إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

(اعتراف) ابن حجر بأن في بعض الأجوبة عن الأحاديث المنتقدة في صحيحي البخاري ومسلم تعسف!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (اعتراف) ابن حجر بأن في بعض الأجوبة عن الأحاديث المنتقدة في صحيحي البخاري ومسلم تعسف!

    مقدمة فتح الباري ج: 1 ص: 383 - وفي نسختي 1/204 - آخر الفصل الثامن من المقدمة (في سياق الأحاديث التي انتقدها عليه حافظ عصره) :
    قال ابن حجر ما نصه :
    (هذا جميع ما تعقبه الحفاظ النقاد العارفون بعلل الأسانيد المطلعون على خفايا الطرق وليست كلها من أفراد البخاري بل شاركه مسلم في كثير منها كما تراه واضحا ومرقوما عليه رقم مسلم وهو صورة (م) وعدة ذلك اثنان وثلاثون حديثا فأفراده منها ثمانية وسبعون فقط .
    وليست كلها قادحة
    بل أكثرها الجواب عنه ظاهر ، والقدح فيه مندفع ،
    وبعضها الجواب عنه محتمل ،
    واليسير منه في الجواب عنه تعسف ‍‍!! :ugone2far
    كما شرحته مجملا في أول الفصل وأوضحته مبينا أثر كل حديث منها .

    فإذا تأمل المصنف ما حررته من ذلك عظم مقدار هذا المصنف في نفسه وجل تصنيفه في عينه وعذر الأئمة من أهل العلم في تلقيه بالقبول والتسليم وتقديمهم له على كل مصنف في الحديث والقديم وليسا سواء من يدفع بالصدر فلا يأمن دعوى العصبية ومن يدفع بيد الإنصاف علىالقواعد المرضية والضوابط المرعية فلله الحمد الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله والله المستعان وعليه التكلان . انتهى ابن حجر


    ـــــــــــــــــــــ
    صحيح البخاري - كتاب الأذان - حد إتمام الركوع والاعتدال فيه والطمأنينة
    http://hadith.al-islam.com/Display/D...E1%CD%CF%ED%CB

    750 - ‏حدثنا ‏ ‏بدل بن المحبر ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏الحكم ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي ليلى ‏ ‏عن ‏ ‏البراء ‏ ‏قال
    ‏كان ركوع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وسجوده وبين السجدتين وإذا رفع رأسه من الركوع ما خلا القيام والقعود قريبا من السواء . ) انتهى.


    فتح الباري بشرح صحيح البخاري - لابن حجر
    قال :
    (‏قوله : ( أخبرنا الحكم ) ‏
    ‏هو ابن عتيبة ‏
    ‏( عن ابن أبي ليلى ) ‏
    ‏هو عبد الرحمن , ووقع التصريح بتحديثه له عند مسلم . ‏

    ‏قوله : ( ما خلا القيام والقعود ) ‏
    ‏بالنصب فيهما , قيل المراد بالقيام الاعتدال وبالقعود الجلوس بين السجدتين , وجزم به بعضهم , وتمسك به في أن الاعتدال والجلوس بين السجدتين لا يطولان , وردَّه ابن القيم في كلامه على حاشية السنن فقال : هذا سوء فهم من قائله , لأنه قد ذكرهما بعينهما فكيف يستثنيهما ؟ وهل يحسن قول القائل جاء زيد وعمرو وبكر وخالد إلا زيدا وعمرا , فإنه متى أراد نفي المجيء عنهما كان تناقضا ا ه .
    وتعقب بأن المراد بذكرها إدخالها في الطمأنينة وباستثناء بعضها إخراج المستثنى من المساواة .

    وقال بعض شيوخ شيوخنا : معنى قوله ‏‏" قريبا من السواء " ‏: ‏أن كل ركن قريب من مثله , فالقيام الأول قريب من الثاني والركوع في الأولى قريب من الثانية , والمراد بالقيام والقعود اللذين استثنيا الاعتدال والجلوس بين السجدتين ولا يخفى تكلفه .
    واستدل بظاهره على أن الاعتدال ركن طويل ولا سيما قوله في حديث أنس " حتى يقول القائل قد نسي " وفي الجواب عنه تعسف :ugone2far والله أعلم !!.

