إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بمناسبة قرب حلول عيد فرحة الزهراء (ع) بهلاك قاتلها (لع)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بمناسبة قرب حلول عيد فرحة الزهراء (ع) بهلاك قاتلها (لع)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    و صلى الله علي سيدنا محمد و آله الطاهرين و اللعن الدائمة على أعدائهم أجميعن.

    بمناسبة قرب حلول التاسع من ربيع الأول و هو عيد لمناسبتين و هي فرحة الزهراء و آل محمد ( عليهم السلام ) بهلاك طاغوت هذه الأمة و فرعونها لاطم الزهراء (ع) عمر بن الخطاب ( عليه اللعنة و العذاب ) ، و مناسبة تولي الإمام الحجة بن الحسن المهدي المؤمل المنتظر الإمامة من بعد أبيه الإمام العسكري ( عليهما السلام ).

    و لقد شاء الله تعالى أن يُظلم شيعة و محبي أهل البيت على يد الطواغيت و حكام الجور ممن يدينون بمذهب ما يسمى أهل السنة و الجماعة القائم على تقديس أبي بكر و عمر مما إضطروا الى إخفاء هذا الفرح و السرور في مثل هذا اليوم عملاً بقوله تعالى : ( إلاّ ان تتقوا منهم تقاة ).

    لكن الماضي تغير و أصبح للشيعة صوت يسمع و فضائيات و مراجع يصدرون البانات و ينشرون العقيدة الجعفرية على المنابر و لله الحمد ... فأحببنا عرض و تذكره هذا العيد ليتذكره من نسى و ليعرفه من يجهله من الشيعة.

    معاناة الزهراء و أهل البيت (ع) من ظلم عمر و حزبه :

    وهنا نتطرق إلى بعض ما ورد في مصادر العامة في مسألة مظلومية الزهراء من قبل عمر بن الخطاب فحسب ، ليكون بيانا واضحاً لطالبي الحق :
    1 ـ التهديد باحراق بيت الزهراء (سلام الله عليها) :
    بعض الأخبار والروايات تقول بأن عمر بن الخطاب قد هدّد بالاحراق منها :
    ما يرويه ابن أبي شيبة ـ من مشايخ البخاري المتوفى سنه 235 هـ ـ في كتاب المصنّف بسنده عن زيد بن اسلم ، وزيد عن أبيه اسلم وهو مولى عمر ، يقول :
    حين بويع لابي بكر بعد رسول الله ، كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله ، فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلمّا بلغ ذلك عمر بن الخطّاب ، خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله والله ما أحد احبّ الينا من ابيك ، وما من أحد أحبّ إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي ان اجتمع هؤلاء النفر عندك ان أمرتهم ان يحرّق عليهم البيت . المصنف لابن أبي شيبة 7 / 432 .
    وفي تاريخ الطبري بسند آخر :
    أتى عمر بن الخطّاب منزل علي ، وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال : والله لأُحرقنّ عليكم أو لتخرجنّ الى البيعة ، فخرج عليه الزبير مصلتا سيفه ، فعثر فسقط السيف من يده ، فوثبوا عليه فأخذوه .
    تاريخ الطبري 3 / 202 .
    2 ـ مجيء عمر بقبس أو بفتيلة من النار :
    روى البلاذري المتوفى سنة 224 في أنساب الأشراف 1 / 586 بسنده : إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقّته فاطمة على الباب، فقالت فاطمة : يابن الخطّاب ، أتراك محرّقاً عَلَيّ بابي ؟! قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك .
    وفي العقد الفريد لابن عبد ربّه 5 / 13 ، المتوفى سنة 328 : وأمّا علي والعباس والزبير ، فقعدوا في بيت فاطمة حتّى بعث إليهم أبو بكر [ ولم يكن عمر هو الذي بادر ، بَعَثَ أبو بكر عمر بن الخطّاب ] ليخرجوا من بيت فاطمة وقال له : إن° أبوا فقاتلهم ، فأقبل بقبس من نار على أن° يضرم عليهم الدار ، فلقيته فاطمة فقالت : يابن الخطّاب ، أجئت لتحرق دارنا ؟ قال : نعم ، أو تدخلوا ما دخلت فيه الأُمّة .
    وروى أبو الفداء المؤرخ المتوفى سنة 732 هـ في المختصر في أخبار البشر الخبر إلى: وإن° أبوا فقاتلهم ، ثمّ قال : فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار ـ المختصر في أخبار البشر 1 / 156 ـ .
    3 ـ اسقاط جنينها :
    نقل الشهرستاني في الملل والنحل 1 / 59 ، والصفدي في الوافي بالوفيات 6 / 17. عن ابراهيم بن سيّار النظّام المعتزلي المتوفى سنة 231 هـ أنه قال : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت الجنين من بطنها ، وكان يصيح عمر : أحرقوا دارها بمن فيها ، وما كان بالدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين .


