إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عذرا أيتها المرأة .. أنت مخطئة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عذرا أيتها المرأة .. أنت مخطئة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلى على محمد وآل محمد

    بحت الحناجر وجفت الأقلام لكثر مناداتها بالمساواة وشحنت الجمعيات والأصوات المنادية بحقوق المرأة ومساواتها بالرجل ..

    والرجل .. يقف فى الظلال يراقب .. ويتنازل .. ويقدم .. ويوافق أن يعامل المرأة كند له مما يجعل المرأة تحظى بإحترامها لذاتها وإحترام المجتمع لها ..

    وحتى فى المنزل .. فقد غادرت صورة سي السيد الأبواب ورحلت مع الريح .. ولم يعد لها فى أيامنا وجود .. فالمرأة تناقش وتتحاور ويعلو صوتها وتكسب قوتها وتشارك فى دخل البيت ومصاريف الأولاد .. وتساهم فى تربية الأولاد ولكلمتها تأثير كبير أن لم تكن كلمتها هى فقط المسموعة فى الكثير من الأحيان ..

    والأدهى ..

    عندما تقف المرأة .. ندا للرجل .. ليتحول نقاشها مع زوجها أو خطيبها أو شقيقها أو حتى زميلها فى العمل .. ليتحول الى شجار ..

    فيقف الرحل فى الركن البعيد ثانية ليستقبل بصمت رؤوس الأسهم الحادة المنطلقة من لسان المرأة إليه .. فيتقبل الجروح والإهانات ..

    لأن المرأة فى هذه النقطة فقط ترفض المساواة .. فهى الكائن الرقيق الهش الذى لا يتحمل الزئير .. الكائن الحساس الذى تنهمر منه الدموع بسبب وبلا سبب !!!

    وتصل سخرية الموقف للقمة عندما تبدأ المرأة بالصراخ والتشتيم وتوجيه الإهانات والإتهامات .. وبعد موجة الغضب العارمة والثورة المزلزلة .. تكون هى من تسبقه بالدموع ..

    فيبتلع الرجل جروحه .. ويسحب أذيال قلبه الممزق سحبا .. وهو يتقدم بخطوات بطيئة وعيون جامدة .. نحو ذلك الكائن الذى تحول فجأة الى كائن ضعيف .. يوافق ويجاهر ويتحدى الكون إن كان كائن آخر أضعف منه وأرق منه وأكثر حساسية منه ..

    يتقدم الرجل ليقدم كل ما يملك من وسيلة ليصب رسائل الإعتذار ليحصل على رضى ذلك الكائن المغرور .. المختال بنفسه .. والذى يصر على إتخاذ موقف القوة والضعف فى آن واحد .. هذا التناقض العشاوئى الظالم والذى يرفض قطعيا أن يكون الطرف الآخر .. وهو الرجل .. كائن له من المشاعر والأحاسيس ما للمرأة من مشاعر ..

    ويساعدها صمته على أن تبلور هذه الفكرة وتعمق جذورها بحيث أصبحت من المسلمات ..

    ولكنها حتما مخطئة ..

    أجل أنت مخطئة يا سيدتى ..

    فارجل إنسان .. يعيش تمازج الروح والجسد والمشاعر مثلك .. ودموعه سهلة الإنهمار كدموعك .. وقلبه رقيق سهل الخدش كقلبك ..

    ولكنها لعنة الرجولة الإسطورية تلك التى تحرمه من دموعه وإظهار أحاسيسه المرهفة لك .. لأنه متى فعل ذلك أتهم فى رجولته ووجهت له أصابع الشك والطعن فى أحقيت هذه الرجولة وحقيقتها .. بل وشبه بالنساء .. لأنه ولد صلبا وعليه ان يبقى صلبا ليتلقى كل ثورات المرأة الغاضبة وأسهمها الموجهة إليه دائما ..

    فتراه ضعيفا أمامها .. يسابق دائما الى مراضاتها ..

    وليس ذلك ضعفا .. لأجل أن تكونى أنت القوية سيدتى

    ولكننا فقط .. نترفق بقلوبنا .. ولا نريد لها ان تنجرح مرة أخرى بنبالك التى لا ترحم ..

    وأخيرا ..

    ألا يحق لنا أن نطالب ولو بالقليل من المساواة فى مشاعرنا مع المرأة ؟؟؟!!!!!!!

