قيادي في الحزب الاسلامي يوجه خطابا تحريضيا ضد الشيعة
قيادي في الحزب الاسلامي يوجه خطابا تحريضيا ضد الشيعة ويتعمد تجاهل أنهار الدم وجرائم التكفيريين والبعثيين ضدهم..........
موجة ارهاب جديدة يشهدها العراق تنبئ عن خطط موضوعة لاظهار مقدرة التكفيريين والبعثيين على الامساك بزمام الوضع الامني في العراق واظهار الحكومة والاجهزة الامنية بصورة العاجز عن حماية المواطنين
من اسبابه ان السيادة الامنية ناقصة وجزء غير قليل من الملف الامني وبخاصة اجهزة المخابرات تتحكم به قوات الاحتلال. ووجود استجابة لدى الحكومة للضغوط التي يمارسها الاميركيون عليها
محاولات يائسة لاتشكل خطورة وستخف وطأتها بعد الاعلان عن تشكيل الحكومة وحصول السنة العرب على نصيب كبير فيها ..........
في خطوة اعلامية تحريضية على الارهاب, هاجم القيادي في الحزب الاسلامي وعضو مجلس الحكم المنحل, محسن عبد الحميد, من ا سماهم "التكفيريون الجدد" وهو مصطلح دأب الحزب الاسلامي السني الذي يتزعمه طارق الهاشمي في وصف العراقيين الشيعة وتحديدا الصدريين واعضاء المجلس الاعلى.
وتجاهل محسن عبد الحميد بشكل ملفت للنظر انهار الدم والجرائم التي ترتكب بحق الشيعة كل يوم ولم يأت على ذكر جرائم التكفيرين والبعثيين وسقوط الآلاف من الشهداء من الشيعة العراق وتفجير مساجدهم وحسينيا تهم ومواكب العزاء وتهجير الاف العوائل منهم.
بل انه تعمد تجاهل جريمة الارهابيين وقتلهم لثمانين مصليا في مقام ومسجد الامام علي ع التاريخي, المشهور بمسجد براثا, على الرغم من وقوعه قبل ثلاثة ايام, كما تجاهل جريمة التكفيريين والبعثيين في تفجير المرقدين الطاهرين
للامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام.
وفي خطابه التحريضي ضد الشيعة وتحديدا الصدريين زعم محسن عبد الحميد قئلا:
"لقد اخرجوا شباب السنة البريئين من مدينة الثوره – ويقصد بذلك مدينة الصدر وهو يفضل ان يطلق عليها الثورة وهو اسمها القديم في زمن البعث البائد –واخرجوهم من الطارمية والشعب ، وقتلوا وهاجموا بيوت الله واحرقوا المصحف الشريف!!"
واضاف محسن عبد الحميد القيادي في الحزب الاسلامي السني في خطابه التحريضي هذا الذي نقلته قناة بغداد الفضائية قبل ظهر اليوم بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف:
"ان سجونهم معروفة ومعتقلاتهم معروفة ومحاكمهم اللاشرعية معروفة وان ارهابهم اللاشرعي لن يرهبنا!!"
وكان الاحتفال هذا ينقل من جامع أم القرى بحضور حشد من مراسلي الوكالات والقنوات العراقية والاجنبية. والجدير ذكره ان الحزب الاسلامي السني انتهى من تشكيل ميلشيا مسلحة يشرف عليها ضباط بعثيون وقامت تنظيمات سلفية خليجية بتأمين ملايين الدولارات لتسليحها ، وهدفها مهاجمة المواطنين الشيعة وتهجيرهم من منازلهم وممارسة العمليات الارهابية ضدهم .وخاصة في اللطيفية واليوسفية والطارمية وفي احياء ومناطق من العاصمة بغداد ، ويذكر ان طارق الهاشمي امين عام الحزب ، هو الذي كان وراء انشاء هذه الميليشيات والتنسيق بينها وبين التنظيمات الارهابية وخاصة الجيش الاسلامي وجيش محمد وهما التنظيمان اللذان يضمان بقايا حزب البعث واجهزة المخابرات وكبار ضباط الحرس الجمهوري .
