تويت
اللهم صلي على محمد وال محمد
هذا موضوع يتطلب بحثا خاصا في تبيان مصدر العلم المحمدي وطبيعته وبالتالي وثاقته مواتزية بالعلم البشري لكننا سنقطف بعض الثمار ، يانعات طيبات من بعض تعيينات الرشحات المحمدية العطرة .
فالغرب الذي ينبهر بما يطرح في مجالات العلوم المختلفة والتي يعدها خالص خلقه هو ومن نتائج كده هو ينسى ان الرسول الاكرم محمد (ص) هو اول من عينها واول من عرف العالم اجمع بها .
فالغرب والحال هكذا حقا آخذ من الاخذين ومتعلم من بين المتعلمين ، اخذ وتعلم من الرسول الاعظم محمد (ص) .
وهاهنا بعض الثمرات التي عيّنها (ص) وبحسب مصطلحات اليوم :
1- نظرية الانفجار العظيم وعلم الجيولوجي :
وهذه النظرية تمثل رأي العلم الحديث وهي ترديد لكلمات الرسول (ص) ذاتها بمصطلحات جديدة حيث تؤكد ان اصل الكون (حساء كوني) تناثر ابخرة ثم تجمدت نواتجه بمرور الازمان ، وعلم الجيولوجيا يعيد مابدأه الرسول (ص) من قبل بان من الصخور مايتكون عن ترسبات ملحية متاتية من ماء البحر المالح المقذوف . فقد قال (ص) في خبر طويل: (... فارسل الله الرياح على الماء فارتفع منه دخان وعلا فوق الزبد فخلق من دخانه السماوات السبع وخلق من زبده الارضين السبع) .
2- تعدد الانظمة ووجود حضارات ذكية في الكون :
العلم اليوم يؤكد وجود حضارات اخرى ذكية غير حضارات ارضنا هذه مشفوعا بمعادلات معقدة لكن الرسول الاكرم (ص) قد عيّن هذا قبلهم منذ زمان طويل فقد قال (ص) في حديث توصيف معراجه : (( وكشطت (كشفت) لي السماء والارضين البع حتى رأيت سكانها وعمارها وموضع كل منها )) .
وقال (ص) : (ان اله تعالى ثمانية عشر الف عالم ، الدنيا منها عالم واحد).
3- من المسؤول عن تحديد جنس الجنين ؟
منذ زمن قريب استدل العلماء على ان ماء الرجل يحوي حيامن فيها الصبغي الجنس x و y وان البيضة الناضجة عند الانثى تحوي الصبغي الجنسي x فقط فالرجل من هذا هو المسؤول عن تحديد جنس المولود ولكن الرسول محمد (ص) هو الذي عين لنا هذا فقد سمع عبدالله بن سلام بقدوم رسول الله (ص) وهو في ارض يحترث فأتى النبي فقال اني اسألك عن ثلاث لايعلمهن الا نبي ووصي نبي .. وماينزع الولد الى ابيه او الى امه ؟
قال (ص)
( واذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد اليه ) اي الى جنسه حيث يحدد ذلك من خلال اتحاد y من الرجل مع x من المرأة فيكون ذكراً .
4- الطب الوقائي :
هذا فرع من العلم الطبي (يبحث في وسائل وقاية الانسان من المرض وحمايته من الاصابة والابتعاد به عن كل مايسبب المرض ) ويتباهى الغرب اليوم بانه من نتاجهم الخاص ، والحق ان الرسول محمد (ص) هو الذي نبهنا الى هذا العلم فقد قال (ص) في مجالات هذا العلم مثلا : (النظافة من الايمان ) (حق الله على كل مسلم ان يغتسل في سبعة ايام يوما يغسل فيه رأسه وجسده) ( من احب ان يكثر الله خير بيته فليتوضأ اذا حضر غداؤه واذا رفع) .
