تويت
بسم الله الرحمن
و به يستعين العبد ،،،
كيف سأقف امامك .. سأحاول ان ادوس على قلبي و اتحمل نورك بهائك الوضاء .. و سأقف حتى اسألك يا نور قلبي...
قل لي لماذا ؟!! فأنا اجهل السبب .. فكرت يوما ربما يكون هناك حل .. و لكن ،، ما من جدوى .. لا اعرف الى الان لماذا فعلوا هذا بك يا حبيب قلوب العاشقين.. لعنهم الله
"حبيبي" .. لا .. لن اناديك حبيبي .. بل سأنعتك بــــ"شافع ذنوبي" و "ولي نعمتي"
عندما فكرت في ذاتك .. كان لابد من جميع الخلق ان ينحنوا اجلالا لك و لكرامتك .. فمن ذا يعرف من انت و لا ينحني لك و لهيبتك العظيمة و لشيبتك الوقورة ,,, و اقسم اني صدمت بعدها ... و استغرقت وقتا طويلا في التفكير في كيفية حدوث هذا ...
و المصيبة انها على حياتك ,, اي قبل ان تقول للحبيبة وداعا..
ترى ... هل ستسمح لي الكلمات ان اسمي هذا حقدا .. و بغضا لك .. ام ستتركني اسميها نفاقا و كذبا؟!!!
و ان سميته بأي من تلك الاسماء .. فكيف سأشرح لعقلي دهاء ذلك المشهد ... و كيف سيتخيله؟!!
اولست خاتم الانبياء و المرسلين ؟؟
و حبيب اله العالمين ؟؟
و شفيع المذنبين التائبين؟؟
اولسن رسول الله و حبيبه؟؟
اولست محمد المصطفى ؟؟
فكيف يتجرأ اللسان في قوله تلك الكلمة اللئيمة ... و كيف لم تسدل بينها و بينك حجابا ... كيف يا رسول الله يقال في حقك " انه ليهجر"
فو الله صداها ظل عافرا في قلبي و اسبل نارا لن تخمد ابدا ..
هجرتهم الرحمة في الدنيا و في الاخرة ،، و لا وعدهم الله سوى جهنم لتكون مأوى لهم ،، و لا سقاهم الله الا من حميم و غساق...
اتعلم يا رسول الله ،، لم تبك عيني لأجلك و حسب ،، و انما بكت ضلوعي ،، و حناياي،، و تفطر قلبي ,, و شقت شهقة بها كادت ان تجزعني روحي و تخرج ....
غاب نورك يا محمد .. غاب صوتك يا محمد .. غاب طيبك يا محمد .. و غابت الرحمة من اهل الدنيا بعدك يا محمد ..
قل لي :
كيف سأصبر على تلك المصائب التي صبت عليك و على اهل بيتك الولاة الاطهار ؟؟؟
فصبت ,, و صبت ,, حتى صبت علي مصائب لو انها ,,, صبت على الايام صرن لياليا ...
و الآن .. و قبل ان اطوي صفحة من صفحات قلبي يكتبها قلمي نيابة عني .. سأقول لك : " جعلت فداك يا حبيب الله .. جعلت فداك يا خير سدرة المنتهى .. جعلت فداك يا سيد المرسلين .. احبك .. احبك .. و احبك "
و ليرحم الله فؤادا أسر اسما في ذاته و سماه "خير الخلق محمد" ... و صلى الله عليك و على اهل بيتك الميامين .. و جعلني الرحمن على خطاك اسير .. و عليك مني السلام و رحمة من الله و بركات
.. ابنتك التي حجبت عنها ... "وفاء"
و به يستعين العبد ،،،
كيف سأقف امامك .. سأحاول ان ادوس على قلبي و اتحمل نورك بهائك الوضاء .. و سأقف حتى اسألك يا نور قلبي...
قل لي لماذا ؟!! فأنا اجهل السبب .. فكرت يوما ربما يكون هناك حل .. و لكن ،، ما من جدوى .. لا اعرف الى الان لماذا فعلوا هذا بك يا حبيب قلوب العاشقين.. لعنهم الله
"حبيبي" .. لا .. لن اناديك حبيبي .. بل سأنعتك بــــ"شافع ذنوبي" و "ولي نعمتي"
عندما فكرت في ذاتك .. كان لابد من جميع الخلق ان ينحنوا اجلالا لك و لكرامتك .. فمن ذا يعرف من انت و لا ينحني لك و لهيبتك العظيمة و لشيبتك الوقورة ,,, و اقسم اني صدمت بعدها ... و استغرقت وقتا طويلا في التفكير في كيفية حدوث هذا ...
و المصيبة انها على حياتك ,, اي قبل ان تقول للحبيبة وداعا..
ترى ... هل ستسمح لي الكلمات ان اسمي هذا حقدا .. و بغضا لك .. ام ستتركني اسميها نفاقا و كذبا؟!!!
و ان سميته بأي من تلك الاسماء .. فكيف سأشرح لعقلي دهاء ذلك المشهد ... و كيف سيتخيله؟!!
اولست خاتم الانبياء و المرسلين ؟؟
و حبيب اله العالمين ؟؟
و شفيع المذنبين التائبين؟؟
اولسن رسول الله و حبيبه؟؟
اولست محمد المصطفى ؟؟
فكيف يتجرأ اللسان في قوله تلك الكلمة اللئيمة ... و كيف لم تسدل بينها و بينك حجابا ... كيف يا رسول الله يقال في حقك " انه ليهجر"
فو الله صداها ظل عافرا في قلبي و اسبل نارا لن تخمد ابدا ..
هجرتهم الرحمة في الدنيا و في الاخرة ،، و لا وعدهم الله سوى جهنم لتكون مأوى لهم ،، و لا سقاهم الله الا من حميم و غساق...
اتعلم يا رسول الله ،، لم تبك عيني لأجلك و حسب ،، و انما بكت ضلوعي ،، و حناياي،، و تفطر قلبي ,, و شقت شهقة بها كادت ان تجزعني روحي و تخرج ....
غاب نورك يا محمد .. غاب صوتك يا محمد .. غاب طيبك يا محمد .. و غابت الرحمة من اهل الدنيا بعدك يا محمد ..
قل لي :
كيف سأصبر على تلك المصائب التي صبت عليك و على اهل بيتك الولاة الاطهار ؟؟؟
فصبت ,, و صبت ,, حتى صبت علي مصائب لو انها ,,, صبت على الايام صرن لياليا ...
و الآن .. و قبل ان اطوي صفحة من صفحات قلبي يكتبها قلمي نيابة عني .. سأقول لك : " جعلت فداك يا حبيب الله .. جعلت فداك يا خير سدرة المنتهى .. جعلت فداك يا سيد المرسلين .. احبك .. احبك .. و احبك "
و ليرحم الله فؤادا أسر اسما في ذاته و سماه "خير الخلق محمد" ... و صلى الله عليك و على اهل بيتك الميامين .. و جعلني الرحمن على خطاك اسير .. و عليك مني السلام و رحمة من الله و بركات
.. ابنتك التي حجبت عنها ... "وفاء"
تعليق