بسمه تعالى
من منا لا يعرف ما اقترفه اعداء الاسلام الذين زرعوا اول بذرة للتفرقة والشقاء بعد
إستشهاد النبي
وسلبوا الحق الالهي الذي منحه الله تبارك وتعالى على لسان نبيه الكريم
الا وهي الأمامة للأمام علي
وحرقوا دار النبوة ( دارة الامام امير االمؤمنين علي
)
هذا الدار الذ طالما وقف عليه رسول الله تعالى
وهويردد الآية الآية الكريمة ( إنما يريد الله ليذهي عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا )
هؤلاء المنافقين الذين لم يراعوا لآل الرسول من حرمة ولا قرابة وأخذوا يبطشون بيد من حديد ملئها الحقد الدفين
وكشروا عن انياب الغل والضغينة
لم يكتفوا بحرق الدار بل بغت بهم الخسة والنذالة ان يكسروا ضلع الزهراء البتول
وكأنه نسوا وتجاهلوا ما كان يقوله النبي
بحقها
بقلب يعتصره الألم والعبرة قد اخذتني أقول لعنة الله على عمر وابو بكر وعثمان ومن والاهم من الآن الى قيام يوم الدين
ولندعوا جميعاً على هذه الزمرة الخبيثة بهذا الدعاء المشهور ..
اللهمَّ العنْ صَنَمَيْ قُرَيْشٍ وجِبْتَيْها، وطاغوتَيْها، وإِفْكَيْها، وابْنَتَيْهِما، اللَّذَيْنِ خالفا أمْرَك، وأَنْكرا وَحْيَك، وجَحَدا إِنْعامَك، وعَصَيا رسولك، وقَلَبا دينَك، وحَرَّفا كتابَك، وعَطَّلا أحكامَك، وأَبْطَلا فرائِضَك، وأَلْحَدا في آياتِك، وعادَيا أَوْلياءك، ووَاليا أَعْداءك، وخَرَّبا بلادَك، وأَفْسَدا عبادك. اللهمَّ العَنْهُما وأَنصارَهُما فقدْ أَخْرَبا بيتَ النُّبُوَّة، ورَدَما بابه، ونَقَضا سقْفَه، وأَلحَقا سَماءهُ بِأَرْضِه، وعاليَهُ بسافِلِه، وظاهِرَهُ بباطِنِه، واسْتَأْصَلا أَهْلَه، وأَبادا أَنْصارَه، وقَتَلا أَطْفالَه، وأَخْلَيا مِنْبَرَهُ من وَصِيِّهِ ووارِثِه، وجَحَدا إمامَتَه، وأَشْرَكا بِرَبِّهِما فعَظَّمَ ذَنْبَهُما وخَلَّدَهُما في سَقَرْ، وما أَدْراكَ ما سَقَر، لا تُبْقِي ولا تَذَر. اللّهمَّ العَنْهُما بِعَدَدِ كُلِّ مُنْكَرٍ أَتَياه، وحَقٍ أَخْفَياه، ومِنْبَرٍ عَلواه، ومُنافقٍ وَلَّياه، ومُؤْمِنٍ أَرْجَياه، وَوَليٍّ آذَياه، وطَريدٍ آوَياه، وصادِقٍ طَرَداه، وكافرٍ نَصَراه، وإِمامٍ قَهَراه، وفَرْضٍ غَيَّراه، وأَثَرٍ أَنْكَراه، وشَرٍّ أَضْمَراه، ودَمٍ أراقاه، وخَبَرٍ بَدَّلاه، وحُكْمٍ قَلَباه، وكُفْرٍ أَبْدَعاه، وَكَذِبٍ دَلَّساه، وإِرْثٍ غَصَباه، وَفَيْءٍ اقْتَطَعاه، وسُحْتٍ أَكلاه، وخُمْسٍ اسْتَحَلاّه، وباطِلٍ أَسَّساه، وجَوْرٍ بَسَطاه، وظُلْمٍ نَشَراه، ووَعْدٍ أَخْلَفاه، وعَهْدٍ نَقَضاه، وحَلالٍ حَرَّماه، وحَرامٍ حَلَّلاه، ونِفاقٍ أَسَرّاه، وغَدْرٍ أَضْمَراه، وبَطْنٍ فَتَقاه، وضِلْعٍ كَسَراه، وَصَكٍّ مَزَّقاه، وشَمْلٍ بَدَّداه، وذَليلٍ أَعَزّاه، وعَزيزٍ أَذَلاّه، وحَقٍّ مَنَعاه، وإِمامٍ خالفاه. اللهمَّ الْعَنْهُما بكلِّ آيةٍ حَرَّفاها، وفَريضَةٍ تَركاها، وسُنَّةٍ غَيَّراها، وأَحكامٍ عَطَّلاها، وأَرْحامٍ قَطَعاها، وشَهاداتٍ كَتَماها، ووَصَيَّةٍ ضَيَّعاها، وأَيْمانٍ نَكَثاها، ودَعْوىً أَبطَلاها، وبَيِّنَةٍ أَنْكراها، وحِيلَةٍ أَحْدَثاها، وخِيانَةٍ أَوْرَداها، وَعقَبَةٍ ارْتَقَياها، ودِبابٍ دَحْرَجاها، وأَزْيافٍ لَزِماها، وأَمانَةٍ خاناها. اللّهمَّ الْعَنْهُما في مَكنونِ السِرِّ وظاهِرِ العَلانِيَةْ، لَعْناً كثيراً دائِباً أَبدا، دائِماً سَرْمَدا، لا انْقِطاعَ لأَمَدِه، ولا نَفَادَ لعَدَدِه، يَغْدو أَوَّلُه، ولا يَروحُ آخِرُه، لهما ولأَعْوانِهِما وأَنْصارِهِما، ومُحبِّيهِما ومَواليهِما، والمسَلِّمينَ لَهُما، والمائِلينَ إِلَيْهِما، والنَّاهِضينَ بَأَجْنِحَتِهِما، والمُقْتَدينَ بِكَلامِهِما والمُصَدِّقينَ بَأَحْكامِهِما. اللهمَّ عَذِّبْهُمْ عَذاباً يَسْتَغيثُ مِنهُ أَهْلُ النَّار. آمينَ رَبَّ العالمين
من منا لا يعرف ما اقترفه اعداء الاسلام الذين زرعوا اول بذرة للتفرقة والشقاء بعد
إستشهاد النبي


