إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سلسلة . . . كتاب (ثم اهتديت ) للتيجاني في الميزان . . نقد وتحليل ورد التهم الجزء(4)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلسلة . . . كتاب (ثم اهتديت ) للتيجاني في الميزان . . نقد وتحليل ورد التهم الجزء(4)

    اعضاء وزوار منديات يا حسين . .
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . .
    قبل البدء في هذا الجزء اليكم التذكير بمحتويات الاجزاء الثلاث السابقه

    الجزء الاول
    النقد العام للمؤلف اولا : جهله .
    ثانيا : غروره واعجابه بنفسه .

    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=51843

    الجزء الثاني
    النقد العام للمؤلف ثالثا : كذبه وتدليسه .

    رابعا : تناقضه في كلامه .

    الرد على المؤلف في كتاب( ثم اهتديت )

    1.الرد على مسمى الكتاب وبيان مخالفته للحق والصواب .

    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=51981


    الجزء الثالث
    النقد العام للمؤلف

    خامسا : اتباعه الهوى والظن في احكامه .


    الرد على المؤلف في كتاب ( ثم اهتديت )

    2.الرد على زعم المؤلف إن البحث عن أحوال الصحابة من أهم البحوث
    التي تقود إلى الحقيقة .

    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=52295

    وفي هذا الجزء بعونه تعالى ساتناول النقاط السادسه والسابعه والثامنه من مجمل الوصف العام للتيجاني في كتبه . .

    حتى نكون قد انهينا النقد العام له باذنه تعالى . .

    وستكون لنا الاجزاء الاخرى من هذه السلسله خاصه في الرد على محتويات ومضامين كتاب ( ثم اهتديت ) ان شاء الله .
    داعيا من الله العلي القدير العون و التوفيق .

    سادسا:عدم توثيقه للمعلومات من مصادرها.
    وأما عدم توثيقه للمعلومات من مصادرها، فهذا ظاهر لكل من اطلع على كتبه، بل هو الغالب عليها وسأكتفي هنا بذكر أمثلة فقــط.
    فمن ذلك إيراده بعض الأحاديث المنكرة والموضوعـة، وادعــاؤه
    صحتها مع عدم عزوه إلى مصادرها من كتب السنة مثل:
    حديث: (كم قارئ للقرآن والقرآن يلعنه).‎(1)
    حديث: (اختلاف أمتي رحمة).‎(2)
    حديث: (علي قائد البررة وقاتل الكفرة).‎(3)
    حديث: (أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم).‎(4)
    حديث: (علي مني بمنزلتي من ربي).‎(5)
    حديث: (حلال محمد حلال إلى يوم القيامة).‎(6)
    حديث: (الغيرة للرجل إيمان وللمرأة كفر).‎(7)


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
    (1) ثم اهتديت ص180.
    (2) لأكون مع الصادقين ص20-126.
    (3) المرجع نفسه ص45.
    (4) المرجع نفسه ص16.
    (5) المرجع نفسه ص162.
    (6) المرجع نفسه ص193.
    (7) فسألوا أهل الذكر ص80.

    وكذلك نسبته بعض الأقوال والأفعال للصحابة مما لا تليق بمكانتهم من غير الإحالة على مصدر كنسبته لعائشة-رضي الله عنها- أنها منعت من دفن فاطمة -رضي الله عنها- بجوار أبيها. ومنعت الحسين بعد ذلك من دفن الحسن بجوار جده (صلى الله عليه واله وصحبه ). وأنها ركبت بغلة وخرجت تنادي وتقول: (لا تدفنوا في بيتي من لا أحب).‎(1)
    وزعمه أن الحسين –رضي الله عنه- طاف بأخيه الحسن –رضي الله عنه- بعد موته على قبر جده.(2)ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
    (1) ثم اهتديت ص165.

    (2) المرجع نفسه ص166.

    وكذلك رميه عموم الصحابة بالتهم العظيمة والجرائم الشنيعة حيث يقول:


    «ويذكر المؤرخون أشياء عجيبة وغريبة، وقعت في تلك الأيام، من أولئك الصحابة الذين أصبحوا فيما بعد خلفاء الرسول وأمراء المؤمنين.

    كحملهم الناس على البيعة، بالضرب، والتهديد، بالقوة.
    وكالهجوم على بيت فاطمة، وكشف وعصر بطنها بالباب الذي كانت وراءه، حتى أسقطت جنينها.
    وإخراج علي مكتفاً، وتهديده بالقتل إن رفض البيعة.
    وغصب الزهراء حقوقها، من النحلة، والإرث، وسهم ذوي القربى، حتى ماتت غاضبة عليهم، وهي تدعو عليهم في كل صلاة.

    وكهتكهم للمحارم، وتعدي حدود الله في قتل الأبرياء من المسلمين، والدخول بنسائهم من غير احترام للعدة.

    وكتغييرهم أحكام الله ورسوله المبينة في الكتاب والسنة، وإبدالها بأحكام اجتهادية تخدم مصالحهم الشخصية.

    وكنفي أبي ذر وطرده من مدينة رسول الله( صلى الله عليه وسلم )
    وكسب ولعن أهل البيت، الذين أذهب الله عنهم الرجس، وطهرهم تطهيراً...».‎(1)


    إلى غير ذلك من التهم الملفقة، التي لم يقدم عليها دليلاً، أويسندها لمصدر موثوق.

    سابعا: عدم تحقيقه للمسائل تحقيقاً علمياً صحيحاً، وبناؤه الأحكام على آرائه الشخصية المجردة من كل دليل.

    وهذا كثير في كتبه ومن أمثلة ذلك:
    قوله في كتاب ثم أهتديت: «ولما استشهد الإمام علي، واستولى معاوية على الحكم بعد الصلح الذي أبرمه مع الإمام الحسن، وأصبح معاوية هو أمير المؤمنين، سمي ذلك العام (عام الجماعة) إذاً فتسمية أهل السنة والجماعة، دالة على اتباع سنة معاوية والاجتماع عليه، وليست تعني اتباع سنة رسول الله»‎.(2)

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
    (1) فسألوا أهل الذكر 159-160.
    (2) ثم اهتديت ص203.



    وقوله «وبمجرد اطلاعك على عقيدة الشيعة الإمامية في هذا الصدد يرتاح ضميرك، ويسلم عقلك بقبول تأويل الآيات القرآنية، التي فيها تجسيم أو تشبيه لله تعالى، وحملها على المجاز والاستعارة، لاعلى الحقيقة ولاعلى ظواهر الألفاظ كما توهمه البعض».‎‎(1)

    ويقول «والمهم أن تعرف لماذا غير عمر رأيه في البيعة؟ أكاد اعتقد بأنه سمع بأن بعض الصحابة يريد بيعة علي بن أبي طالب بعد موت عمر، وهذا مالا يرضاه عمر أبداً».‎(2)


    ويقول منتقداً مقدار ما يُخْرج من المال للزكاة في الشرع، وأخذ الجزية من الكفار راداً بذلك على الله في حكمه وشرعه «فلا يمكن لدولة الإسلام أن تعتمد على ما يخرجه أهل السنة والجماعة من الزكاة، وهي تمثل في أحسن الأحوال اثنين ونصف بالمائة، وهي نسبة ضعيفة لا تقوم بحاجة الدولة من إعداد القوة، ومن بناء المدارس والمستشفيات، وتعبيد الطرقات، فضلاً عن أن تضمن لكل فرد دخلاً يكفي معاشه ويضمن حياته، كما لا يمكن لدولة الإسلام أن تعتمد على الحروب الدامية، وقتال الناس لتضمن بقاءها، وتطوّر مؤسساتها على حساب المقتولين الذين لم يرغبوا في الإسلام».‎(3)

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
    (1) لأكون مع الصادقين ص27.
    (2) المرجع نفسه ص88.
    (3) المرجع نفسه ص152.


