بصراحه القصيده أكثر من رائعه
أأبايزيد..................
قم وارمق النجف الشريف بنظرة..........
أين القصور أبـا يزيـد ولهوهـا
والصافنـات وزهوهـا والسـؤددُ
اين الدهاء نحـرت عزتـه علـى
أعتـاب دنيـا زهوهـا لا ينفـدُ
آثرت فانيها علـى الحـق الـذي
هو لو علمت على الزمـان مخلـدُ
تلك البهارج قد مضـت لسبيلهـا
وبقيـت وحـدك عبـرة تتجـددُ
هذا ضريحك لو بصرت ببؤسـه
لا سال مدمعك المصيـر الأسـودُ
كتل من التـرب المهيـن بخربـةٍٍ
سكر الذباب بهـا فـراح يعربـدُ
خفيـت معالمهـا علـى زوارهـا
فكأنهـا فـي مجهـل لا يقصـدُ
والقبـة الشمـاء نكـس طرفهـا
فبكـل جـزء للفنـاء بهـا يــدُ
تهمي السحائب من خلال شقوقهـا
والريـح فـي جنباتهـا تـتـرددُ
وكـذا المصلـى مظلـم فكـأنـه
مذ كـان لـم يجتـز بـه متعبـدُ
أأبا يزيـد وتلـك حكمـة خالـق
تجلى على قلـب الحكيـم فيرشـدُ
أرأيت عاقبـة الجمـوح ونـزوة
أودى بلبـك غّيـهـا التـرصـدُ
تعدوا بها ظلما علـى مـن حبـه
دين وبغضتـه الشقـاء السرمـدُ
ورثـت شمائلـه بـراءة أحمـد
فيكاد مـن بريـده يشـرق احمـدُ
وغلوت حتى قد جعلـت زمامهـا
ارثـا لكـل مـدمـم لا يحـمـدُ
هتك المحارم واستبـاح خدورهـا
ومضـى بغيـر هـواه لا يتقيـدُ
فأعادهـا بعـد الهـدى عصبيـة
جهـلاء تلتهـم النفـوس وتفسـدُ
فكأنمـا الأسـلام سلعـة تاجـر
وكـأن أمـتـه لآلــك أعـبـدُ
فاسأل مرابض كربـلاء ويثـرب
عن تلكـم النـار التـي لا تخمـدُ
أرسلـت مارجهـا فمـاج بحـره
أمس الجـدود ولـن يجّنبهـا غـدُ
والزاكيات مـن الدمـاء يريقهـا
باغ علـى حـرم النبـوة مفسـدُ
والطاهـرات فديتهـن حـواسـرا
تنثـال مـن عبراتهـن الأكـبـدُ
والطيبيـن مـن الصغـار كأنهـم
بيض الزنابق ذيد عنهـا المـوردُ
تشـكـو الظـمـا والظالـمـون
أصمهم حقد أناخ على الجوانح موقدُ
والذائديـن تبعثـرت اشـلاؤهـم
بـدوا فثمـة معصـم وهنـا يـدُ
تطـأ السنابـك بالظغـاة أديمهـا
مثل الكتاب مشـى عليـه الملحـدُ
فعلى الرمال من الأبـاة مضـرج
وعلى النياق مـن الهـداة مصفـدُ
وعلى الرمـاح بقّيـة مـن عابـد
كالشمس ضاء به الصفا والمسجـدُ
ان يجهش الأثماء موضـع قـدره
فلقـد دراه الراكـعـون السّـجـدُ
أأبـا يزيـد وسـاء ذلـك عثـرة
ماذا أقول وباب سمعـك موصـدُ
قم وارمق النجف الشريف بنظـرة
يرتد طرفـك وهـو بـاك أرمـدُ
تلك العظام أعـز ربـك قدرهـا
فتكاد لـولا خـوف ربـك تعبـدُ
ابـدا تباركهـا الوفـود يحثـهـا
من كـل حـدب شوقهـا المتوقـدُ
نازعتها الدنيـا ففـزت بوردهـا
ثم انقضـى كالحلـم ذاك المـوردُ
وسعت الى الأخرى فخلد ذكرهـا
في الخالدين وعطف ربـك أخلـدُ
أأبـا يزيـد لتلـك آهـة موجـع
أفضى اليـك بهـا فـؤاد مُقصـدُ
أنا لست بالقالي ولا أنـا شامـت
قلب الكريم عـن الشتامـة أبعـدُ
هي مهجـة حـرى اذاب شفافهـا
حزن على الاسلام لم يـك يهمـدُ
ذكرتها الماضـي فهـاج دفينهـا
شمل لشعـب المصطفـى متبـددُ
فبعثتـه عتبـا وان يـك قاسـيـا
هو في ضلوعـي زفـرة يتـرددُ
لم استطع صبـرا علـى غلوائهـا
أي الضلوع على اللضـى تتجلـدُ
