بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وأل محمد..
الإيمان الطاهر والثبات على خط الله والصراط المستقيم والذي تجلى في أهل بيت النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)
هي المبادئ والمشاعر الموحدة لدى ملايين الزوار الذين يأتون أفواجاً أفواجاً وزرافات زرافات لزيارة مرقد السيدة
زينب (عليها السلام) عقيلة الطالبيين ورفيقة أخيها أبا عبد الله الحسين (عليه السلام) في ملحمة الطف الخالدة في الشام
على خاصرة الغوطة.. على مدار السنة..
يأتون وعلامة اللهفة والشوق الذي يخالجه الحزن والحنين كعلامات لمواساة أحزان العقيلة.
من على البعد تطالعك منارتان عاليتان بينهما قبة ذهبية ارتفعت بشموخ على قبر سيدة نساء العالم بعد أمها بضعة
رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاطمة الزهراء (عليها السلام). هي زينب بنت الإمام الهمام علي بن أبي طالب (عليها
السلام).. القادمون هم من مناطق شتى من ارجاء العالم الإسلامي من (لبنان - العراق - الهند - باكستان - افغانستان - دول
الخليج - إيران) والمقيمين في البلدان الأوروبية تجدهم وفي فترة الصيف على الخصوص يتواردون لزيارة أم المصائب
زينب (عليها السلام) يهزهم الشوق إليها متجشمين عناء السفر بكل صعوباته.
جو إيماني رائع يجمع الألوف في سبيل إحياء ذكرى عقيلة بني هاشم (زينب الكبرى عليها السلام) وفي أجواء
روحانية، من صلاة ودعاء تشعر وأنت تعيش في كنف هذا الحرم المقدس مع قلوب مؤمنة طاهرة شديدة العلاقة بأهل
البيت تشعر وكأنك في محراب عبادة دائم.. حيث يكون المرء أقرب إلى ربه وتكون الصلاة أكثر قبولاً وما أكثر الزوار
الذين يلجأون إلى قبر السيدة زينب ويدعون إلى الله أن يقضي حوائجهم ببركة هذه المرأة المؤمنة المجاهدة والصابرة.
إنهم ليتشفعون بها إلى الله لكي يجعلهم أكثر إيماناً وتقوى ويحل لهم بعض ما استعصى عليهم من مشاكل الحياة. نعم
فإنها دون أدنى ريب شفيعة ومشفعة.
للأمانة منقول من موقع
14moons.com
فقد وجدت في ها المقال كل ما أريد أن أقوله وأنقله لمحبي أل البيت..
وإن شاء الله للبحث بقية..
أرجو من محبي أهل البيت ألا يبخلوا بالسلام على أم المصائب زينب الكبرى عليها السلام..
اللهم صل على محمد وأل محمد..
الإيمان الطاهر والثبات على خط الله والصراط المستقيم والذي تجلى في أهل بيت النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)
هي المبادئ والمشاعر الموحدة لدى ملايين الزوار الذين يأتون أفواجاً أفواجاً وزرافات زرافات لزيارة مرقد السيدة
زينب (عليها السلام) عقيلة الطالبيين ورفيقة أخيها أبا عبد الله الحسين (عليه السلام) في ملحمة الطف الخالدة في الشام
على خاصرة الغوطة.. على مدار السنة..
يأتون وعلامة اللهفة والشوق الذي يخالجه الحزن والحنين كعلامات لمواساة أحزان العقيلة.
من على البعد تطالعك منارتان عاليتان بينهما قبة ذهبية ارتفعت بشموخ على قبر سيدة نساء العالم بعد أمها بضعة
رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاطمة الزهراء (عليها السلام). هي زينب بنت الإمام الهمام علي بن أبي طالب (عليها
السلام).. القادمون هم من مناطق شتى من ارجاء العالم الإسلامي من (لبنان - العراق - الهند - باكستان - افغانستان - دول
الخليج - إيران) والمقيمين في البلدان الأوروبية تجدهم وفي فترة الصيف على الخصوص يتواردون لزيارة أم المصائب
زينب (عليها السلام) يهزهم الشوق إليها متجشمين عناء السفر بكل صعوباته.
جو إيماني رائع يجمع الألوف في سبيل إحياء ذكرى عقيلة بني هاشم (زينب الكبرى عليها السلام) وفي أجواء
روحانية، من صلاة ودعاء تشعر وأنت تعيش في كنف هذا الحرم المقدس مع قلوب مؤمنة طاهرة شديدة العلاقة بأهل
البيت تشعر وكأنك في محراب عبادة دائم.. حيث يكون المرء أقرب إلى ربه وتكون الصلاة أكثر قبولاً وما أكثر الزوار
الذين يلجأون إلى قبر السيدة زينب ويدعون إلى الله أن يقضي حوائجهم ببركة هذه المرأة المؤمنة المجاهدة والصابرة.
إنهم ليتشفعون بها إلى الله لكي يجعلهم أكثر إيماناً وتقوى ويحل لهم بعض ما استعصى عليهم من مشاكل الحياة. نعم
فإنها دون أدنى ريب شفيعة ومشفعة.
للأمانة منقول من موقع
14moons.com
فقد وجدت في ها المقال كل ما أريد أن أقوله وأنقله لمحبي أل البيت..
وإن شاء الله للبحث بقية..
أرجو من محبي أهل البيت ألا يبخلوا بالسلام على أم المصائب زينب الكبرى عليها السلام..

تعليق