إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أبو بكر يكتب كتابا لفاطمة بـ ( فدك ) ، ولمّا علم به عمر مزّقه !!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أبو بكر يكتب كتابا لفاطمة بـ ( فدك ) ، ولمّا علم به عمر مزّقه !!!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال نور الدين الحلبي في كتابه السيرة الحلبية المسمّاه بـ"إنسان العيون" ج3 / 488 طبع دار المعرفة - عند ذكره دعوى فاطمة ( ع ) في أمر فدك - ما لفظه :

    (وفي كلام سبط ابن الجوزي رحمه الله ، انه – يعني أبا بكر - رضي الله عنه كتب لها بفدك ، ودخل عليه عمر رضي الله تعالى عنه ، فقال : ما هذا ؟!! .
    فقال : كتاب كتبته لفاطمة بميراثها من أبيها .
    فقال : ممّاذا تنفق على المسلمين ، وقد حاربتك العرب كما ترى ؟!! ، ثم أخذ عمر الكتاب فشقه !! . ) انتهى بلفظه ولم يتعقّبه الحلبي .

    أقول : ما نقله الحلبي عن سبط ابن الجوزي هو في كتابه المشهور "مرآة الزمان" كما نقله السيد ناصر حسين - ابن صاحب العبقات قدس سره - كما يأتي .

    - في كتاب (إفحام الأعداء والخصوم) - للسيد ناصر حسين الهندي ، ص 95 ، قال :
    (وقال العلامة سبط ابن الجوزي الحنفي في كتابه المسمى - مرآة الزمان - في الباب العاشر في طلب آل رسول الله الميراث من أبواب مرض رسول الله ( ص ) في وقائع السنة الحادية عشر ما لفظه :
    (وقال علي ابن الحسين رضي الله عنهما : جائت فاطمة بنت رسول الله ( ص ) إلى أبي بكر وهو على المنبر فقالت : يا أبا بكر أفي كتاب الله أن ترث ابنتك [ أباك ] ولا أرث أبي ؟!!.
    فاستعبر أبو بكر باكيا !!
    ثم قال : باباي [بأبي] أبوك ، وباباي [بأبي] أنت ، ثم نزل فكتب لها بفدك .
    ودخل عليه عمر فقال : ما هذا ؟!!.
    فقال : كتاب كتبته لفاطمة ميراثها من أبيها .
    قال : فماذا تنفق على المسلمين ، وقد حاربتك العرب كما ترى ؟!! ، ثم أخذ عمر رضي الله عنه الكتاب فشقه !! .) ( 1 ) .

    وقال نور الدين الحلبي ( 2 ) في "إنسان العيون" ، في المجلد الثالث منه عند ذكره دعوى فاطمة ( ع ) في أمر فدك ما لفظه :
    "وفي كلام سبط ابن الجوزي رحمه الله ، انه رضي الله عنه كتب لها بفدك ودخل عليه عمر رضي الله عنه فقال : ما هذا ؟!! .
    فقال : كتاب كتبته لفاطمة بميراثها من أبيها .
    فقال : ماذا تنفق على المسلمين ، وقد حاربتك العرب كما ترى ؟!! ، ثم أخذ عمر الكتاب فشقه" ( 3 ) . ) انتهى من كتاب إفحام الأعداء .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
    ( هامش ) ( 1 ) مرآة الزمان .
    ( 2 ) نور الدين علي بن برهان الدين الحلبي الشافعي المتوفى 1044 . كان واسع العلم غاية في التحقيق ، عاد الفهم ، قوي الفكرة متحريا في الفتوى . خلاصة الأثر 3 : 122 . هدية العارفين 1 : 755 . ايضاح المكنون 2 : 497 .
    ( 3 ) السيرة الحلبية ( 2 ) : 485 ط 1349 ( * ) .



    وروى القمي في تفسيره بسند صحيح
    - تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي ج 2 ص 155 – 159 :
    وقال علي بن إبراهيم في قوله " فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل"
    فإنه حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن عثمان بن عيسى وحماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : لما بويع لأبي بكر واستقام له الأمر على جميع المهاجرين والأنصار بعث إلى فدك ، فأخرج وكيل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله منها ، فجاءت فاطمة عليها السلام إلى أبي بكر ، فقالت : يا أبا بكر منعتني عن ميراثي من رسول الله وأخرجت وكيلي من فدك وقد جعلها لي رسول الله صلى الله عليه وآله بأمر الله .
    فقال لها : هاتي على ذلك شهودا .
    فجاءت بأم أيمن ، فقالت : لا اشهد حتى احتج يا أبا بكر عليك بما قال رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقالت : أنشدك الله ، ألستَ تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال إن أم أيمن من أهل الجنة ؟ .
    قال : بلى .
    قالت : فأشهد أن الله أوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله " فآت ذا القربى حقه " فجعل فدك لفاطمة بأمر الله .
    وجاء علي عليه السلام فشهد بمثل ذلك .
    فكتب لها كتابا بفدك ودفعه إليها .
    فدخل عمر ، فقال : ما هذا الكتاب ؟ ! .
    فقال أبو بكر : إن فاطمة ادعت في فدك وشهدت لها أم أيمن وعلي فكتبت لها بفدك .
    فأخذ عمر الكتاب من فاطمة فمزقه !! ( 1 ) ، وقال : هذا فئ المسلمين .
    وقال : أوس
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
    ( هامش ) ( 1 ) راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 4 / 101 والسيرة الحلبية = ( * )

    / صفحة 156 /
    ابن الحدثان وعائشة وحفصة يشهدون على رسول الله صلى الله عليه وآله بأنه قال : "إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة" ، فان عليا زوجها يجر إلى نفسه ، وأم أيمن فهي امرأة صالحة لو كان معها غيرها لنظرنا فيه .