الا وهي الأمامة للأمام علي

وحرقوا دار النبوة ( دارة الامام امير االمؤمنين علي

هذا الدار الذ طالما وقف عليه رسول الله تعالى

هؤلاء المنافقين الذين لم يراعوا لآل الرسول من حرمة ولا قرابة وأخذوا يبطشون بيد من حديد ملئها الحقد الدفين
وكشروا عن انياب الغل والضغينة
لم يكتفوا بحرق الدار بل بغت بهم الخسة والنذالة ان يكسروا ضلع الزهراء البتول

وكأنه نسوا وتجاهلوا ما كان يقوله النبي

بقلب يعتصره الألم والعبرة قد اخذتني أقول لعنة الله على عمر وابو بكر وعثمان ومن والاهم من الآن الى قيام يوم الدين
ولندعوا جميعاً على هذه الزمرة الخبيثة بهذا الدعاء المشهور ..
اللهمَّ العنْ صَنَمَيْ قُرَيْشٍ وجِبْتَيْها، وطاغوتَيْها، وإِفْكَيْها، وابْنَتَيْهِما، اللَّذَيْنِ خالفا أمْرَك، وأَنْكرا وَحْيَك، وجَحَدا إِنْعامَك، وعَصَيا رسولك، وقَلَبا دينَك، وحَرَّفا كتابَك، وعَطَّلا أحكامَك، وأَبْطَلا فرائِضَك، وأَلْحَدا في آياتِك، وعادَيا أَوْلياءك، ووَاليا أَعْداءك، وخَرَّبا بلادَك، وأَفْسَدا عبادك. اللهمَّ العَنْهُما وأَنصارَهُما فقدْ أَخْرَبا بيتَ النُّبُوَّة، ورَدَما بابه، ونَقَضا سقْفَه، وأَلحَقا سَماءهُ بِأَرْضِه، وعاليَهُ بسافِلِه، وظاهِرَهُ بباطِنِه، واسْتَأْصَلا أَهْلَه، وأَبادا أَنْصارَه، وقَتَلا أَطْفالَه، وأَخْلَيا مِنْبَرَهُ من وَصِيِّهِ ووارِثِه، وجَحَدا إمامَتَه، وأَشْرَكا بِرَبِّهِما فعَظَّمَ ذَنْبَهُما وخَلَّدَهُما في سَقَرْ، وما أَدْراكَ ما سَقَر، لا تُبْقِي ولا تَذَر. اللّهمَّ العَنْهُما بِعَدَدِ كُلِّ مُنْكَرٍ أَتَياه، وحَقٍ أَخْفَياه، ومِنْبَرٍ عَلواه، ومُنافقٍ وَلَّياه، ومُؤْمِنٍ أَرْجَياه، وَوَليٍّ آذَياه، وطَريدٍ آوَياه، وصادِقٍ طَرَداه، وكافرٍ نَصَراه، وإِمامٍ قَهَراه، وفَرْضٍ غَيَّراه، وأَثَرٍ أَنْكَراه، وشَرٍّ أَضْمَراه، ودَمٍ أراقاه، وخَبَرٍ بَدَّلاه، وحُكْمٍ قَلَباه، وكُفْرٍ أَبْدَعاه، وَكَذِبٍ دَلَّساه، وإِرْثٍ غَصَباه، وَفَيْءٍ اقْتَطَعاه، وسُحْتٍ أَكلاه، وخُمْسٍ اسْتَحَلاّه، وباطِلٍ أَسَّساه، وجَوْرٍ بَسَطاه، وظُلْمٍ نَشَراه، ووَعْدٍ أَخْلَفاه، وعَهْدٍ نَقَضاه، وحَلالٍ حَرَّماه، وحَرامٍ حَلَّلاه، ونِفاقٍ أَسَرّاه، وغَدْرٍ أَضْمَراه، وبَطْنٍ فَتَقاه، وضِلْعٍ كَسَراه، وَصَكٍّ مَزَّقاه، وشَمْلٍ بَدَّداه، وذَليلٍ أَعَزّاه، وعَزيزٍ أَذَلاّه، وحَقٍّ مَنَعاه، وإِمامٍ خالفاه. اللهمَّ الْعَنْهُما بكلِّ آيةٍ حَرَّفاها، وفَريضَةٍ تَركاها، وسُنَّةٍ غَيَّراها، وأَحكامٍ عَطَّلاها، وأَرْحامٍ قَطَعاها، وشَهاداتٍ كَتَماها، ووَصَيَّةٍ ضَيَّعاها، وأَيْمانٍ نَكَثاها، ودَعْوىً أَبطَلاها، وبَيِّنَةٍ أَنْكراها، وحِيلَةٍ أَحْدَثاها، وخِيانَةٍ أَوْرَداها، وَعقَبَةٍ ارْتَقَياها، ودِبابٍ دَحْرَجاها، وأَزْيافٍ لَزِماها، وأَمانَةٍ خاناها. اللّهمَّ الْعَنْهُما في مَكنونِ السِرِّ وظاهِرِ العَلانِيَةْ، لَعْناً كثيراً دائِباً أَبدا، دائِماً سَرْمَدا، لا انْقِطاعَ لأَمَدِه، ولا نَفَادَ لعَدَدِه، يَغْدو أَوَّلُه، ولا يَروحُ آخِرُه، لهما ولأَعْوانِهِما وأَنْصارِهِما، ومُحبِّيهِما ومَواليهِما، والمسَلِّمينَ لَهُما، والمائِلينَ إِلَيْهِما، والنَّاهِضينَ بَأَجْنِحَتِهِما، والمُقْتَدينَ بِكَلامِهِما والمُصَدِّقينَ بَأَحْكامِهِما. اللهمَّ عَذِّبْهُمْ عَذاباً يَسْتَغيثُ مِنهُ أَهْلُ النَّار. آمينَ رَبَّ العالمين
تعليق