    فهذه نماذج لبعض المسائل والأحكام، التي يقررها المؤلف من غير تحقيق علمي يستند لدليل شرعي، أو لقول أحد من العلماء، وإنما يبني تلك الأحكام على اعتقاداته الشخصية، وآرائه الضالة المنحرفة، فيكذب بالنصوص، ويرد أحكام الله، ويقرر أحداثاً تأريخية بظنون كاذبة، وهوى دفين في النفس، يحمله على كل ذلك حقده العظيم على سلف الأمة وخيارها وحبه وانتصاره للرافضة وعقيدتها .


    ثامناً: مخالفة المؤلف للمنهج الذي ألزم به نفسه


    المؤلف لم يخالف أصول التأليف وقواعده المتعارف عليها عند أهل العلم فحسب، بل خالف حتى المنهج الذي ألزم به نفسه في كتبه. وسأبين فيما يلي بعض القواعد والأصول، التي وعد المؤلف أن يلتزمها في كتبه وبحثه للمسائل، ثم مخالفته لها بعد ذلك، مستدلاً على كل ذلك بنماذج من كلامه:

    1- وعده بتجرده من العاطفة، والهوى، والتعصب، والتزامه الإنصاف والتجرد والعدل.
    يقول في كتابه ثم اهتديت: «وقد عاهدت ربي -إن هداني- أن أتجرد من العاطفة لأكون حيادياً موضوعياً ولأسمع القول من الطرفين فأتبع أحسنه».(1)


    ويقول في الكتاب نفسه: «وقد عاهدت ربي أن أكون منصفاً
    فلا أتعصب لمذهبي، ولا أقيم وزناً لغير الحق».(2)


    ويقول في كتابه فسألوا أهل الذكر: «فعلى الباحث هنا أن يتقي الله في بحثه، ولا تأخذه العاطفة فيميل عن الحق، ويتبع الهوى، فيضل عن سبيل الله، إنما واجبه أن يخضع للحق، ولو كان الحق مع غيره، ويحرر نفسه من الرواسب، والعواطف، والأنانية» ‎(3)

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
    (1) ثم اهتديت ص92.

    (2) المرجع نفسه ص101.
    (3)فسألوا أهل الذكر ص36.








    هذا ما ذكره المؤلف عن منهجه في البحث، فهل التزم بهذا؟ إليك أيها القارئ الإجابة على هذا من كلامه:





    يقول مثنياً على الرافضة: «بل قد استهوتني عباداتهم، وصلاتهم ودعاؤهم، وأخلاقهم، واحترامهم لعلمائهم، حتىتمنيت أن أكون منهم». (1)

    ويقول: «ثم قرأت كتاب المراجعات للسيد شرف الدين الموسوي، وما إن قرأت فيه بضع صفحات، حتى استهواني الكتاب، وشدنى إليه شداً، فكنت لا أتركه إلا غصباً وكنت أحمله في بعض الأحيان إلى المعهد».‎(2)ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    (1) ثم اهتديت ص43.
    (2) المرجع نفسه ص87.







    ويقول( ولست أدري كيف أقنع نفسي، أو غيري، بآراء أهل السنة التي اعتمدت على ما أظن: أقوال الحكام من بني أمية».‎(1)

    ويقول: «ولذلك اعتقد شخصياً: بأن بعض الصحابة نسب النهي عن المتعة وتحريمها إلى النبي ، لتبرير موقف عمر بن الخطاب وتصويب رأيه».‎(2)

    ويقول: «ويدفعني هذا الاحتمال: بأن عمر بن الخطاب هو الذي أثار بقية الحاضرين، ودفعهم إلى التردد والتخلف عن أمر الرسول».‎(3)
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
    (1) لأكون مع الصادقين ص150.
    (2) المرجع نفسه ص195.
    (3) ثم اهتديت ص95.


    فهذه أمثلة لما جاء في كلام المؤلف من اتباعه الهوى في أحكامه.
    ولك أن تتأمل أيها القارئ عباراته المتقدمة التي صدّر بها أحكامه كقوله: (استهوتني) و(استهواني) (على ما أظن) (اعتقد شخصياً) (دفعني الاحتمال) .... لتعلم مدى التزامه بما وعد به من التجرد من العاطفة والهوى.

    وأما ماوعد به من نبذ التعصب والتزامه الإنصاف والحيادية، فيكذّب ذلك تعصبه الشديد للرافضة ولعقيدتهم ، وثناؤه عليهم، وعلى عقيدتهم، في مقابل طعنه في أهل السنة وعقيدتهم وأئمتهــم.

    يقول معبراً عن رأيه في الخلافة عند أهل السنة: «أما الخلافة عند أهل السنة والجماعة، فهي بالاختيار والشورى، وبذلك فتحوا الباب الذي لا يمكن غلقه على أي واحد من الأمة، وأطمعوا فيها كل قاص ودان، وكل غث وسمين، وحتى تحولت من قريش إلى الموالي والعبيد، وإلى الفرس والمماليك، وإلى الأتراك والمغول».‎‎(1)

    ويقول عن عقيدة الشيعة في الخلافة: «فما أعظم عقيدة الشيعة في القول بأن الخلافة أصل من أصول الدين، وما أعظم قولهم بأن هذا منصب هو باختيار الله سبحانه، فهو قول سديد ورأي رشيد، يقبله العقل ويرتاح إليه الضمير، وتؤيده النصوص من القرآن والسنة، ويرغم أنوف الجبابرة المتسلطين، والملوك والسلاطين، ويفيض على المجتمع السكينة والاستقرار».‎(2)

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
    (1) لأكون مع الصادقين ص112.
    (2)المرجع نفسه ص114.

    ويقول ضمن حديثه عن عقيدة تحريف القرآن عند الرافضة: «وما ينسب إلى الشيعة من القول بالتحريف، هو مجرد تشنيع وتهويل، وليس له في معتقدات الشيعة وجود، وإذا ما قرأنا عقيدة الشيعة في القرآن الكريم، فسوف نجد إجماعهم على تنزيه كتاب الله من كل تحريف... [إلى أن قال]: ... إن هذه التهمة (نقص القرآن والزيادة فيه) هي أقرب لأهل السنة منها إلى الشيعة، وذلك من الدواعي التي دعتني إلى أن أراجع كل معتقداتي، لأني كلما حاولت انتقاد الشيعة في شئ، والاستنكارعليهم، إلا وأثبتوا براءتهم منه وإلصاقه بي، وعرفت أنهم يقولون صدقاً. وعلى مر الأيام، ومن خلال البحث اقتنعت
    والحمد لله».(1)

    ويقول مثنياً على عقيدة الرافضة، ومصرحاً باعتناقه لها مع تبرئه من الصحابة وولايتهم واتهامه لهم بالردة: «وقرأت الكثير حتى اقتنعت بأن الشيعة الإمامية على حق، فتشيعت وركبت على بركة الله سفينة أهل البيت، وتمسكت بحبل ولائهم، لأني وجدت بحمد الله البديل عن بعض الصحابة، الذين ثبت عندي أنهم ارتدوا على أعقابهم، ولم ينج منهم إلا القليل، وأبدلتهم بأئمة أهل البيت النبوي، الذين أذهب الله عنهم الرجس، وطهّرهم تطهيراً...».‎(2)

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
    (1) المرجع نفسه ص200-202.
    (2)ثم اهتديت ص156.


    فهذه نماذج من أقوال المؤلف، الدالة على بعده عن العدل والإنصاف في أحكامه، بل ظلمه وكذبه في أقواله. وذلك بثنائه على بعض عقائد الرافضة وتصحيحها، وتخطئة أهل السنة فيما عندهم من الحق، كحديثه عن الخلافة وموقف الفريقين منها. أو إنكاره أن تكون بعض عقائد الرافضة من عقائدهم، كزعمه براءتهم من عقيدة التحريف، المشتهرة في كتبهم القديمة والحديثة، والمجمع عليها بين علمائهم، ونسبة تلك العقيدة لأهل السنة، ظلماً،وزوراً، وبهتاناً.