    فخرجت فاطمة عليها السلام من عندهما باكية حزينة ، فلما كان بعد هذا جاء علي عليه السلام إلى أبي بكر وهو في المسجد وحوله المهاجرون والأنصار ، فقال يا أبا بكر ! : لم منعت فاطمة ميراثها من رسول الله ؟ وقد ملكته في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ .

    فقال أبو بكر : هذا فئ المسلمين فإن أقامت شهودا ان رسول الله صلى الله عليه وآله جعله لها وإلا فلا حق لها فيه .

    فقال أمير المؤمنين عليه السلام يا ابا بكر تحكم فينا بخلاف حكم الله في المسلمين ؟

    قال : لا .

    قال : فإن كان في يد المسلمين شئ يملكونه ؛ ادعيتُ أنا فيه ؛ من تسأل البينة ؟ .

    قال : إياك كنت أسأل البينة على ما تدعيه على المسلمين .

    قال : فإذا كان في يدي شئ ، وادّعى فيه المسلمون ، فتسألني البينة على ما في يدي ! وقد ملكته في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وبعده ، ولم تسأل المسلمين البينة على ما ادّعوا علي شهوداً كما سألتني على ما ادّعيتُ عليهم ؟!! .

    فسكت أبو بكر !! .

    ثم قال عمر : يا علي دعنا من كلامك ، فإنا لا نقوى على حججك !! فان أتيتَ بشهود عدول ، وإلاَّ فهو فئ المسلمين ، لا حقّ لك ، ولا لفاطمة فيه .

    فقال أمير المؤمنين عليه السلام : يا ابا بكر ! تقرأ كتاب الله ؟ .

    قال : نعم .

    قال : فأخبرني عن قول الله تعالى : (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ، فيمن نزلت ؟ أفينا أم في غيرنا ؟ .

    قال : بل فيكم .

    قال : فلو أن شاهدين شهدا على فاطمة بفاحشة ، ما كنت صانعا ؟ .

    قال : كنت أقيمُ عليها الحدّ ، كما أقيم على سائر المسلمين .!

    قال : كنتَ إذاً عند الله من الكافرين !! .

    قال : ولمَ ؟ !! .

    قال : لأنك رددتَ شهادة الله لها
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
    ( هامش ) * = 3 / 400 وإنسان العيون في سيرة الامين والمأمون ص 40 وفيه : أخذ عمر الكتاب فشقه ، وسنورد عليك بقية المصادر لقضية فدك . ج . ز ( * )


    / صفحة 157 /
    بالطهارة وقبلت شهادة الناس عليها ، كما رددتَ حكم الله وحكم رسوله أن جعل رسول الله صلى الله عليه وآله لها فدك ، وقبضَتهُ في حياته ، ثم قبلت شهادة أعرابي بايل على عقبه عليها ، فأخذتَ منها فدك ، وزعمت انه فئ المسلمين ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله : "البينة على من ادّعى ، واليمين على من ادُّعيَ عليه" .

    قال : فدمدم الناس ( 1 ) ، وبكى بعضهم ، فقالوا : صدق والله علي .

    ورجع علي عليه السلام إلى منزله .

    قال : ودخلت فاطمة إلى المسجد وطافت بقبر أبيها عليه وآله السلام وهي تبكي وتقول :
    إنا فقدناك فقد الارض وابلها * واختل قومك فاشهدهم ولا تغب
    قد كان بعدك أنباء وهنبثة ( 2 ) * لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب
    قد كان جبريل بالآيات يؤنسنا * فغاب عنا وكل الخير محتجب
    وكنت بدرا ونورا يستضاء به * عليك تنزل من ذي العزة الكتب
    فقمصتنا ( 3 ) رجال واستخف بنا * إذ غبت عنا فنحن اليوم نغتصب
    فكل أهل له قرب ومنزلة * عند الاله على الادنين ( 4 ) يقترب
    أبدت رجال لنا فحوى ( 5 ) صدورهم * لما مضيت وحالت دونك الكثب
    فقد رزينا بما لم يرزأه أحد * من البرية لا عجم ولا عرب
    وقد رزينا به محضا خليقته * صافي الضرائب والاعراق والنسب
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
    ( هامش ) * ( 1 ) أي تحادثوا فيما بينهم مغضبين .
    ( 2 ) الامر الشديد ج هنابث .
    ( 3 ) قمص الشئ احتقره .
    ( 4 ) ( الاديان ك ) .
    ( 5 ) ( نجوى ط ) . ج ز ( * )


    / صفحة 158 /
    فأنت خير عباد الله كلهم * وأصدق الناس حين الصدق والكذب
    فسوف نبكيك ما عشنا وما بقيت * منا العيون بهمال ( 1 ) لها سكب
    سيعلم المتولي ظلم خامتنا ( 2 ) * يوم القيامة أنى كيف ينقلب ( 3 )

    قال : فرجع أبو بكر إلى منزله وبعث إلى عمر فدعاه ثم قال : أما رأيت مجلس علي منا اليوم ، والله لان قعد مقعدا مثله ليفسدن أمرنا ، فما الرأي ؟ .