    " بقر الله بطنك يا عمر كما بقرت ضلع سيدة نساء العالمين "





    فرحة الزهراء في الحديث الشريف

    "عن الشيخ الفقيه علي بن مظاهر الواسطي، بإسناد متصل عن محمد بن علاء الهمداني الواسطي، ويحيى بن جريح البغدادي، قالا: تنازعنا في أمر ابن الخطاب، فاشتبه علينا أمره، فقصدنا جميعا أحمد بن إسحاق القمي صاحب العسكري (عليه السلام) بمدينة قم، وقرعنا عليه الباب، فخرجت إلينا من داره صبية عراقية، فسألناها عنه؟ فقالت: هو مشغول بعياله، فإنه يوم عيد. فقلنا: سبحان الله! الأعياد عند الشيعة أربعة: الأضحى، والفطر، ويوم الغدير، ويوم الجمعة. قالت: فإن أحمد يروي عن سيده أبي الحسن علي بن محمد العسكري (عليهما السلام) أن هذا اليوم يوم عيد، وهو أفضل الأعياد عند أهل البيت (عليهم السلام) وعند مواليهم. قلنا: فاستأذني لنا بالدخول عليه، وعرّفيه بمكاننا، فدخلت عليه و أخبرته بمكاننا، فخرج علينا وهو متّزر بمئزر له، محتضن لكسائه يمسح وجهه، فأنكرنا ذلك عليه. فقال: لا عليكما، فإني كنت اغتسلت للعيد. قلنا: أوَهذا يوم عيد؟! وكان يوم التاسع من شهر ربيع الأول. قال: نعم! ثم أدخلنا داره، وأجلسنا على سرير له. وقال: إني قصدت مولانا أبا الحسن العسكري (عليه السلام) مع جماعة من إخوتي بسر من رأى كما قصد تمانى، فاستأذنا بالدخول عليه في هذا اليوم، وهو يوم التاسع من شهر ربيع الأول. وسيدنا (عليه السلام) قد أوعز إلى كل واحد من خدمه أن يلبس ما له من الثياب الجدد، وكان بين يديه مجمرة وهو يحرق العود بنفسه. قلنا: بآبائنا أنت وأمهاتنا يا ابن رسول الله! هل تجدد لأهل البيت فرح؟! فقال: وأي يوم أعظم حرمة عند أهل البيت من هذا اليوم؟! ولقد حدثني أبي (عليه السلام) أن حذيفة بن اليمان دخل في مثل هذا اليوم - وهو التاسع من شهر ربيع الأول - على جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: فرأيت سيدي أمير المؤمنين مع ولديه الحسن والحسين (عليهم السلام) يأكلون مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ورسول الله يتبسم في وجوههم ( عليهم السلام ). ويقول لولديه الحسن والحسين (عليهما السلام): كُلا هنيئا لكما ببركة هذا اليوم، الذي يقبض الله فيه عدوه وعدو جدكما، ويستجيب فيه دعاء أمكما. كُلا! فإنه اليوم الذي فيه يقبل الله تعالى أعمال شيعتكما ومحبيكما. كلا! فإنه اليوم الذي يصدق فيه قول الله: (فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا). كلا! فإنه اليوم الذي تكسر فيه شوكة مبغض جدكما. كلا! فإنه اليوم الذي يفقد فيه فرعون أهل بيتي وظالمهم وغاصب حقهم. كلا! فإنه اليوم الذي يعمد الله فيه إلى ما عملوا من عمل فيجعله هباء منثورا. قال حذيفة: فقلت: يا رسول الله.. وفي أمتك وأصحابك من ينتهك هذه الحرمة؟! فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): يا حذيفة.. جبت من المنافقين يترأس عليهم، ويستعمل في أمتي الرياء، ويدعوهم إلى نفسه، ويحمل على عاتقه درة الخزي، ويصد