقطة ، وتحرى الحق والواجب في أفعاله ومعاملاته ، والتوقي في لفظه مما يثلم الدين والمروءة ، وأضاف إلى ذلك . أن من كانت هذه حاله فهو الموصوف بأنه عدل في دينه .
الكفاية في علم الرواية - الخطيب البغدادي - ص 100
الزهري قال أخبرني حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول إن أناسا كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وان الوحي قد انقطع وإنما آخذكم الآن بما ظهر من أعمالكم فمن أظهر لنا خيراً أمّناه وقرّبناه وليس إلينا من سريرته شيء، الله يحاسبه في سريرته ومن أظهر لنا سوءا لم نأمّنه ولم نصدقه وان قال إن سريرتي حسنة.
قال أبو بكر في مرض موته أيضا للصحابة : فلما استخلفت عليكم خيركم في نفسي - يعني عمر - فكلكم ورم لذلك أنفه ، يريد أن يكون الأمر له لما رأيتم الدنيا قد جاءت ، أما والله ! لتتخذن ستائر الديباج ونضائد الحرير .
قال ابن عثيمين في شرح العقيدة الواسطية لابن تيميةص477 :
" ولا شك أنه حصل من بعضهم -أي الصحابة- سرقة (!) وشرب خمر (!!) وقذف (!!!) وزنى بإحصان وزنى بغير إحصان (!!!!) ، لكن كل هذه الأشياء تكون مغمورة في جنبفضائل القوم ومحاسنهم وبعضها أقيم فيه الحدود فيكون كفارة .
وزيادة في الفائدةهذا قول الذهبي إمامهم في الجرح والتعديل :
يقول الذهبي في مقدمة كتابه "الرواةالثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردّهم" ص23 :
(وما زال يمر بي الرجل الثبت وفيهمقال من لا يعبأ به ، ولو فتحنا هذا الباب على نفوسنا لدخل فيه عدة من الصحابةوالتابعين والأئمة ، فبعض الصحابة كـفـر بعضـهم بتـأويـل مـا ، والله يرضى عن الكلويغفر لهم ، فمــا هم بمعصومين ، وما اختلافهم ومحاربتهم بالتي تليـّنـهم عندنــاأصـــلاً.
في سير أعلام النبلاء ج10ص92:
" قلت كلام الأقران إذا تبرهن لنا أنه بهوىوعصبية لا يلتفت إليه بل يطوى ولا يروى كما تقرر عن الكف عن كثير مما شجر بينالصحابة وقتالهم رضي الله عنهم أجمعين
وما زال يمر بنا ذلك في الدواوين والكتبوالأجزاء ولكن أكثر ذلك منقطع وضعيف وبعضه كذب وهذا فيما بأيدينا وبين علمائنافنبغي طيه وإخفاؤه بل إعدامه لتصفو القلوب
وتتوفر على حب الصحابة والترضي عنهموكتمان ذلك متعين عن العامة وآحاد العلماء وقد يرخص في مطالعة ذلك خلوة للعالم
المنصف العري من الهوى بشرط أن يستغفر لهم كما علمنا الله تعالى ".
روى أبو يوسف قال : قلت لأبي حنيفة : الخبريجيئني عن رسول الله يخالف قياسنا ، ما نصنع به ؟ فقال : إذا جاءت به الرواة الثقاتعملنا به وتركنا الرأي . فقلت : ما تقول في رواية أبي بكر وعمر ؟ قال ناهيك بهما . فقلت : وعلي وعثمان ؟ قال : كذلك . فلما رآني أعد الصحابة - قال : والصحابة كلهمعدول ما عدا رجالا . وعد منهم أبا هريرة وأنس بن مالك .
فها هو أبو حنيفة قدفسّق بعض الصحابة وعد منهم أبا هريرة وأنس بن مالك .
وإليك المزيد :
وقال أحمد بن حنبل وأبو بكر الحميديوأبو بكر الصيرفي : لا تقبل رواية من كذب في أحاديث رسول الله وإن تاب عن الكذب بعدذلك
وقال ابن حجر العسقلاني : اتفق العلماء على تغليظ الكذب على رسول الله ( صلىالله عليه وسلم ) لأنه من الكبائر حتى بالغ الشيخ أبو محمد الجويني فحكم بكفر منوقع منه ذلك ، وكلام القاضي أبو بكر بن العربي يميل إليه
وجاء في مسند ابنراهويه ج 5 : فقال رسول الله (ص) : تتهافتون في الكذب تهافت الفراش فيالنار.
وهنا الرسول الكريم (ص) يقول أن بعض الصحابة يتهافتون في الكذب
وأحمديقول أن من كذب على الرسول (ص) لا تقبل روايته وإن تاب .
... وهكذا كما ترى فليس كل الصحابة عدول عند أبي بكر.
وعند عمر، الصحابة مثلهم مثل بقية الناس، منهم المحسن ومنهم المسيء الذي يستحق العقاب.
وعند ابن عثيمين، الصحابة بعضهم سرق وبعضهم زنا وغير ذلك...
وعند الذهبي، بعض الصحابة كفر بعضهم الآخر.
ونقل عن النبي(ص) أنه خاطب بعض الصحابة وقال لهم لا تكذبوا علي، وأن بعضهم كان يتهافت على الكذب كتهافت الفراش على النار.
وأحمد وغيره يقولون أن من كذب على رسول الله(ص) لا تقبل له توبة.
ورغم ذلك يأتي الحكم بعد مئات السنين، " يجب إخفاء كل مثالب الصحابة حتى عن العلماء ويجب القول بعدالتهم أجمعين". وإلا....................
تعليق