    ثم تصريحه باعتناقه عقيدة الرافضة وبراءته من عقيدة أهل السنة، ومن الصحابة، ورميه لهم بالردة، مدعياً أنه توصل لذلك، بعد بحث ودراسة، ليلبس بذلك على أهل الجهل والغفلة، ودعوته لعقيدة الرافضه. ممايدل على عدم حياديته وإنصافه كمازعم. بل هو رافضي يدعو لما هو عليه ،كغيره من رؤوس الرافضه.

    2- زعمه أن ما في كتبه لا يخرج عن الحق، وأنه لا يذكر من المسائل إلا ما اتفق عليه السنة والشيعة.

    يقول: «فكتابي الأول والثاني يحملان عناوين من القرآن الكريم، وهو أصدق الكلام وأحسنه، وكل ما جمعته في الكتابين إن لم يكن الحق، فهو أقرب ما يكون إليه، لأنه مما اتفق عليه المسلمون: سنة، وشيعة، وما ثبت عند الفريقين أنه صحيح».‎(1)

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
    (1) لأكون مع الصادقين ص7-8.





    ويقول: «ولكن ما اتفق عليه أهل السنة والشيعة فهو صحيح، لانه ثبتت صحته عند الطرفين، ونلزمهم به كما ألزموا أنفسهم، وما اختلفوا فيه حتى لو كان صحيحاً عند أحدهم فلا يلزم الطرف الثاني بقبوله، كما لا يلزم الباحث الحيادي قبوله والاحتجاج به».‎(1)

    فدعواه أن ما في كتبه إن لم يكن الحق فهو أقرب ما يكون إليه، دعوى باطلة مجردة من أي دليل، وما من مبتدع إلا وهو يدعي هذا، والحق الذي لا مرية فيه، أن كتبه أبعد ما تكون عن الحق، ويكفي على ذلك دليلاً أنه إنما ألّفها للانتصار والدعوة لعقيدة الرافضة ..هذا من حيث الإجمال وسيأتي بيان ذلك مفصلاً عند الرد عليه إن شاء الله تعالى.
    وأما زعمه أنه لا يذكر من المسائل إلا مااتفق عليه السنة والشيعة ويلزمهم بذلك: فهذا كذب محض، وهاهي ذي أمثلة من أقواله تدل على نقيض ادعائه، يقول: «والمعروف عند العلماء قديماً بأن علياً
    ابن أبي طالب، هو المرشح للخلافة من قبل الرسول».‎(2)
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

    (1) فسألوا أهل الذكر ص35.
    (2) المرجع نفسه ص318.








    وضمن أجوبته عن بعض الأسئلة التي زعم أنها وجهت إليه:
    يقول في جواب سؤال... لماذا لم يعين الرسول له خليفة؟ «لقد عين صلى الله عليه وآله وسلم خليفة له بعد حجة الوداع، وهو علي بن أبي طالب، وأشهد على ذلك صحابته الذين حجوا معه، وكان يعلم بأن الأمة ستغدر به وتنقلب على أعقابها».‎(1)


    وإجابة عن سؤال: هل كان النبي يعلم بموعد موته؟ قال: «لاشك بأنه كان يعلم مسبقاً بموعد وفاته، في الوقت المعلوم، وقد علم بذلك قبل خروجه لحجة الوداع، ومن أجل ذلك سماها حجة الوداع، وبذلك علم أكثر الصحابة دنو أجله».‎(2)


    وجواباً عن سؤال: هل عين الرسول أبا بكر ليصلي بالناس؟ يقول: «من خلال الروايات المتناقضة نفهم أن رسول الله  لم يعين أبا بكر ليصلي بالناس، اللهم إلا إذا اعتقدنا ما قاله عمر بن الخطاب في هجرانه، ومن اعتقد بذلك فقد كفر».‎(3)

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
    (1) فسألوا أهل الذكر ص242.
    (2)المرجع نفسه ص243.
    (3) المرجع نفسه ص245.





    ويقول مجيباً عن سؤال: لماذا حاربوا مانعي الزكاة، رغم تحريم النبي ذلك؟ «لأن بعض الصحابة الذين حضروا بيعة الإمام علي في

    غدير خم وهم راجعون من حجة الوداع وصحبة النبي امتنعوا
    عن أداء الزكاة لأبي بكر... ولا شك بأن بعض الأخبار وصلت إليهم بأن فاطمة تخاصمت معهم، وغضبت عليهم، وبأن علياً امتنع عن بيعتهم، لكل ذلك رفضوا إعطاء الزكاة لأبي بكر حتى يتبينوا الأمـــر».‎(1)‎



    وأمثلة كثيرة من هذا الهراء في كتبه -اعرضت عنها اختصاراً- وفيما تقدم دليل على كذبه فيما ادعاه. وأن ما يقرره في كتبه لا يخرج في الحقيقة عن ما هو موجود عند الرافضة، ولا يعدو أن يكون تكراراً لشبههم وأقوالهم. وإلا فأين ماذكره في أجوبته السابقه من عقيدة أهل السنة! بل من قال به من أهل السنة! ... فلعنة الله على الكاذبــين.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
    (1) المرجع نفسه ص252.


    3- زعمه أنه لا يستدل من الأحاديث إلا بما صح عند أهل السنة.


    يقول: «ولمَّا آليت على نفسي، فإني لا أستدل إلا بما يحتج به الشيعة من صحاح أهل السنة والجماعة، فإني اقتصرت على ذلــك».‎(1)


    ويقول: «وأنا بدوري وكالعادة، حسبما تعهدت به في كل أبحاث الكتاب لا أستدل إلا بما هو ثابت، وصحيح عند أهل السنة
    والجماعــة».‎(2)


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
    (1) لأكون مع الصادقين ص17.
    (2) لأكون مع الصادقين ص232.
    ويقول أيضاً: «وأخذت على نفسي عهداً وأنا أدخل هذا البحث الطويل العسير أن أعتمد الأحاديث الصحيحة، التي اتفق عليها أهل السنة والشيعة».‎(1)

    وهذه أيضاً دعوى كاذبة يشهد لبطلانها ما امتلأت به كتبه من الأحاديث المنكرة والموضوعة كما سبق أن تقدم لها أمثلة فيما مضى مما يغني عن إعادتها هنا.‎

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

    (1) ثم اهتديت ص88.




    والى هنا يكون النقد العام للمؤلف في كتبه قد انتهى بعون من الله وتوفيقه . .

    لذا ستكون الاجزاء التاليه من هذه السلسله ان شاء الله موظفه للرد على الشبهات والتهم التي القاها المؤلف واستدل بهاعلى بطلان المذهب السني

    ومما تجدر الاشاره اليه الى انني في الجزء الثاني قد تناولت مسمى الكتاب . . ثم كان لي في الجزء الثالث الرد على زعم المؤلف ان البحث في احوال الصحابه من اهم البحوث التي تقود الى الحقيقه . .

    وفي الجزء الخامس ان شاء الله سادخل اول المواضيع الحساسه والتي تشكل جوهر الاختلاف بين السنه والرافضه . .

    وسيكون لي الرد على زعم المؤلف أن اختلاف الصحابة هو الذي حرم
    الأمة العصمة وأدى إلى تفرقها
    وتمزقها والرد عليه . . داعيا الله العلي القدير التسديد والصواب . .


    والله من وراء القصد . .

  • #2
    وكذلك رميه عموم الصحابة بالتهم العظيمة والجرائم الشنيعة حيث يقول:


    «ويذكر المؤرخون أشياء عجيبة وغريبة، وقعت في تلك الأيام، من أولئك الصحابة الذين أصبحوا فيما بعد خلفاء الرسول وأمراء المؤمنين.

