أخي مرآة التواريخ
شكرا على الحوار المتحضر الذي إشتقت إليه كثيرا
قبل أن نكمل هناك 3 نقاط رئيسية أتمنى أن تكون واضحة عندك:
(1) أنا مؤمن أن الشيعة في غالبيتهم العظمى لا يؤمنون أبدا بتحريف القرآن،،، وأعلم أن هناك فئة ضالة شيعية تقول بتحريفه، كما أن هناك فئة ضالة سنية تصدر فتاوي ما أنزل الله بها من سلطان.....
(2) السؤالان الذين طرحتهما عليك أعلاه لم يكن بينهما أي علاقة،، فالسؤال الأول لم أكن أناقش الشيعة،، بل كنت أناقش الديباجي،، فهو لا يمثل الشيعة بنظري،،، أم السؤال الثاني فقد كان موجها لعموم الشيعة وليس للديباجي (من باب الشيئ بالشيئ يذكر) لماذا لم يذكر الإمام علي أو السيدة فاطمة أو الإمام الحسين في القرآن بالإسم على الرغم من انهم افضل من الأنبياء كما تقولون؟؟؟؟
(3) دعنا لا تأخذنا العزة بالإثم،،، دعنا لا نمارس العناد لمجرد أن من يقول الكلام أعلاه شيعي أو سني،، (لا تتعصب للديباجي لمجرد أنه شيعي) وأنا لن أرفض كلامه لأنه شيعي،،، دعنا نتعصب للصدق والحقيقة فقط،، أكره كثيرا أن يدعي شخص ما عدم الفهم ويجعلني أعيد وأزيد في الكلام
نرجع لموضوعنا.....
أنا معك في أن بقية كلام الديباجي لا غبار عليه،، ولكن تلك الفقرة في البداية تدل على "مجرد إحتمالية" حذف ذكر الإمام علي في القرآن
لقد قال الديباجي: (فلم يكن بعسير على بعض أولئك اللجوء إلى تحريف القرآن)
في حين أن الواقع يقول أن ذلك عسير جدا،،، بل مستحيل مطلق،، فلا يوجد أحد في الدنيا قادر على تحريف القرآن،، لأن الله شخصيا قد تكفل بحمايته،،، ومن يحميه الله لا توجد قوة في الأرض قادرة على الإضرار به
قال تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون)
ثم قال الديباجي: (و حذف ما يجدونه من ذكر لعلي عليه السلام)
لا يوجد أصلا ذكر للإمام علي في القرآن بإسمه الصريح كي يحذفه الصحابة!!!!
من أين يأتي الديباجي بهذا الكلام؟؟
أما بالنسبة للسؤال الثاني،، فقد ذكرت أعلاه ن لا علاقة بين السؤال الأول والثاني،، فأتمنى علي أخي الفاضل أن ترد عليه بإعتباره سؤال منفصل تماما لا علاقة له بالسؤال الأول
سؤالي كان:
أما السؤال الثاني فهو يختص بعدم ذكر الإمام علي بالإسم في القرآن الكريم،،،،
فالصلاة ذكرت في القرآن ولكن تفاصيلها الدقيقة لم تذكر (مثل عدد الركعات وغيرها)
الزكاة ذكرت في القرآن بدون تفاصيل دقيقة
هل سيدنا علي وسيدنا الحسين مجرد تفاصيل دقيقة لا تستحق الذكر ولو لمرة واحدة في القرآن كي لا تتفرق الأمة إلى هذه الفرق والنحل؟؟؟
أليسوا أفضل من كل الأنبياء والرسل ما عدا سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم كما تقولون؟؟؟
أليسوا أفضل من أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم وكليم الله سيدنا موسى وأفضل من عيسى ويحيى وزكريا وإليسع ولوط وهود عليهم السلام جميعا؟؟؟
كيف يذكر هؤلاء ولا يذكر من هم خير منهم (أهل البيت بالإسم)؟؟؟؟
هل كان عسيرا على الله عز وجل أن يذكر إسم الإمام علي أو الإمام الحسين بإعتبارهم أفضل خلق الله بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟؟؟
وشكرا
شكرا على الحوار المتحضر الذي إشتقت إليه كثيرا
قبل أن نكمل هناك 3 نقاط رئيسية أتمنى أن تكون واضحة عندك:
(1) أنا مؤمن أن الشيعة في غالبيتهم العظمى لا يؤمنون أبدا بتحريف القرآن،،، وأعلم أن هناك فئة ضالة شيعية تقول بتحريفه، كما أن هناك فئة ضالة سنية تصدر فتاوي ما أنزل الله بها من سلطان.....
