إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

النميمة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النميمة

    من مؤلفاتي الخاصة الأخرى رأيت ما يستوجب طرح موضوع النميمة بالإسلوب المتبع في كتاباتي ، في كل قصة وكل أمر أذكر لكم ما قد حدث وإن لم يقع من لساني ذكر من هو عليه السبب ، وإن كان الشخصيات كقصة لها سبب إلا أنني أذكر ما قد يمكن أن يكون فيه العبر :

    في الليلة البيضاء بالقمر مرجان ذو العقود الولو وعطر الرمان كنت جالساً أتحادث مع صديقتي النحلة أسمهان وكان حديثنا عن الحب والكره والبغض والغفران ، وبينما كنا نتناقش عن الأسباب التي كان في الإبتعاد لأمير الأحزان عن صديقه برقان وكيف يكون التوفيق بين كلاً من ذوي المكارم والأخلاق ، أتى ملاكاً جميلاً يكاد من ريحه الطيب أنشد فيه الأنام وجلس بجنبنا ثم قال : إنني لأكره البغض وأكره الإلحاد وشدة كراهيتي لكل نمامٍ لا يعرف في ذكره الأسباب ، وإنني لأبتعد عن المنافق والفاسق والدجال ولا أنشد ذكر المتلون المنافق الكذاب ، فقالت له أسمهان يا مرحبا بك ملاكنا الطاهر ذو الأفتان ، وما جلس حتى قال : لإني أحدثكم عن ما حدث لفلان وبعد ما كان في حجر أخيه الفلان أتت فلانه وكانت سبباً في كل ما جاء لفلان ، وإن هذا فلان ليصف في لسانه الكذب والرياء والكفر وعليه في شخصه كل الآثام ، وهذا فلان لديه من الخلق والخلق ما تقشعر منه الأبدان.

    فصمت أستمع له وأتحير في أمري حتى كادت توقفه أسمهان ، لم يعبأ بنا وإستمر في سرده لقصصه من النميمة ذات الأصناف ، فلم يكاد صدري يضيق حتى قلت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وأنشد ذكر الرحمن الرحيم بقول كل مؤمنٍ وإنه بسم الله الرحمن الرحيم.

    فما كانت المفاجأة حتى حلت كأنها برقٌ يأكل من شدة الأبصار ، وكاد بنا هذا الملاك أن يحرق لباسنا من شدة سخطه حين الإبتعاد ، فعلمت أنه الشيطان الملعون في هذه الدنيا ولحسابه عن الله في الأخرة من كل الأصناف ، فقالت لي أسمهان وهذه هي المشكلة أن منه ما يقال له الإنسان!!!.


    أمير الحكماء
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X