انا الان قرب التلفاز.....مثلكم
ومثل كل من لم تبرد نار قلبه بعد ...وأقسم لكم أخوتي بأني منذ أول محاكمة ومهزلتها لم أجد الرغبة في متابعة المحاكمة إلا عندما قاموا بتغيير القاضي المسؤول عن ادارة المحكمة ...ولكن لم أقدر إلا أن أدوس على ألمي أكثر بأن أرى سياق المسرحية التي ربما ستفوق حبكة (شكسبير الدرامية) وزاد وجــعي لاني رأيت صدام يتعافى من كئابته ويجدد حيويته ويتحدث كأنه يعرف ان المحكمة طوع استماعه يصول ويجول كأنه يعرف أيضا ان كل حزبي وبعثي وكافر يصغي اليه ماذا عن املنا ..عن دم ابي ودم مصطفى ومحمد متى يرقدون بسلام في قبورهم وانا أدعوهم كل مساء اسلب راحة رقدتهم كي احاورهم وأقول (اليوم حاكموه ويسصلون اليكم ..)لكنهم لحد الان زالوا في قضية واحدة هي الدجيل واكتملت شلة الكفار بالمحاميين خصوصا المصري اللي اعطانا درس في التمثيل الذي يجيدونه المصريين ...وخير ما فعله القاضي بأنه قطع الصوت عندما أراد الظالم الاموي القاء قصيدة جوفاء يزيد بها من هزأه بألمنا .

تعليق