    وسيأتي هذا الحديث بعد أبواب بغير استثناء , وكذا أخرجه مسلم من طرق , وقيل المراد بالقيام والقعود القيام للقراءة والجلوس للتشهد لأن القيام للقراءة أطول من جميع الأركان في الغالب , واستدل به على تطويل الاعتدال والجلوس بين السجدتين كما سيأتي في " باب الطمأنينة حين يرفع رأسه من الركوع " مع بقية الكلام عليه إن شاء الله تعالى . ) انتهى من ابن حجر .



    = = = = =
    مقدمة فتح الباري ج: 1 ص: 375 - الفصل الثامن (في سياق الأحاديث التي انتقدها عليه حافظ عصره) - ما يخص كتاب الطلاق - نسختي 1/ 202
    قال ابن حجر :
    (الحديث الحادي والثمانون:
    قال أبو علي الغساني : قال البخاري : حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام هو ابن يوسف عن ابن جريج قال قال عطاء عن ابن عباس : كان المشركون على منزلتين من النبي صلى الله عليه وسلم ..الحديث .
    وفيه قصة تطليق عمر بن الخطاب قريبة بنت أبي أمية وغير ذلك .

    تعقبه أبو مسعود الدمشقي فقال : ثبت هذا الحديث والذي قبله يعني بهذا الإسناد سوى الحديث المتقدم في التفسير من تفسير ابن جريج عن عطاء الخراساني عن ابن عباس ،
    وابن جريج لم يسمع التفسير من عطاء الخراساني !!
    وإنما أخذ الكتاب من ابنه عثمان ، ونظر فيه .

    قال أبو علي : وهذا تنبيه بديع من أبي مسعود رحمه الله فقد روينا عن صالح بن أحمد بن حنبل عن علي بن المديني قال سمعت هشام بن يوسف يقول قال لي ابن جريج : سألت عطاء - يعني بن أبي رباح - عن التفسير من البقرة وآل عمران ، ثم قال : أعفني من هذا .
    قال هشام : فكان - ابن جريج - بعد إذا قال : عطاء ، عن ابن عباس ؛ قال : الخراساني .
    قال هشام : فكتبنا ما كتبنا ثم مللنا - يعني كتبنا أنه عطاء الخراساني - .
    قال علي بن المديني : كتبت أنا هذه القصة لأن محمد بن ثور كان يجعلها عطاء عن ابن عباس فظن الذين حملوها عنه أنه عطاء بن أبي رباح !!.

    قال علي : وسألت يحيى القطان عن حديث ابن جريج عن عطاء الخراساني .
    فقال : ضعيف .
    فقلت ليحيى : إنه يقول أخبرنا !!.
    قال : لا شيء ، كله ضعيف ؛ إنما هو من كتاب دفعه إليه .!

    قلت : ففيه نوع اتصال ، ولذلك استجاز ابن جريج أن يقول فيه : أخبرنا ، لكن البخاري ما أخرجه إلا على أنه من رواية عطاء بن أبي رباح ، وأما الخراساني فليس من شرطه ، لأنه لم يسمع من ابن عباس .

    لكن لقائل أن يقول : هذا ليس بقاطع في أن عطاء المذكور هو الخراساني ، فإن ثبوتهما في تفسيره لا يمنع أن يكونا عند عطاء بن أبي رباح أيضا ، فيحتمل أن يكون هذان الحديثان عن عطاء بن أبي رباح وعطاء الخراساني جميعا ، والله أعلم .

    فهذا جواب إقناعي !!! وهذا عندي من المواضع العقيمة عن الجواب السديد !! ولا بدَّ للجواد من كبوة :ugone2far !!! والله المستعان .

    وما ذكره أبو مسعود من التعقب قد سبقه إليه الإسماعيلي ، ذكر ذلك الحميدي في "الجمع" عن البرقاني عنه .
    قال : وحكاه عن علي بن المديني . يشير إلى القصة التي ساقها الجياني والله الموفق . انتهى من ابن حجر.

    يقول مرآة التواريخ :
    ومع ذلك لم يرض ابن حجر إلا أن يستعمل هذا الجواب التعسفي كي يدفع عن البخاري وعن صحيحه

    قد تستغرب عزيز القارئ !! ، فبعد ما قال ابن حجر ما قال تراه يخور ويذهل عن قوله الأول ليعود لاستعمال هذا التعسف وهذه الأجوبة الإقناعية للحفاظ على ماء وجه صحيحهم - عفواً صاحب صحيحهم - !