    كحملهم الناس على البيعة، بالضرب، والتهديد، بالقوة.
    وكالهجوم على بيت فاطمة، وكشف وعصر بطنها بالباب الذي كانت وراءه، حتى أسقطت جنينها.
    وإخراج علي مكتفاً، وتهديده بالقتل إن رفض البيعة.
    وغصب الزهراء حقوقها، من النحلة، والإرث، وسهم ذوي القربى، حتى ماتت غاضبة عليهم، وهي تدعو عليهم في كل صلاة.

    وكهتكهم للمحارم، وتعدي حدود الله في قتل الأبرياء من المسلمين، والدخول بنسائهم من غير احترام للعدة.

    وكتغييرهم أحكام الله ورسوله المبينة في الكتاب والسنة، وإبدالها بأحكام اجتهادية تخدم مصالحهم الشخصية.

    وكنفي أبي ذر وطرده من مدينة رسول الله( صلى الله عليه وسلم )
    وكسب ولعن أهل البيت، الذين أذهب الله عنهم الرجس، وطهرهم تطهيراً...».‎(1)

    إلى غير ذلك من التهم الملفقة، التي لم يقدم عليها دليلاً، أويسندها لمصدر موثوق.



    اخي انا اعتقد بان ثلاث ارباع ما ذكره المؤلف صحيحة ولي ادلة من كتب اهل السنة والجماعة تثبت ما اقوله .

    تعليق


    • #3
      يرفع باذنه تعالى

      تعليق


      • #4
        <FONT color=blue>
        وكهتكهم للمحارم، وتعدي حدود الله في قتل الأبرياء من المسلمين، والدخول بنسائهم من غير احترام للعدة.

        كما فعل خالد بن الوليد يوم البطاح وقتل مالك بن نويرة رضي الله عنه لأنه امتنع عن دفع الزكاة
        وتزوج زوجته ليلة مقتل زوجها مالك
        الإصابة في تمييز الصحابة للعسقلاني عند ترجمة مالك بن نويرة رضي الله عنه :
        وذكر الزبير بن بكار أن أبا بكر أمر خالدًا أن يفارق امرأة مالك المذكورة وأغلظ عمر لخالد في أمر مالك وأما أبو بكر فعذره وقد ذكر قصته مطولة سيف بن عمر في كتاب الردة والفتوح ومن طريقه الطبري وفيها أن خالد بن الوليد لما أتى البطاح بث السرايا فأتى بمالك ونفر من قومه فاختلفت السرية فكان أبو قتادة ممن شهد أنهم أذنوا وأقاموا الصلاة وصلوا فحبس يهم خالد في ليلة باردة ثم أمر مناديا فنادى ادفئوا اساركم وهي في لغة كناية عن القتل فقتلوهم وتزوج خالد بعد ذلك امرأة مالك فقال عمر لأبي بكر إن في سيف خالد رهقا فقال أبو بكر تأول فأخطأ ولا أشيم سيفا سله الله على المشركين وودى مالكًا وكان خالد يقول إنما أمر بقتل مالك لأنه كان إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال ما اخال صاحبكم إلا قال كذا وكذا فقال له أو ما تعده لك صاحبا وقال الزبير بن بكار في الموفقيات حدثني محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن بن شهاب أن مالك بن نويرة كان كثير شعر الرأس فلما قتل أمر خالد برأسه فنصب اثفية لقدر فنضج ما فيه قبل أن يخلص الناس إلى شؤون رأسه ورثاه متمم اخوه بأشعار كثيرة واسم امرأة مالك أم تميم بنت المنهال وروى ثابت بن قاسم في الدلائل أن خالدًا رأى امرأة مالك وكانت فائقة في الجمال

        وهل الرسول صلى الله عليه وأله قاتل مانع الزكاة ثعلبة

        وكتغييرهم أحكام الله ورسوله المبينة في الكتاب والسنة، وإبدالها بأحكام اجتهادية تخدم مصالحهم الشخصية.

        نعم غيروا في أحكام الله و سنة الرسول صلى الله عليه وأله
        كمنع عمر سهم المؤلفة قلوبهم وجعله الطلاق الثلاث مرات بمرة واحدة
        صحيح مسلم كتاب الطلاق :

        ‏حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏ومحمد بن رافع ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لابن رافع ‏ ‏قال ‏ ‏إسحق ‏ ‏أخبرنا وقال ‏ ‏ابن رافع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏ابن طاوس ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
        ‏كان الطلاق على عهد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأبي بكر ‏ ‏وسنتين من خلافة ‏ ‏عمر ‏ ‏طلاق الثلاث واحدة فقال ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏إن الناس قد استعجلوا في أمر قد كانت لهم فيه ‏ ‏أناة ‏ ‏فلو ‏ ‏أمضيناه ‏ ‏عليهم ‏ ‏فأمضاه ‏ ‏عليهم

        وإضافة عمر كلمة الصلاة خير من النوم في آذان الفجر كما روى ذلك مالك في موطئه ( إذ بلغه أن المؤذن جاء إلى عمر يؤذنه بصلاة الصبح فوجده نائما فقال : الصلاة خير من النوم فأمر عمر أن يجعلها في نداء الصبح
        وكما فعل عثمان من إتمامه الصلاة في السفر خلافا لسنةالرسول صلى الله عليه وأله وكذلك عائشة
        كما روى مسلم في صحيحه صلاة المسافرين وقصرها :
        حدثني ‏ ‏علي بن خشرم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏
        ‏أن الصلاة أول ما فرضت ركعتين فأقرت صلاة السفر وأتمت صلاة الحضر ‏
        ‏قال ‏ ‏الزهري ‏ ‏فقلت ‏ ‏لعروة ‏ ‏ما بال ‏ ‏عائشة ‏ ‏تتم في السفر قال إنها تأولت كما تأول ‏ ‏عثمان
        وكنهي عثمان عن التمتع في الحج التي أمر به الرسول صلى الله عليه وأله
        كما روى مسلم في صحيحه الحج جواز التمتع :

        <FONT color=#33477c>‏و حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏ومحمد بن بشار ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏حدثن
        التعديل الأخير تم بواسطة برق; الساعة 19-04-2006, 11:27 PM.

        تعليق


        • #5
          تكملة :

          صحيح مسلم كتاب الحج باب جواز التمتع :

          ‏و حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏ومحمد بن بشار ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن مرة ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏قال ‏
          ‏اجتمع ‏ ‏علي ‏ ‏وعثمان ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏بعسفان ‏ ‏فكان ‏ ‏عثمان ‏ ‏ينهى عن ‏ ‏المتعة ‏ ‏أو العمرة ‏ ‏فقال ‏ ‏علي ‏ ‏ما تريد إلى أمر فعله رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏تنهى عنه فقال ‏ ‏عثمان ‏ ‏دعنا منك فقال إني لا أستطيع أن أدعك فلما أن رأى ‏ ‏علي ‏ ‏ذلك ‏ ‏أهل ‏ ‏بهما جميعا
          وكما فعل مروان من تقديمه للخطبة على صلاة العيد كما يروي ذلك البخاري كتاب العيدين باب الخروج إلى المصلى بغير منبر :
          حدثنا سعيد بن أبي مريم قال حدثنا محمد بن جعفر قال أخبرني زيد عن عياض بن عبد الله بن أبي سرح عن أبي سعيد الخدري قال : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم فإن كان يريد أن يقطع بعثا قطعه أو يأمر بشيء أمر به ثم ينصرف قال أبو سعيد فلم يزل الناس على ذلك حتى خرجت مع مروان وهو أمير المدينة في أضحى أو فطر فلما أتينا المصلى إذا منبر بناه كثير بن الصلت فإذا مروان يريد أن يرتقيه قبل أن يصلي فجبذت بثوبه فجبذني فارتفع فخطب قبل الصلاة فقلت له غيرتم والله فقال أبا سعيد قد ذهب ما تعلم فقلت ما أعلم والله خير مما لا أعلم فقال إن الناس لم يكونوا يجلسون لنا بعد الصلاة فجعلتها قبل الصلاة).
          ومنها مارواه ابن حزم في كتابه المحلى :

