اللهم صل على محمد وآل محمد
ميراث الزهراء في الرسول
ارض فدك التي نحلها إياها الرسول الكريم .
في خطبتها الشهيرة قالت (عليها السلام ) :
أيها المسلمين ، ااغلب على ارثي يا ابن أبي قحافة ، أفي كتاب الله ان ترك أباك ، ولا ارث أبي ، لقد جئت شيئا فريا ، افعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم ، إذ يقول ( وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ) ، وقال فيما اختص من خبر يحيى بن زكريا ، عليها السلام ، ( فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) وقال ( وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللّهِ ) وقال ( يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ ) وقال ( إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ) ، وزعمتم ألا حظوة لي ، ولا ارث من أبي ، ولا رحم بيننا ، افخصكم الله بآية اخرج أبي صلى الله عليه وسلم أم تقولون أهل ملتين لا يتوارثان ، اولست أنا وأبي من أهل ملة واحدة ، أم انتم اعلم بخصوص القرآن وعمومه ، من أبي وابن عمي ، فدونكها مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك ، فنعم الحكم الله ، والزعيم محمد ، والموعد القيامة ، وعند الساعة يخسر المبطلون ، ولا ينفعكم إذ تندمون ( لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ ، فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ ) ، ( إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ ) ، الا وقد قلت ما قلت على معرفة مني بالخذلة التي خامرتكم ، والغدرة التي استشعرتها قلوبكم ، ولكنها فيضة النفس وبثة الصدر ، ونفثة الغيظ ، تقدمة الحجة ، فدونكموها فاستبقوها دبرة الظهر ، نقبة الخف ، باقية العار ، موسومة بغضب الله وشنار الأبد ، موصلة بنار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة فبعين الله ما تفعلون ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ) ، وأنا ابنة نذير لكم بين يدي عذاب شديد ، ( فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ ، وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ ) .
الا لعنة الله على القوم الظالمين .
و الحمد لله رب العالمين
ميراث الزهراء في الرسول

في خطبتها الشهيرة قالت (عليها السلام ) :
أيها المسلمين ، ااغلب على ارثي يا ابن أبي قحافة ، أفي كتاب الله ان ترك أباك ، ولا ارث أبي ، لقد جئت شيئا فريا ، افعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم ، إذ يقول ( وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ) ، وقال فيما اختص من خبر يحيى بن زكريا ، عليها السلام ، ( فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) وقال ( وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللّهِ ) وقال ( يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ ) وقال ( إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ) ، وزعمتم ألا حظوة لي ، ولا ارث من أبي ، ولا رحم بيننا ، افخصكم الله بآية اخرج أبي صلى الله عليه وسلم أم تقولون أهل ملتين لا يتوارثان ، اولست أنا وأبي من أهل ملة واحدة ، أم انتم اعلم بخصوص القرآن وعمومه ، من أبي وابن عمي ، فدونكها مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك ، فنعم الحكم الله ، والزعيم محمد ، والموعد القيامة ، وعند الساعة يخسر المبطلون ، ولا ينفعكم إذ تندمون ( لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ ، فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ ) ، ( إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ ) ، الا وقد قلت ما قلت على معرفة مني بالخذلة التي خامرتكم ، والغدرة التي استشعرتها قلوبكم ، ولكنها فيضة النفس وبثة الصدر ، ونفثة الغيظ ، تقدمة الحجة ، فدونكموها فاستبقوها دبرة الظهر ، نقبة الخف ، باقية العار ، موسومة بغضب الله وشنار الأبد ، موصلة بنار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة فبعين الله ما تفعلون ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ) ، وأنا ابنة نذير لكم بين يدي عذاب شديد ، ( فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ ، وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ ) .
الا لعنة الله على القوم الظالمين .
و الحمد لله رب العالمين
تعليق