الذين يعلنون أنهم ينهجون نهج علي (ع) وينهلون من فكر علي (ع) لا بدّ وأن نتوقف عندهم كثيراً لنعرف حقيقتهم ونواياهم وأهدافهم، وبما أن نهج علي (ع) هو عصارة تعاليم السماء وسيرة الأنبياء والصلحاء، والأنموذج الأوحد للحكومة الإسلامية الواقعية، فمن غير الممكن أن نتقبّل كل فكرة أو أطروحة أو مشروع يطرح باسم علي (ع) دون أن نعرضها على (المحك) وهو نهج علي (ع) فإذا وافقته نأخذ بها وإن كانت ضارة بمصالحنا وأهدافنا وإن خالفته فنلفظها وإن خرجت من اتقى الأتقياء. ومن جملة ما يتميز به نهج علي (ع):
ـ إنه لا يعرف المساومة على المبدأ ولا يأخذ بإنصاف الحلول وإن كانت تصب في دوام حكومته.
ـ إنه لا يرضي الآخرين على حساب الحق ولو كان الآخر أخوه من دمه ولحمه.
ـ الناس عند علي (ع) صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق فلا وجود للحواجز النفسية والقطرية في دولته.
ـ علي (ع)كان دائم المشاورة مع أهل الخبرة والدراية من رجال العلم والفضيلة ولا يرضى بمشاورة أصحاب النفوس المريضة الذين يلتفّون حول الحاكم دائماً ليجرّوه إلى مصالحهم وأهدافهم..
ـ علي (ع) كان يسدّ رمقه بخبز الشعير وبعض الملح لكي يواسي أهل الحجاز ومن لا عهد له بالشبع.
ـ علي كان أخاً للشعب وأباً رحيماً يبادلهم المحبة والعطف والوفاء والإيثار.
ـ علي لم يكن في يوم من الأيام عقبة كبيرة في طريق رفاه الشعب وسعادته ولم يكن سيفاً مسلّطاً على رقابهم ولم يكن (ع) ممن يطلب النصر بالجور والحكم بالسجون والدماء والكذب والخداع.. هذه بعض ملامح نهج علي (ع) وهي المعيار في تقييم الحكومات والأفراد.
ـ إنه لا يعرف المساومة على المبدأ ولا يأخذ بإنصاف الحلول وإن كانت تصب في دوام حكومته.
ـ إنه لا يرضي الآخرين على حساب الحق ولو كان الآخر أخوه من دمه ولحمه.
ـ الناس عند علي (ع) صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق فلا وجود للحواجز النفسية والقطرية في دولته.
ـ علي (ع)كان دائم المشاورة مع أهل الخبرة والدراية من رجال العلم والفضيلة ولا يرضى بمشاورة أصحاب النفوس المريضة الذين يلتفّون حول الحاكم دائماً ليجرّوه إلى مصالحهم وأهدافهم..
ـ علي (ع) كان يسدّ رمقه بخبز الشعير وبعض الملح لكي يواسي أهل الحجاز ومن لا عهد له بالشبع.
ـ علي كان أخاً للشعب وأباً رحيماً يبادلهم المحبة والعطف والوفاء والإيثار.
ـ علي لم يكن في يوم من الأيام عقبة كبيرة في طريق رفاه الشعب وسعادته ولم يكن سيفاً مسلّطاً على رقابهم ولم يكن (ع) ممن يطلب النصر بالجور والحكم بالسجون والدماء والكذب والخداع.. هذه بعض ملامح نهج علي (ع) وهي المعيار في تقييم الحكومات والأفراد.
تعليق