قيادي في الحزب الاسلامي يوجه خطابا تحريضيا ضد الشيعة ويتعمد تجاهل أنهار الدم وجرائم التكفيريين والبعثيين ضدهم..........
موجة ارهاب جديدة يشهدها العراق تنبئ عن خطط موضوعة لاظهار مقدرة التكفيريين والبعثيين على الامساك بزمام الوضع الامني في العراق واظهار الحكومة والاجهزة الامنية بصورة العاجز عن حماية المواطنين
من اسبابه ان السيادة الامنية ناقصة وجزء غير قليل من الملف الامني وبخاصة اجهزة المخابرات تتحكم به قوات الاحتلال. ووجود استجابة لدى الحكومة للضغوط التي يمارسها الاميركيون عليها
محاولات يائسة لاتشكل خطورة وستخف وطأتها بعد الاعلان عن تشكيل الحكومة وحصول السنة العرب على نصيب كبير فيها ..........
في خطوة اعلامية تحريضية على الارهاب, هاجم القيادي في الحزب الاسلامي وعضو مجلس الحكم المنحل, محسن عبد الحميد, من ا سماهم "التكفيريون الجدد" وهو مصطلح دأب الحزب الاسلامي السني الذي يتزعمه طارق الهاشمي في وصف العراقيين الشيعة وتحديدا الصدريين واعضاء المجلس الاعلى.
وتجاهل محسن عبد الحميد بشكل ملفت للنظر انهار الدم والجرائم التي ترتكب بحق الشيعة كل يوم ولم يأت على ذكر جرائم التكفيرين والبعثيين وسقوط الآلاف من الشهداء من الشيعة العراق وتفجير مساجدهم وحسينيا تهم ومواكب العزاء وتهجير الاف العوائل منهم.
بل انه تعمد تجاهل جريمة الارهابيين وقتلهم لثمانين مصليا في مقام ومسجد الامام علي ع التاريخي, المشهور بمسجد براثا, على الرغم من وقوعه قبل ثلاثة ايام, كما تجاهل جريمة التكفيريين والبعثيين في تفجير المرقدين الطاهرين
للامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام.
وفي خطابه التحريضي ضد الشيعة وتحديدا الصدريين زعم محسن عبد الحميد قئلا:
"لقد اخرجوا شباب السنة البريئين من مدينة الثوره – ويقصد بذلك مدينة الصدر وهو يفضل ان يطلق عليها الثورة وهو اسمها القديم في زمن البعث البائد –واخرجوهم من الطارمية والشعب ، وقتلوا وهاجموا بيوت الله واحرقوا المصحف الشريف!!"
واضاف محسن عبد الحميد القيادي في الحزب الاسلامي السني في خطابه التحريضي هذا الذي نقلته قناة بغداد الفضائية قبل ظهر اليوم بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف:
"ان سجونهم معروفة ومعتقلاتهم معروفة ومحاكمهم اللاشرعية معروفة وان ارهابهم اللاشرعي لن يرهبنا!!"
وكان الاحتفال هذا ينقل من جامع أم القرى بحضور حشد من مراسلي الوكالات والقنوات العراقية والاجنبية. والجدير ذكره ان الحزب الاسلامي السني انتهى من تشكيل ميلشيا مسلحة يشرف عليها ضباط بعثيون وقامت تنظيمات سلفية خليجية بتأمين ملايين الدولارات لتسليحها ، وهدفها مهاجمة المواطنين الشيعة وتهجيرهم من منازلهم وممارسة العمليات الارهابية ضدهم .وخاصة في اللطيفية واليوسفية والطارمية وفي احياء ومناطق من العاصمة بغداد ، ويذكر ان طارق الهاشمي امين عام الحزب ، هو الذي كان وراء انشاء هذه الميليشيات والتنسيق بينها وبين التنظيمات الارهابية وخاصة الجيش الاسلامي وجيش محمد وهما التنظيمان اللذان يضمان بقايا حزب البعث واجهزة المخابرات وكبار ضباط الحرس الجمهوري .
تعليق