تويت
البخاري وفقه البهائم
هل منكم سمع بقصة البخاري وفتواه الحديده حيث افتى هذا العالم الورقي فتواى كاريكتوريه مفادها بان اثنين من الناس شربا حليب بقره (س) وليكن حليب (نيدو)فان هذين الشخصين اصبحا اخوين من الرضاعه حيث أفتى محمد بن إسماعيل البخاري صاحب الصحيح بأن لبن البهيمة ينشر الحرمة، فلو شرب اثنان أو أكثر من لبن شاة واحدة صاروا إخوة أو أخوات من الرضاعة وانظروا ماذا حل بالمسكين المضحك اثره فتواه الغربيه حيث يحدثنا عالمهم السني السرخسي في المبسوط: ولو أن صبيّين شربا من لبن شاة أو بقرة لم تثبت به حرمة الرضاع، لأن الرضاع معتبر بالنسب، وكما لا يتحقق النسب بين آدمي وبين البهائم فكذلك لا تثبت حرمة الرضاع بشرب لبن البهائم. وكان محمد بن إسماعيل البخاري صاحب التاريخ رضي الله عنه يقول: تثبت الحرمة. وهذه المسألة كانت سبب إخراجه من بخارا، فإنه قدم بخارا في زمن أبي حفص الكبير رحمه الله، وجعل يفتي فنهاه أبو حفص رحمه الله، وقال: لست بأهل له. فلم ينته، حتى سُئل عن هذه المسألة فأفتى بالحرمة، فاجتمع الناس وأخرجوه( المبسوط 30|297، 1|139.)
مساكين هؤلاء على هذه المذاهب الهشه ولكن ليس غريب فهذا جزاء من ترك علوم اهل البيت (ع) والسلام
مساكين هؤلاء على هذه المذاهب الهشه ولكن ليس غريب فهذا جزاء من ترك علوم اهل البيت (ع) والسلام