    قال عمر : الرأي أن تأمر بقتله .

    قال : فمن يقتله ؟ .

    قال : خالد بن الوليد .!

    فبعثا إلى خالد فأتاهما ، فقالا : نريد أن نحملك على أمر عظيم .

    قال : حمّلاني ما شئتما ولو قتل علي بن أبي طالب !! .

    قالا : فهو ذاك .

    فقال خالد : متى أقتله ؟ .

    قال أبو بكر : إذا حضر المسجد ، فقم بجنبه في الصلاة ، فإذا أنا سلمت ، فقم إليه فاضرب عنقه .

    قال : نعم .

    فسمعت أسماء بنت عميس ذلك ، وكانت تحت أبي بكر ، فقالت لجاريتها : اذهبي إلى منزل علي وفاطمة فاقرئيهما السلام ، وقولي لعلي : ان الملأ يأتمرون بك ليقتلوك ، فارج [فاخرج] إني لك من الناصحين .
    فجاءت الجارية اليهما فقالت لعلي عليه السلام : ان أسماء بنت عميس تقرأ عليكما
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
    ( هامش ) * ( 1 ) المبالغة من الهمل وهو الماء السائل الذي لا مانع له .
    ( 2 ) الخامة : الغضة من النبات . مجمع
    ( 3 ) راجع صحيح البخاري 3 / 35 باب غزوة خيبر و 2 / 116 ، صحيح مسلم 2 / 92 ، شرح البخاري للعيني 8 / 323 ، فيض الباري ص 98 ، مسند احمد 1 / 4 ، الصواعق ص 31 شرح ابن ابي الحديد 4 / 101 و 3 / 86 ، تفسير الرازي 3 / 230 و 8 / 386 ، تفسير النيشابوري على هامش تفسير ابن جرير 4 / 197 إزالة الخفاء 2 / 30 ، كنز العمال 3 / 125 ، وفاء الوفا 2 / 160 فتوح البلدان ص 38 معجم البلدان 6 / 343 ، السيرة الحلبية 3 / 400 وغيرها من كتب التاريخ والسير . ج . ز ( * )


    / صفحة 159 /
    السلام وتقول : ان الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج أنى لك من الناصحين .

    فقال علي ( ع ) : قولي لها ان الله يحيل بينهم وبين ما يريدون .

    ثم قام وتهيأ للصلاة وحضر المسجد ووقف خلف أبي بكر وصلى لنفسه وخالد بن الوليد إلى جنبه ومعه السيف !! فلما جلس أبو بكر في التشهد ندم على ما قال !! وخاف الفتنة وشدة علي وبأسه !! فلم يزل متفكرا لا يجسر أن يسلِّم ! حتى ظن الناس انه قد سها !! ، ثم التفت إلى خالد فقال : يا خالد لا تفعل ما أمرتك به ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    فقال أمير المؤمنين عليه السلام : يا خالد ما الذي أمرك به ؟ .

    قال : امرني بضرب عنقك !! .

    قال : وكنت تفعل ؟ !! .

    قال : إي والله ، لولا انه قال لي لا تفعل لقتلتك بعد التسليم ! .

    قال : فأخذه علي ( ع ) فضرب به الأرض !! واجتمع الناس عليه .

    فقال عمر : يقتله ورب الكعبة ! .

    فقال الناس : يا أبا الحسن ؛ الله الله بحق صاحب هذا القبر ، فخلى عنه .

    قال : فالتفت إلى عمر ، وأخذ بتلابيبه ، وقال : يابن الصهاك ! لولا عهد من رسول الله صلى الله عليه وآله ، وكتاب من الله سبق لعلمتَ أينا اضعف ناصراً واقل عددا . ثم دخل منزله . ) انتهت .


    - الأنساب - السمعاني ج 3 ص 104 ، طبع دار الكتب العلمية ، ط1 ، 1419هـ/1998م ، بيروت :
    باب الراء والواو
    (الرواجني) : بفتح الراء والواو وكسر الجيم وفي آخرها النون ، هذه النسبة سألت عنها أستاذي أبا القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ بأصبهان عن هذه النسبة .
    فقال :
    هذا نسب أبي سعيد عباد بن يعقوب شيخ البخاري ، وأصل هذه النسبة الدواجن بالدال المهملة وهي جمع داجن ، وهي الشاة التي تسمن في الدار ، فجعلها الناس الرواجن بالراء ، ونسب عباد إلى ذلك .
    هكذا قال ، ولم يسند الحكاية إلى أحد ، وظني أن الرواجن بطن من بطون القبائل والله أعلم .
    قال أبو حاتم بن حبان : عباد بن يعقوب الرواجني من أهل الكوفة ، يروي عن شريك ، حدثنا عنه شيوخنا ، مات سنة خمسين ومائتين في شوال ، وكان رافضيا داعية إلى الرفض ، ومع ذلك يروي المناكير عن أقوام مشاهير فاستحق الترك ، وهو الذي روى عن شريك عن عاصم عن زر عن عبد الله رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا رأيتم معاوية على منبر فاقتلوه" .

