إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ஐ˚◦ مرض الحقارة أسبابه وعلاجه ˚◦ஐ˚, بحث لمرض نفسي روحي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ஐ˚◦ مرض الحقارة أسبابه وعلاجه ˚◦ஐ˚, بحث لمرض نفسي روحي

    الحمد لله ربّ العالمين وصلواته على أحبّ خلقه إليه محمّد وآله الطاهرين .. لا سيما بقية الله في الأرضين واللعنة الدائمة على أعدائهم قاطبة إلى يوم الدين ..
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. هذا الموضوع أول مشاركاتيّ .. وآخر مجهود قد عملته اللهم اجعله خالص لوجه الله .. مع تمنياتي للجميع الفائدة

    أن الحالة العامة التي يعيشها المجتمع هي نتيجة لحالات أفراد المجتمع .. فحينما يستقيم سلوك الأفراد يكون الوضع العام للمجتمع سليماً وحينما يصاب أفراد المجتمع بالانحرافات والإمراض فإن الحالة العامة للمجتمع ستكون سيئة وفاسدة .. فمن مجموع الأفراد يتكون المجتمع ومن حالاتهم يتشكل واقعه العالم . وأغلب مجتمعاتنا الإسلامية تعيش اليوم واقعاً لا يتطابق مع تعاليم ديننا الحنيف ولا يرتضيه العقل حيث التخلف الشامل والأزمات الخانقة والإمراض المتفشية والخضوع للظلم والإذلال والنزعات والصراعات ومن أجل إصلاح هذا الواقع السيئ لا بد من التوجه إلى دراسة الجذور والأسباب العميقة فلهذا يقول ربنا الحكيم العارف بخبايا وإسرار خلقه : ( اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) وانطلاقاً من هذه الحقيقة الصادقة الثابتة فإن على من يفكر في إصلاح المجتمع أن يهتم بمعالجة الإمراض النفسية الروحية لإفراد المجتمع. كما نعلم الإنسان مكون من جسد وروح فالجسد هو الجانب المادي ويعتبر مصدر الإدراك والسمع والبصر وغيره وإما الروح هو الجانب المعنوي ويعتبر مصدر العلم والفضيلة والأخلاق الحسنة . كما أن الجسد يحتاج إلى تغذية بالطعام والشراب والهواء كذلك الروح لا بد من تغذيتها بالعلم والفضيلة والآداب . وكما أن للجسد أمراض كالعمى والقلب كذلك للروح أمراض كالبخل والغضب كما في القرآن يصف المنافقين بالذين في قلوبهم مرض ولم يكن ذلك المرض سوى المكر والخداع والكذب فالإمراض النفسية في الواقع داء الأمم على مدى التاريخ ومن بين تلك الإمراض " مرض الحقارة " سوف نسلط الضوء على هذا المرض ونتعرف على أسبابه وعلاجه ..

    كيف نشأ مرض الحقارة ؟؟
    السبب الأول : الإحباط
    يوجد مبدأ معروف وهو ( البحث عن لذة واجتناب الألم ) فمثلاً الإنسان حين يجوع يبدأ بالبحث عن لذة هي الشبع ويحاول تجنب ألم هو الجوع . كذلك حين ينتابه الشعور باليأس كألم نفسي فانه يبدأ البحث عن لذة هي الارتياح الداخلي وطرد ألم اليأس حتى لو افترضنا أن اليأس قاده في مثل هذه الحالة إلى الانتحار فأن الانتحار حينها يصبح لذة ..
    فما معنى الإحباط ؟ هو الإخفاق في تحقيق الإشباع لحاجة ماسة في نظر الشخص مما يستنتج حدوث التوتر والشعور بالنقص في داخله . مثلاً طالب فقير في المدرسة عندما يرى جميع زملائه ينطلقون أثناء الاستراحة لشراء الحاجات والطعام فان هذا المنظر يحدث لديه إحباطا قوياً يثير في داخله الإحساس بالضعة أمام الآخرين وبتفاقم هذا الإحساس يصل إلى المرض النفسي وهو الحقارة بالرغم من انه يكون إحساس عابر للحظات فقط ولكنه يصبح عقدة مزمنة .