  • #2
    اين ردود النساء هنا
    احسنت اخي صادق الحسين

    تعليق


    • #3
      أولا أحب أقول للأخ صادق : هدي أعصاب أخوي وشوي شوي علينا
      الأخ أبو خنجر إليك أول رد
      وسؤالي هنا ماذا يريد الرجل من المرأة بالتحديد ؟؟؟؟
      المرأة مطالبة بقائمة لا تنتهي من الواجبات ،، وهي في النهاية انسانة من لحم ودم لها مشاعر وأحاسيس ولها أيضا حقوق فهل أعطيتها حقوقها كما يجب ؟؟؟؟؟؟


      لا بد أن تعلم أن المرأة شقيقة الرجل ، هي نور المنزل وجماله ، والقائمة عليه والمدبرة لشؤونه ، المرأة صانعة الأجيال ومربية الأطفال وحاملة الأولاد وحاضنة الأبطال ، كم تعبت في حملها ، وقاست الآلام في جسدها وتعرضت للهلاك في وضعها ، مشقة في إرضاعها ، سهر وتضحية براحتها لأولادها ، كم تعبت أيها الزوج واسترحت ، وسهِرتْ ونمت ، حملت أولادك خِفّا ووضعتهم شهوة ، وحملتهم كرها ووضعتهم كرها ، تحملتْ ضجيج الأطفال وتبرمتَ ، اقتربتْ هي منهم وابتعدت ، هل فكرت في حالك أيها الزوج لو مرِضَتْ زوجتك في يوم من الأيام وبقيَتْ على سريرها الأبيض في المستشفى لا قدر الله وبقيتَ أنت أسير المنزل مع أطفالك ، هل تستطيع الصبر على ضجيجهم ؟ هل تتحمل مشاجراتهم ؟ ما هو حالك وإياهم مع الغداء والعشاء ؟ ما حالك معهم في نظافة المنزل وملابس الأطفال ؟ بل نظافة أبدانهم ؟ وإماطة الأذى عن الرُضَع منهم ؟ كيف أنت في الصباح الباكر وأنت تجهزهم بثيابهم إلى مدارسهم ؟

      نعم.. الزوجة قلب رقيق ، وعاطفة جياشة ، وفؤاد حنون ، الزوجة هي المودة والرحمة ، والسكن والنعمة والجمال والبسمة ، تُظلم الأيام في وجه الرجل فتشرق حياته على ابتسامة الزوجة ، نعم .. الزوجة بطبيعتها تأسرها الكلمة الجميلة ، وتهزها العبارة الرقيقة ، وتسحرها الابتسامة الصافية ، وتذيبها المشاعر الصادقة ، وتسلب فؤادها المعاملة الحسنة المهذبة .


      إن أكبر خطأ يرتكبه بعض الأزواج اليوم أنهم يعاملون نسائهم كما كان أباؤهم يعاملون نساءهم في الزمن الماضي ، نعم .. إن الزوجة اليوم تختلف عن الزوجة الأمس ، فزوجة اليوم تواجه موجات من الثقافات والآراء ، إنها اليوم تشاهد وتقرأ وتسمع ، إنها ترى ما لم يُرى من قبل ، وهي في أمس الحاجة اليوم إلى الإقناع والحجة كما هي في نفس الوقت بحاجة إلى الحب والعطف والتقدير ، إنه وللأسف ومع بالغ الأسى والحسرة لا يعرف كثير من الأزواج كيف يتعامل مع زوجته ، لا يعرف كيف تفكر أنثاه ، وبماذا تشعر وتحس ، كم من زوج أبكى زوجته وما أفرحها ؟ كم من زوجة فقدت الكلمة الطيبة الرقيقة الحانية من زوجها ؟ من منكم يُبدي إعجابه بما عملته زوجته أثناء غيابه من تنظيم أو ترتيب أو أكل أو شرب ..؟ من منكم يُخرج عبارات اللطف والثناء والتقدير ويجلس مع زوجته ليحدثها ويضاحكها ويشاركها همومها ويطلب منها رأيها ويثني عليه حتى ولو لم يكن رأيها صائبا ؟ من منكم يشتري الهدية المقبولة بين الفينة والأخرى ويفاجئ بها زوجته ويقدمها لها معبرا عن حبه وتقديره وارتباطه بها ..؟ من منكم مستعد للتنازل عن رأيه في مقابلِ رأي زوجته الذي لربما لم يقدم ولن يؤخر شيئا في حياته اليومية ..؟ من منكم يتلمّس حاجة الزوجة ومطالبها ويسعى جاهدا لتحقيقها مؤكدا بذلك على اهتمامه بخصوصياتها وحرصه على تحقيق طلباتها ..؟ من منكم من يتغاضى عن العيوب والزلات وينبه عليها بطريقة حكيمة وغير مباشرة ..؟ من منكم يساعد زوجته في شؤون منزله تخفيفا عليها ورحمة بها ..؟ كم هم أولئك الأزواج الذين يظنون أن المهم في الحياة الزوجية الأكل والشرب وتقديم طلباته فقط ، كثير من الأزواج يتناسون أن الابتسامة والرقة والرحمة والحنان والاحترام مهم لكيان الزوجة ، وتقدير مشاعرها هو الذي يكسبها احترامها له ، وهيبتها منه وتوقيرها لكلامه ، وقبولها لآرائه وأفكاره ، يظن بعض الأزواج أنه بقسوته مع زوجته وغلظته وتسلطه عليها وجفائه في التعامل معها ، يفرض عليها هيبته ويكسب تقديرها واحترامها له ، وطاعتها لأوامره ، فلا تجرؤ على مخالفته أبدا ، فتكون عنده خادمة مطيعة ، ويظن آخرون أنه باعتذاره من زوجته إذا أخطأ عليها أو تعامل معها برقة وحنان وعطف ولطف ، يفقد احترامها وتقديرها ، وتسقط مهابته من قلبها ، واخيرا أنهي موضوعي بقول الرسول الأعظم (ص) " استوصوا بالنساء خيرا "