    قلت : روى عنه جماعة من مشاهير الأئمة ، مثل أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ، لأنه لم يكن داعية إلى هواه .
    وروي عنه حديث أبي بكر رضي الله عنه ، أنه قال : لا يفعل خالد ما أمر به !!.
    سألتُ الشريف عمر بن إبراهيم الحسيني بالكوفة عن معنى هذا الأثر .!
    فقال : كان أمرَ خالد بن الوليد أن يقتل عليا ، ثم ندم بعد ذلك !! فنهى عن ذلك . ) انتهى بحروفه .


    - المسترشد- محمد بن جرير الطبري (الشيعي) ص 455 :
    149 - وأخبرني الحسن بن الحسين العرني ( 1 ) ، قال : حدثنا عبيد الله بن المبارك ، ويحيى بن خالد ، عن يحيى بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام ، قال : لما أبطأ علي عن البيعة على الأول ، أمر الأول خالد بن الوليد ، فقال : إذا سلَّمَ علي من صلاة الفجر فاقتله ، فسلَّم الأول في نفسه ، ثم [ ندم ] فنادى : يا خالد لا تفعلن ما أمرتك به ، وخالد إلى جنب علي ، فقال له عليه السلام ( 2 ) : أو كنت فاعلا ؟!! .
    قال : نعم .
    قال : أنت أضيق حلقة إست من ذلك ، ثم أهوى علي بيده إلى حلق خالد ، فجعل يرغو رغاء البكر ( 3 ) .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
    ( هامش ) * ( 1 ) - أنظر ترجمة الحسن والحسين العرني في رجال النجاشي ص 38 ط طهران . ومعجم رجال الحديث للسيد الخوئي دام ظله ج 14 ص 316 ط النجف 1 . ورجال المامقاني ج 1 ص 274 ط طهران . ورجال ابن داود ص 72 . ولسان الميزان ج 2 ص 198 .
    ( 2 ) - وفي نسخة " ح " : علي لخالد .
    ( 3 ) - كذا في النسخة والصحيح : البعير ، أو البقر .
    قال الإمام أبي سعد عبد الكريم بن سعد السمعاني المتوفى ( 562 ) في كتاب الأنساب ج 3 ص 95 في ترجمة الرواجني وهو أبو سعيد عباد بن يعقوب المتوفى ( 250 ) شيخ البخاري ، روى عنه جماعة من مشاهير الأئمة مثل أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري لانه لم يكن داعية إلى هواه ، وروي عنه حديث أبي بكر رضي الله عنه أنه قال : لا يفعل خالد ما أمر به ، سألت الشريف عمر بن إبراهيم الحسيني بالكوفة عن معنى هذا الاثر ؟ فقال : كان أمر خالد بن الوليد أن يقتل عليا ثم ندم بعد ذلك فنهى عن ذلك . [ * ]

    / صفحة 456 /
    قال : فاجتمع عليه الناس ، فلم يقدروا على أن يخلصوه ، فقال الأول : لو اجتمع عليه أهل منى لم يخلصوه ، ولكن سلوه بحرمة صاحب القبر والمنبر فناشدوه بذلك فتركه .

    150 - وروى العرني ، عن اسماعيل بن إبراهيم ، عن عمرو بن نصر ، قال : سمعت خالد بن الوليد القسري ، يغتاب ، عليا ، ويقول : والله لو كان في أبي تراب خير ما أمر أبو بكر الصديق بقتله .
    فهذا دليل على أن الأول أمر خالد بن الوليد بقتل علي ، وأن الخبر في ذلك مستفيض ، ولو أراد علي بعد ذلك أمرا لقبض خالدا على رؤوس أعدائه قبضة يضرب بعضها ببعض ، فيثير دماغه ودماغ كثير منهم ( 1 ) لفعل ، ولكان مليا بذلك ، ولكن لم يأذن الرسول في ذلك ، وأراد أن يصبر ويؤجر كما صبر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والأصنام تعبد بين عينيه ، فأتاه ملك ، فقال : إن شئت ضممت عليهم الاخشبين ، وهما جبلان يكتنفان مكة ، وإن شئت صبرت ؟
    فقال : بل أصبر .) انتهى من المسترشد .


    اللهم صل على محمد وآل محمد

  • #2
    اللهم صلي على النبي المختار واله الاطهار


    عجل فرج امامنا يا اله العالمين

    تعليق


    • #3
      بارك الله بكم اختنا الكريمة


      اللهم صل على محمد وآل محمد

      تعليق


      • #4
        لا حول ولا قوة الا بالله !!!!