    فاسمعه ....
    هنا
    فتح الباري بشرح صحيح البخاري - كتاب الطلاق - نكاح من أسلم من المشركات وعدتهن
    قال ابن حجر :
    (‏قوله ( أنبأنا هشام ) ‏
    ‏هو ابن يوسف الصنعاني . ‏

    ‏قوله ( وقال عطاء ) ‏
    ‏هو معطوف على شيء محذوف , كأنه كان في جملة أحاديث حدث بها ابن جريج عن عطاء ثم قال " وقال عطاء " كما قال بعد فراغه من الحديث " قال وقال عطاء " فذكر الحديث الثاني بعد سياقه ما أشار إليه من أنه مثل حديث مجاهد .
    وفي هذا الحديث بهذا الإسناد علة كالتي تقدمت في تفسير سورة نوح , وقد قدمت الجواب عنها , وحاصلها أن أبا مسعود الدمشقي ومن تبعه جزموا بأن عطاء المذكور هو الخراساني , وأن ابن جريج لم يسمع منه التفسير وإنما أخذه عن أبيه عثمان عنه , وعثمان ضعيف ,
    وعطاء الخراساني لم يسمع من ابن عباس
    وحاصله الجواب جواز أن يكون الحديث عند ابن جريج بالإسنادين , لأن مثل ذلك لا يخفى على البخاري مع تشدده في شرط الاتصال , مع كون الذي نبه على العلة المذكورة هو على بن المديني شيخ البخاري المشهور به , وعليه يعول غالبا في هذا الفن خصوصا علل الحديث .
    وقد ضاق مخرج هذا الحديث على الإسماعيلي ثم على أبي نعيم فلم يخرجاه إلا من طريق البخاري نفسه . ) انتهى .

    فعندما يضيق بهم المخرج ، لا جواب عندهم إلا : البخاري شرطه الاتصال ، ولا يخفى هذا على مثل البخاري ، فلعله وجده من طريق آخر متصل ، ولعله ... ، ولعله ... ، ولعله ... ، وألف لعله ولعله ... :yinyang:

    وياليت نسميه صحيح لعله

    مرآة التواريخ / أرى أن نصفق جميعاً لهذا الشرط السحري للبخاري الذي خضعت له كل الأجوبة

  • #2
    كان ابن حجر في المقدمة يقول :
    قلت : ففيه نوع اتصال ، ولذلك استجاز ابن جريج أن يقول فيه : أخبرنا ، لكن البخاري ما أخرجه إلا على أنه من رواية عطاء بن أبي رباح ، وأما الخراساني فليس من شرطه ، لأنه لم يسمع من ابن عباس .

    لكن لقائل أن يقول : هذا ليس بقاطع في أن عطاء المذكور هو الخراساني ، فإن ثبوتهما في تفسيره لا يمنع أن يكونا عند عطاء بن أبي رباح أيضا ، فيحتمل أن يكون هذان الحديثان عن عطاء بن أبي رباح وعطاء الخراساني جميعا ، والله أعلم .

    فهذا جواب إقناعي !!! وهذا عندي من المواضع العقيمة عن الجواب السديد !! ولا بدَّ للجواد من كبوة !!! والله المستعان .
    أما في الشرح ، فعاد خائراً ليقول :
    وفي هذا الحديث بهذا الإسناد علة كالتي تقدمت في تفسير سورة نوح , وقد قدمت الجواب عنها , وحاصلها أن أبا مسعود الدمشقي ومن تبعه جزموا بأن عطاء المذكور هو الخراساني , وأن ابن جريج لم يسمع منه التفسير وإنما أخذه عن أبيه عثمان عنه , وعثمان ضعيف ,
    وعطاء الخراساني لم يسمع من ابن عباس
    [وحاصل] الجواب : جواز أن يكون الحديث عند ابن جريج بالإسنادين , لأن مثل ذلك لا يخفى على البخاري مع تشدده في شرط الاتصال , مع كون الذي نبه على العلة المذكورة هو على بن المديني شيخ البخاري المشهور به , وعليه يعول غالبا في هذا الفن خصوصا علل الحديث .
    ماذا عملتَ في ابن حجر يا شرط البخاري !! :ugone2far

    وقد أشار ابن حجر إلى أنه قد تعرّض للجواب عن هذا في مورد آخر من شرحه "فتح الباري"
    وهذا هو المورد
    هنا
    صحيح البخاري - كتاب التفسير - سورة نوح - باب ([ولا تذرن] ودّاً ولا سواعا ولا يغوث ويعوق)
    ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏ابن جريج :‏ ‏وقال ‏ ‏عطاء ،‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏
    ‏صارت الأوثان التي كانت في قوم ‏ ‏نوح ‏ ‏في ‏ ‏العرب ‏ ‏بعد أما ‏ ‏ود ‏ ‏كانت ‏ ‏لكلب ‏ ‏بدومة الجندل ....إلخ الأثر) انتهى

