افتى فطاحل الوهابيه كما عودونا فتوى غريبه وهو تعليق الايات في المساجد شرك والعيا> بالله فانظر فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج4ص47-48 ( اطلعت اللجنة على الخرق الثلاث (العلاقات) فوجدت أن إحداها قد كتب عليها البسملة ، وقوله تعالى {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}(البقرة/144) ، وقوله {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ}(النمل/19) وفيها صورة الكعبة وصورة لرجال ونساء في المطاف ، وفي الثانية : البسملة وسورة الفاتحة ودعاء ولفظ الجلالة واسم محمد صلى الله عليه –وآله- وسلم وأسماء الخلفاء الراشدين (رض) بازاء لفظ الجلالة ، وصورة المسجد الأقصى . وتطبيقا لما تقدم… لا يجوز اتخاذ هذه الخرق ولا تعليقها في البيوت أو المدارس أو النوادي أو المحلات التجارية ونحوها زينة لها أو تبركاً بـها مثلا ، للأمور التالية : 1- لما في ذلك من الانحراف بالقرآن عما أنزل من أجله من الهداية والموعظة الحسنة والتعبد بتلاوته ونحو ذلك . 2- لمخالفتها ما كان عليه النبي صلى الله عليه –وآله-وسلم وخلفاؤه الراشدون (رض) فإنـهم لم يكونوا يفعلون ذلك ، والخير كل الخير في اتباعهم لا في الابتداع . 3- سد ذريعة الشرك والقضاء على وسائله من الحروز والتمائم وإن كانت من القرآن ، لعموم حديث النهي عن ذلك ، ولا شك أن تعليق هذه الخرق وأمثالها يفضي إلى اتخاذها حروزا لصيانة ما علقت فيه ، كما دل على ذلك التجربة وواقع الحال …) ، ولا أدري إذا كانت دور المسلمين بل حتى مساجد الوهابية ودور عبادتـهم مليئة بالبدعة ، فمن من المسلمين ليس بمبتدع !
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة بف باف النواصبافتى فطاحل الوهابيه كما عودونا فتوى غريبه وهو تعليق الايات في المساجد شرك والعيا> بالله فانظر فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج4ص47-48 ( اطلعت اللجنة على الخرق الثلاث (العلاقات) فوجدت أن إحداها قد كتب عليها البسملة ، وقوله تعالى {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}(البقرة/144) ، وقوله {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ}(النمل/19) وفيها صورة الكعبة وصورة لرجال ونساء في المطاف ، وفي الثانية : البسملة وسورة الفاتحة ودعاء ولفظ الجلالة واسم محمد صلى الله عليه –وآله- وسلم وأسماء الخلفاء الراشدين (رض) بازاء لفظ الجلالة ، وصورة المسجد الأقصى . وتطبيقا لما تقدم… لا يجوز اتخاذ هذه الخرق ولا تعليقها في البيوت أو المدارس أو النوادي أو المحلات التجارية ونحوها زينة لها أو تبركاً بـها مثلا ، للأمور التالية : 1- لما في ذلك من الانحراف بالقرآن عما أنزل من أجله من الهداية والموعظة الحسنة والتعبد بتلاوته ونحو ذلك . 2- لمخالفتها ما كان عليه النبي صلى الله عليه –وآله-وسلم وخلفاؤه الراشدون (رض) فإنـهم لم يكونوا يفعلون ذلك ، والخير كل الخير في اتباعهم لا في الابتداع . 3- سد ذريعة الشرك والقضاء على وسائله من الحروز والتمائم وإن كانت من القرآن ، لعموم حديث النهي عن ذلك ، ولا شك أن تعليق هذه الخرق وأمثالها يفضي إلى اتخاذها حروزا لصيانة ما علقت فيه ، كما دل على ذلك التجربة وواقع الحال …) ، ولا أدري إذا كانت دور المسلمين بل حتى مساجد الوهابية ودور عبادتـهم مليئة بالبدعة ، فمن من المسلمين ليس بمبتدع !
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق