السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

علي البحراني:
هكذا تساوينا مع قطر فهناك نجيب النعيمي وهنا ريم الحبيب، استغرب كيف تغافلنا عن كل الجرائم الهتلرية التي كان يمارسها الطاغية المخلوع من هتك لحرمنا ونهب لأموالنا وزعزعة لأمننا وحرق آبارنا وقتل أطفالنا وشبابنا ونسائنا ورجالنا في العراق والكويت والخفجي التي استشهد فيها القطريون دفاعا عن الحق.
كيف تناسينا كل هذه الفضائع واصطف هؤلاء ليدافعوا عمن ارتكب كل تلك الجرائم، هل هي حب الدنيا وطمعا في المال وتلك شهوة أم انها بغضا للشيعة وهم أكثر من عانوا من ذلك المسخ وهذه نزعة.
استغرب ممن يتعاطف مع هذا الديكتاتور من أبناء السنة ويجهرون بهذا التعاطف في الديوانيات والمجالس، هل غاب العقل والحكمة فلم يبق إلا أن هذا هو من قتل الشيعة في العراق حتى لو كان سيقتلنا هنا في بلادنا وقد قتلنا في الكويت والخفجي..!!
سبحان الله كيف يضمحل العقل عندما يواجه النزعات القبلية والطائفية فتهزم الأخيرة الأول فيغشى على أعين حاملها كل المقابر الجماعية وطرق التعذيب والقتل والنهب والسلب والهتك وقد رأينا بأم أعيننا عبر القنوات جميع أنواع المعاصي مرتكبة من قبل صدام وأبنائه ولا يقتصر على الفساد الشخصي حتى يمكن التجاوز عنه بل التعدي على الحرمات فأرض العراق والكويت والخفجي وقطر وجميع الأراضي العربية الحرة تشهد بمقابرها الضامة لأجساد شهداء التحرير على ظلم هذا الجائر المعتدي.
كل هذا ينسى عندما تأتي المسألة على ديمقراطية تأتي بالأكثرية لسدة الحكم إن كانوا غير سنة فالعقل السني جبل على الحكم والفوقية على كل الطوائف الأخرى كان أقلية أم أكثرية رغم أن الشيعة لا يأتون للحكم عبر المعارك والحروب وأخذ الحكم عنوة بل عبر صناديق الاقتراع التي تكون فيصلا للجميع ومع ذلك فالسني «ولا أعني هنا الجميع» غير متخيل أن هناك من يمكن أن يحكم غيره في جميع الدول العربية والاسلامية.
لقد استأنا من انضمام المحامي نجيب النعيمي «القطري» للدفاع عن طاغية مجرم فلم نتقبل أن الخليجيون وهم أكثر من تضرر من صدام بعد إيران والعراق هم من يدافعون عنه بعد سقوطه ولم تكفنا هذه الإساءة حتى جاءت ريم الحبيب وهي سعودية لتنظم إلى صفوف الباطل.. ولكن كل يعبر عن ذاته فهؤلاء أعماهم حب الدنيا من شهوات ونزعات فأصروا على الإساءة لسمعة بلدانهم بفعلتهم هذه.
منقول:
http://64.246.58.199/artc.php?id=10561
وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...

علي البحراني:
هكذا تساوينا مع قطر فهناك نجيب النعيمي وهنا ريم الحبيب، استغرب كيف تغافلنا عن كل الجرائم الهتلرية التي كان يمارسها الطاغية المخلوع من هتك لحرمنا ونهب لأموالنا وزعزعة لأمننا وحرق آبارنا وقتل أطفالنا وشبابنا ونسائنا ورجالنا في العراق والكويت والخفجي التي استشهد فيها القطريون دفاعا عن الحق.
كيف تناسينا كل هذه الفضائع واصطف هؤلاء ليدافعوا عمن ارتكب كل تلك الجرائم، هل هي حب الدنيا وطمعا في المال وتلك شهوة أم انها بغضا للشيعة وهم أكثر من عانوا من ذلك المسخ وهذه نزعة.
استغرب ممن يتعاطف مع هذا الديكتاتور من أبناء السنة ويجهرون بهذا التعاطف في الديوانيات والمجالس، هل غاب العقل والحكمة فلم يبق إلا أن هذا هو من قتل الشيعة في العراق حتى لو كان سيقتلنا هنا في بلادنا وقد قتلنا في الكويت والخفجي..!!
سبحان الله كيف يضمحل العقل عندما يواجه النزعات القبلية والطائفية فتهزم الأخيرة الأول فيغشى على أعين حاملها كل المقابر الجماعية وطرق التعذيب والقتل والنهب والسلب والهتك وقد رأينا بأم أعيننا عبر القنوات جميع أنواع المعاصي مرتكبة من قبل صدام وأبنائه ولا يقتصر على الفساد الشخصي حتى يمكن التجاوز عنه بل التعدي على الحرمات فأرض العراق والكويت والخفجي وقطر وجميع الأراضي العربية الحرة تشهد بمقابرها الضامة لأجساد شهداء التحرير على ظلم هذا الجائر المعتدي.
كل هذا ينسى عندما تأتي المسألة على ديمقراطية تأتي بالأكثرية لسدة الحكم إن كانوا غير سنة فالعقل السني جبل على الحكم والفوقية على كل الطوائف الأخرى كان أقلية أم أكثرية رغم أن الشيعة لا يأتون للحكم عبر المعارك والحروب وأخذ الحكم عنوة بل عبر صناديق الاقتراع التي تكون فيصلا للجميع ومع ذلك فالسني «ولا أعني هنا الجميع» غير متخيل أن هناك من يمكن أن يحكم غيره في جميع الدول العربية والاسلامية.
لقد استأنا من انضمام المحامي نجيب النعيمي «القطري» للدفاع عن طاغية مجرم فلم نتقبل أن الخليجيون وهم أكثر من تضرر من صدام بعد إيران والعراق هم من يدافعون عنه بعد سقوطه ولم تكفنا هذه الإساءة حتى جاءت ريم الحبيب وهي سعودية لتنظم إلى صفوف الباطل.. ولكن كل يعبر عن ذاته فهؤلاء أعماهم حب الدنيا من شهوات ونزعات فأصروا على الإساءة لسمعة بلدانهم بفعلتهم هذه.
منقول:
http://64.246.58.199/artc.php?id=10561
وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...
تعليق