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        اللهم صلى على محمد وآل محمد


        لكم يشرفنى تواجدكم فى صفحتى اخى أبو خنجر ودعمك لرأيي فى هذا الموضوع ونتمنى منك المتابعة معنا


        اما سيدتى وأختى الفاضلة شوق اللقاء فأقول لك أهلا وسهلا بك .. ولكن ياسيدتى ألا تلاحظين بأنك قد تحيزتى بنات جنسك ونسيت الرجل هنا .. انا لم أجحف من حق المرأة فى موضوعى بل بالعكس أقررت لها بالمساواة وأنها أصبحت ند الرجل وشريكته فى كل شيء .. ولكنى كنت اتحدث عن حق الرجل فى مشاعره

        وعلي اخطأت عندما لم أصيغ سؤالي بشكل مباشر .. فقد أردت ان أقول موجها سؤالى للمرأة

        هل للرجل مشاعر واحاسيس؟ وهل تصدقين أنه كائن حساس؟ وهل تعتبرين الرجل الحساس منقوص الرجولة ؟ وإن كان الرجل حساس فلماذا لا تراعين هذا الجانب فى الرجل عندما تثورين وتنزعجين وتتضايقين..

        واما عن موضوع ثورتك وغضبك وإنزعاجك .. فانت يا سيدتى تتضايقين لأسباب عديدة .. حتى أصبح الرجل لايجد أمرا لا تتضايقين منه .. ويكاد يعد الامور التى ترتاحين منها وتبتسمين لها عدا على أصابعه ..

        ستتعذرين بالأولاد والضغوط ؟؟

        ولكن الأولاد فى المدرسة طوال النهار .. وانت فى العمل .. أو فى البيت .. والغسيل والتنظيف تقوم به الخادمة وإن لم تكن مقيمة فهى خادمة مؤقتة تاتى يوميا لعدة ساعات ثم تذهب .. والطعام .. سيدتى لنكون صريحين قليلا .. فأنت لم تعودى تطبخين إلا فى المناسبات النادرة .. وستلقبين بالطباخة ان طبخت وجبة واحدة يوميا لعائلتك .. هذا مع العلم بأن أولاد هذا الجيل لا يحبذون سوى الأكلات السريعة والخفيفة ..

        كما أن رجل اليوم لا يقصر فى شيء .. حتى إن 90% من الرجال يطبخون ويكنسون ويجلون ويساعدون فى تنظيف الأطفال وتحميمهم وتبديل ملابسهم وتنظيفهم ..

        فهل لك أن تفسري لي سبب نوبات غضبك التى فقدتى السيطرة عليها منذ بدلنا الخواتم ليلة الزفاف؟

        فهناك قلبت كل صفحات الماضى .. ونبشت فى أسباب غضبك وسخطك وهيجان اعصابك ونرفزتك الدائمة وبالطبع وجدتنى فى كل مرة انا المخطأ وانا السبب وأنا المذنب

        لأنى أعمل ليل نهار لتوفير الحياة الراغدة لك وللأولاد .. فاعمل ساعات إضافية فى المعاهد وحتى الدروس الخصوصية قبلت القيام بها .. لأعود للمنزل متهالك الجسد مخدر التفكير .. أرغب بالقليل من الراحة والهدوء .. لتستقبلينى بالصراخ والتشتيم لأنى:

        - نسيت الهاتف النقال على الصامت أثناء حصصى ولم أرد على مكالماتك
        - تأخرت نصف ساعة عالقا فى الإزدحام فتأخرت عن العودة فى المنزل لأنك تودين الخروج لزيارة صديقاتك وتريدينى ان أجلس مع الأولاد
        - نسيت ان أمر على الخياط أو المصبغة فى طريق عودتى للمنزل لأنك اخبرتنى بذلك فى الصباح الباكر وانا لم اعود إلا بالليل
        - لأنى أخبرتك انى اود الخروج لزيارة أحد أصدقائى لمدة نصف ساعة تأدية واجب لأنه مريض .. فيما أنت تغيبين بالساعات فى الأعراس وحفلات أعياد الميلاد والأسواق وانا مع الأولاد دون أن اتذمر
        - نسيت موعد عيد ميلادك أو يوم زواجنا أو عيد الحب ولم احضر هدية
        - لأنى لم استطع الحضور للمنزل فى وقت زيارة عائلة أخيك لك


        وتكثر الأسباب ..... ولا تنتهى


        صدقينى قد طفح الكيل بي ياسيدتى .. ولم اعد أحتمل .. فحتى فى يوم الإجازة الوحيد الذى لدى والذى أرغب فيه بشدة ان أقضيه بصحبتك ولوحدنا فى المنزل يصبح يوم زيارة أسبوعى لبيت اهلك منذ الصباح وحتى المساء

        تعبت وأنا أقف يوميا بباب المنزل أتخيل وقوفك خلف الباب أتذكر أيام حبنا المشبوب والتى ولت سريعا حتى لا أكاد أصدق بإن التى خلف الباب وفى ذلك البيت الذى اعود إليه كل يوم هى ذاتها تلك المرأة التى هيمتنى بغرامها

        فأنت مختلفة .. حتى إنك لا تشبهينها مطلقا .. ربما كنت يوما ولكنك أصبحت أخرى .. منذ أول ليلة اصبحنا نعيش فيها تحت سقف واحد

        وأتساءل

        أين هى حبيبتى

        ربما سأبحث عنها فى مكان آخر يوما ما ..

        تعليق


        • #5
          أخ صادق :
          أتوقع إنك تتكلم عن حالة شخصية أو فردية إذا صح التعبير ، فقياسا على ما قلته تصبح المرأة شيطانة وتستحق اللعن أيضا
          قد تكون محقا في جزئية من كلامك ولكن ليس كله ،، وأنا أعتقد إنك قلت ما تريد في النهاية ، تريد تبريرا للبحث عن حبيبة ليس إلا
          أرجو منك أن تكون منصفا في حق المرأة ولا تتحدث بصورة عامة
          أما بالنسبة لسؤالك عن الرجل فأنا لا أعمم كلامي على كل الرجال ، ولكن الرجل بطبعه أناني يريد أن يكون الطفل المدلل عند زوجته وينسى أنه وبمرور الوقت تتغير الأوضاع وتنشغل المرأة عنه بالأولاد والمسئوليات فيأخذها حجة له للبحث عن أخرى ، أما بخصوص مشاعر الزوج فهو إنسان وله أحاسيس ومشاعر مرهفة تفوق أحيانا مشاعر المرأة

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            اللهم صلى على محمد وآل محمد
            سيدتى الفاضلة شوق اللقاء لقد قلت حقا .. ولكن ألا ترين بإنك قد ظلمتى هذه المرأة وظلمتى زوجها أيضا ..

            أتوقع إنك تتكلم عن حالة شخصية أو فردية إذا صح التعبير
            أسألى الرجال عن ذلك وخذى برأى الأغلبية .. ولاتعليق

            فقياسا على ما قلته تصبح المرأة شيطانة وتستحق اللعن أيضا
            الغريب إنى توقعت منك تبريرا آخر يا سيدتى .. انتظرتك تقولين مثلا لنبحث عن الأسباب الحقيقية لغضب المرأة ولتغير شخصيتها المفاجىء ولنضع الإحتمالات والحلول .. ولكنك وقفتى ضدها بالمطلق .. دون ان تضعى فى عين الإعتبار الأسباب النفسية ..

