بسم الله الرحمن الرحيم
إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ هشام محمد الحرك - سوريا
الاساءة لسيد البيت الهاشمي إساءة لرسالات السماء ولا تقلّ عن خطيئة التفاحة التي أودت بنا إلى هاوية هذه الأرض السحيقة بعد أن كنا بجوار الملك الديّان ننعم برحمته ونستظلّ بفيئه .
إن أرباب الحقد الغاشم والكيد المتوارث واللؤم البغيض صبّوا النار على هابيل وتلاه أبا تراب ثم الحسين عبر شللية من القتلة سفاكي الدماء من قابيل الى ابن ملجم الى اليزيد مرورا بصحافة الدانمارك ولا نعرف أين ستكون العاقبة في هذا الزمن الساقط المتوّج بكرامات جورج بوش في ابو غريب .
إن عملية انتشار الاسلام على مساحات الارض ونجاح رسالته الكاملة التامة وظهور مشاريعها الإنمائية بدءا من انطلاق الملف الإيراني الاسلامي الحقاني تحت الستار النووي – والعالم يعرف الحقيقة - مرورا بفشل السي آي إي في لعبة الانتخابات الفلسطينية التي حضرها جيمي كارتر شخصيا ونجاح حماس الرائع انتهاء بقرار حزب الله بالنصر المحتوم وإنجازا لوعد الله بالنصر الذي أعدّه الله لشهداء العقيدة والإيمان الحسين وأبيه علي وجده هابيل وما خفي أعظم ... كل هذا خلق عند الغرب بكل أطيافه محاولة الاغتيال الأخيرة التي عني بها سيد رسل السماء أحيكت في رواقات البيت الابيض تحت مظلة حاخامات التلمود بمباركة من المقر العام للإرهاب وبرعاية كريمة من السي آي إي استعداد – او تهيئة – لضرب الكعبة آخر وأكبر وأقدس معاقل الاسلام والايمان والتوحيد ، انه مشروع كانت بداياته دم هابيل والكعبة نهايته والفاعل واحد والمتضرر أممية الارض وهنا لا يفيد الاتحاد ولا التوحد لعدم تكافؤ القوى المتصارعة فتلك تملك كل معطيات الطغيان ونحن نسعى لملكية الايمان كله لنفوز بنصر أعدّ لنا في ملكوت السماء تلك الضربة أيقظت الغرب من ثبات عمّر فيه آلاف السنين متغافلا عن القيم التي هبطت الينا من السماء متسلحين بتعاليم الانبياء وفي مقدمتهم خاتمهم محمد الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى .
ان الاستنكار والشجب والاستهجان وطلبات الاعتذار ومقاطعة الاقتصاد مسائل أكل عليها الزمن ولم تعد تفي بظروف وجودنا ولا بد من تبديلها بمؤهلات تعادل حجم وقوة وملاءة زماننا ولا بديل سوى الايمان والعودة من جديد لكل ما تركه لنا رسول الله محمد عليه صلوات الله وسلامه من طهر وعفاف ونقاء وصدق عناه في مجمل حديثه الشريف : (( تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي آل بيتي )) ولو كنت في موقع صاحب القرار العالمي لفرضت على الدانمارك والنرويج – وأمام الفضائيات - أداء شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن عليا أمير المؤمنين حجة الله على خلقه وأمينه على عباده وكفاني حولا وقوة أن لاحول لي ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والله منجز وعده ولو كره الكافرون .
www.yamsyaf.com
إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ هشام محمد الحرك - سوريا
الاساءة لسيد البيت الهاشمي إساءة لرسالات السماء ولا تقلّ عن خطيئة التفاحة التي أودت بنا إلى هاوية هذه الأرض السحيقة بعد أن كنا بجوار الملك الديّان ننعم برحمته ونستظلّ بفيئه .
إن أرباب الحقد الغاشم والكيد المتوارث واللؤم البغيض صبّوا النار على هابيل وتلاه أبا تراب ثم الحسين عبر شللية من القتلة سفاكي الدماء من قابيل الى ابن ملجم الى اليزيد مرورا بصحافة الدانمارك ولا نعرف أين ستكون العاقبة في هذا الزمن الساقط المتوّج بكرامات جورج بوش في ابو غريب .
إن عملية انتشار الاسلام على مساحات الارض ونجاح رسالته الكاملة التامة وظهور مشاريعها الإنمائية بدءا من انطلاق الملف الإيراني الاسلامي الحقاني تحت الستار النووي – والعالم يعرف الحقيقة - مرورا بفشل السي آي إي في لعبة الانتخابات الفلسطينية التي حضرها جيمي كارتر شخصيا ونجاح حماس الرائع انتهاء بقرار حزب الله بالنصر المحتوم وإنجازا لوعد الله بالنصر الذي أعدّه الله لشهداء العقيدة والإيمان الحسين وأبيه علي وجده هابيل وما خفي أعظم ... كل هذا خلق عند الغرب بكل أطيافه محاولة الاغتيال الأخيرة التي عني بها سيد رسل السماء أحيكت في رواقات البيت الابيض تحت مظلة حاخامات التلمود بمباركة من المقر العام للإرهاب وبرعاية كريمة من السي آي إي استعداد – او تهيئة – لضرب الكعبة آخر وأكبر وأقدس معاقل الاسلام والايمان والتوحيد ، انه مشروع كانت بداياته دم هابيل والكعبة نهايته والفاعل واحد والمتضرر أممية الارض وهنا لا يفيد الاتحاد ولا التوحد لعدم تكافؤ القوى المتصارعة فتلك تملك كل معطيات الطغيان ونحن نسعى لملكية الايمان كله لنفوز بنصر أعدّ لنا في ملكوت السماء تلك الضربة أيقظت الغرب من ثبات عمّر فيه آلاف السنين متغافلا عن القيم التي هبطت الينا من السماء متسلحين بتعاليم الانبياء وفي مقدمتهم خاتمهم محمد الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى .
ان الاستنكار والشجب والاستهجان وطلبات الاعتذار ومقاطعة الاقتصاد مسائل أكل عليها الزمن ولم تعد تفي بظروف وجودنا ولا بد من تبديلها بمؤهلات تعادل حجم وقوة وملاءة زماننا ولا بديل سوى الايمان والعودة من جديد لكل ما تركه لنا رسول الله محمد عليه صلوات الله وسلامه من طهر وعفاف ونقاء وصدق عناه في مجمل حديثه الشريف : (( تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي آل بيتي )) ولو كنت في موقع صاحب القرار العالمي لفرضت على الدانمارك والنرويج – وأمام الفضائيات - أداء شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن عليا أمير المؤمنين حجة الله على خلقه وأمينه على عباده وكفاني حولا وقوة أن لاحول لي ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والله منجز وعده ولو كره الكافرون .
www.yamsyaf.com