    قال ابن حجر في ..
    فتح الباري بشرح صحيح البخاري

    ‏قوله : ( أخبرنا هشام ) ‏
    ‏هو ابن يوسف الصنعاني . ‏

    ‏قوله : ( ابن جريج : وقال عطاء ) ‏
    ‏كذا فيه وهو معطوف على كلام محذوف , وقد بينه الفاكهي من وجه آخر عن ابن جريج قال في قوله تعالى { ودا ولا سواعا } الآية قال : أوثان كان قوم نوح يعبدونهم وقال عطاء كان ابن عباس إلخ . ‏

    ‏قوله : ( عن ابن عباس ) ‏
    ‏قيل هذا منقطع لأن عطاء المذكور هو الخراساني ولم يلق ابن عباس , فقد أخرج عبد الرزاق هذا الحديث في تفسيره عن ابن جريج فقال : أخبرني عطاء الخراساني عن ابن عباس .

    وقال أبو مسعود : ثبت هذا الحديث في تفسير ابن جريج عن عطاء الخراساني عن ابن عباس , وابن جريج لم يسمع التفسير من عطاء الخراساني وإنما أخذه من ابنه عثمان بن عطاء فنظر فيه .

    وذكر صالح بن أحمد بن حنبل في " العلل " عن علي بن المديني قال : سألت يحيى القطان عن حديث ابن جريج عن عطاء الخراساني فقال : ضعيف . فقلت : إنه يقول أخبرنا . قال : لا شيء , إنما هو كتاب دفعه إليه . انتهى .

    وكان ابن جريج يستجيز إطلاق أخبرنا في المناولة والمكاتبة .

    وقال الإسماعيلي : أخبرت عن علي بن المديني أنه ذكر عن " تفسير ابن جريج " كلاما معناه أنه كان يقول : عن عطاء الخراساني عن ابن عباس , فطال على الوراق أن يكتب الخراساني كل حديث فتركه ، فرواه من روى على أنه عطاء بن أبي رباح . انتهى .

    وأشار بهذا إلى القصة التي ذكرها صالح بن أحمد عن علي بن المديني ، ونبَّه عليها أبو علي الجياني في " تقييد المهمل " ، قال ابن المديني : سمعت هشام بن يوسف يقول : قال لي ابن جريج : سألت عطاء عن التفسير من البقرة وآل عمران ، ثم قال : اعفني من هذا .
    قال : قال هشام : فكان بعد إذا قال : قال عطاء عن ابن عباس ، قال : عطاء الخراساني .
    قال هشام : فكتبنا ثم مللنا , يعني كتبنا الخراساني .
    قال ابن المديني : وإنما بينت هذا ، لأن محمد بن ثور كان يجعلها - يعني في روايته عن ابن جريج - عن عطاء عن ابن عباس ، فيظنّ أنه عطاء بن أبي رباح .

    وقد أخرج الفاكهي الحديث المذكور من طريق محمد بن ثور عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس ، ولم يقل الخراساني ,

    وأخرجه عبد الرزاق كما تقدم فقال الخراساني .

    وهذا مما استعظم على البخاري أن يخفى عليه !! ,

    لكن الذي قوي عندي أن هذا الحديث بخصوصه عند ابن جريج عن عطاء الخراساني وعن عطاء بن أبي رباح جميعا ; ولا يلزم من امتناع عطاء بن أبي رباح من التحديث بالتفسير أن لا يحدث بهذا الحديث في باب آخر من الأبواب أو في المذاكرة , وإلا فكيف يخفى على البخاري ذلك مع تشدده في شرط الاتصال واعتماده غالبا في العلل على علي بن المديني شيخه ، وهو الذي نبَّه على هذه القصة .
    ومما يؤيد ذلك أنه لم يكثر من تخريج هذه النسخة ، وإنما ذكر بهذا الإسناد موضعين ؛ هذا وآخر في النكاح , ولو كان خفي عليه لاستكثر من إخراجها لأن ظاهرها أنها على شرطه . ) انتهى من ابن حجر.

    يقول مرآة التواريخ :
    جواب ابن حجر الذي يقول فيه :
    وإلا فكيف يخفى على البخاري ذلك مع تشدده في شرط الاتصال[/U] واعتماده غالبا في العلل على علي بن المديني شيخه ، وهو الذي نبَّه على هذه القصة .
    - ليس فيه تعسف فحسب !!-
    بل فيه المزيد من الطعن في البخاري - دون أن يعلم - لأنه حسبما يظهر من كلام علي بن المديني أنه ينفي أمرين هما :
    1-رواية ابن جريج عن عطاء الخراساني بالسماع مطلقاً وهذا قوله :
    وذكر صالح بن أحمد بن حنبل في " العلل " عن علي بن المديني قال : سألت يحيى القطان عن حديث ابن جريج عن عطاء الخراساني فقال : ضعيف . فقلت : إنه يقول أخبرنا . قال : لا شيء , إنما هو كتاب دفعه إليه . انتهى .
    2-رواية ابن جريج عن عن عطاء بن ابي رباح مطلقاً ، وهذا قوله - كما في نقل ابن حجر - :
    وقال الإسماعيلي : أخبرت عن علي بن المديني أنه ذكر عن " تفسير ابن جريج " كلاما معناه أنه كان يقول : عن عطاء الخراساني عن ابن عباس , فطال على الوراق أن يكتب الخراساني كل حديث فتركه ، فرواه من روى على أنه عطاء بن أبي رباح . انتهى .
    ثم أضاف ابن حجر :
    وأشار بهذا إلى القصة التي ذكرها صالح بن أحمد عن علي بن المديني ، ونبَّه عليها أبو علي الجياني في " تقييد المهمل " ، قال ابن المديني : سمعت هشام بن يوسف يقول : قال لي ابن جريج : سألت عطاء عن التفسير من البقرة وآل عمران ، ثم قال : اعفني من هذا .
    قال : قال هشام : فكان بعد إذا قال : قال عطاء عن ابن عباس ، قال : عطاء الخراساني .
    قال هشام : فكتبنا ثم مللنا , يعني كتبنا الخراساني .
    قال ابن المديني : وإنما بينت هذا ، لأن محمد بن ثور كان يجعلها - يعني في روايته عن ابن جريج - عن عطاء عن ابن عباس ، فيظنّ أنه عطاء بن أبي رباح .
    فإذا ثبت أن علي بن المديني - شيخ البخاري ومعتمده في علم العلل - ينفي رواية ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح ، وأنه نبّه على هذا الأمر - مما يعني أن البخاري علم بهذا التنبيه - فروايته إذن في صحيحه عن ابن جريج عن عطاء واعتباره ابن ابي رباح - مع التنبيه المذكور - هو طعن في البخاري ، لا جواب عن إخراجه له بزعم أن البخاري - مع علمه بتنبيه ابن المديني - لا يمكن أن يخرج في صحيحه إلا من هو على شرطه ، باحتمال أن ابن جريج سمع الحديث المذكور من عطاء بن ابي رباح خارج التفسير أو في أي مورد آخر ..!!

    أمّأ إن اعتبرنا أن عطاءاً المذكور هو الخراساني فهو طعن ايضاً في البخاري ، لأن رواية ابن جريج عن الخراساني عن ابن عباس ليست على شرطه !!!

    ففي كلا العطائين هو طعن في شرطه ..!! (*414)



    لي عودة إن شاء الله

    ولكني أنتظر من يريد الدخول .....




    مرآة التورايخ / ..... ما برحت الأجوبة الإقناعية تضحكني ......!

    تعليق


    • #3
      ملاحظة :
      ـــــــــــــــــــــــــ

      أعني بقولي :
      ... لأنه حسبما يظهر من كلام علي بن المديني أنه ينفي أمرين هما :
      1-رواية ابن جريج عن عطاء الخراساني بالسماع مطلقاً وهذا قوله :
      ...
      2-رواية ابن جريج عن عن عطاء بن ابي رباح مطلقاً ...
      أعني بالإطلاق هنا في خصوص تفسيره ، لا في كل الروايات ، فليلتفت لهذا !

      فابن جريج طلب من عطاء بن أبي رباح أن يحدّثه بالتفسير (سورة البقرة وآل عمران) فامتنع !

      والأمر كذلك في قولي :
      فإذا ثبت أن علي بن المديني - شيخ البخاري ومعتمده في علم العلل - ينفي رواية ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح ...
      إنما في خصوص التفسير .!


      ولي عودة كما أخبرت


      ولكن أين المنافحين عن شرط الصحيح ؟!!

      التعديل الأخير تم بواسطة مرآة التواريخ; الساعة 30-03-2006, 07:27 PM.

      تعليق


      • #4
        عجيب !!

        ....

        تعليق


        • #5
          ..............

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X