مكاشفة للمرحوم النراقيّ و كلامه مع ميّت دُفن حديثاً في واديالسلام - الحلقة الأولى
لقد وقعت قصّة عجيبة في هذه الدنيا لسماحة آية الله، المرحوم الآخوند المولي محمد مهدي النِّراقيّ أعلی الله مقامه الشريف.
و كان المرحوم النراقيّ من كبار العلماء، و كان جامعاً للعلوم العقليّة والنقليّة و حائزاً لمرتبة العلم و العمل و العرفان الإلـ'هيّ، وكان فيالفقه والاُصول و الحكمة و الرياضيّات و العلوم الغريبة و الاخلاق و العرفان من علماء الإسلام الذين عزّ نظيرهم. والمرحوم النراقيّ جدّنا الاكبر لاُمـّنا، أي أنـّه كان أباً لجدّة جدّة الحقير لامّة. و كان ولده الكريم الحاج المولي أحمد النراقيّ أُستاذاً للمرحوم الشيخ الانصاريّ، و كان من العلماء البارزين و له تصانيف عديدة و كان الشيخ الانصاريّ قد جاء من العتبات المقدّسة إلی إيران أوان دراسته، فذهب إلی أصفهان، ثمّ قدم إلی قاسان (كاشان) فأفاد من محضر و درس الآخوند المولي أحمد النراقيّ أربع سنوات كاملة، عاد بعدها إلی النجف الاشرف..
و هذه القصّة مشهورة بين علماء و طلاّب النجف الاشرف،
لقد سكن المرحوم النراقيّ النجف الاشرف و توفّي فيها، ومقبرته فيالنجف مُلحقة بالصحن المطهّر، و قد مرّ عليه خلال أيّام إقامته في النجف يومٌ من أيّام شهر رمضان لم يكن لديه شيء في منزله للاءفطار، فقالت له زوجته: ليس في البيت من شيء، فاخرج و أحضر شيئاً!
و يغادر المرحوم النراقيّ البيت و ليس في جيبه فلس واحد، فيتوجّه مباشرةً إلی وادي السلام في النجف لزيارة أهل القبور، ويجلس مدّة بين القبور يقرأ الفاتحة، حتّي مالت الشمس للغروب و بدأ الظلام ينتشر رويداً رويداً.
ثمّ يري المرحوم في تلك الحال جماعة من العرب و قد جاءوا بجنازة و حفروا لها قبراً، ثمّ إنـّهم وضعوا الجنازة فيالقبر والتفتوا إلی المرحوم النراقيّ فقالوا: إنّ لدينا عملاً و نحن في عجلة من أمرنا لنعود إلی مكاننا، فقمْ أنت بباقي تجهيزات هذه الجنازة. ثمّ إنـّهم تركوا الجنازة وذهبوا.
ترقبوا الحلقة الثانية ..............................
لقد وقعت قصّة عجيبة في هذه الدنيا لسماحة آية الله، المرحوم الآخوند المولي محمد مهدي النِّراقيّ أعلی الله مقامه الشريف.
و كان المرحوم النراقيّ من كبار العلماء، و كان جامعاً للعلوم العقليّة والنقليّة و حائزاً لمرتبة العلم و العمل و العرفان الإلـ'هيّ، وكان فيالفقه والاُصول و الحكمة و الرياضيّات و العلوم الغريبة و الاخلاق و العرفان من علماء الإسلام الذين عزّ نظيرهم. والمرحوم النراقيّ جدّنا الاكبر لاُمـّنا، أي أنـّه كان أباً لجدّة جدّة الحقير لامّة. و كان ولده الكريم الحاج المولي أحمد النراقيّ أُستاذاً للمرحوم الشيخ الانصاريّ، و كان من العلماء البارزين و له تصانيف عديدة و كان الشيخ الانصاريّ قد جاء من العتبات المقدّسة إلی إيران أوان دراسته، فذهب إلی أصفهان، ثمّ قدم إلی قاسان (كاشان) فأفاد من محضر و درس الآخوند المولي أحمد النراقيّ أربع سنوات كاملة، عاد بعدها إلی النجف الاشرف..
و هذه القصّة مشهورة بين علماء و طلاّب النجف الاشرف،
لقد سكن المرحوم النراقيّ النجف الاشرف و توفّي فيها، ومقبرته فيالنجف مُلحقة بالصحن المطهّر، و قد مرّ عليه خلال أيّام إقامته في النجف يومٌ من أيّام شهر رمضان لم يكن لديه شيء في منزله للاءفطار، فقالت له زوجته: ليس في البيت من شيء، فاخرج و أحضر شيئاً!
و يغادر المرحوم النراقيّ البيت و ليس في جيبه فلس واحد، فيتوجّه مباشرةً إلی وادي السلام في النجف لزيارة أهل القبور، ويجلس مدّة بين القبور يقرأ الفاتحة، حتّي مالت الشمس للغروب و بدأ الظلام ينتشر رويداً رويداً.
ثمّ يري المرحوم في تلك الحال جماعة من العرب و قد جاءوا بجنازة و حفروا لها قبراً، ثمّ إنـّهم وضعوا الجنازة فيالقبر والتفتوا إلی المرحوم النراقيّ فقالوا: إنّ لدينا عملاً و نحن في عجلة من أمرنا لنعود إلی مكاننا، فقمْ أنت بباقي تجهيزات هذه الجنازة. ثمّ إنـّهم تركوا الجنازة وذهبوا.
ترقبوا الحلقة الثانية ..............................
تعليق