* العقعق المنفي *
بين أغصان الشُجيرة النائمة
أطلق العقعقُ صوتٌ ملئه الذعر
وطار ثم طار ثم طار
بعد لحظاتٍ قليلة
أشرقت شمس النهار
أنت مثلي أيها العقعق
في الدنيا غريب
لم يغازلك الكناري
ولم تسمع بوح العندليب
إنني محبوس
في بضعة جدرانٍ وشُرفة
أنت مسجونٌ
بذيلٍ وجناحان وريش
فكلانا يحملُ المنفى الكبير
ويكابر ليعيش ويكابر ليعيش
- الطائر المهاجر -