    1- كيف ينشأ الإحباط ؟
    عوامل وراثية عن طريق السمات المزاجية والأخلاقية فانه من الممكن أن يرث الشخص من أبويه سمة مزاجية سلبية كسمة الانطواء والكآبة فتكون هذه السمات بمثابة الأرضية الخصبة لتقبل الاحباطات .. عكس وراثة سمة ايجابية كسمة الانبساط فانها من العوامل التي تساعد جداً على تخفيف فاعلية الاحباطات اليومية في النفس .
    •العيوب الفكرية والعقلية كأن ترث الشخصية صفة الكسل أو البخل أو ضعف في الذاكرة .
    •العاهات العضوية وهي نتيجة الولادة المشوهة هي عوامل وراثية طارئة وهذا ما تؤكد النظرة الإسلامية العامة للوراثة .
    فلهذا اهتم الإسلام بتحسين النسل ويكون عن طريق :
    •اختيار الأزواج الصالحين .
    •الآداب في انعقاد النطفة .
    1.الوضع الصحي للزوجين كما يذكر في الروايات " من جامع امرأته وهي حائض فخرج الولد مجدوماً أو أبرص فلا يلومن إلا نفسه "
    2.الوضع النفسي للزوجين كما ذُكرت في الروايات : " يا علي لا تجامع امرأتك بشهوة امرأة غيرك فأني أخشى إن قضي بينكما ولد أن يكون مخنثاً مؤنثاً مخبلاً ".
    3.الوقت والمكان . سأل رجل للإمام جعفر الصادق عليه السلام : " أيكره الجماع في وقت من الأوقات وإن كان حلالاً ؟ قال : نعم من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ومن مغيب الشمس إلى مغيب الشفق وفي اليوم الذي تنكسف فيه الشمس وفي الليلة التي ينخسف فيها القمر وفي اليوم والليلة التي يكون فيها الريح السوداء أو الريح الحمراء أو الريح الصفراء واليوم والليلة التي تكون فيها الزلزلة "
    4.الأكل والشرب قال أبو الحسن عليه السلام " من أكل اللحم بالبيض كبر عظم ولده "
    5.آداب الاتصال روي في الروايات " يا علي لا تتكلم في الجماع فإنه إن قضى بينكما ولد لا يؤمن من أن يكون أخرس ولا ينظرن أحد في فرج امرأته وليغض بصره عند الجماع فإن النظر إلى الفرج يورث العمى في الولد "

    بعد انعقاد النطفة تأتي لنا عامل الحمل ولها عدة شروط
    1.الوضع النفسي والصحي للأم إن الاضطرابات العصبية للأم توجه ضربات قاسية إلى مواهب الجنين ولهذا حرص الإسلام الابتعاد عن الأفكار المقلقة والهم والغم والاحتفاظ بجو الهدوء والاستقرار .
    2. طبيعة الغذاء بالنسبة للأم من الناحية المادية والمعنوية بالحلال ففي رواية تقول : " كذب من زعم أنه ولد من حلال وهو يأكل لحوم الناس بالغيبة "

    بعد عامل الحمل يأتي عامل الولادة وان كانت قصيرة في وقتها إلا أنها من الممكن أن تسحب بعض الآثار السلبية على المولود كالتخلف العقلي والتشوه الخلقي ترجع أسبابها إلى هذه الفترة الحرجة .

    ثم يأتي لنا عامل النفاس : وهو الوضع النفسي للأم والتغذية التي تتناولها لها الأثر الكبير على صحة المولود وفي الروايات تثبت ذلك قال رسول الله ( ص) " أطعموا المرأة في شهرها التي تلد فيه التمر فإن ولدها يكون حليماً نقياً "

    بعد النفاس تأتي الرضاعة كما ذُكرت في الروايات : " لا تسترضعوا الحمقاء فان الولد يشبّ عليه "
    وهذه كلها عوامل وراثية ..

    2- عوامل تربوية : بعض الآراء يقلن أن 90% من عوامل التربية التي تنشا الإحباط
    تبدأ من الطفولة منها الأسماء والكنى القبيحة قال الرسول الأكرم : " سمّوا أولادكم أسماء الأنبياء وأحسن الأسماء عبد الله وعبد الرحمن "
    من وجهة علمية أن للاسم أكبر الأثر في سلوك الشخصية ووزنها الداخلي فعندما نسمي طفلاً باسم محمد مثلاً أو طفلة باسم فاطمة فإننا حين ننادي هذين الطفلين بأسمائهما فان ثمة تفاعل نفسي ينعكس في داخلهما مع تلك الأسماء فمن الممكن جداً أن يتذكر شخصية الرسول محمد (ص) أو السيدة فاطمة (ع) وما توجد فيهما من انطباعات يتأثر بهما .
    فبعد اختيار الأسماء تأتي مرحلة التربية بين التطرف والإهمال كما ذٌكر في الروايات : " شّر الآباء من دعاه البر إلى الإفراط واكبر الحمق الاغراق في المدح والذم " وقال ايضاً : " دع ابنك يلعب سبع سنين "
    وقال ايضاً " ينبغي للرجل أن يوسّع على عياله لئلا يتمنوا موته "

