
الأطفال أصحاب النّشاط المفرط دائما غير منتبهون, عفويّون و نشطاء . بالرّغم من أنّ كلّ الأفراد في بعض الأحيان متوتّرون وغير منتبهون, هذه الصّفات أكثر ظهوراً لدى الأطفال الذين يعانون من نشاط مفرط. يُعْتَقَد أن يكون بسبب عوامل وراثيّة و إنمائيّة التي تؤثّر على الوظيفة الخاصّة بالتّمثيل الغذائي والكيميائيّة الحيويّة. ّ الدّواء هو العلاج المؤثّر الرّئيسيّ, و استراتيجيّات الإدارة السّلوكيّة مفيدة لهؤلاء الذين قد يكون لديهم مشاكل سلوكيّة .
ما هي الأعراض؟
النّشاط المفرط، اضطراب سلوكيّ بثلاثة أعراض رئيسيّة :
عدم التركيز: قد يكون لدى الطّفل صعوبة في أن يبقي على الانتباه, الاستماع, و القدرة على التّفصيل. قدرته التنظيّمية و مهاراته الدّراسيّة قد تكون فقيرة, و قد يكون عديم الانتباه وكثير النّسيان .
الاندفاعية: الطّفل قد يصرّح بعفويّة الإجابات، كثيرًا ما يقاطع أو يتطفّل, لديه صعوبة على انتظار دوره في المدرسة وأوضاع اللّعب، وفي كل الصفات التي تعيق العلاقات الاجتماعيّة
النّشاط الزائد: الطّفل قد يبدو دائما في حركة متواصلة، ملول أو خجول, كثيرًا ما يجري أو يتسلق, ويفرط في الكلام .
المشاكل المتعلقة: الأطفال الذين يعانون من النّشاط المفرط هم في خطر شديد، لامكانية تعرضهم لمشاكل الأخرى.
بعضهم يعانون من مشكلة مع التّعلمّ، مثل صعوبة في معالجة القراءة واللّغة، وهذا ليس فقط نتيجة عدم التركيز. لدى بعض الأطفال الذين يعانون من النّشاط المفرط صعوبة في ضبط سلوكهم لاتّباع القواعد ويمكن أن يكونوا عنيدين إلى حدّ م، ويقاوموا الحدود والسّلطة . لأنّ الأطفال و المراهقون الذين يعانون من النشاط المفرط يميلون إلى البحث عن الإثارة, والشّعور بالملل بسهولة أكثر، و قضاء وقت قليل للتخطيّط، والبعض ينجذب نحو سلوك التخويف. القلق والاكتئاب مشاع أكثر عند الأطفال الذين يعانون من النّشاط المفرط، من الناس العاديّين. بعض الأطفال قد يكونوا قلقين جدا، فيجدون صعوبة في التركيّز على العمل الأكاديميّ. بالمثل، الأطفال الحزينون من المحتمل أن يشعروا بعدم الحماس لمتطلبات المدرسة، وهم أقلّ تركيزاً. واذا كانوا سريعي الغضب قد يقاومون الاتجاه أو يهاجمون.

تعليق