        أوتحتاج مثل فاطمة سلام الله عليها شهودا ؟؟؟؟

        فهل كان الصحابي الجليل خزيمة بن ثابت رضوان الله عليه أكرم عند الله من فاطمة حينما قبل النبي شهادته في قضية شراء الفرس من الأعرابي وصدّقه النبي بل وأجرى شهادته ضعفا ؟؟؟

        بوركتم مولانا مرآة التواريخ وجزيتم خيرا
        وتحية للأخت الفاضلة سهام

        تعليق


        • #5
          بارك الله بكم اخي الكريم طالب الثار


          اللهم صل على محمد وآل محمد

          تعليق


          • #6
            احسنت يا مرآه التواريخ00
            انت فعلا كذلك00
            اسمٌ على مسمى00
            اما مساله شق عمر للكتاب00
            فهذا وغيره من التصرفات والمناقب "العمريه " هو الذي حدى بعض كتاب السيره ان يسمو ابا حفصٍ ب"وزير ابو بكر"0

            تعليق


            • #7
              والله احترنا معكم

              مرة تقولون ان الصديق أبي بكر هو الذي منع ورث فدك

              ومرة ثانية

              تقولون أنه كتبه لفاطمة ثم مزقه عمر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

              اثبتوا على شي واحد

              ثم اطلقوا لعناتكم

              تعليق


              • #8
                الزميل ايجابي

                بناءً على هذه الرواية ....

                نقول :

                أولاً : كون أن الخليفة ابا بكر كتب كتاباً بفدك للزهراء فهذا يعني إنه كان قد اغتصب فدكاً من قبل ، ثم كتبَ لها بها كتاباً بعد شهادة الشهود .

                ثانياً : كون أن عمر بن الخطاب مزّق الكتاب الذي كتبه أبو بكر بفدك للزهراء ، وموافقة أبي بكر له على هذا الفعل ، فهذا دليل إنه راض عن فعله ، وإلا لما أمضى ما فعله عمر ، إلا أن تقول بأن أبا بكر كان لا يملك من الأمر شيء ‍‍!! وفي كلا الحالتين ؛ فهذا الفعل - اغتصاب فدك - محسوب عليه كونه الخليفة .

                ثالثاً : هل فهمت ما كتبه مرآة التواريخ ؟!!




                مع شكري الجزيل لاخواني المؤمنين والمؤمنات


                اللهم صل على محمد وآل محمد


                مرآة التواريخ ،،

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ
                  ثانياً : كون أن عمر بن الخطاب مزّق الكتاب الذي كتبه أبو بكر بفدك للزهراء ، وموافقة أبي بكر له على هذا الفعل ، فهذا دليل إنه راض عن فعله ، وإلا لما أمضى ما فعله عمر ، إلا أن تقول بأن أبا بكر كان لا يملك من الأمر شيء ‍‍!! وفي كلا الحالتين ؛ فهذا الفعل - اغتصاب فدك - محسوب عليه كونه الخليفة .


                  ،،

                  السيد مرآة التواريخ

                  أنت تقول هذا كتب ...وهذا مزق....وهذا أغتصب

                  ان من تتحدث عنهم.......

                  فتح الله لهم الأرض بكل خيراتها

                  من شمال افريقيا......الى بحر قزوين

                  وكان بأمكانهم امتلاك ما شائوا من أراضيها ومالها...............


                  حــــبكـــت !!!!!!

                  (على قول اخواننا المصريين)

                  على أرض يغتصبونها لامرأة ضعيفة ؟؟؟



                  لم يكن في الأمر اغتصاب.......

                  كان رفضا للتوريث استنادا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم

                  تعليق


                  • #10
                    الزميل إيجابي

                    أولاً : جيد أنك فهمت ما كتبناه بخصوص إشكالك المتقدم .

                    ثانياً : ليس الأمر - يا عزيزي - بالعواطف ، وإنما بالدليل والبراهين .

                    ثالثاً : كونهم فتحوا شمال افريقيا والصين وبلجيكا ، فهذا لا يبرر لهم مخالفة الشريعة الإسلامية بأي عنوان كان . فالحجاج بن يوسف الثقفي - مثلاً - افتتح بلاداً كثيرة ، وهذا لا يشفع له ظلمه .

                    رابعاً : معلوم أن الزهراء صلوات الله عليها ماتت وهي غاضبة على أبي بكر بخصوص نزع أرض فدك منها - كما في صحيح البخاري - .
                    فالزهراء من هذه الناحية ، لا تخرج عن ثلاث احتمالات ، هي :

                    1-أن تكون كاذبة في دعواها - والعياذ بالله - .

                    2-أو تكون مشتبهة في أصل دعواها - والعياذ بالله - ، بيدَ أن ابا بكر أخبرها عن أبيها - كما يزعم - أنه سمعه يقول : (نحن معاشر الآنبياء لا نورث ..إلخ) ، ومع ذلك لم تصدقه في زعمه ، بدليل غضبها واستمراره - الغضب - حتى موتها ودفنها ليلاً دون علمه .

                    3-أن تكون صادقة - بأبي هي وأمي - في دعواها .

                    فلا إحتمال يخرج عن هذه الثلاثة .!!!

                    فإذا انتف الاحتمال الأوسط (وهو الاشتباه) ، لم يبقَ غير الاحتمالين الأول والثالث .