اما في وقاية الموارد : قال (ص) (لاتبولوا في الماء الراكد ثم تتوضؤا فيه ) وقال (ص) ( غظوا الاناء واوكئوا السقاء فان في السنة ليلة ينزل فيها وباء لايمر باناء لم يغط ولاسقاء لم يوك الا وقع فيه من ذلك الوباء)
اما في مبدأ الحجر الصحي : فقد قال (ص) : (اذا سمعتم بالطاعون بارض فلا تدخلوها واذا وقع بارض وانتم فيها فلا تخرجوا منها) . وقال (ص) : (كلم المجذوم وبينك وبينه قيد رمح او رمحين) .
5- مايناسب المرأة من اكل وشرب اثناء مخاضها :
ثبت طبيا اليوم ان حقنة شرجية بمواد سكرية بسيطة لها فوائد عديدة ومهمة تناسب حالة المرأة التي تكون في حالة مخاض . ولكن الرسول الاكرم محمد (ص) قد وصف هذا الامر من قبل ، فقد قال (ص) : (اما الرطب فطعام مريم ، ولو علم الله طعاما خيرا منه لاطعمها اياه) ، تبيانا لقول الله سبحانه وتعالى : (وهزي اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا فكلي واشربي وقري عينا) مريم (25/26) .
وانت ترى ان العلم الحديث قد استنسخ هذه الوصية عن الاسلام العظيم وهناك العديد من القوانين التي عينها الرسول الاعظم محمد (ص) في هذا السياق حيث انها الفتح الاول في مجالاتها لايسعنا ذكرها هنا فعذرا .
(وانزل اللهُ عليكَ الكتابَ والحكمةَ وعلمكَ مالم تكن تعلمُ وكان فضْلُ اللهِ عليكَ عظيما) – النساء /113
فصلى الله عز اسمه على محمد وال محمد سادة السادات .
(قل انما انا بشرٌ مثلُكُم يُوحى إليَّ) – الكهف /110
المصادر
1- الهيئة والاسلام ، السيد هبةالدين الشهرستاني (ص160 ، 118 ، 336)
2- علل الشرايع ، الشيخ الصدوق ، ج1 ص94 ح3 .
3- السنة والعلم الحديث ، عبدالرزاق نوفل ، ص66 ، 68 ، 71 ، 80
4- النبوءة والاعجاز في القران والسنة ، علاء الدين المدرس ، ص45.
منقول
تحياتي
هذا موضوع يتطلب بحثا خاصا في تبيان مصدر العلم المحمدي وطبيعته وبالتالي وثاقته مواتزية بالعلم البشري لكننا سنقطف بعض الثمار ، يانعات طيبات من بعض تعيينات الرشحات المحمدية العطرة .
فالغرب الذي ينبهر بما يطرح في مجالات العلوم المختلفة والتي يعدها خالص خلقه هو ومن نتائج كده هو ينسى ان الرسول الاكرم محمد (ص) هو اول من عينها واول من عرف العالم اجمع بها .
فالغرب والحال هكذا حقا آخذ من الاخذين ومتعلم من بين المتعلمين ، اخذ وتعلم من الرسول الاعظم محمد (ص) .
وهاهنا بعض الثمرات التي عيّنها (ص) وبحسب مصطلحات اليوم :
1- نظرية الانفجار العظيم وعلم الجيولوجي :
وهذه النظرية تمثل رأي العلم الحديث وهي ترديد لكلمات الرسول (ص) ذاتها بمصطلحات جديدة حيث تؤكد ان اصل الكون (حساء كوني) تناثر ابخرة ثم تجمدت نواتجه بمرور الازمان ، وعلم الجيولوجيا يعيد مابدأه الرسول (ص) من قبل بان من الصخور مايتكون عن ترسبات ملحية متاتية من ماء البحر المالح المقذوف . فقد قال (ص) في خبر طويل: (... فارسل الله الرياح على الماء فارتفع منه دخان وعلا فوق الزبد فخلق من دخانه السماوات السبع وخلق من زبده الارضين السبع) .
2- تعدد الانظمة ووجود حضارات ذكية في الكون :
العلم اليوم يؤكد وجود حضارات اخرى ذكية غير حضارات ارضنا هذه مشفوعا بمعادلات معقدة لكن الرسول الاكرم (ص) قد عيّن هذا قبلهم منذ زمان طويل فقد قال (ص) في حديث توصيف معراجه : (( وكشطت (كشفت) لي السماء والارضين البع حتى رأيت سكانها وعمارها وموضع كل منها )) .
