واليكم هذا المنشور الذي وزع في مناطق السنة في بغداد
بيانٌ من مجلس شورى المجاهدين حول الأحداث الراهنة على أرض الرافدين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ناصر المؤمنين والصّلاة والسّلام على إمام المجاهدين نبينا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين... وبعد:
قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعًا}، لقد أبرَزَت أحداث الأيّام الماضية بعدَ الهجْمة المُعلنة على المسلمينَ أهل السنّة والجماعة وأعراضهم ومساجدهم، جُملةً من الحقائِق التي طالما أراد الأعداءُ تغطيتها على عوامّ المُسْلمين في بلاد الرافدين وخارجها...
ومن أهمّ هذه الحقائق، أنّ الرّوافض الصّفويين بدءوا مرحلة جديدة أسقطوا من خلالها كل أقنعتهم وكشفوا عن حقيقة مخططاتهم بعد أن أثْخنَت الجراح جسد الحملة الصّليبية ولاحت علائمُ انهيارها.
هؤلاء الرّوافض الذين اختاروا منذ البدء لأنفسهم أن يكونوا في خَندقٍ واحدٍ مع اليهود والصّليبيين وجزءا من حملتهم ضدّ المسلمين، وساروا على نهْج أسلافهم في الكَيْد لهذه الأمّة، وما ظَهَر في هذه الأيام جزءٌ ممّا كان يفعله هؤلاء المجرمون كلّ يوم بصورةٍ منظّمة، لكن هذه المرّة تعَمّدوها حرباً ظاهرةً مُعلنة، باغَتوا بها أحياء المُسلمين لإدخالِ الرّعب في قلوبهم، ومحاولة فَرْض الأمر الواقع للمشروع الصّفوي، بعد أن أجْمعوا أمْرهم في مُعسكرٍ واحدٍ للكُفر.
فقد اجتمع هؤلاء على اختلاف ألوانهم وتوجهاتهم (الصّدْريّ منهم والغدْريّ وغيرهم ممّن كان يتستّرُ بقناعٍ زائف خفي على كثيرٍ ممّن لم تتّضح لديه الرؤية سابقا)، شاهدهم المسلمون مِلّةً واحدة في استهداف أهل السنّة والجماعة ٍوالتنكيل بهم وانتهاك أعراضهم وإحراق مساجدهم بلا تردّد.
كما بيّنت هذه الأحداث فشل الحُلول الاستسلامية أو ما يسمّى بـ"العملية السياسية" التي انغمس فيها أدعياء أهل السنّة وغرّروا بها عوامّ المُسلمين، والتي يُراد من خلالها إمرارُ المشروع الصّليبي - الصّفوي في التّمكّن من دار الخلافة بغداد، حيث وجد هؤلاء أن كلّ مابَنَوه تحت مظلّة "الديمقراطية" الكافرة بحُجّة المصالح والمفاسد قد أصبح في مهبّ الرّيح في سُويعات قليلة، بعد أن كشف شُركاؤهم الرّوافض في هذه اللّعبة بعضاً من وجههم الكالح.
ولذا فإنّنا نكرّر ندائنا لأهلنا المسلمين بأن يَعُوا طبيعة المعركة وحجمَها، وأن يتعرّفوا على هويّة عدوّهم وما يُراد بهم، وأن تُستنفر كلّ الطاقات لدعم الجهاد والالتفاف حول المجاهدين، لأنّهم السّور الذي يدفعُ عنهم صَوْلة الرّعاع ويحفظ بيضة المُسلمين، ولقد رأى الجميع كيف أُوقِفت هجماتُ الرّوافض على أحياء أهل السنّة؛ فلم توقفها نداءات الوحدة "الوطنية" والتّباكي عليها، ولا التزلّف لرؤوس الكفر بالتّنديد والاستنكار لما حصل للوثن المعبود في سامرّاء، ولو على حساب توحيد ربّ العالمين؛ لكنّ الذي أوقفها تكاتُف أهل السنّة مع أبنائهم المجاهدين، والذي ظهر واضحا في أحياء بغداد السنّية حين وجد النّاس أن لا ملجأ إلا بالمُواجهة ورفع السّلاح، فصُدّت موجات الهمج بعد أن تكبّدت خسائر فادحة وانكفأت إلى جحورها.
لقد أدرك المجاهدون مبكّراً حقيقة هؤلاء الروافض، وأعدّوا للأمر ما يستحقّ بعد التّوكل على الله، وليعلم هؤلاء أنّ الأمر قد حُسِم من جانب المجاهدين، ولا يحقّ لأي طرف أن يتنازل عن حقوق المسلمين ويتصدّر للحديث باسمهم، فالدماء التي سالت، والأعراض التي انتُهكت، والمساجد التي فُجّرت وأُحرقت أو اغتصبت، والمصاحف التي أهينت بالرّكل والحرق والتّمزيق؛ سيدفعُ هؤلاء ثمنها غالياً جدّاً، فلا يلومنّ الرّوافضُ إلا أنفسهم.
اللّهم احفظ أهل السّنة والجماعة ووحد صفّهم وسدّد رميهم، وثبّت أقدامهم وانصرهم على عدوك وعدوهم...