الناس عن سبيل الله، ويحرّف كتابه، ويغيّر سنتي، ويشتمل على إرث ولدي، وينصب نفسه علما، ويتطاول على من بعدي، ويستحل أموال الله من غير حله، وينفقها في غير طاعته، ويكذّب أخي ووزيري، وينحي ابنتي عن حقها، فتدعو الله عليه، ويستجيب دعاءها في مثل هذا اليوم. قال الحذيفة: فقلت: يا رسول الله.. فلم لا تدعو ربك عليه ليهلكه في حياتك؟! فقال: يا حذيفة.. لا أحب أن أجترئ على قضاء الله تعالى، لما قد سبق في علمه، لكني سألت الله أن يجعل اليوم الذي يُقبض فيه له فضيلة على سائر الأيام ليكون ذلك سنة يستن بها أحبائي وشيعة أهل بيتي ومحبوهم، فأوحى إليّ جل ذكره، أن يا محمد! كان في سابق علمي، أن تمسّك وأهل بيتك محن الدنيا وبلاؤها، وظلم المنافقين والغاصبين من عبادي، من نصحتَهم وخانوك، ومحضتَهم وغشّوك، وصافيتَهم وكاشحوك، وصدقتَهم وكذّبوك، وأنجيتَهم وأسلموك. فأنا آليت بحولي وقوتي وسلطاني لأفتحنّ على روح من يغصب بعدك عليا حقه ألف باب من النيران من أسفل الفيلوق، ولأصلينه وأصحابه قعرا يشرف عليه إبليس فيلعنه، ولأجعلن ذلك المنافق عبرة في القيامة لفراعنه الأنبياء وأعداء الدين في المحشر، ولأحشرنّهم وأولياءهم وجميع الظلَمَة والمنافقين إلى نار جهنم زرقا كالحين أذلة خزايا نادمين، ولأخلدنّهم فيها أبد الآبدين. يا محمد.. لن يرافقك وصيك في منزلتك إلا بما يمسه من البلوى من فرعونه وغاصبه الذي يجتري عليَّ، ويبدل كلامي، ويشرك بي ويصد الناس عن سبيلي، وينصب من نفسه عِجلا لأمتك، ويكفر بي في عرشي.
    إني قد أمرت سبع سماواتي لشيعتكم ومحبيكم أن يتعيّدوا في هذا اليوم الذي أقبضه فيه إليّ، وأمرتهم أن ينصبوا كرسي كرامتي حذاء البيت المعمور، ويثنوا عليّ، ويستغفروا لشيعتكم ومحبيكم من ولد آدم، وأمرت الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم عن الخلق كلهم ثلاثة أيام من ذلك اليوم، ولا يكتبون شيئا من خطاياهم كرامة لك ولوصيك. يا محمد.. إني قد جعلت ذلك اليوم عيدا لك ولأهل بيتك، ولمن تبعهم من شيعتهم، وآليت على نفسي بعزتي وجلالي وعلوي في مكاني لأحبونَّ من يعيّد في ذلك اليوم محتسبا ثواب الخافقيْن، ولأشفعنّه في أقربائه، وذوي رحمه، ولأزيدنَّ في ماله إن وسع على نفسه وعياله فيه، ولأعتقنَّ من النار في كل حول في مثل ذلك اليوم ألفا من مواليكم وشيعتكم، ولأجعلنَّ سعيهم مشكورا، وذنبهم مغفورا، وأعمالهم مقبولة. قال حذيفة: ثم قام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى أم سلمة، فدخل. ورجعت عنه، وأنا غير شاك في أمر الشيخ، حتى ترأس بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأعاد الكفر، وارتدّ عن الدين، وشمّر للملك، وحرّف القرآن، وأحرق بيت الوحي، وأبدع السنن، وغير الملة، وبدّل السنة، ورد شهادة أمير المؤمنين (عليه السلام)، وكذّب فاطمة (عليها السلام)، واغتصب فدكا، وأرضى المجوس واليهود والنصارى، وأسخط قرة عين المصطفى ولم يرضهم، وغيّر السنن كلها، ودبّر على قتل أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأظهر الجور، وحرم ما أحلّ الله، وأحلّ ما حرّم الله، وألقى إلى الناس أن يتخذوا من جلود الإبل دنانير، ولطم حر وجه الزكية، وصعد منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) غصبا وظلما، وافترى على أمير المؤمنين (عليه السلام) وعانده وسفّه رأيه. قال حذيفة: فاستجاب الله دعاء مولاتي ( عليها السلام ) على ذلك المنافق، وأجرى قتله على يد قاتله رحمه الله، فدخلت على أمير المؤمنين (عليه السلام) لأهنئه بقتله ورجوعه إلى دار الانتقام. فقال لي: يا حذيفة.. أتذكر اليوم الذي دخلت فيه على سيدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنا وسبطاه نأكل معه، فذلك على فضل ذلك اليوم الذي دخلت عليه فيه؟ قلت: بلى يا أخا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). فقال: هو والله هذا اليوم الذي أقرّ الله به عين آل الرسول، وإني لأعرف لهذا اليوم اثنين وسبعين اسما. قال حذيفة: قلت: يا أمير المؤمنين! أحب أن تسمعني أسماء هذا اليوم؟ فقال (عليه السلام): هذا يوم الاستراحة، ويوم تنفيس الكربة، ويوم الغدير الثاني، ويوم حط الأوزار، ويوم الخيرة، ويوم رفع القلم، ويوم الهدو، ويوم العافية، ويوم البركة، ويوم الثارات، ويوم عيد الله الأكبر، ويوم اجابة الدعاء، ويوم الموقف الأعظم، ويوم التوافي، ويوم الشرط، ويوم نزع السواد، ويوم ندامة الظالم، ويوم انكسار الشوكة، ويوم نفي الهموم، ويوم القنوع، ويوم عرض القدرة، ويوم التصفح، ويوم فرح الشيعة، ويوم التوبة، ويوم الإنابة، ويوم الزكاة العظمى، ويوم الفطر الثاني، ويوم سيل الشعاب، ويوم تجرع الريق، ويوم الرضا، ويوم عيد أهل البيت، ويوم ظفر بني اسرائيل، ويوم قبول الأعمال، ويوم تقديم الصدقة، ويوم الزيارة، ويوم قتل النفاق، ويوم الوقت المعلوم، ويوم سرور أهل البيت، ويوم الشهود، ويوم القهر للعدو، ويوم هدم الضلالة، ويوم التنبيه، ويوم التصريد، ويوم الشهادة، ويوم التجاوز عن المؤمنين، ويوم الزهرة، ويوم التعريف، ويوم الاستطابة، ويوم الذهاب، ويوم التشديد، ويوم ابتهاج المؤمن، ويوم المباهلة، ويوم المفاخرة، ويوم قبول الأعمال، ويوم التبجيل، ويوم إذاعة السر، ويوم النصرة، ويوم زيادة الفتح، ويوم تودد، ويوم المفاكهة، ويوم الوصول، ويوم التزكية، ويوم كشف البدع، ويوم الزهد، ويوم الورع، ويوم الموعظة، ويوم العبادة، ويوم الاستسلام، ويوم السلم، ويوم النحر، ويوم البقر. قال حذيقة: فقمت من عنده، وقلت في نفسي: لو لم أدرك من أفعال الخير وما أرجو به الثواب إلا فضل هذا اليوم لكان مناي. قال محمد بن العلاء الهمداني، ويحيى بن جريح: فقام كل واحد منا وقبّل رأس أحمد بن إسحاق بن سعيد القمي، وقلنا: الحمد لله الذي قيّضك لنا حتى شرّفتنا بفضل هذا اليوم. ثم رجعنا عنه، وتعيّدنا في ذلك".
    (بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج31 ص125 عن زوائد الفوائد ومحتضر الشيخ حسن بن سليمان).