          مَا أَحْدَثَ بَنُو أُمَيَّةَ مِنْ تَأْخِيرِ الصَّلَاةِ ، وَإِحْدَاثِ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ ، وَتَقْدِيمِ الْخُطْبَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ - : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثنا إبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ ثنا الْفَرَبْرِيُّ ثنا الْبُخَارِيُّ عَنْ أَبِي عَاصِمٍ ، وَيَعْقُوبَ بْنِ إبْرَاهِيمَ . قَالَ أَبُو عَاصِمٍ : أَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ . وَقَالَ يَعْقُوبُ : ثنا أَبُو أُسَامَةَ هُوَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ - ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ عُمَرَ - عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ . ثُمَّ اتَّفَقَ ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَابْنُ عُمَرَ كِلَاهُمَا يَقُولُ { إنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ كَانُوا يُصَلُّونَ الْعِيدَيْنِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَعُثْمَانُ } . وَمِنْ طَرِيقِ مَالِكٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلَى ابْنِ أَزْهَرَ قَالَ : شَهِدْت الْعِيدَ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، كُلُّهُمْ يُصَلِّي ثُمَّ يَخْطُبُ . وَبِالسَّنَدِ الْمَذْكُورِ إلَى الْبُخَارِيِّ : ثنا إبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ثنا هِشَامُ أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَا جَمِيعًا : لَمْ يَكُنْ يُؤَذَّنُ يَوْمَ الْفِطْرِ ، وَلَا يَوْمَ الْأَضْحَى ؟ قَالَ عَلِيٌّ : لَا أَذَانَ وَلَا إقَامَةَ لِغَيْرِ الْفَرِيضَةِ ، وَالْأَذَانُ وَالْإِقَامَةُ فِيهِمَا الدُّعَاءُ إلَى الصَّلَاةِ ، فَلَوْ أُمِرَ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِذَلِكَ لَصَارَتْ تِلْكَ الصَّلَاةُ فَرِيضَةً بِدُعَائِهِ إلَيْهَا ؟ وَاعْتَلُّوا : بِأَنَّ النَّاسَ كَانُوا إذَا صَلُّوا تَرَكُوهُمْ وَلَمْ يَشْهَدُوا الْخُطْبَةَ ، وَذَلِكَ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَلْعَنُونَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَكَانَ الْمُسْلِمُونَ يَفِرُّونَ ، وَحُقَّ لَهُمْ ، فَكَيْفَ وَلَيْسَ الْجُلُوسُ لِلْخُطْبَةِ وَاجِبًا


          وغيرها من أحكام الكتاب والسنة النبوية التي خالفوها كما قال الصحابي أنس بن مالك كما يروى البخاري في صحيحه باب تضييع الصلاة :

          ‏حدثنا ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏مهدي ‏ ‏عن ‏ ‏غيلان ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏قال ‏
          ‏ما أعرف شيئا مما كان على عهد النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قيل الصلاة قال أليس ضيعتم ما ضيعتم فيها

          وكذلك كما في صحيح البخاري باب تضييع الصلاة :
          ‏حدثنا ‏ ‏عمرو بن زرارة ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏عبد الواحد بن واصل أبو عبيدة الحداد ‏ ‏عن ‏ ‏عثمان بن أبي رواد ‏ ‏أخي ‏ ‏عبد العزيز بن أبي رواد ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏الزهري ‏ ‏يقول دخلت على ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏بدمشق ‏ ‏وهو يبكي فقلت ما يبكيك ‏ ‏فقال ‏
          ‏لا أعرف شيئا مما أدركت إلا هذه الصلاة وهذه الصلاة قد ضيعت

          وكنفي أبي ذر وطرده من مدينة رسول الله( صلى الله عليه وسلم )

          نعم نفي أبو ذر إلى الربذة والذي نفاه عثمان
          جاء في الاستيعاب لابن عبد البر عند ترجمة أبو ذر جندب بن جنادة رضي الله عنه :

          وخرج بعد وفاة أبي بكر إلى الشام فلم يزل بها حتى ولي عثمان ثم استقدمه عثمان لشكوى معاوية به وأسكنه الربذة فمات بها وصلى عليه عبد الله بن مسعود صادفه وهو مقبل من الكوفة مع نفر من فضلاء من أصحابه منهم حجر بن الأدبر ومالك بن الحارث الأشتر وفتى من الأنصار دعتهم امرأته إليه فشهدوا موته وغمضوا عينيه وغسلوه وكفنوه في ثياب الأنصار في خبر عجيب حسن فيه طول‏.‏

          وكسب ولعن أهل البيت، الذين أذهب الله عنهم الرجس، وطهرهم تطهيراً...».‎(1)


          نعم لقد سب معاوية لعنه الله وبني أمية لعنهم الله الإمام علي عليه السلام وإليك ا ما جاء في صحيح مسلم مناقب الإمام علي عليه السلام :

          ‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز يعني ابن أبي حازم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏عن ‏ ‏سهل بن سعد ‏ ‏قال ‏ ‏استعمل على ‏ ‏المدينة ‏ ‏رجل من آل ‏ ‏مروان ‏ ‏قال فدعا ‏ ‏سهل بن سعد ‏ ‏فأمره أن يشتم ‏ ‏عليا ‏ ‏قال فأبى ‏ ‏سهل ‏ ‏فقال له أما إذ أبيت فقل لعن الله ‏ ‏أبا التراب ‏ ‏فقال ‏ ‏سهل ‏ ‏ما كان ‏ ‏لعلي ‏ ‏اسم أحب إليه من ‏ ‏أبي التراب ‏ ‏وإن كان ليفرح إذا دعي بها فقال له أخبرنا عن قصته لم سمي ‏ ‏أبا تراب
          وكذلك صحيح مسلم من فضائل الإمام علي عليه السلام :

          ‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏ومحمد بن عباد ‏ ‏وتقاربا في اللفظ ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏حاتم وهو ابن إسمعيل ‏ ‏عن ‏ ‏بكير بن مسمار ‏ ‏عن ‏ ‏عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏ ‏أمر ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏سعدا ‏ ‏فقال ما منعك أن تسب ‏ ‏أبا التراب ‏ ‏فقال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من ‏ ‏حمر النعم

          سنن ابن ماجة فضائل الإمام علي عليه السلام :
          ‏حدثنا ‏ ‏علي بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏حدثنا ‏ ‏موسى بن مسلم ‏ ‏عن ‏ ‏ابن سابط وهو عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏سعد بن أبي وقاص ‏ ‏قال ‏
          ‏قدم ‏ ‏معاوية ‏ ‏في بعض حجاته فدخل عليه ‏ ‏سعد ‏ ‏فذكروا ‏ ‏عليا ‏ ‏فنال منه فغضب ‏ ‏سعد ‏ ‏وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏من كنت ‏ ‏مولاه ‏ ‏فعلي ‏ ‏مولاه ‏ ‏وسمعته يقول أنت مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله

          تعليق


          • #6
            الاخ برق هل من الممكن ان تاتي لنا برقم الصفحه التي يوجد فيها النص الذي جاتنا به في كتاب الاصابه في تمييز الصحابه . . ان لم تبين ذلك فهذا ليس دليلا . .

            وكذلك بالنسبه لكتاب ابن حزم يرجى ذكر رقم الصفحه اما بالنسبه للاحاديث التي اوردتها ساتيك بالاجابه عليها ان شاء الله . .

