إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ندااااااااء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ندااااااااء

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الهم صلي وسلم على محمد وعلى آله
    الأخوة الأعزاء المسلمون جميعاً في كل مكان
    وها نحن نلتقي معكم في زمن تعيش فيه الأمة الإسلامية حالة من الضياع والذلة والهوان .
    لإبتعادها عن الله وهديه ذالك أن اليهود والنصارى أمريكا وإسرائيل تتجه وبشكل موضح ومكشوف لضرب الإسلام و القضاء على منابعه كما يسمونها في حرب يهودية دينية وصليبية دينية كما صرح بذالك رئيس أمريكا
    بوش عندما قال: (إنه يعمل على تحقيق أهداف الإنجيل) وكما أشار هو في بداية عدوانه على أفغانستان إنها حرب صليبية وقبل حربه على العراق انطلق إلى رجال الدين المسيحي هناك ليصلي وليباركوا له عدوانه على المسلمين
    وأطلقها شارون اليهودي أن التوراة لا تسمح له أن يعطي الفلسطينيين شبراً من ارض فلسطين .
    والمسلمون أين هم .!؟
    أين هم من تحقيق أهداف كتابٍ يعمل على رفعتهم وعلى أن يكونوا خير أمة أخرجت للناس ؟.
    فبعد أكذوبة أحداث واشنطن ونيويورك التي مهدت بها أمريكا لشن حرب لا هوادة فيها وبشكل سافل وبدون تحفظ لضرب مواقع القوة في الإسلام وتحت غطاء مكشوف أسمه ((مكافحة الإرهاب ))
    المصطلح العائم الذي أراد بنو إسرائيل أن يبقى هكذا لهذا الغرض القبيح فبدؤو بتوجيه التهم للإسلام والقرآن والنبي صلوات الله عليه وعلى آله .
    كل ذالك لتمهيد لشيء رهيب يقومون به ليس لتأييد إسرائيل في إتفاقيات سلام بينها وبين فلسطين .
    وإنما لينقلونا إلى هاوية سحيقة وكبيرة وهو إقتحام الهوية الإسلامية والعقيدة الإسلامية والثقافة والتربية
    ونقل المعركة إلى لب الأمة الإسلامية .
    ولكي تأمن من قيام أمة جديدة قوية واعية مقتدرة
    فعملت على صياغة رؤى سياسية وإجتماعية لإمة اليوم تجعلها أكثر إنسحاقاً وضلالاً وضياعاً؛ وقامت تلك القوى المعادية بصياغة مناهج تربوية وفكرية وثقافية لأمة الغد حتى تنشىء أمة أمريكية الولاء والنسبة الثقافية والإجتماعية . فضربت فلسطين والقدس وأفغانستان ، وضربت العراق أيضا ..!
    وأصبحت خارطة الطريق ليست لفلسطين ...لا بل أصبحت للعالم الإسلامي كله ؛ والأمة الإسلامية في صمت وموت رهيب .
    حتى الشجب والتنديد الذي كنا نسمعه لم نعد نسمعه .! .
    وبيد هذه الأمة ما يمكن أن تذل به أمريكا وغيرها ؛ فمصادر الطاقة وأهم منافذ الأرض بيدها ؛ والأعداء من اليهود والنصارى يقدرون كل عمل مهما كان قليلاً إذا كان لله ، كما هم يزعجون من ترديد هذا الشعار
    الله أكبر ـ الموت لأمريكا ـ الموت لإسرائيل ـ اللعنة على اليهود ـ النصر للإسلام
    فإلى متى يا أمة الإسلام هذا التيه .؟!
    ، أما آن للمسلمين أن يعودوا إلى الله وكتابه وهدي نبيه وأن يتحركوا للجهاد في سبيل الله .
    يا أمة الإسلام في الأمم ... يا أمة القرآن والحرم .
    ؛أما آن لك أن تعودي إلى الله .؟ أما آن لك أن تسمعي رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله
    ؛أما آن لك أن تسمعي أمير المؤمنين علي عليه السلام حين يقول وكأنه يخاطبنا
    في هذا الزمان. يقول عليه السلام (أيها الناس لو لم تتخاذلوا عن نصر الحق ، ولم
    تهنوا عن توهين الباطل ،لم يطمع فيكم من ليس منكم .
    لكنكم تهتم متاه بني إسرائيل ولعمري ليضعفنّ لكم التيه من بعدي أضعافاً.بما خلفتم الحق وراء ضهوركم ،وقطعتم الأدنى ،ووصلتم الأبعد،واعلموا أنكم إن اتبعتم الداعي لكم سلك بكم منهاج الرسول ، وكفيتم مؤنة الإعتتاب، ونبذتم الثقل الكادح عن الأعناق .)
    نعم يا أمير المؤمنين لو استمعت لك الأمة لأصدرتها-كما قالت الزهراء عليها السلام-
    (لأصدرتهم بطانا، ونصحت لهم سرا ًوإعلاناً، وسرت بهم سيرا ًسجحاً لا يكلم حشاشه ، ولا يضل راكبه.)
    وأنت يا ابن الإسلام..!
    أما آن لك أن تنهض ..!
    ؛أما آن لك يا ابن ديني أن تنهض وتتحرر...!؟
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X