إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عاشوراء (لم تكن وليدة يومها )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عاشوراء (لم تكن وليدة يومها )

    إن عاشوراء لم تكن وليدة يومها ولكنها كانت نتاج لعوامل عديدة
    تحدث عنها السيد / حسين بدر الدين الحوثي حفظه الله في محاضرة ( من وحي عاشوراء )
    كلاماً يجعلك تعرف الحقيقة وتعرف الدروس والعبر في الحاضر
    وهذه مقتطفات من المحاضرة
    بقوله:
    (( حادثة كربلاء ،فاجعة كربلاء هل كانت وليدة يومها ؟ هل كانت مجرد صدفة ؟ هل كانت فَلْتة ؟ أم أنها كانت نتاج طبيعي لانحراف حدث في مسيرة هذه الأمة ، انحراف في ثقافة هذه الأمة ، انحراف في تقديم الدين الإسلامي لهذه الأمة من اليوم الأول الذي فارق فيه الرسول صلوات الله عليه وعلى آله هذه الأمة للقاء ربه.
    إذا ما فهمنا أن حادثة كربلاء هي نتاج لذلك الإنحراف ، حينئذٍ يمكنا أن نفهم أن تلك القضية هي محط دروس وعبر كثيرة لنا نحن من نعيش في هذا العصر المليء بالعشرات من أمثال يزيد وأسوء من يزيد.))
    ويقول:
    (( إن الحديث عن كربلاء هو حديث عن الحق والباطل ، حديث عن النور والظلام، حديث عن الشر والخير ، حديث عن السمو في أمثلته العليا ، وعن الإنحطاط . إنه حديث عما يمكن أن تعتبره خيراً وما يمكن أن تعتبره شراً
    إن ثورة الإمام الحسين عليه السلام حدث تستطيع أن تربطه بأي حدث في هذه الدنيا ، تستطيع أن تستلهم منه العبر والدروس أمام أي من المتغيرات والأحداث في هذه الدنيا ، لذا كان مدرسة مليئة بالعبر مليئةً بالدروس ،لمن يعتبرون ،لمن يفقهون ،لمن يعلمون.))
    ويقول:
    (( الإمام علي عليه السلام يعرف أن من يعشق السلطة ، أن من يعشق المنصب هو نفسه من يمكن أن يبقي مثل معاوية على الشام ،هو نفسه من يمكن أن يبيع دين الأمة ، أن يبيع الدين الإسلامي ، هو نفسه من يمكن أن يبيع الأمة بأكملها مقابل أن تسلم له ولايته ، وأن يسلم له كرسيه ومنصبه.
    وهل عانت الأمة من ذلك اليوم إلى الآن إلا من هذه النوعية من الحاكمين))
    ويقول:
    (( عودوا أيها الأخوة إلى تاريخ أهل البيت عليهم السلام ، ادرسوه دراسة حقيقية واقعية حتى تجدوا أنه ليس هناك مكان لتك المقولة (بأنهم كانوا إنما يثورون من أجل أن يصلوا إلى السلطة ، وأنهم كانوا عشاق للسلطة).
    هم عشاق حق ، هم من قال لهم جدهم ـ وهو يوصي الإمام الحسن ـ ( وخُضْ الغمرات للحق حيث كان). خض غمرات الموت من أجل الحق حيث كانت هذه هي طريقتهم.))
    (( نحن –أعتقد- إذا لم ننطلق في مواجهة الباطل في هذا الزمن فإننا من سنرى أنفسنا نُساق جنوداً لأمريكا في ميادين الباطل في مواجهة الحق.))
    ((، نحن في هذا العصر من أمامنا رصيد هائل من الأحداث ، أمامك كربلاء ، وأمامك يوم الحرة ، وأمامك يوم ضرب الكعبة ، وأمامك استشهاد الإمام زيد ، واستشهاد أصحاب فخ ، وأمامك الأحداث تلو الأحداث الرهيبة التي تكشف لك عواقب التفريط والضلال والتقصير والجهل ، أصبحت مثلاً شاهداً، من واقع الحياة تستطيع أن تضربه مثلاً أمام كل قضية تتحدث عنها ،إذا كنا نحن لا نفهم بعد ولا نعي ، وأمامنا رصيد من هذه الأحداث ، أمامنا كربلاء التي نحن في هذا اليوم نتحدث عنها ، ونستلهم العبر منها ، هذا الحدث نفسه إذا لم تكن أنت ، وأنت في هذا العصر من يفهم الأمور -وأمامك هذا الرصيد- فإنك أسوء ممن خرج يقاتل الإمام الحسين عليه السلام ، أنت أسوء ممن خرج يقاتل الإمام الحسين عليه السلام ، وإذا كان أولئك لتفريطهم هيئوا الساحة لأن يتولى يزيد فأنت هنا لتفريطك ستهيأ الساحة لأن يحكمها (بوش) ، وتحكمها إسرائيل ، فيحكمها اليهود، أوليس اليهود أسوء من يزيد؟. إن من يهيئ الساحة لتحكمها أمريكا ، من يهيئ الساحة لتحكمها إسرائيل ، من يهيئ الساحة لتحكمها ثقافة الملعونين من اليهود والنصارى بدل ثقافة القرآن هم أسوء ممن شهروا سيوفهم في وجه الإمام الحسين عليه السلام ))
    وهذه هي المحاضرة كاملة
    الملفات المرفقة
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X