    يتبع ............. إن شاء الله.
    التعديل الأخير تم بواسطة التراكمي; الساعة 01-04-2006, 10:02 PM.

  • #2
    آراء مراجع الشيعة الإمامية في بركة هذا اليوم العظيم

    قال الشيخ المفيد رضوان الله عليه: "وفي اليوم التاسع منه يوم العيد الكبير وله شرح كبير في غير هذا الموضع، وعيّد فيه النبي (صلى الله عليه وآله) وأمر الناس أن يعيّدوا فيه". (مستدرك الوسائل ج2 ص522 عن مسار الشيعة للمفيد).
    قال شيخ الفقهاء صاحب الجواهر رضوان الله عليه: "وأما الغسل للتاسع من ربيع الأول فقد حكي أنه من فعل أحمد بن إسحاق القمي بأنه يوم عيد، لما روي ما اتفق فيه من الأمر العظيم الذي يسر المؤمنين ويكيد المنافقين (...) وقد عثرت على خبر مسندا إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في فضل هذا اليوم وبركته وأنه يوم سرور لهم (عليهم السلام) ما يحير فيه الذهن، وهو طويل، وفيه تصريح باتفاق ذلك الأمر فيه، فلعلّنا نقول باستحباب الغسل فيه بناء على استحبابه لمثل هذه الأزمنة، وسيما مع كونه عيدا لنا ولأئمتنا عليهم السلام". (جواهر الكلام ج5 ص43).

    قال السيد رضي الدين ابن طاووس – الابن أو المثنّى - (رضوان الله عليه) في روايته الحديث الشريف بإسناده: "نقلته من خط محمد بن علي بن محمد بن طي رحمه الله، ووجدنا في ما تصفّحنا من الكتب عدة روايات موافقة لها فاعتمدنا عليها، فينبغي تعظيم هذا اليوم المشار إليه وإظهار السرور فيه". (بحار الأنوار ج31 ص129 عن زوائد الفوائد للسيد رضي الدين علي بن طاووس).

    ونقل الشيخ الكفعمي (رضوان الله عليه) في مصباحه (ص270) أنه يوم شريف عظيم الفضل يرجح التعيّد فيه والإنفاق على المؤمنين والتوسعة على العيال والتطيّب ولبس الجديد من الثياب والشكر والعبادة.

    وعدّ السيد الطباطبائي اليزدي (رضوان الله عليه) يوم التاسع من ربيع الأول من جملة الأعياد والمناسبات الشريفة التي يستحب فيها الغسل. وتبعه على ذلك جمهرة فقهائنا وكل من علّق على العروة في الحاشية من المراجع الكرام. (العروة الوثقى ج2 ص152).

    قال السيد رضي الدين ابن طاووس – الأب - رضوان الله عليه: "اعلم أن هذا اليوم وجدنا فيه رواية عظيمة الشأن، ووجدنا جماعة من العجم والإخوان يعظّمون السرور فيه، ويذكرون أنه يوم هلاك بعض من كان يهون بالله جل جلاله ورسوله صلوات الله عليه ويعاديه، ولم أجد في ما تصفّحت من الكتب إلى الآن موافقة أعتمد عليها للرواية التي رويناها عن ابن بابويه تغمده الله بالرضوان، فإن أراد أحد تعظيمه مطلقا لسر يكون في مطاويه غير الوجه الذي ظهر فيه احتياطا للرواية، فكذا عادة ذوي الرعاية". (إقبال الأعمال ج3 ص113).

    تعليق


    • #3
      و كما جاء في الحديث الشريف عن المعصوم ( صلوات الله عليه ) و آراء مراجع الإمامية ( رحمهم الله ) فإنه يستحب بل يصل الى حد الوجوب في إظهار الفرح و السرور تمسكاً بسنة النبي و آله الأطهار .