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
بيانٌ من مجلس شورى المجاهدين حول الأحداث الراهنة على أرض الرافدين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ناصر المؤمنين والصّلاة والسّلام على إمام المجاهدين نبينا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين... وبعد:
قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعًا}، لقد أبرَزَت أحداث الأيّام الماضية بعدَ الهجْمة المُعلنة على المسلمينَ أهل السنّة والجماعة وأعراضهم ومساجدهم، جُملةً من الحقائِق التي طالما أراد الأعداءُ تغطيتها على عوامّ المُسْلمين في بلاد الرافدين وخارجها...
ومن أهمّ هذه الحقائق، أنّ الرّوافض الصّفويين بدءوا مرحلة جديدة أسقطوا من خلالها كل أقنعتهم وكشفوا عن حقيقة مخططاتهم بعد أن أثْخنَت الجراح جسد الحملة الصّليبية ولاحت علائمُ انهيارها.
هؤلاء الرّوافض الذين اختاروا منذ البدء لأنفسهم أن يكونوا في خَندقٍ واحدٍ مع اليهود والصّليبيين وجزءا من حملتهم ضدّ المسلمين، وساروا على نهْج أسلافهم في الكَيْد لهذه الأمّة، وما ظَهَر في هذه الأيام جزءٌ ممّا كان يفعله هؤلاء المجرمون كلّ يوم بصورةٍ منظّمة، لكن هذه المرّة تعَمّدوها حرباً ظاهرةً مُعلنة، باغَتوا بها أحياء المُسلمين لإدخالِ الرّعب في قلوبهم، ومحاولة فَرْض الأمر الواقع للمشروع الصّفوي، بعد أن أجْمعوا أمْرهم في مُعسكرٍ واحدٍ للكُفر.
فقد اجتمع هؤلاء على اختلاف ألوانهم وتوجهاتهم (الصّدْريّ منهم والغدْريّ وغيرهم ممّن كان يتستّرُ بقناعٍ زائف خفي على كثيرٍ ممّن لم تتّضح لديه الرؤية سابقا)، شاهدهم المسلمون مِلّةً واحدة في استهداف أهل السنّة والجماعة ٍوالتنكيل بهم وانتهاك أعراضهم وإحراق مساجدهم بلا تردّد.
كما بيّنت هذه الأحداث فشل الحُلول الاستسلامية أو ما يسمّى بـ"العملية السياسية" التي انغمس فيها أدعياء أهل السنّة وغرّروا بها عوامّ المُسلمين، والتي يُراد من خلالها إمرارُ المشروع الصّليبي - الصّفوي في التّمكّن من دار الخلافة بغداد، حيث وجد هؤلاء أن كلّ مابَنَوه تحت مظلّة "الديمقراطية" الكافرة بحُجّة المصالح والمفاسد قد أصبح في مهبّ الرّيح في سُويعات قليلة، بعد أن كشف شُركاؤهم الرّوافض في هذه اللّعبة بعضاً من وجههم الكالح.
ولذا فإنّنا نكرّر ندائنا لأهلنا المسلمين بأن يَعُوا طبيعة المعركة وحجمَها، وأن يتعرّفوا على هويّة عدوّهم وما يُراد بهم، وأن تُستنفر كلّ الطاقات لدعم الجهاد والالتفاف حول المجاهدين، لأنّهم السّور الذي يدفعُ عنهم صَوْلة الرّعاع ويحفظ بيضة المُسلمين، ولقد رأى الجميع كيف أُوقِفت هجماتُ الرّوافض على أحياء أهل السنّة؛ فلم توقفها نداءات الوحدة "الوطنية" والتّباكي عليها، ولا التزلّف لرؤوس الكفر بالتّنديد والاستنكار لما حصل للوثن المعبود في سامرّاء، ولو على حساب توحيد ربّ العالمين؛ لكنّ الذي أوقفها تكاتُف أهل السنّة مع أبنائهم المجاهدين، والذي ظهر واضحا في أحياء بغداد السنّية حين وجد النّاس أن لا ملجأ إلا بالمُواجهة ورفع السّلاح، فصُدّت موجات الهمج بعد أن تكبّدت خسائر فادحة وانكفأت إلى جحورها.
لقد أدرك المجاهدون مبكّراً حقيقة هؤلاء الروافض، وأعدّوا للأمر ما يستحقّ بعد التّوكل على الله، وليعلم هؤلاء أنّ الأمر قد حُسِم من جانب المجاهدين، ولا يحقّ لأي طرف أن يتنازل عن حقوق المسلمين ويتصدّر للحديث باسمهم، فالدماء التي سالت، والأعراض التي انتُهكت، والمساجد التي فُجّرت وأُحرقت أو اغتصبت، والمصاحف التي أهينت بالرّكل والحرق والتّمزيق؛ سيدفعُ هؤلاء ثمنها غالياً جدّاً، فلا يلومنّ الرّوافضُ إلا أنفسهم.
اللّهم احفظ أهل السّنة والجماعة ووحد صفّهم وسدّد رميهم، وثبّت أقدامهم وانصرهم على عدوك وعدوهم...
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
تعليق