بسم الله الرحمن الرحيم
السلطة في اليمن لا تحترم نفسها ولا قراراتها، ولا تصريحاتها،ولا تحتكم لقانون ولا تلتزم بالعقود، ولا تستحي من الكذب الذي أصبحت تعرف به على مستوى العالم
فقبل أيام قلائل أعلنت اللجنة الأمنية باطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية عدوان السلطة على اهلنا في صعدة وصنعاء وغيرهما من المحافظات من أصحاب الحوثي، وانهاء هذه الازمة التي صنعتها اموال العمالة، واغلاق ملف صعدة، ورغم علمنا بمخادعة السلطة وتسترها على انتهاكاتها ضد الانسانية بالكذب،الا اننا نرى مجاراتها حتى النهاية التي تصل اليها، وها هي الان تنفضح وتنكشف أكاذيبها المعهودة
حيث قامت مجموعة من العساكر في سجن الامن السياسي في صعدة بالاعتداء على السجناء لإجبارهم على التبصيم بالعشر الاصابع على أوراق فاضية ،ولخوف السجناء من التبصيم على واراق قديكتبون فيها مالا يؤمن شره لمعرفتهم بغدر هذه الساطا ت التي اصبحت تعمل للأجانب، وتقتل الشعب لقاء رشاوى مالية، فقد تمنعوا من التبصيم ما ادى بالعساكرإلى
ضرب 8 منهم ضربا مبرحا، وداسوا وجوههم بالجزمات وذلك في 27/3/2006
ويوم أمس 30/3/2006 قامت القوات العسكرية بمداهمة العا ئدين الى بيوتهم في مديرية وشحة محافظة حجة
الذين عادوا
وفق إعلان اللجنة الأمنية والاتفاق بين الطرفين على التوقف عن الحرب والجنوح الى السلم والسكينة واعلان الامن وتجول ما يقرب من 100 من أعضاء البرلمان في صعدة لتأكيدحالة الأمن ثم ان هذه المجموعة العائدة والبالغ عددها12شخصا اضطرت الى التحصن بالجبل هربا من العساكر المهاجمة لهم ما ادى بالعسكر الى فرض حصار على المجموعة الى الآن، وهذايؤكد ما نكرره من ان هذه السلطة لاتعرف الصدق أبدا بل إن الكذب أحد استراتيجيتها الهامة،
وعليه فإني أدعو السلطات وعلى راسها علي عبد الله صالح إلى ترك هذه الأخلاق الذميمة
والى التزام بالسلم والامان واحترام أقوالهم، وقراراتهم، وتوجيه المسؤلين في المحافظات التي فيها من اصحابنا
بالتعامل القانوني المسؤل مع اهلنا،وفي ذلك الخير للشعب والله الموفق.
يحيى الحوثي/ عضو البرلمان اليمني عن الدائرة المنكوبة
2006/3/31
السلطة في اليمن لا تحترم نفسها ولا قراراتها، ولا تصريحاتها،ولا تحتكم لقانون ولا تلتزم بالعقود، ولا تستحي من الكذب الذي أصبحت تعرف به على مستوى العالم
فقبل أيام قلائل أعلنت اللجنة الأمنية باطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية عدوان السلطة على اهلنا في صعدة وصنعاء وغيرهما من المحافظات من أصحاب الحوثي، وانهاء هذه الازمة التي صنعتها اموال العمالة، واغلاق ملف صعدة، ورغم علمنا بمخادعة السلطة وتسترها على انتهاكاتها ضد الانسانية بالكذب،الا اننا نرى مجاراتها حتى النهاية التي تصل اليها، وها هي الان تنفضح وتنكشف أكاذيبها المعهودة
حيث قامت مجموعة من العساكر في سجن الامن السياسي في صعدة بالاعتداء على السجناء لإجبارهم على التبصيم بالعشر الاصابع على أوراق فاضية ،ولخوف السجناء من التبصيم على واراق قديكتبون فيها مالا يؤمن شره لمعرفتهم بغدر هذه الساطا ت التي اصبحت تعمل للأجانب، وتقتل الشعب لقاء رشاوى مالية، فقد تمنعوا من التبصيم ما ادى بالعساكرإلى
ضرب 8 منهم ضربا مبرحا، وداسوا وجوههم بالجزمات وذلك في 27/3/2006
ويوم أمس 30/3/2006 قامت القوات العسكرية بمداهمة العا ئدين الى بيوتهم في مديرية وشحة محافظة حجة
الذين عادوا
وفق إعلان اللجنة الأمنية والاتفاق بين الطرفين على التوقف عن الحرب والجنوح الى السلم والسكينة واعلان الامن وتجول ما يقرب من 100 من أعضاء البرلمان في صعدة لتأكيدحالة الأمن ثم ان هذه المجموعة العائدة والبالغ عددها12شخصا اضطرت الى التحصن بالجبل هربا من العساكر المهاجمة لهم ما ادى بالعسكر الى فرض حصار على المجموعة الى الآن، وهذايؤكد ما نكرره من ان هذه السلطة لاتعرف الصدق أبدا بل إن الكذب أحد استراتيجيتها الهامة،
وعليه فإني أدعو السلطات وعلى راسها علي عبد الله صالح إلى ترك هذه الأخلاق الذميمة
والى التزام بالسلم والامان واحترام أقوالهم، وقراراتهم، وتوجيه المسؤلين في المحافظات التي فيها من اصحابنا
بالتعامل القانوني المسؤل مع اهلنا،وفي ذلك الخير للشعب والله الموفق.
يحيى الحوثي/ عضو البرلمان اليمني عن الدائرة المنكوبة
2006/3/31