      و نهنى بهذه المناسبة العطره مقام صاحب العصر و الزمان الإمام المهدي المفدى ( أرواحنا فداه ) و الى نوابه بالحق مراجع التقليد و الى كافة أهل الإيمان ...

      و لكي لا ننسى الفارس البطل أبو لؤلؤة ( رضوان الله عليه ) مدخل الحزن على وجوه النواصب ، رحم الله من قرأ المباركة الفاتحة و أهداها لروحه المحترمه.










      بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
      الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ * مَـلِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ *













      و هذا و من يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب. و صلى الله على محمد و آله الطاهرين.


      ( التراكمي )
      التعديل الأخير تم بواسطة التراكمي; الساعة 01-04-2006, 10:23 PM.

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        أتقدم بأحر التهاني القلبية بهذه المناسبة العزيزة..

        وبانتظار مولانا صاحب العصر والزمان أرواحنا وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء ليبرد لهيب قلوبنا ويأخذ بثأر مولاتنا

        فاطمة الزهراء عليها السلام وليظهر للعالم زيف أسطورة عدالة الأوغاد الذين أذوا رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم

        في حياته وفي مماته..

        العجل العجل يا صاحب الزمان..

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          أتقدم بأحر التهاني القلبية بهذه المناسبة العزيزة..

          وبانتظار مولانا صاحب العصر والزمان أرواحنا وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء ليبرد لهيب قلوبنا ويأخذ بثأر مولاتنا

          فاطمة الزهراء عليها السلام وليظهر للعالم زيف أسطورة عدالة الأوغاد الذين أذوا رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم

          في حياته وفي مماته..

          العجل العجل يا صاحب الزمان..

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            اللهم صلي على محمد وال محمد

            أتقدم بأحر التهاني القلبية بهذه المناسبة العزيزة..

            وبانتظار مولانا صاحب العصر والزمان أرواحنا وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء ليبرد لهيب قلوبنا ويأخذ بثأر مولاتنا

            فاطمة الزهراء عليها السلام وليظهر للعالم زيف أسطورة عدالة الأوغاد الذين أذوا رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم

            في حياته وفي مماته..

            العجل العجل يا صاحب الزمان..

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك

              تعليق


              • #8
                اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ ، وَ أُشْهِدُ مَلائِكَتَكَ وَ أَنْبِيَاءَكَ وَرُسُلَكَ ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ : أَنَّكَ اللَّهُ رَبِّي، وَالإسلامَ دِينِي ، وَ مُحَمَّداً نَبِيِّي ، وَعَلِيّاً ، والحسن ، والحسين ، وعلي بن الحسين ، ومحمد بن علي ، وجعفر بن محمد ، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى ، ومحمد بن علي ، وعلي بن محمد ، والحسن بن علي، والحجة بن الحسن المهدي ـ أَئِمَّتِي ،بِهِمْ أَتَوَلَّى وَ مِنْ عَدُوِّهِمْ أَتَبَرَّأُ.
                (اللهمَّ كُنْ لِوليكَ الحُجّةَ بنَ الحسنِ العَسكَري ، صَلواتُ اللهِ عَليهِ وَعَلى آبائِهِ ، في هذهِ السّاعةِ وَفي كُلِّ ساعةِ ، ولياً وحافِظاً وقائِداً وناصِراً ودليلاً وَعيناً ، حتّى تُسكِنهُ أرضكَ طَوعاً وَتمتعهُ فيها طويلاً وَهَبْ لَنا رَأفتهُ وَرَحمتهُ وَدَعوتهُ ودُعائهُ وَخيرُه ما نَنالُ بِهِ سَعَة مِنْ فَضلِكَ وَفوزاً عِندَكَ يا كريمُ )

                تعليق


                • #9

                  تعليق


                  • #10
                    هنيئا لشيعةامير المؤمنين هذا اليوم العظيم

                    تعليق


                    • #11
                      يوم التاسع من ربيع الأول

                      إنه يوم السرور و البهجة على قلب علي المرتضى و فاطمة الزهراء عليهما السلام و سبطيه عليهما السلام.