                    لأنّا لا نظن أن أحداً يتجرأ ويزعم أنها كانت تكذب في دعواها - إلا أحداً يغرق في بحور النصب والعداء لها - .

                    فعليه لم يبق إلا الاحتمال الثالث ، وهو صدقها في دعواها .


                    خامساً : قد يقول قائل انها ربما كانت مشتبهة في دعواها .
                    ونقول : هذا الاحتمال مما لا ينبغي أن يتطرق إليه ، وإنما ذكرناه جدلاً ، وإلا فالقضية لا تحتمل أكثر من كون الأنبياء إما يورثون ، وإمّأ لا يورثون .
                    فإن كانت الزهراء (ع) تظن أنهم يورثون فقد نبهها أبو بكر - بالحديث الذي زعم أنه سمعه من النبي بأن الأنبياء لا يورثون - ومع ذلك لم تصدقه في قوله عن النبي صلى الله عليه وآله ، بدليل استمرار غضبها عليه حتى الوفاة ، كما شرحناه أعلاه .
                    فاحتمال الاشتباه مدفوع .

                    فلم يبق غير صدقها في دعواهــــا ، ومن يحتمل غير هــذا فليتفضـــل

                    سادساً : هدية مني إليك
                    من هو الخليفة الفعلي؟أبو بكر أم عمر ؟ (قصة الأرض التي أقطعها الأقرع ) وتحريف البخاري

                    سابعاً : أتمنى أن تفرحني بسرعة الفهم ، كما سبق لك أعلاه . وسوف أحسبها لك إن أفرحتني .




                    اللهم صل على محمد وآل محمد


                    مرآة التواريخ ،،،

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ
                      - .

                      2-أو تكون مشتبهة في أصل دعواها - والعياذ بالله - ، بيدَ أن ابا بكر أخبرها عن أبيها - كما يزعم - أنه سمعه يقول : (نحن معاشر الآنبياء لا نورث ..إلخ) ، ومع ذلك لم تصدقه في زعمه ، بدليل غضبها واستمراره - الغضب - حتى موتها ودفنها ليلاً دون علمه .

                      هذا هو التفسير الصحيح

                      باستثناء أنها " كذبته ".......هو خلاف في تفسير الأحكام كما يحدث بين كبار الصحابة

                      والموضوع الثاني ...خارج عن موضوعنا ولا أعرف عنه



                      آمل أن تكون الآن أن تكون فرحان الآن لأنني فهمت !!!!!



                      ملاحظة

                      يوجد امكانية أن يتحاور المختلفون باسلوب حضاري دون تجاوز

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة إيجابي

                        المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ
                        - .

                        2-أو تكون مشتبهة في أصل دعواها - والعياذ بالله - ، بيدَ أن ابا بكر أخبرها عن أبيها - كما يزعم - أنه سمعه يقول : (نحن معاشر الآنبياء لا نورث ..إلخ) ، ومع ذلك لم تصدقه في زعمه ، بدليل غضبها واستمراره - الغضب - حتى موتها ودفنها ليلاً دون علمه .




                        هذا هو التفسير الصحيح

                        باستثناء أنها " كذبته ".......هو خلاف في تفسير الأحكام كما يحدث بين كبار الصحابة
                        أولاً : للأسف لم تفرحني !

                        ثانياً : فرض الاشتباه دفعناه ، قبل أن تختاره ، بقولنا :
                        2-أو تكون مشتبهة في أصل دعواها - والعياذ بالله - ، بيدَ أن ابا بكر أخبرها عن أبيها - كما يزعم - أنه سمعه يقول : (نحن معاشر الآنبياء لا نورث ..إلخ) ، ومع ذلك لم تصدقه في زعمه ، بدليل غضبها واستمراره - الغضب - حتى موتها ودفنها ليلاً دون علمه
                        .

                        وفصلناه بقولنا :
                        خامساً : قد يقول قائل انها ربما كانت مشتبهة في دعواها .
                        ونقول : هذا الاحتمال مما لا ينبغي أن يتطرق إليه ، وإنما ذكرناه جدلاً ، وإلا فالقضية لا تحتمل أكثر من كون الأنبياء إما يورثون ، وإمّأ لا يورثون .
                        فإن كانت الزهراء (ع) تظن أنهم يورثون فقد نبهها أبو بكر - بالحديث الذي زعم أنه سمعه من النبي بأن الأنبياء لا يورثون - ومع ذلك لم تصدقه في قوله عن النبي صلى الله عليه وآله ، بدليل استمرار غضبها عليه حتى الوفاة ، كما شرحناه أعلاه .
                        فاحتمال الاشتباه مدفوع .

                        فلم يبق غير صدقها في دعواهــــا ، ومن يحتمل غير هــذا فليتفضـــل
                        ثالثاً : قولك أن هذا مجرد اختلاف في تفسير الأحكام ! .
                        نقول :
                        أ- ما معنى غضبها عليه إذن بخصوص هذه القضية - لله ابوك - ؟!!
                        ب- وما معنى استمرار غضبها عليه حتى وفاتها ( المدة ستة أشهر) ؟!!
                        ج- وما معنى دفنها ليلاً دون علمه وإذنه ؟!!