    3- عوامل اجتماعية : التي تسبب الإحباط :
    •اليتم
    •الفقر
    •الحالة الاجتماعية
    •المهنة العملية
    •السمعة السيئة
    •التجارب المّرة
    •السلوك الاجتماعي الشاذ فالمجتمع بحر كبير يضم مختلف الأصناف من الناس كما يقولون إن المجتمع لا يرحم .
    •السخرية من الآخرين سواء باللفظ أو الإشارة ( قصه ) .
    •إشاعة عيوب الناس عن طريق الغيبة والنميمة.
    •القانون فالقانون يعمل مناخ خصب لوجود الانحراف لأن المظلوم يهيئ نفسه للانتقام وذلك بسبب الانفجار الذي يشعره .
    •الحرب فمثلاً الحالة النفسية التي مثلت مأساة الحرب العالمية الثانية التي أدت إلى إنكار الألمان .
    فكل هذه العوامل التي تسبب الإحباط ثم الحقارة .

    السبب الثاني : غياب الوعي الإيماني :
    أن الإحساس بالحقارة لا يمكن أن يصل بحال من الأحوال للشخصية المؤمنة وذلك لما تجسده من
    1.وعي متميز
    2.وإرادة فائقة
    3.فالشخصية الإيمانية تجعل رضا الله سبحانه وتعالى هو المحور الرئيسي لتصرفاتها وطموحاتها العامة والخاصة حيث تذوب أمام هذه اللذة كل لذات الحياة . فقد ترى السجن والعذاب لذة فائقة في مقابل أجواء المعصية كما فعل النبي يوسف الصديق والأمام موسى الكاظم عليهما السلام .
    4.التقوى هو الميزان والمقياس الوحيد لمستوى القرب البشري من الله تعالى حيث تذوب أمام هذا المؤشر جميع الفوارق العرقية والطبقية والعضوية .
    5.الإيمان بالآخرة لها مكانة كبيرة في فكر الشخصية الإيمانية باعتبار احد اصول الدين . قال تعالى : ( وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (المائدة : 23 )

    السبب الثالث : الثقافة المنحرفة : أن الثقافة المنحرفة لها دور في أصباغ الإنسان بواقع الكرامة والعزة على حد سواء فمثلاً وضع قانون التساوي لأبناء الهند جميعاً فوجئ بالثوار والمعارضة الرئيسية لهذا القانون .

    ما هي العوارض السلبية لمرض الحقارة :
    الإمراض النفسية مثلاً
    •القلق
    •اليأس
    •الخجل
    •الخوف
    •الكآبة
    •النكوص إي جلب عطف الآخرين كالتمارض
    •البكاء
    •التقمّص كأن يعّوض الشخص حرمانه من التعليم بتعليم ابنه
    •التخيل حيث تنزع الشخصية إلى أمور مستحيلة الحدوث أو تقترح حلولاً غير ممكنة التطبيق .
    •تصغير شأن الآخرين
    •لوم الآخرين كمثلاً طالب فاشل في الدراسة يلوم المعلم بأنه كان جاهل لا يمتلك أسلوب في تعليم الطلاب .
    •حب الظهور وهي الشخصية التي تلجأ إلى أسلوب خالف لجلب أنظار الآخرين إليها بالثرثرة وإظهار الأسرار كي تجعل من نفسها ثقلاً مهماً .
    •الإسقاط وهو إلصاق عيوب الشخصية المريضة بالآخرين فهذا يخفف شعور الإنسان بالألم عن طريق تصّوره أن الآخرين آثمون ايضاً .
    •التبرير وهو محاولة إيجاد تعليل للسلوك سلبي فمثلاً طالب فشل في الدراسة يبّرر فشله بأنه ناجم عن انشغاله ببعض الظروف .
    •الكظم أو الكبت حيث ترفض الشخصية الاعتراف بوجود المصاعب أو العيوب .
    •لوم الذات : فمثلاً يقول : " ما اقل معرفتي بالانجليزية " فيخاطبوه بقول " معرفتك بها ممتازة " وهذا ما يسمى باصطياد المديح من قبل السامع

    وغيرها من الأسباب منها أمراض جسمية و عقلية ونفسية ولكن الوقت لا يسمح لنا التطرق إليها .