(2) السؤالان الذين طرحتهما عليك أعلاه لم يكن بينهما أي علاقة،، فالسؤال الأول لم أكن أناقش الشيعة،، بل كنت أناقش الديباجي،، فهو لا يمثل الشيعة بنظري،،، أم السؤال الثاني فقد كان موجها لعموم الشيعة وليس للديباجي (من باب الشيئ بالشيئ يذكر) لماذا لم يذكر الإمام علي أو السيدة فاطمة أو الإمام الحسين في القرآن بالإسم على الرغم من انهم افضل من الأنبياء كما تقولون؟؟؟؟
(3) دعنا لا تأخذنا العزة بالإثم،،، دعنا لا نمارس العناد لمجرد أن من يقول الكلام أعلاه شيعي أو سني،، (لا تتعصب للديباجي لمجرد أنه شيعي) وأنا لن أرفض كلامه لأنه شيعي،،، دعنا نتعصب للصدق والحقيقة فقط،، أكره كثيرا أن يدعي شخص ما عدم الفهم ويجعلني أعيد وأزيد في الكلام
نرجع لموضوعنا.....
أنا معك في أن بقية كلام الديباجي لا غبار عليه،، ولكن تلك الفقرة في البداية تدل على "مجرد إحتمالية" حذف ذكر الإمام علي في القرآن
لقد قال الديباجي: (فلم يكن بعسير على بعض أولئك اللجوء إلى تحريف القرآن)
في حين أن الواقع يقول أن ذلك عسير جدا،،، بل مستحيل مطلق،، فلا يوجد أحد في الدنيا قادر على تحريف القرآن،، لأن الله شخصيا قد تكفل بحمايته،،، ومن يحميه الله لا توجد قوة في الأرض قادرة على الإضرار به
قال تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون)
ثم قال الديباجي: (و حذف ما يجدونه من ذكر لعلي عليه السلام)
لا يوجد أصلا ذكر للإمام علي في القرآن بإسمه الصريح كي يحذفه الصحابة!!!!
من أين يأتي الديباجي بهذا الكلام؟؟
أما بالنسبة للسؤال الثاني،، فقد ذكرت أعلاه ن لا علاقة بين السؤال الأول والثاني،، فأتمنى علي أخي الفاضل أن ترد عليه بإعتباره سؤال منفصل تماما لا علاقة له بالسؤال الأول
سؤالي كان:
أما السؤال الثاني فهو يختص بعدم ذكر الإمام علي بالإسم في القرآن الكريم،،،،
فالصلاة ذكرت في القرآن ولكن تفاصيلها الدقيقة لم تذكر (مثل عدد الركعات وغيرها)
الزكاة ذكرت في القرآن بدون تفاصيل دقيقة
هل سيدنا علي وسيدنا الحسين مجرد تفاصيل دقيقة لا تستحق الذكر ولو لمرة واحدة في القرآن كي لا تتفرق الأمة إلى هذه الفرق والنحل؟؟؟
أليسوا أفضل من كل الأنبياء والرسل ما عدا سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم كما تقولون؟؟؟
أليسوا أفضل من أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم وكليم الله سيدنا موسى وأفضل من عيسى ويحيى وزكريا وإليسع ولوط وهود عليهم السلام جميعا؟؟؟
كيف يذكر هؤلاء ولا يذكر من هم خير منهم (أهل البيت بالإسم)؟؟؟؟
هل كان عسيرا على الله عز وجل أن يذكر إسم الإمام علي أو الإمام الحسين بإعتبارهم أفضل خلق الله بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟؟؟
وشكرا
تعليق