            ولا أقف فى صف المراة هنا ولكنى أجد أنه من العدل أن نتأمل فى المبررات الحقيقية وراء ذلك

            قد تكون محقا في جزئية من كلامك ولكن ليس كله ،، وأنا أعتقد إنك قلت ما تريد في النهاية ، تريد تبريرا للبحث عن حبيبة ليس إلا
            كلا يا سيدتى .. ليس هذا تبريرا مطلقا .. وليس هذا ما أريد .. ولكنى كباقى الرجال أطالب بالحياة المستقرة الهانئة والزوجة المحبة والتى فقدنها فى زمن العولمة هذا ..

            فجملتى الأخيرة بإنى سأبحث عن الحبيبة التى أفتقدها .. ليس إلا رسالة للمرأة لتتنبه وتفيق من غيبوبتها وربما تتوقف وتنظر فى الجروح والآلام التى خلفتها فى قلب الرجل وفى نفسيته ..

            فأسألى أى رجل إن كان سهلا عليه أن يبحث عن إمرأة غير زوجته .. الجواب طبعا مستحيل .. ولأسباب ربما لادخل لنا بها بل فرضتها الظروف علينا فقد ولى زمان الزواج من إثنتين وثلاث وأربع .. فالرجل لم يعد يتحمل مسئولية عائلة واحدة ليتحمل مسئولية عائلتين ..

            تتهمين الرجل بأنه أناني !! وأنه كالطفل المدلل !! لن أقول لك أسألى الرجل .. ولكن أسألى أية أمرأة إن كانت حاجاتها العاطفية ومشاعرها ورغبتها فى الإهتمام من قبل زوجها إن كان هذا يعد أنانية ..

            لماذا تحتاج هذه المرأة للحنان والإهتمام ولا يحتاج الرجل لذلك ؟

            لماذا هذه العنصرية والتحيز والغوغاء التى تشعلها المرأة لمشاعرها وتتناسى بذلك مشاعر الرجل كإنسان؟

            لماذا ترفض المرأة ان تعترف بخطئها وبالتقصير فى حق زوجها؟؟

            لماذا تهمل المرأة نفسها بعد الزواج ؟

            وكأن الزواج لم يكن سوى فخا تنصبه لذلك الذى يحلق بأحلامه إليها !!

            عذرا يا سيدتى ولكن الفئة الكبرى من النساء مخطئات .. ولا اعتقد أنك تعارضينى فى هذا

            تعليق


            • #7
              [quote=صادق حسين]
              بسم الله الرحمن الرحيم



              اللهم صلى على محمد وآل محمد


              بحت الحناجر وجفت الأقلام لكثر مناداتها بالمساواة وشحنت الجمعيات والأصوات المنادية بحقوق المرأة ومساواتها بالرجل ..

              والرجل .. يقف فى الظلال يراقب .. ويتنازل .. ويقدم .. ويوافق أن يعامل المرأة كند له مما يجعل المرأة تحظى بإحترامها لذاتها وإحترام المجتمع لها ..

              اخي المساواة بين المرأة والرجل في حدود معينة مثل التعليم والعمل وان تحتل مناصب عليا في العمل والسياقة مثلا السعودية ممنوع المرأة تسوق، إلا تعتقد هذي حقوق للمرأة؟؟


              وحتى فى المنزل .. فقد غادرت صورة سي السيد الأبواب ورحلت مع الريح .. ولم يعد لها فى أيامنا وجود .. فالمرأة تناقش وتتحاور ويعلو صوتها وتكسب قوتها وتشارك فى دخل البيت ومصاريف الأولاد .. وتساهم فى تربية الأولاد ولكلمتها تأثير كبير أن لم تكن كلمتها هى فقط المسموعة فى الكثير من الأحيان ..

              والأدهى ..

              عندما تقف المرأة .. ندا للرجل .. ليتحول نقاشها مع زوجها أو خطيبها أو شقيقها أو حتى زميلها فى العمل .. ليتحول الى شجار ..

              فيقف الرحل فى الركن البعيد ثانية ليستقبل بصمت رؤوس الأسهم الحادة المنطلقة من لسان المرأة إليه .. فيتقبل الجروح والإهانات ..