                      يوم الإستراحة من شر خلق الله

                      الذي لم يؤمن بالله طرفة عين

                      و صعد على منبر النبي صلى الله عليه و آله زوراً و بهتاناً و ظلماً

                      هل عرفته ....... ؟

                      إنه المنافق الذي تجرد من الصفات الإنسانية و رمى أخلاق الرجال وراء ظهره لأنه ليس برجل بل شبه رجل

                      إنه الشخص الذي وصلت به الوقاحة الى إقتحام دار الوحي و الإمامة الذي لطالما كان يستأذن جبريل عليه السلام قبل دخول هذا البيت الشريف ....

                      إنه اللعين الذي أظهر خبث أصله و نجاسة مولده و نصبه لآل محمد حتى رفس سيدة نساء العالمين و أسقط جنينها ...

                      و ما إكتفى بهذا الكفر و الإلحاد حتى طالب بإحراق الدار بمن فيها !!

                      إنه الخبيث الفاجر عمر بن صهاك الخليفة المزعوم عليه لعائن الله و الملائكة و الناس أجمعين.

                      الذي قبضه الله و سارع في روحه الى جهنم على يد عبد من عباده الصالحين أبو لؤلؤة فيروز ( رحمة الله عليه ) ناصر دين الله و محب رسوله محمد صلى الله عليه و آله و الموالي لأوصياءه بالحق علياً و أهل بيته عليهم السلام.

                      فيروز لا شلّت الكفـان منـك لقـد

                      قتلت غدار قد هيئت بالظفر

                      بقـرت بطـن عدو الله منذ نتجـت

                      من البدايع بالصمصامة الذكر

                      يتم عتل زنيـم الأصل ذا دنـس

                      بغـى أم لئيـم غيـر معتبـر

                      ظفرت بالكنز في قتل الغـوى ومـن

                      آذى النبي وآذى بضعته الطهر

                      قتلـت أول من سـنّ الخـلاف على

                      آل النبي مدى الأيام والعصر

                      قتلت فرعون أهل البيت من صدرت

                      منه الجرأة في تأخير ذي القدر

                      قتلت نعثـل عنـوان الفسوق بـه

                      عجل الضلالة محسوب من البقر

                      قتـلت من مات لـم يـؤمن بخالقـه

                      وفاسقا لم يكن يوم بمزدجر

                      قتلـت من عاند الكـرار حيـدرة

                      وعاود الكفر في سرّ وفي جهر

                      سـررت في قتلـه الزهـراء

                      وجئت في قتله ساع على قدر

                      سررت في قتله أولاد حيدرة

                      وشيعة المرتضى طراً بلا نكـر


                      و لحديث العيد بقية ....... إن شاء الله

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        الفرحة تكتمل بخلاص العالم من أعوانه المنافقين الذين وهبوا أنفسهم للدفاع عنه..

                        بالأمس سيدهم لم يستحي من الله ومن رسوله صلى الله عليه وأله وسلم وهجم على دار الزهراء

                        وواقعة الهجوم تتكرر إلى اليوم بالدفاع عن هذا الوغد المنافق..

                        والله لايستحون من سيد الكونين..

                        متى الفرج يا مولانا يا صاحب الزمان..

                        العجل العجل..

                        فقد ضاقت بنا الدنيا ونحن نرى أعوان هذا الوغد ينكرون مظلومية أمك الزهراء..

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة بيعة الغدير
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          الفرحة تكتمل بخلاص العالم من أعوانه المنافقين الذين وهبوا أنفسهم للدفاع عنه..
                          بالأمس سيدهم لم يستحي من الله ومن رسوله صلى الله عليه وأله وسلم وهجم على دار الزهراء
                          وواقعة الهجوم تتكرر إلى اليوم بالدفاع عن هذا الوغد المنافق..
                          والله لايستحون من سيد الكونين..
                          متى الفرج يا مولانا يا صاحب الزمان..
                          العجل العجل..
                          فقد ضاقت بنا الدنيا ونحن نرى أعوان هذا الوغد ينكرون مظلومية أمك الزهراء..