للشاعر / محمد مجدوب السوري .. من علماء الأزهر الشريف
أين القصور أبـا يزيـد ولهوهـا
والصافنـات وزهوهـا والسـؤددُ
اين الدهاء نحـرت عزتـه علـى
أعتـاب دنيـا زهوهـا لا ينفـدُ
آثرت فانيها علـى الحـق الـذي
هو لو علمت على الزمـان مخلـدُ
تلك البهارج قد مضـت لسبيلهـا
وبقيـت وحـدك عبـرة تتجـددُ
هذا ضريحك لو بصرت ببؤسـه
لا سال مدمعك المصيـر الأسـودُ
كتل من التـرب المهيـن بخربـةٍٍ
سكر الذباب بهـا فـراح يعربـدُ
خفيـت معالمهـا علـى زوارهـا
فكأنهـا فـي مجهـل لا يقصـدُ
والقبـة الشمـاء نكـس طرفهـا
فبكـل جـزء للفنـاء بهـا يــدُ
تهمي السحائب من خلال شقوقهـا
والريـح فـي جنباتهـا تـتـرددُ
وكـذا المصلـى مظلـم فكـأنـه
مذ كـان لـم يجتـز بـه متعبـدُ
أأبا يزيـد وتلـك حكمـة خالـق
تجلى على قلـب الحكيـم فيرشـدُ
أرأيت عاقبـة الجمـوح ونـزوة
أودى بلبـك غّيـهـا التـرصـدُ
تعدوا بها ظلما علـى مـن حبـه
دين وبغضتـه الشقـاء السرمـدُ
ورثـت شمائلـه بـراءة أحمـد
فيكاد مـن بريـده يشـرق احمـدُ
وغلوت حتى قد جعلـت زمامهـا
ارثـا لكـل مـدمـم لا يحـمـدُ
هتك المحارم واستبـاح خدورهـا
ومضـى بغيـر هـواه لا يتقيـدُ
فأعادهـا بعـد الهـدى عصبيـة
جهـلاء تلتهـم النفـوس وتفسـدُ
فكأنمـا الأسـلام سلعـة تاجـر
وكـأن أمـتـه لآلــك أعـبـدُ
فاسأل مرابض كربـلاء ويثـرب
عن تلكـم النـار التـي لا تخمـدُ
أرسلـت مارجهـا فمـاج بحـره
أمس الجـدود ولـن يجّنبهـا غـدُ
والزاكيات مـن الدمـاء يريقهـا
باغ علـى حـرم النبـوة مفسـدُ
والطاهـرات فديتهـن حـواسـرا
تنثـال مـن عبراتهـن الأكـبـدُ
والطيبيـن مـن الصغـار كأنهـم
بيض الزنابق ذيد عنهـا المـوردُ
تشـكـو الظـمـا والظالـمـون
أصمهم حقد أناخ على الجوانح موقدُ
والذائديـن تبعثـرت اشـلاؤهـم
بـدوا فثمـة معصـم وهنـا يـدُ
تطـأ السنابـك بالظغـاة أديمهـا
مثل الكتاب مشـى عليـه الملحـدُ
فعلى الرمال من الأبـاة مضـرج
وعلى النياق مـن الهـداة مصفـدُ
وعلى الرمـاح بقّيـة مـن عابـد
كالشمس ضاء به الصفا والمسجـدُ
ان يجهش الأثماء موضـع قـدره
فلقـد دراه الراكـعـون السّـجـدُ
أأبـا يزيـد وسـاء ذلـك عثـرة
ماذا أقول وباب سمعـك موصـدُ
قم وارمق النجف الشريف بنظـرة
يرتد طرفـك وهـو بـاك أرمـدُ
تلك العظام أعـز ربـك قدرهـا
فتكاد لـولا خـوف ربـك تعبـدُ
ابـدا تباركهـا الوفـود يحثـهـا
من كـل حـدب شوقهـا المتوقـدُ
نازعتها الدنيـا ففـزت بوردهـا
ثم انقضـى كالحلـم ذاك المـوردُ
وسعت الى الأخرى فخلد ذكرهـا
في الخالدين وعطف ربـك أخلـدُ
أأبـا يزيـد لتلـك آهـة موجـع
أفضى اليـك بهـا فـؤاد مُقصـدُ
أنا لست بالقالي ولا أنـا شامـت
قلب الكريم عـن الشتامـة أبعـدُ
هي مهجـة حـرى اذاب شفافهـا
حزن على الاسلام لم يـك يهمـدُ
ذكرتها الماضـي فهـاج دفينهـا
شمل لشعـب المصطفـى متبـددُ
فبعثتـه عتبـا وان يـك قاسـيـا
هو في ضلوعـي زفـرة يتـرددُ
لم استطع صبـرا علـى غلوائهـا
أي الضلوع على اللضـى تتجلـدُ
للشاعر / محمد مجدوب السوري .. من علماء الأزهر الشريف
تعليق