            تعليق


            • #7
              اللهم صل على محمد وآل محمد

              بالنسبة لكتاب الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني لا يوجد عندي ولكن موجود في موقع نداء الإيمان

              وذكرت بأن هذا الكلام عند ترجمة مالك بن نويرة رضي الله عنه وإليك الرابط :


              http://www.al-eman.com/Islamlib/view...97&CID=79#s120

              وكذلك في أسد الغابة في معرفة الصحابة عند ترجمة مالك بن نويرة رضي الله عنه :
              :

              فلما فرغ خالد من بني أسد وغطفان، سار إلى مالك وقدم البطاح، فلم يجد به أحداً، كان مالك قد فرقهم ونهاهم عن الاجتماع‏.‏ فلما قدم خالد البطاح بث سراياه، فأُتي بمالك بن نويرة ونفر من قومه‏.‏ فاختلفت السرية فيهم، وكان فيهم أبو قتادة، وكان فيمن شهد أنهم أذنوا وأقاموا وصلوا‏.‏ فحبسهم في ليلة باردة، وأمر خالد فنادى‏:‏ أدفئوا أسراكم، وهي في لغة كنانة القتل- فقتلوهم، فسمع خالد الواعية فخرج وقد قتلوا، فتزوج خالد امرأته، فقال عمر لأبي بكر‏:‏ سيف خالد فيه رهق ‏!‏ وأكثر عليه، فقال أبو بكر‏:‏ تأول فأخطأ‏.‏ ولا أشيم سيفاً سله الله على المشركين‏.‏ وودى مالكاً، وقدم خالد على أبي بكر، فقال له عمر‏:‏ يا عدو الله، قتلت أمرأً مسلماً، ثم نزوت على امرأته، لأرجمنك‏.‏

              وقيل‏:‏ إن المسلمين لما غشوا مالكاً وأصحابه ليلاً، أخذوا السلاح، فقالوا‏:‏ نحن المسلمون‏.‏ فقال أصحاب مالك‏:‏ ونحن المسلمون‏.‏ فقالوا لهم‏:‏ ضعوا السلاح وصلوا‏.‏ وكان خالد يعتذر في قتله أن مالكاً قال‏:‏ ما إخال صاحبكم إلا قال كذا‏.‏ فقال‏:‏ أو ما تعده لك صاحباً ? فقتله‏.‏ فقدم متمم على أبي بكر يطلب بدم أخيه، وأن يرد عليهم سبيهم، فأمر أبو بكر برد السبي، وودى مالكاً من بيت المال‏.‏
              فهذا جميعه ذكره الطبري وغيره من الأئمة، ويدل على أنه لم يرتد‏.‏ وقد ذكروا في الصحابة أبعد من هذا، فتركهم هذا عجب‏.‏ وقد اختلف في ردته، وعمر يقول لخالد‏:‏ قتلت امراً مسلماً‏.‏ وأبو قتادة يشهد أنهم أذنوا وصلوا، وأبو بكر يرد السبي ويعطى دية مالك في بيت المال‏.‏ فهذا جميعه يدل على أنه مسلم‏.‏
              http://www.al-eman.com/Islamlib/view...00&CID=129#s42


              وكذلك كتاب المحلى لابن حزم موجود في موقع الإسلام وإليك الرابط :

              http://feqh.al-islam.com/Display.asp...23&Diacratic=0

              تعليق


              • #8
                الاخ الكريم ( برق ) فلنقرا النص كاملا من الموقع الذي وضعت رابطه مشكورا :

                ‏[‏7702‏]‏ مالك بن نويرة بن جمرة

                بن شداد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع التميمي اليربوعي يكنى أبا حنظلة ويلقب الجفول قال المرزباني كان شاعرًا شريفًا فارسًا معدودا في فرسان بني يربوع في الجاهلية واشرافهم وكان من ارداف الملوك وكان النبي صلى الله عليه وسلم استعمله على صدقات قومه فلما بلغته وفاة النبي صلى الله عليه وسلم امسك الصدقة وفرقها في قومه وقال في ذلك‏:‏

                فقلت خذوا أموالكم غير خائف ** ولا ناظر فيما يجيء من الغد

                فإن قام بالدين المحوق قائم ** أطعنا وقلنا الدين دين محمد


                ذكر ذلك بن سعد عن الواقدي بسند له منقطع فقتله ضرار بن الأزور الأسدي صبرا بأمر خالد بن الوليد بعد فراغه من قتال الردة ثم خلفه خالد على زوجته فقدم اخوه متمم بن نويرة على أبي بكر فأنشده مرثية أخيه وناشده في دمه وفي سبيهم فرد أبو بكر السبي وذكر الزبير بن بكار أن أبا بكر أمر خالدًا أن يفارق امرأة مالك المذكورة وأغلظ عمر لخالد في أمر مالك وأما أبو بكر فعذره وقد ذكر قصته مطولة سيف بن عمر في كتاب الردة والفتوح ومن طريقه الطبري وفيها أن خالد بن الوليد لما أتى البطاح بث السرايا فأتى بمالك ونفر من قومه فاختلفت السرية فكان أبو قتادة ممن شهد أنهم أذنوا وأقاموا الصلاة وصلوا فحبس يهم خالد في ليلة باردة ثم أمر مناديا فنادى ادفئوا اساركم وهي في لغة كناية عن القتل فقتلوهم وتزوج خالد بعد ذلك امرأة مالك فقال عمر لأبي بكر إن في سيف خالد رهقا فقال أبو بكر تأول فأخطأ ولا أشيم سيفا سله الله على المشركين وودى مالكًا وكان خالد يقول إنما أمر بقتل مالك لأنه كان إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال ما اخال صاحبكم إلا قال كذا وكذا فقال له أو ما تعده لك صاحبا وقال الزبير بن بكار في الموفقيات حدثني محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن بن شهاب أن مالك بن نويرة كان كثير شعر الرأس فلما قتل أمر خالد برأسه فنصب اثفية لقدر فنضج ما فيه قبل أن يخلص الناس إلى شؤون رأسه ورثاه متمم اخوه بأشعار كثيرة واسم امرأة مالك أم تميم بنت المنهال وروى ثابت بن قاسم في الدلائل أن خالدًا رأى امرأة مالك وكانت فائقة في الجمال فقال مالك بعد ذلك لامرأته قتلتني يعني سأقتل من أجلك وهذا قاله ظنا فوافق أنه قتل ولم يكن قتله من أجل المرأة كما ظن قال المرزباني ولمالك شعر جيد كثير منه يرثى عتيبة بن الحارث بن شهاب اليربوعي‏:‏

                فخرت بنو أسد عقيل واحد ** صدقت بنو أسد عتيبة أفضل

                بجحوا بمقتله ولا توفي به ** مثنى سراتهم الذين يقتلوا


                وكذلك النص الثاني كما ذكرته حضرتك ايضا موجود بالنص .

                ولكن لدي ملاحظات :

                الا يعد اعتراف عمر وابي بكر ( رضوان الله تعالى عنهما ) بخطا خالد دليلا على عدالتهم والا يدل دفع ابي بكر الديه لشقيق مالك من بيت المال دليلا عن عدالة والتزام ابي بكر . .


                ثم اني استغرب لم لم يذكر التيجاني هذه النصوص كادله على كلامه . .

                تعليق


                • #9
                  مشاركة العضو ( برق )

                  وإضافة عمر كلمة الصلاة خير من النوم في آذان الفجر كما روى ذلك مالك في موطئه ( إذ بلغه أن المؤذن جاء إلى عمر يؤذنه بصلاة الصبح فوجده نائما فقال : الصلاة خير من النوم فأمر عمر أن يجعلها في نداء الصبح
                  يا اخي بالرغم من انني لم اراجع الحديث الذي ذكرته لضيق وقتي ولم اراجع شرحه

                  لكن اسمح لي ان اقول لك معذرة انه لايحق لك انت تتكلم في هذا الموضوع . .