                          تعليق


                          • #14
                            كلام في خساسة عمر وخبث سريرته
                            ذكر الحنبلي في كتاب نهاية الطلب أن عمر بن الخطاب كان قبل الاسلام نخاس الحمير.

                            في المجلد الثاني من كتاب العقد قالت له امرأة من قريش: يا عمير فوقف فقالت: كنا نعرفك عمير، ثم صرت عمر، ثم صرت أمير المؤمنين، فاتق الله وانظر في أمور الناس.

                            وفي الفصل الرابع من الجزء الأول من الإحياء للغزالي أن عمر سأل حذيفة هل هو من المنافقين أم لا؟ ولولا أنه علم من نفسه صفات تناسب صفات المنافقين، لم يشك فيها، وتقدم على فضيحتها.

                            وذكر هشام بن السائب الكلبي من رجالهم في كتاب المثالب أن صهاك جارية حبشية لهاشم بن عبد مناف، وقع عليها فضلة بن هاشم، وعبد العزى بن رباح، فولدت جد عمر وقد قالوا: أنه نجب فردوا على نبيهم أن ولد الزنا لا ينجب.
                            فلينظر عقلاء الأنام، هل يقدم من هذه أحواله على بني هاشم الكرام، ذوي الأحلام في الجاهلية والاسلام، ولا غرو من ولد الزنا، وخبيث الأصل أن يجترئ على الاسلام. فقد روي عن الباقر عليه السلام في قوله تعالى: (لا يستوي الخبيث و الطيب (المائدة: 100)) الخبيثات للخبيثين ( النور: 26)) نزلتا فيه وقد عرف أهل الأنساب أن أباه الخطاب، وجده نفيل، وأمه حنتمة، وجدته صهاك، وليس في قريش أوضع منها ولا تيم مع ضعتها.

                            وقد روى عنه جماعة: تعلموا أنسابكم تصلوا بها أرحامكم. ولا يسألني أحد ما وراء الحطاب وصحح أبو يحيى الجرجاني المحدث أن الصهاكي كان أبوه شاكرا (يعني أنه كان أجيرا يخدم. وشاكر بفتح الكاف معرب جاكر؟ بالفارسية).


                            وفي البخاري والإحياء أسند أحمد بن موسى أن رجلا قال للنبي: من أبي؟
                            قال: حذافة، فسأله آخر من أبي؟ قال: سالم، فبرك عمر على ركبتيه وقال بعد كلام:
                            لا تبد علينا سوءتنا: واعف عنا رواه أبو يعلى الموصلي في المسند عن أنس.
                            قال شاعر:
                            إذا نسبت عديا في بني مضرفقدم الدال قبل العين في النسب وقدم السوء والفحشاء في رجل وغد زنيم عتل خائن نصب.

                            وفي خرائج الراوندي سأل الثمالي زين العابدين عليه السلام عن الأول والثاني فقال: عليها لعائن الله كلها، كانا والله كافرين مشركين بالله العظيم.
                            قلت: ويعضد ذلك مناداتهما بالويل والثبور، عند احتضارهما لما رأيا من سوء عاقبتهما ويعضده أيضا ما أسنده علي بن مظاهر الواسطي إلى الإمام العسكري أنه جعل موت عمر يوم عيد وأنشد الكميت الشاعر بحضرة الإمام الباقر عليه السلام:



                            إن المصرين على نبيهما*** والمخفيا الفتنة في قلبيهما

                            والخالعا العقدة من نقيهما***والحاملا الوزر على ظهريهما

                            كالجبت والطاغوت في مثليهما***فلعنة الله على روحيهما

                            http://www.aqaed.com/shialib/index.html
                            التعديل الأخير تم بواسطة ghareeb; الساعة 03-04-2006, 08:04 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              اعتذر عن الخطا في الرابط في ردي السابق و هذا هو الرابط الصحيح:
                              http://www.aqaed.com/shialib/books/all/seratm3/seratm3-02.html#3s02

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              9 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X