بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي الامين محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
فــــــدك ومــــا يــدور حولهــــــــا
فدك وعوالي سبع قرى زراعية حوالي المدينة المنورة كانت تمتد من سفح الجبال الى سيف البحر ومن العريش الى دومة الجندل .
قال ياقوت الحموي صاحب معجم البلدان في كتابه آخر فتوح البلدان : ج 6/ 343 .
واحمد بن يحيى في شرح النهج / عن كتاب السقيفة ، قال : بقيت بقية من أهل خيبر تحصنوا ، فسالوا رسول الله صلى الله عليه وآله ان يحقن دمائهم ويسيرهم ، ففعل فسمع ذلك أهل فدك فنزلوا على مثل ذلك ، وكانت للنبي صلى الله عليه وآله خاصة ، لانه لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب .
قال : روي محمد بن اسحاق ايضاً ، ان رسول الله صلى الله عليه وآله لما فرغ من خيبر قذف الله الرعب في قلوب أهل فدك ، فبعثوا الى رسول الله صلى الله عليه وآله فصالحوه على النصف من فدك ، فقدمت عليه رسلهم بخيبر أو بالطريق ، او بعد ما أقام بالمدينة فقبل ذلك منهم ، وكانت فدك لرسول الله صلى الله عليه وآله خالصة له ، لانه لم يوجف عليها بخيل ولاركاب .
قال : وقد روى انه صالحهم عليها كلها .
ومانقله الطبري في تاريخه قريب من كلام الجوهري بل كلام كل المؤرخين والمحدثين عن فدك يقارب كلام الجوهري .
فـــــــــــدك حق فاطمة عليها السلام
بعدما رجع النبي صلى الله عليه وآله الى المدينة المنورة نزل جبرئيل من عند الرب الجليل بالأية الكريمة :
( وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيراً )
فانشغل فكر النبي بذي القربى ، من هم ؟ ومــاحقهم ؟
فنزل جبرئيل ثانياً عليه صلى الله عليه وآله وقال : ان الله سبحانه يأمرك أن تعطي فدكاً لفاطمة عليها السلام فطلب النبي صلى الله عليه وآله ابنته فاطمة عليها السلام وقال : ان الله تعالى امرني ان ادفع اليك فدكاً ، فمنحها وتصرفت هي فيها وأخذت حاصلها فكانت تنفقها على المساكين .
فكانت فدك في يد فاطمة عليها السلام يعمل عليها عمالها ، وياتون اليها بحاصلها في حياة النبي صلى الله عليه وآله وهي كانت تتصرف فيها كيفما شاءت ، تنفق على نفسها وعيالها أو تتصدق بها على الفقراء والمعوزين .
ولكن بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله أرسل أبو بكر جماعة فأخرجوا عمال فاطمة من فدك وغصبوها وتصرفوا فيها تصرفا عدوانياً !!
والصلاة والسلام على النبي الامين محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
فــــــدك ومــــا يــدور حولهــــــــا
فدك وعوالي سبع قرى زراعية حوالي المدينة المنورة كانت تمتد من سفح الجبال الى سيف البحر ومن العريش الى دومة الجندل .
قال ياقوت الحموي صاحب معجم البلدان في كتابه آخر فتوح البلدان : ج 6/ 343 .
واحمد بن يحيى في شرح النهج / عن كتاب السقيفة ، قال : بقيت بقية من أهل خيبر تحصنوا ، فسالوا رسول الله صلى الله عليه وآله ان يحقن دمائهم ويسيرهم ، ففعل فسمع ذلك أهل فدك فنزلوا على مثل ذلك ، وكانت للنبي صلى الله عليه وآله خاصة ، لانه لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب .
قال : روي محمد بن اسحاق ايضاً ، ان رسول الله صلى الله عليه وآله لما فرغ من خيبر قذف الله الرعب في قلوب أهل فدك ، فبعثوا الى رسول الله صلى الله عليه وآله فصالحوه على النصف من فدك ، فقدمت عليه رسلهم بخيبر أو بالطريق ، او بعد ما أقام بالمدينة فقبل ذلك منهم ، وكانت فدك لرسول الله صلى الله عليه وآله خالصة له ، لانه لم يوجف عليها بخيل ولاركاب .
قال : وقد روى انه صالحهم عليها كلها .
ومانقله الطبري في تاريخه قريب من كلام الجوهري بل كلام كل المؤرخين والمحدثين عن فدك يقارب كلام الجوهري .
فـــــــــــدك حق فاطمة عليها السلام
بعدما رجع النبي صلى الله عليه وآله الى المدينة المنورة نزل جبرئيل من عند الرب الجليل بالأية الكريمة :
( وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيراً )
فانشغل فكر النبي بذي القربى ، من هم ؟ ومــاحقهم ؟
فنزل جبرئيل ثانياً عليه صلى الله عليه وآله وقال : ان الله سبحانه يأمرك أن تعطي فدكاً لفاطمة عليها السلام فطلب النبي صلى الله عليه وآله ابنته فاطمة عليها السلام وقال : ان الله تعالى امرني ان ادفع اليك فدكاً ، فمنحها وتصرفت هي فيها وأخذت حاصلها فكانت تنفقها على المساكين .
فكانت فدك في يد فاطمة عليها السلام يعمل عليها عمالها ، وياتون اليها بحاصلها في حياة النبي صلى الله عليه وآله وهي كانت تتصرف فيها كيفما شاءت ، تنفق على نفسها وعيالها أو تتصدق بها على الفقراء والمعوزين .
ولكن بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله أرسل أبو بكر جماعة فأخرجوا عمال فاطمة من فدك وغصبوها وتصرفوا فيها تصرفا عدوانياً !!
تعليق