                  الم تضيفوا الى الاذان ( اشهد ان علي ولي الله ) مع ان الاذان لم يكن كذلك في عهد الرسول

                  اما بقية الاحاديث سياتي عليها التعقيب ان شاء الله ولكن ارجو ان تمنحني الوقت لانشغالي حاليا . .

                  وبارك الله فيك

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صل على محمد وآل محمد

                    أخ أسد بني طالب نحن هنا ليس في مجال عدالة الشيخين أبو بكر وعمر وليس موضوعنا
                    ولكن أنت تنتقد كلام الدكتور محمد التيجاني حفظه الله
                    وهو : وكهتكهم للمحارم، وتعدي حدود الله في قتل الأبرياء من المسلمين، والدخول بنسائهم من غير احترام للعدة.

                    فأنا نقلت لك ما فعله خالد بن الوليد من قتل شخص بريء مسلم وهو مالك بن نويرة رضي الله عنه ودخوله بامرأته
                    ليلة مقتل زوجها فهذا تعدي لحدود الله وهتك محارم فالمرأة لها عدة بعد مقتل زوجها ولم يحترم خالد

                    العدة ودخل بالمرأة

                    ثم ان أبو بكر بقتاله لمانعي الزكاة قد خالف ما فعله الرسول صلى الله عليه وأله
                    من أنه لم يقاتل منكر الزكاة ومانعها وهو ثعلبة بن أبي حاطب الذي قصته مشهورة ومعروفة ونزلت فيه (ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصّدّقنّ ولنكوننّ من الصالحين * فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون *فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه )

                    فهل أبوبكر أصاب السنة النبوية عندما قاتل مانعي الزكاة المسلمين
                    ومع ذلك لم يقم أبو بكر الحد على خالد بن الوليد عندما قتل مالك بن نويرة رضي الله عنه وهو رجل مسلم

                    وفعل الزنا وهو دخوله بامرأة لها عدة يجب أن تقضى عدتها
                    فأين عدالة أبو بكر
                    وأما عمر فهذه وقفة يشكر عليه كما ذكر ذلك الدكتور محمد التيجاني في كتابه اعرف الحق
                    وأما الدكتور محمد التيجاني حفظه الله فقد ذكر ذلك في كتابه اعرف الحق في موضوع :خالد ومالك بن نويرة

                    إقتباس : لكن اسمح لي ان اقول لك معذرة انه لايحق لك انت تتكلم في هذا الموضوع . .

                    الم تضيفوا الى الاذان ( اشهد ان علي ولي الله ) مع ان الاذان لم يكن كذلك في عهد الرسول


                    لماذا لا يحق لي التكلم في هذا الموضوع وقد زاد عمر في آذان الفجر الصلاة خير من النوم

                    وأما قولك أننا أضفنا إلى الآذان أشهد أن عليا ولي الله
                    فهذا خروج عن الموضوع الأصلي وهو ابتداع عمر وزيادته لآذان الفجر

                    تعليق


                    • #11
                      مشاركة الاخ ( برق )
                      ثم ان أبو بكر بقتاله لمانعي الزكاة قد خالف ما فعله الرسول صلى الله عليه وأله
                      من أنه لم يقاتل منكر الزكاة ومانعها وهو ثعلبة بن أبي حاطب الذي قصته مشهورة ومعروفة ونزلت فيه (ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصّدّقنّ ولنكوننّ من الصالحين * فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون *فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه )

                      فهل أبوبكر أصاب السنة النبوية عندما قاتل مانعي الزكاة المسلمين
                      يا عزيزي في زمن الرسول كم فرد لم يدفع الزكاة ولكن في عهد ابي بكر ارتد الكثيرين وقد قيل ان القرى قد ارتدت جميعا الا مكة والمدينه . . فكان لابد لابي بكر ان يتخذ موقف صلب لا يخاف فيه لومة لائم . .

                      ثم ما رايك يا اخ برق بهذا الحديث :

                      ابن موسى ، عن حمزة بن القاسم ، عن محمد بن عبدالله بن عمران عن محمد بن علي الهمداني ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام قالا : لوقد قام القائم لحكم بثلاث لم يحكم بها أحد قبله : يقتل الشيخ الزاني ، ويقتل مانع الزكاة ، ويورث الاخ أخاه في الاظلة

                      كتاب بحار الانوار للمجلسي / جزء 52 / صفحه 309
                      http://http://www.al-shia.com/html/a...2/a31.html#t10

                      فمهديكم المزعوم سيقتل مانع الزكاة . . هل هي حرام على ابي بكر وحلال على المهدي

                      ومع ذلك لم يقم أبو بكر الحد على خالد بن الوليد عندما قتل مالك بن نويرة رضي الله عنه وهو رجل مسلم
                      وكان نفس الموقف للرسول الكريم عندما ارسل خالد بن الوليد في احد الاستطلاعات وساتي بالرواية كامله ان شاء الله

                      عندما قتل خالد من لم يجز قتله فدفع الرسول عنه الديه وكذلك فعل ابي بكر . .

                      تعليق


                      • #12
                        ثم يا اخي ان ابي بكر وعمر وغيرهم من الصحابه مشمولين بقوله تعالى ( ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم ) )


                        فالله تعالى يثني عليهم ويبين رضاه عنهم ووعدهم جنات تجري تحتها الانهار . . وغيرها من الايات في الثناء عليهم

                        فهل اعار التيجاني هذه الايات ادنى اهميه وهو يدعي انه يبحث عن الحقيقة . .

                        هل هذا هو جزاء من جاهد في سبيل الله وفتح البلدان ورفع راية الإسلام ؟ أم جزاؤهم التولي والدعاء لهم بأن يغفر الله لنا ولهم ويلحقنا بهم في جنان الرحمن ؟
                        ويا قوم ، اسمعوا إلى قول الله تعالى وهو يصف المهاجرين بالصدق والأنصار بالفلاح ، ويطالب المسلمين على مر العصور بالاستغفار لهم :
                        قال عز وجل : (( الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون * والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون * والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم )) .
                        ففي الآية الأولى : وصف الله عز وجل المهاجرين عامة بالصدق ، فهل الذي يشهد الله تعالى له بالصدق يكذب أو يخون أو يرتد أو يؤثر الدنيا على الآخرة ؟ ! إن ذلك كله نقيض الصدق ، والله الذي يعلم السر وأخفى ، والذي يعلم ما كان وما سيكون شهد لهم بالصدق وهو علام الغيوب .
                        وفي الآية الثانية وصف الله عز وجل الأنصار بالفلاح ، والفلاح في الإسلام والموت عليه ، فهل الذي يشهد الله تعالى له بالفلاح ويعده به يكفر ويرتد ويموت كافرا ؟ ! فأي فلاح يؤول إليه ؟ !
                        وفي الآية الثالثة يثني الله عز وجل على أهل السنة الذين يقولون : ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ، ويبرأ من الذين يسبون ويلعنون ويكفرون المهاجرين والأنصار الذين وصفهم الله بالصدق والفلاح ، ووعدهم بالجنة والرضوان .
                        فلم يقل احد انهم معصومون من الخطا ولكن الله تعالى قد اكرمهم و حثنا على الاستغفار لهم لما قد وقعوا فيه من الاخطاء والزلات . .
                        التعديل الأخير تم بواسطة اسد بني طالب; الساعة 23-04-2006, 01:12 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          مشاركة الاخ ( برق )

