إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كيف نؤمن بالمهدي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف نؤمن بالمهدي

    كيف نؤمن بان الامام المهدي(عج) قد وُجد؟؟؟
    هذا البحث هو مكمل للبحوث السابقة التيطُرحت للسيد الشهيد محمد باقر الصدر(قده) وهو

    كيف نؤمن بأنّ المهديّ قد وُجد؟

    لنفرض أنّ فرضيّة القائد المنتظر ممكنة بكلّ ما تستبطنه من عمر طويل،وإمامة مبكّرة، وغيبة صامتة، فإنّ الإمكان لا يكفي للاقتناع بوجوده فعلاً.

    فكيف نؤمن فعلاً بوجود المهديّ ؟ وهل تكفي بضع روايات تنقل في بطون الكتبعن الرسول الأعظم (ص)، للاقتناع الكامل بالإمام الثاني عشر، على الرغم ممّا في هذاالافتراض من غرابة وخروج عن المألوف ؟ بل كيف يمكن أن نثبت أنّ للمهدي (ع) وجوداًتاريخياً حقّاً وليس مجرد افتراض توفّرت ظروف نفسية لتثبيته في نفوس عدد كبير منالناس ؟

    و الجواب : إنّ فكرة المهديّ بوصفه القائد المنتظر لتغيير العالمإلى الأفضل قد جاءت في أحاديث الرسول الأعظم عموماً، وفي روايات أئمّة أهل البيتخصوصاً، وأكّدت في نصوص كثيرة بدرجة لا يمكن أن يرقى إليها الشكّ. وقد أحصيأربعمائة حديث عن النبيّ (ص) من طرق إخواننا أهل السنّة، كما أُحصي مجموع الأخبارالواردة في الإمام المهديّ من طرق الشيعة والسنّة فكان أكثر من ستة آلاف رواية،وهذا رقم إحصائي كبير لا يتوفّر نظيره في كثير من قضايا الإسلام البديهية التي لايشكّ فيها مسلم عادة.

    و أما تجسيد هذه الفكرة في الإمامالثاني عشر عليه الصلاة والسلام فهذا ما توجد مبرّرات كافية و واضحة للاقتناع به.

    ويمكن تلخيص هذه المبرّرات في دليلين :

    أحدهما إسلامي .

    والآخر علمي .

    فبالدليل الإسلامي نثبت وجود القائد المنتظر.

    وبالدليل العلمي نبرهن على أنّ المهديّ ليس مجرّد أُسطورة وافتراض، بل هوحقيقة ثبت وجودها بالتجربة التاريخية.

    أما الدليل الإسلامي :

    فيتمثّل في مئات الرواياتالواردة عن رسول الله (ص) والأئمّة من أهل البيت (ع) ، والتي تدلُّ على تعيين

    المهديّ (ع)

    وكونه من أهل البيت (ع) :

    أخرج أحمد وابن أبي شيبة وابن ماجة ونعيم بن حمّاد في الفتن عنعلي (ع) قال: قال رسول الله (ص): «المهديّ منّا أهل البيت يصلحه الله في ليلة».
    راجع: الحاوي للفتاوي / السيوطي 2: 213 و 215 وفيه، أيضاً: أخرج أحمد وابن أبيشيبة وأبو داود، عن عليّ، عن النبيّ (ص) قال: «لو لم يبقَ من الدهر إلاّ يومٌ لبعثالله رجلاً من أهل بيتي يملؤها عدلاً كما ملئت جوراً»، و راجع : صحيح سنن المصطفى 2: 207، وسنن ابن ماجة 2: 1367 / 4085.

    ومن ولد فاطمة (ع) :

    الحاوي للفتاوي / السيوطي جلالالدين 2: 214، قال: وأخرج أبو داود وابن ماجة والطبراني والحاكم عن أمّ سلمة قالت: سمعت رسول الله (ص) يقول: «المهديّ من عترتي من ولد فاطمة». راجع صحيح سنن المصطفىلأبي داود 2: 208.