                        رابعاً : إن كان الأمر مجرد اختلاف في تفسير الأحكام كما تقول ، فأنت إذن - بالملازمة - تتهم الزهراء بالظلم ، كونها ظلمت الخليفة ، فهي لم تصدقه في قوله عن النبي صلى الله عليه وآله بعدم وراثة الأنبياء ، لأنها لو صدقته لما غضبت عليه .! . فهل تتبنى هذا الأمر ؟!! - أعني أن الزهراء ظالمة له كونها لم تصدقه - ؟!!

                        خامساً : لقد شرحنا الأمر أعلاه ، بأن الأمر لا يتعدى كون الأنبياء إما يورثون ، أو لا يورثون ، وهذا يحتاج إلى نص قرآني أو نبوي ، وحيث أن الخليفة ابا بكر أتى بالنص الذي زعم أنه سمعه من النبي في نفي وراثة الأنبياء فيفترض تصديق الزهراء له - لو كان صادقاً عندها - ، فلا مجال للشبهة بعد النص . ولكنها لم تصدقه !!!!!! بل غضبت عليه .. .كما شرحناه .

                        سادساً :
                        لعلك لم تطلع على حديث غضب الزهراء على ابي بكر بخصوص فدك ، فتفضل من صحيح البخاري
                        صحيح البخاري - كتاب المغازي - غزوة خيبر
                        http://hadith.al-islam.com/Display/D...E1%CD%CF%ED%CB
                        ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏
                        ‏أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏عليها السلام ‏ ‏بنت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏تسأله ميراثها من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏وما بقي من خمس ‏ ‏خيبر ‏ ‏.
                        فقال ‏ ‏أبو بكر :‏ ‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال : "‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في هذا المال" ، وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ،‏ ‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم .
                        ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏أن يدفع إلى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏منها شيئا ، فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك ، فهجرته ، فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ستة أشهر .
                        فلما توفيت دفنها زوجها ‏ ‏علي ‏ ‏ليلا !! ولم يؤذن بها ‏ ‏أبا بكر ،‏ ‏وصلى عليها ، وكان ‏ ‏لعلي ‏ ‏من الناس وجه حياة ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلما توفيت استنكر ‏ ‏علي ‏ ‏وجوه الناس فالتمس مصالحة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر .... إلخ القصة) . انتهى المراد نقله .


                        وهنا في
                        صحيح البخاري ايضاً - كتاب الفرائض - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا نورث ما تركنا صدقة
                        http://hadith.al-islam.com/Display/D...E1%CD%CF%ED%CB
                        ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏
                        ‏أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏والعباس ‏ ‏عليهما السلام ‏ ‏أتيا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏يلتمسان ميراثهما من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من ‏ ‏فدك ‏ ‏وسهمهما من ‏ ‏خيبر ‏ ‏.
                        فقال لهما ‏ ‏أبو بكر : ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول : "‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ ‏من هذا المال" .
                        قال ‏ ‏أبو بكر :‏ ‏والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يصنعه فيه إلا صنعته .
                        قال : فهجرته ‏ ‏فاطمة ، ‏فلم تكلمه حتى ماتت !! . ) انتهى

                        سابعاً : لا ترجع لتقل لي : مجرد اختلاف في الأحكام .! لأننا قد دفعناه ، قبل أن تقوله ، ولكنك قلته ، ورجعنا لدفعه بشيء من التفصيل كما ترى .

                        ثامناً : ليكن الدليل سلاحك . وإياك وتكرار ما أجبناك عليه . إلا أن يكون كلاماً فيه إشكال على قولنا .




                        تفضل



                        اللهم صل على محمد وآل محمد
                        التعديل الأخير تم بواسطة مرآة التواريخ; الساعة 22-06-2006, 08:46 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          اللهم صلي على النبي المختار واله الاطهار

                          تعليق


                          • #14
                            لا تقولني مالم أقل

                            يحصل أن يختلف الناس ويغضبون لأختلافهم في التفسير

                            والزهراء عندنا ليست معصومة


                            و لا أدري ما المغزى من تكرار أنها دفنت ليلاَ ؟؟ ماذا يغير هذا ؟

                            أبوها - سيد الخلق - دفن ليلا أيضاً

                            ثم

                            الرواية التي ذكرتها موجودة في البخاري

                            لكن هناك رواية أخرى تقول أن الصديق دخل عليها قبل وفاتها وأستسمحها وسامحته


                            لكن لنفرض أن أبا بكر أصر على الحكم بقول النبي صلى الله عليه وسلم أن الأنبياء لا يورثون

                            فهو حاكم الأمة الذي تجب طاعته،

                            لقوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم "


                            رضي الله عن الصديق وجزاه عن الأمه كل خير

                            تعليق


                            • #15
                              لا تقولني مالم أقل
                              ما الذي قولتك مالم تقله ؟!!

                              هل في قولي لك :
                              رابعاً : إن كان الأمر مجرد اختلاف في تفسير الأحكام كما تقول ، فأنت إذن - بالملازمة - تتهم الزهراء بالظلم ، كونها ظلمت الخليفة ، فهي لم تصدقه في قوله عن النبي صلى الله عليه وآله بعدم وراثة الأنبياء ، لأنها لو صدقته لما غضبت عليه .! . فهل تتبنى هذا الأمر ؟!! - أعني أن الزهراء ظالمة له كونها لم تصدقه - ؟!!
                              هل هذا ما تقصد ؟؟!!