              لأن المرأة فى هذه النقطة فقط ترفض المساواة .. فهى الكائن الرقيق الهش الذى لا يتحمل الزئير .. الكائن الحساس الذى تنهمر منه الدموع بسبب وبلا سبب !!!

              وتصل سخرية الموقف للقمة عندما تبدأ المرأة بالصراخ والتشتيم وتوجيه الإهانات والإتهامات .. وبعد موجة الغضب العارمة والثورة المزلزلة .. تكون هى من تسبقه بالدموع ..

              فيبتلع الرجل جروحه .. ويسحب أذيال قلبه الممزق سحبا .. وهو يتقدم بخطوات بطيئة وعيون جامدة .. نحو ذلك الكائن الذى تحول فجأة الى كائن ضعيف .. يوافق ويجاهر ويتحدى الكون إن كان كائن آخر أضعف منه وأرق منه وأكثر حساسية منه ..


              أخي أنا اختلف معك نهائيا في هذة الفكرة ، نادرا ما توجد إمراة جذي من حق المرأة ابداء رايها مهما اختلفت الاراء بينها وبين زوجها او شقيقها فلتحترم رأيه وليحترم هو رأيها وليش الرجل يتقبل الاهانات هذا مو رجل هذا شخص عديم الشخصيه اذا زوجته تتحكم فيه والمفروض في كل بيت يكون هناك ديمقرطية يكون حوار وكل واحد يتقبل راي غيره مهما اختلفت الاراء يجب عدم اهانه احد الطرفين، والبعد عن الدكتاتورية فرض رايي على الراي الآخر.

              يتقدم الرجل ليقدم كل ما يملك من وسيلة ليصب رسائل الإعتذار ليحصل على رضى ذلك الكائن المغرور .. المختال بنفسه .. والذى يصر على إتخاذ موقف القوة والضعف فى آن واحد .. هذا التناقض العشاوئى الظالم والذى يرفض قطعيا أن يكون الطرف الآخر .. وهو الرجل .. كائن له من المشاعر والأحاسيس ما للمرأة من مشاعر ..

              ا سبـــــــــق وقلـــــــــــت هذا مو ما عنـــــــــده شخصية، شخصيتـــــــــــه ضعيفة أهو اللي ضالم نفسة بنفسة .


              ويساعدها صمته على أن تبلور هذه الفكرة وتعمق جذورها بحيث أصبحت من المسلمات ..

              ولكنها حتما مخطئة ..

              أجل أنت مخطئة يا سيدتى ..

              فارجل إنسان .. يعيش تمازج الروح والجسد والمشاعر مثلك .. ودموعه سهلة الإنهمار كدموعك .. وقلبه رقيق سهل الخدش كقلبك ..

              ولكنها لعنة الرجولة الإسطورية تلك التى تحرمه من دموعه وإظهار أحاسيسه المرهفة لك .. لأنه متى فعل ذلك أتهم فى رجولته ووجهت له أصابع الشك والطعن فى أحقيت هذه الرجولة وحقيقتها .. بل وشبه بالنساء .. لأنه ولد صلبا وعليه ان يبقى صلبا ليتلقى كل ثورات المرأة الغاضبة وأسهمها الموجهة إليه دائما ..

              بكاء الرجل ليس ضعفا بل على العكس كون كبرياء الرجل سمح له بالبكاء,,

              فهذا شيء جيد...

              فالانسان مالم يبك او يعبر عن حزنه فانه يكبت الكثير بداخله و البكاء وسيله الى

              الراحه او الارتياح النفسي...

              تعليق


              • #8

                تعليق


                • #9
                  هذا موضوع محبب لدى الرجال

                  تعليق


                  • #10
                    هل حقا هذه المراة مخطئة؟؟؟؟

                    موضوع قيم احببت رفعه

                    تعليق


                    • #11
                      دائگول ان العضو اسمة جديد على الساحة

                      رد سريع قبل الخروج

                      قلنا انه لاتوجد مساواة بل عدالة والعدالة هي وضع الشيء في محله فلاالرجل يغسل ملابس الاطفال او يخزن الطعام المطبوخ في المجمدة ولاالمراة تصلّح سيارة البيت او تقطع حشيش الحديقة.

                      عموما

                      الرجل هو المسؤول في تعريف المرأة مالها وماعليها والمرأة لاتتمرد وتتعسف لولا الاجحاف بحقها بل ترضى بأقل من حقها لو جاءها الرجل بالكلمة الطيبة وأدى التزاماته تجاهها.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X