وقال (ص) : (ان اله تعالى ثمانية عشر الف عالم ، الدنيا منها عالم واحد).
3- من المسؤول عن تحديد جنس الجنين ؟
منذ زمن قريب استدل العلماء على ان ماء الرجل يحوي حيامن فيها الصبغي الجنس x و y وان البيضة الناضجة عند الانثى تحوي الصبغي الجنسي x فقط فالرجل من هذا هو المسؤول عن تحديد جنس المولود ولكن الرسول محمد (ص) هو الذي عين لنا هذا فقد سمع عبدالله بن سلام بقدوم رسول الله (ص) وهو في ارض يحترث فأتى النبي فقال اني اسألك عن ثلاث لايعلمهن الا نبي ووصي نبي .. وماينزع الولد الى ابيه او الى امه ؟
قال (ص)
( واذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد اليه ) اي الى جنسه حيث يحدد ذلك من خلال اتحاد y من الرجل مع x من المرأة فيكون ذكراً .4- الطب الوقائي :
هذا فرع من العلم الطبي (يبحث في وسائل وقاية الانسان من المرض وحمايته من الاصابة والابتعاد به عن كل مايسبب المرض ) ويتباهى الغرب اليوم بانه من نتاجهم الخاص ، والحق ان الرسول محمد (ص) هو الذي نبهنا الى هذا العلم فقد قال (ص) في مجالات هذا العلم مثلا : (النظافة من الايمان ) (حق الله على كل مسلم ان يغتسل في سبعة ايام يوما يغسل فيه رأسه وجسده) ( من احب ان يكثر الله خير بيته فليتوضأ اذا حضر غداؤه واذا رفع) .
اما في وقاية الموارد : قال (ص) (لاتبولوا في الماء الراكد ثم تتوضؤا فيه ) وقال (ص) ( غظوا الاناء واوكئوا السقاء فان في السنة ليلة ينزل فيها وباء لايمر باناء لم يغط ولاسقاء لم يوك الا وقع فيه من ذلك الوباء)
اما في مبدأ الحجر الصحي : فقد قال (ص) : (اذا سمعتم بالطاعون بارض فلا تدخلوها واذا وقع بارض وانتم فيها فلا تخرجوا منها) . وقال (ص) : (كلم المجذوم وبينك وبينه قيد رمح او رمحين) .
5- مايناسب المرأة من اكل وشرب اثناء مخاضها :
ثبت طبيا اليوم ان حقنة شرجية بمواد سكرية بسيطة لها فوائد عديدة ومهمة تناسب حالة المرأة التي تكون في حالة مخاض . ولكن الرسول الاكرم محمد (ص) قد وصف هذا الامر من قبل ، فقد قال (ص) : (اما الرطب فطعام مريم ، ولو علم الله طعاما خيرا منه لاطعمها اياه) ، تبيانا لقول الله سبحانه وتعالى : (وهزي اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا فكلي واشربي وقري عينا) مريم (25/26) .
وانت ترى ان العلم الحديث قد استنسخ هذه الوصية عن الاسلام العظيم وهناك العديد من القوانين التي عينها الرسول الاعظم محمد (ص) في هذا السياق حيث انها الفتح الاول في مجالاتها لايسعنا ذكرها هنا فعذرا .
(وانزل اللهُ عليكَ الكتابَ والحكمةَ وعلمكَ مالم تكن تعلمُ وكان فضْلُ اللهِ عليكَ عظيما) – النساء /113
فصلى الله عز اسمه على محمد وال محمد سادة السادات .
(قل انما انا بشرٌ مثلُكُم يُوحى إليَّ) – الكهف /110
المصادر
1- الهيئة والاسلام ، السيد هبةالدين الشهرستاني (ص160 ، 118 ، 336)
2- علل الشرايع ، الشيخ الصدوق ، ج1 ص94 ح3 .
3- السنة والعلم الحديث ، عبدالرزاق نوفل ، ص66 ، 68 ، 71 ، 80
4- النبوءة والاعجاز في القران والسنة ، علاء الدين المدرس ، ص45.
منقول
تحياتي