                          ‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏ومحمد بن عباد ‏ ‏وتقاربا في اللفظ ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏حاتم وهو ابن إسمعيل ‏ ‏عن ‏ ‏بكير بن مسمار ‏ ‏عن ‏ ‏عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏ ‏أمر ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏سعدا ‏ ‏فقال ما منعك أن تسب ‏ ‏أبا التراب ‏ ‏فقال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من ‏ ‏حمر النعم
                          اخي اليك شرح الحديث :

                          ‏قوله : ( إن معاوية قال لسعد بن أبي وقاص : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ ) ‏
                          ‏قال العلماء : الأحاديث الواردة التي في ظاهرها دخل على صحابي يجب تأويلها . قالوا : ولا يقع في روايات الثقات إلا ما يمكن تأويله . فقول معاوية هذا ليس فيه تصريح بأنه أمر سعدا بسبه , وإنما سأله عن السبب المانع له من السب , كأنه يقول : هل امتنعت تورعا , أو خوفا , أو غير ذلك . فإن كان تورعا وإجلالا له عن السبب فأنت مصيب محسن , وإن كان غير ذلك فله جواب آخر , لعل سعدا قد كان في طائفة يسبون فلم يسب معهم , وعجز عن الإنكار , وأنكر عليهم , فسأله هذا السؤال . قالوا : ويحتمل تأويلا آخر أن معناه ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده , وتظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا , وأنه أخطأ ؟ .


                          http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE

                          اما الحديث الذي اوردته من سنن ابن ماجه فيجب التاكد من صحته قبل الرد عليه . .

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة اسد بني طالب
                            مشاركة الاخ ( برق )


                            يا عزيزي في زمن الرسول كم فرد لم يدفع الزكاة ولكن في عهد ابي بكر ارتد الكثيرين وقد قيل ان القرى قد ارتدت جميعا الا مكة والمدينه . . فكان لابد لابي بكر ان يتخذ موقف صلب لا يخاف فيه لومة لائم . .

                            ثم ما رايك يا اخ برق بهذا الحديث :

                            ابن موسى ، عن حمزة بن القاسم ، عن محمد بن عبدالله بن عمران عن محمد بن علي الهمداني ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام قالا : لوقد قام القائم لحكم بثلاث لم يحكم بها أحد قبله : يقتل الشيخ الزاني ، ويقتل مانع الزكاة ، ويورث الاخ أخاه في الاظلة

                            كتاب بحار الانوار للمجلسي / جزء 52 / صفحه 309
                            http://http://www.al-shia.com/html/a...2/a31.html#t10

                            فمهديكم المزعوم سيقتل مانع الزكاة . . هل هي حرام على ابي بكر وحلال على المهدي


                            وكان نفس الموقف للرسول الكريم عندما ارسل خالد بن الوليد في احد الاستطلاعات وساتي بالرواية كامله ان شاء الله

                            عندما قتل خالد من لم يجز قتله فدفع الرسول عنه الديه وكذلك فعل ابي بكر . .

                            ليس كثرة من منع الزكاة مسوغا في قتالهم وهم مسلمون ولم يرتدوا كمالك بن نويرة رضي الله عنه
                            وإنما خالف أبو بكر ما فعله الرسول صلى الله عليه وأله من عدم قتل أو قتال من منع الزكاة كثعلبة
                            ومالك بن نويرة لم ينكر الزكاة بل فرقها في قومه كما في الرواية وكان النبي صلى الله عليه وسلم استعمله على صدقات قومه فلما بلغته وفاة النبي صلى الله عليه وسلم امسك الصدقة وفرقها في قومه وقال في ذلك‏:‏

                            فقلت خذوا أموالكم غير خائف ** ولا ناظر فيما يجيء من الغد
                            فإن قام بالدين المحوق قائم ** أطعنا وقلنا الدين دين محمد
                            http://www.al-eman.com/Islamlib/view...97&CID=79#s120

                            وأما أتيانك برواية المهدي أنه يقتل مانع الزكاة
                            فهذا خروج عن الموضوع لأن بحثنا عن أبي بكر الذي تقدسونه عندكم وما عليك من رواياتنا أو ما يفعله المهدي المنتظر عليه السلام من قتله لمانع الزكاة ثم إءتنا بتصحيح الرواية هذه
                            ورابط هذه الرواية لا يعمل عندي فهات رابط يعمل

                            نعم عندما قتل بني جذيمة وتبرأ الرسول صلى الله عليه وأله مما فعله خالد ولكنه لم يقترف خالد الزنا في نساء بني جذيمة حتى يقيم الرسول صلى الله عليه حد الزنا واعتبر الرسول صلى الله عليه وأله ما فعله خالد قتل خطأ
                            وهب أن ما فعله خالد من قتله لمالك بن نويرة رضي الله عنه خطأ
                            لماذا لم يقم أبو بكر حد الزنا على خالد الذي دخل بامرأة مالك ليلة مقتله كما كان عمر يقول:
                            فقال له عمر‏:‏ يا عدو الله، قتلت أمرأً مسلماً، ثم نزوت على امرأته، لأرجمنك‏.‏
                            ثم أنك خرجت عن الموضوع حتى لا ينفضح خالد وأبو بكر من انتهاك خالد للمحارم وتعدي حدود الله في قتل الأبرياء من المسلمين، والدخول بنسائهم من غير احترام للعدة.


                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة اسد بني طالب
                              مشاركة الاخ ( برق )



                              اخي اليك شرح الحديث :

                              ‏قوله : ( إن معاوية قال لسعد بن أبي وقاص : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ ) ‏
                              ‏قال العلماء : الأحاديث الواردة التي في ظاهرها دخل على صحابي يجب تأويلها . قالوا : ولا يقع في روايات الثقات إلا ما يمكن تأويله . فقول معاوية هذا ليس فيه تصريح بأنه أمر سعدا بسبه , وإنما سأله عن السبب المانع له من السب , كأنه يقول : هل امتنعت تورعا , أو خوفا , أو غير ذلك . فإن كان تورعا وإجلالا له عن السبب فأنت مصيب محسن , وإن كان غير ذلك فله جواب آخر , لعل سعدا قد كان في طائفة يسبون فلم يسب معهم , وعجز عن الإنكار , وأنكر عليهم , فسأله هذا السؤال . قالوا : ويحتمل تأويلا آخر أن معناه ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده , وتظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا , وأنه أخطأ ؟ .


                              http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE



                              اما الحديث الذي اوردته من سنن ابن ماجه فيجب التاكد من صحته قبل الرد عليه . .

                              طبعا الأحاديث التي في ظاهرها دخل على صحابي يجب تأويلها حتى لا ينفضح هذا الصحابي المقدس
                              ويبان أمره أو يقال فلان بدل من اسم هذا الصحابي هذا دأبكم يا سنة تتسترون على ما يفعله الصحابي لانه معصوم ومقدس عندكم

                              وهنا قد أكدنا أن كلام الدكتور التيجاني حفظه الله صحيح كما قال هو :
                              وكسب ولعن أهل البيت، الذين أذهب الله عنهم الرجس، وطهرهم تطهيراً...».‎(1)


                              وأما رواية ابن ماجة القزويني صحّحها شيخكم الألباني في السلسلة الصحيحة للألباني :

                              http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=2095

                              ونضيف سب المغير ة بن شعبة لعنه الله للإمام علي عليه السلام : السلسلة الصحيحة للألباني المقبور :

                              نهى عن سب الأموات ] . عن زياد بن علاقة عن عمه : أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب ، فقام إليه زيد بن أرقم فقال : يا مغيرة ! ألم تعلن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الأنهى عن سب الأموات ] . ؟ فلم تسب عليا وقد مات ؟( صحيح ) .
                              http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=13975
                              ونضيف كلام الضال ابن تيمية من أن بعض الصحابة والتابعين كانوا يسبون الإمام علي عليه السلام ويبغضونه :
                              و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه
                              http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=3441

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              9 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X