    ومنذرية الحسين (ع) :

    منتخب الأثر فيالإمام الثاني عشر / لطف الله الصافي الكلبكاني ص 203 دلايل الامامة ، ... قال : قال رسول الله (ص) : " لا تذهب حتى يقوم بأمر أمتي رجل من ولد الحسين يملأ الدنياعدلاً كما ملئت ظلماً " – بتصرفالناقل

    وأنه التاسع من ولدالحسين (ع) :

    منتخب الأثر فيالإمام الثاني عشر / لطف الله الصافي الكلبكاني ص 209 / 2- كفاية الأثر : . . . قال : قال رسول الله (ص) : " لا تقوم الساعة حتى يقوم قائم الحق منا ، و ذلك حين يأذنالله عز و جل فمن تبعه نجى ، و من تخلف عنه هلك ، فالله الله عباد الله ايتوه علىالثلج !! فانه خليفة الله قلنا يا رسول الله (ص) متى يقوم قائمكم ؟ قال : اذا صارتالدنيا هرجاً و مرجاً و هو التاسع من صلب الحسين (ع) " – بتصرف الناقل -.

    و أن الخلفاء اثنا عشر (ع) :

    حديث «الخلفاء بعدي اثنا عشركلهم من قريش» أو «لا يزال هذا الدين قائماً ما وليه اثنا عشر، كلهم من قريش».
    هذا الحديث متواتر، روته الصحاح والمسانيد بطرق متعدّدة وإن اختلف في متنهقليلاً.

    فإنّ هذه الروايات تحدّد تلك الفكرة العامة وتشخيصها في الإمامالثاني عشر من أئمّة أهل البيت، و هي روايات بلغت درجة كبيرة من الكثرة والانتشار،على الرغم من تحفّظ الأئمّة (ع) واحتياطهم في طرح ذلك على المستوى العام، وقايةًللخلف الصالح من الاغتيال أو الإجهاز السريع على حياته. و ليست الكثرة العدديةللروايات هي الأساس الوحيد لقبولها ، بل هناك إضافة إلى ذلك مزايا و قرائن تبرهنعلى صحّتها، فالحديث النبوي الشريف عن الأئمّة أو الخلفاء أو الأمراء بعده وأنهماثنا عشر إماماً أو خليفةً أو أميراً - على اختلاف متن الحديث في طرقه المختلفة - قد أحصى بعض المؤلفين رواياته فبلغت أكثر من مئتين وسبعين رواية مأخوذة من أشهر كتبالحديث عند الشيعة والسنّة ، بما في ذلك البخاري ومسلم و الترمذي وأبي داود ومسندأحمد ومستدرك الحاكم على الصحيحين، ويلاحظ هنا أنّ البخاري الذي نقل هذا الحديث كانمعاصراً للإمام الجواد والإمامين الهادي والعسكريّ، وفي ذلك مغزىً كبير; لأنه يبرهنعلى أنّ هذا الحديث قد سُجّل عن النبيّ (ص) قبل أن يتحقق مضمونه وتكتمل فكرةالأئمّة الاثني عشر فعلاً، وهذا يعني أنه لا يوجد أي مجال للشك في أن يكون نقلالحديث متأثراً بالواقع الإمامي الاثني عشري وانعكاساً له; لأنّ الأحاديث المزيفةالتي تنسب إلى النبيّ (ص) ـ وهي انعكاسات أو تبريرات لواقع متأخر زمنياً ـ لا تسبقفي ظهورها وتسجيلها في كتب الحديث ذلك الواقع الذي تشكّل انعكاساً له، فما دمنا قدملكنا الدليل المادي على أنّ الحديث المذكور سبق التسلسل التاريخي للأئمّة الاثنيعشر، وضبط في كتب الحديث قبل تكامل الواقع الإمامي الاثني عشري ، أمكننا أن نتأكدمن أنّ هذا الحديث ليس انعكاساً لواقع وإنما هو تعبير عن حقيقة ربانية نطق بها منلا ينطق عن هوى، فقال: «إنّ الخلفاء بعدى اثنا عشر». وجاء الواقع الإمامي الاثنيعشري ابتداءً من الإمام عليّ وانتهاءً بالمهديّ ; ليكون التطبيق الوحيد المعقوللذلك الحديث النبوي الشريف.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X