                              وإن كان هذا ما تقصده ، فهل فهمته قبلاً ؟!!!

                              وإن فهمته ، فهلاّ أجبتَ عنه ؟!!


                              ثم ...

                              إني قلتُ لك لا تكرر ما أجبناك عليه ؟!!

                              ألا تعرف كيف تقرأ ؟!!

                              لقد عدتَ لتكرار أن هذا مجرد اشتباه واختلاف وخرابيط !!!

                              نحن في دليل وبرهان !! وليس عواطف وتسطيح .......

                              ثم استدلالك بقولك :
                              لكن لنفرض أن أبا بكر أصر على الحكم بقول النبي صلى الله عليه وسلم أن الأنبياء لا يورثون

                              فهو حاكم الأمة الذي تجب طاعته،

                              لقوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم "


                              رضي الله عن الصديق وجزاه عن الأمه كل خير
                              لهو من اصدق مصاديق جهلك باساليب الحوار !

                              لأن هذا محل النزاع ، فكيف تستدل به في هذه القضية؟!!

                              فيمكن لي أن أقول لك : الزهراء عندنا معصومة وقولها حق في هذه القضية .
                              فهل ينتهي بهذا النزاع بيني وبينك ، وتسلم لي ؟!!


                              ثم كيف تقول : لنفرض أنه اصر على الحكم ...؟!!

                              فهل هو لم يفعل ذلك حتى تفترضه - يا حنانيك - ؟!!!!
                              بل هذا هو ما فعله ، الأمر الذي أغضبَ الزهراء عليه ولم تكلمه حتى وفاتها ودفنها دون علمه ليلاً ...


                              ثم قولك هذا يدل على أنك تتهم الزهراء بالظلم ، لو تفهم !!

                              فلقد كررنا :
                              أن الأنبياء إما يورثون ، وإما لا يورثون ــــــــــــــ (1)

                              ويستدل على رقم (1) بالنص الصريح ، القرآني أو النبوي ــــــــــ (2)


                              يفترض في الصحابي وكذا غير الصحابي أن يلتزم بالنص ــــــــــ (3)

                              إذن الفيصل هو النص ــــــــــــ (4)



                              من خلال هذه الدردشة التي تناسب جهابذة المحاورين نفك لغز المعادلة المتقدمة


                              السؤال :
                              هل يوجد نص قرآني أو نص نبوي ينفي وراثة الأنبياء ؟!!

                              الجواب :
                              ابو بكر يقول : نعم ، يوجد .

                              الزهراء ما ذا قالت ؟!!
                              قالت : لا يوجد . بل العكس هو الصحيح ، وإلاّ لما طالبت بإرثها من أبيها .

                              وإيجابي ماذا يقول ؟!!


                              طيب ، إلى هنا يمكن أن يفترض - جدلاً - أن والدها النبي صلى الله عليه وآله لم يخبرها بهذا النص - مع أنها ابنته الوحيدة ويفترض أن يخبرها بالنص حتى لا تطالب بإرث ليس لها الحق فيه - ولكن افترضناه جدلاً !!!

                              يأتي هنا سؤال :
                              هل اقام أبو بكر الحجة على الزهراء ، بأن أخبرها بالنص الذي ينفي وراثة الأنبياء - مع ما افترضناه جدلاً - ؟!!

                              الجواب :
                              أبو بكر أقام عليها الحجة - في زعمه - وأسمعها ما زعمَ أنه سمعه من النبي صلى الله عليه وآله (نحن معاشر ....إلخ)


                              السؤال المهم :
                              هل الزهراء صحابية ؟!!

                              الجواب : نعم

                              وإيجابي ماذا يقول ؟!!


                              سؤال :
                              هل يلتزم الصحابي بالنص النبوي الصريح ، أم لا ؟!!
                              الجواب :
                              يقول (إيجابي) : طبعاً ، وهذا ما لا شك فيه عندنا معاشر السلفية . (أرجو أن لا يقول بأنني قولته ما لم يقل)


                              السؤال :
                              هل التزمت الصحابية الزهراء بهذا النص النبوي - المزعوم - الصريح في نفي وراثة الأنبياء ؟!!

                              الجواب :
                              لم تلتزم ، وإلا لماذا تغضب على أبي بكر حتى وفاتها (كما في صحيح البخاري) !!

                              وإيجابي ماذا يقول ؟!!

                              السؤال :
                              عدم التزامها بهذا النص النبوي المزعوم الصريح في نفي الوراثة يدل على ماذا ؟!! فهل يوجد مورد للإشتباه هنا ؟!! فالنص يقول (نحن معاشر الأنبياء لا نورث ، فما تركناه صدقة) !!!

                              يقول (إيجابي) :
                              نعم اشتباه
                              نعم اختلاف

                              نعم خرابيط






                              اللهم صل على محمد وآل محمد


                              مرآة التواريخ / لا أدري لماذا يحرج نفسه السلفي بالدخول في حوار لا يفقه أبجدياته ؟!!!

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,093 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              156 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X