    ما هو العلاج لمرض الحقارة :

    1/ المدرسة التحليلية : وهي مسألة الأحلام وهفوات اللسان والملامح العامة للشخصية فمثلاً المريض الذي يعاني من إحساس شديد بالنقص يظهر لنا ذلك من خلال عدم قدرته على التحدث أمام الآخرين حيث يعتريه التلعثم والارتباك وذلك بسبب عندما كان في طفولته تحدث أمام الآخرين فضحكوا منه وهزئوا به مما أوجد لديه ذلك الإحساس بالنقص فهذا ما يسمى بالمدرسة التحليلية .

    2/ المدرسة السلوكية : حيث تتم مطالبة المريض بالوقوع في ما يخشى منه فإذا كان الشخص يتحرّج من مواجهة الآخرين والتحدّث معهم فيعّرض على عملية غير مباشرة وبشكل تدريجي إلى أن يتم إزاحة ذلك الإحساس المرضي .

    3/ المدرسة الإرشادية : إن الجانب الإرشادي هو موضع تركيز وتشدد باعتباره الأسلوب الأمثل لعلاج أكثر الأمراض النفسية باستثناء بعض الحالات الحادة التي قد تتطلّب بعض أنواع الأدوية والعقاقير.
    فمن هذه المدرسة الإرشادية تتحقق سعادة الإنسان عبر الالتفاف حول الأنبياء عليهم السلام وأوصيائهم وهم خلفاء الله المنتجبين الذين كان آخرهم نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وخلفاء الأئمة المعصومين من أهل بيته عليهم أفضل الصلاة والسلام فهم كتاب الله الناطق الخالي من الشك والريب فلنقتدي بهم ونتزود بسيرتهم لكي نعالج أنفسنا من مرض الحقارة ..

    اللهم نسألك أن نكون من الثابتين على درب الهدى ونعوذ من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا .. اللهم ثبتنا على الهدى اللهم انصر من نصر الدين واخذل من خذل المسلمين وعجل لوليك الفرج والنصر واجعلنا من أخيار أنصاره وأعوانه انك سميع مجيب وصلى اللهم على الطيبين الطاهرين ..

  • #2
    مشكورة اختي العزيزه على هذه الدراسة المميزه ............... الف تحية

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أم جعفر
      ما هو العلاج لمرض الحقارة :

      1/ المدرسة التحليلية : وهي مسألة الأحلام وهفوات اللسان والملامح العامة للشخصية فمثلاً المريض الذي يعاني من إحساس شديد بالنقص يظهر لنا ذلك من خلال عدم قدرته على التحدث أمام الآخرين حيث يعتريه التلعثم والارتباك وذلك بسبب عندما كان في طفولته تحدث أمام الآخرين فضحكوا منه وهزئوا به مما أوجد لديه ذلك الإحساس بالنقص فهذا ما يسمى بالمدرسة التحليلية .

      ..
      ما اشوف لهذا الوقت انسان متلعثم او فيه نقص ..
      مشالله عندنا طفره بالخطابه والاسترسال .عجيبه وغريبه ..
      روحي لاي مكان او زاويه بالمجتع الكل فقيه ومفتي وسياسي ...
      اتمني الاقي هذي الحالات اللي تقولين عنها _ علي الاقل اكو ن مميز بينهم












      ام جعفر .. نقلك كان لموضوع جدااا مهم .وبعيدا عن مداخلتي الشاذه ,,
      تقبلي فائق تقديري لههذه الملعومات والدراسات القيمية

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        شكراً لكم على المرور الكريم .. زادكم الله علماً

        اخيّ : مبتدأ

        هذه اسمها المدرسه التحليليه .. يعني معرفة السبب الذي اذى للأنسان الشعور بالنقص
        فالانسان بذاته يشعر بالنقص وليس اللآخرين الذين يشعرون بذلك ..
        هذه اساس الاحباط والحقاره وهو عدم الرضا بما اعطاه ربه .. بل يعمل المستحيل لنيل
        ما يعتقده حاجه ملحه في داخله ..

        وشكراً على التعقيب .. فقد سررتُ بمداخلتك.

        والله ولي التوفيق

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
        ردود 13
        2,137 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة مروان1400
        بواسطة مروان1400
         
        أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
        ردود 2
        343 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة وهج الإيمان
        بواسطة وهج الإيمان
         
        يعمل...
        X