الرئيس المصري يحاول امتصاص انتقاده لولاء الشيعة
"الولاء والتعاطف الديني"

الرئيس المصري أثناء حديثة للعربية (أرشيف)
القاهرة-وكالات
أدلى الرئيس المصري حسني مبارك بتصريح نشر السبت 15-4-2006 اوضح فيه الغرض من كلامه حول ولاء الشيعة في العالم العربي, مؤكدا انه كان يتحدث عن "الولاء والتعاطف الديني" لا السياسي.
وقال الرئيس المصري لصحيفة "اخبار اليوم" الحكومية ان "حديثي عن الشيعة تناول عملية الولاء والتعاطف الديني دون اي انتقاص من وطنية الشيعة في العراق او اي مكان اخر".
ونددت ايران والعراق بتصريحات مبارك "للعربية" في الثامن من ابريل/نيسان واعتبر فيها ان معظم الشيعة يدينون بالولاء لايران وليس للدول التي يعيشون فيها. واثر ذلك, قاطع العراق اجتماعا وزاريا عربيا ناقش الاربعاء في القاهرة الوضع في الاراضي العراقية, وذلك احتجاجا على تصريحات الرئيس المصري الذي اشار ايضا الى ان العراق يشهد "حربا اهلية".
وتابع مبارك "إن معاناة الشعب العراقي تتطلب منا جميعا تقديم كافة انواع الدعم والمساندة لاجتياز تلك الازمة الصعبة والتي تشكل أرقا لكل ابناء الشعوب العربية".واضاف مبارك "مصر لا تلتفت للصغائر او محاولات القفز على الحقائق, وكل ما يعنينا هو حماية شعب العراق". واكد ان "جهودنا من اجل الشعب العراقي لا تفرق بين سني او شيعي او كردي او اي فئة اخرى, فكلهم عراقيون واخوة لنا".
وطالب مبارك جميع القوي الوطنية والطوائف العراقية بالوقوف صفا واحدا ودعم العملية السياسية مضيفا إن "جهودنا من اجل الشعب العراقي لا تفرق بين سني أو شيعي أو كردي أو اي فئة اخري فكلهم عراقيون وأخوة لنا".
واوضح مبارك ان حديثه الى العربية "يدور في اطار التحذير من اي اخطار قد تتهدد العراق ووحدة اراضيه وسيادته الكاملة". وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد اعلن في التاسع من ابريل/نيسان ان "ما تضمنه حديث الرئيس حول العراق انما يعكس قلقه البالغ من استمرار تدهور الوضع الراهن وحرصه على وحدة العراق وشعبه".
"الولاء والتعاطف الديني"

الرئيس المصري أثناء حديثة للعربية (أرشيف)
القاهرة-وكالات
أدلى الرئيس المصري حسني مبارك بتصريح نشر السبت 15-4-2006 اوضح فيه الغرض من كلامه حول ولاء الشيعة في العالم العربي, مؤكدا انه كان يتحدث عن "الولاء والتعاطف الديني" لا السياسي.
وقال الرئيس المصري لصحيفة "اخبار اليوم" الحكومية ان "حديثي عن الشيعة تناول عملية الولاء والتعاطف الديني دون اي انتقاص من وطنية الشيعة في العراق او اي مكان اخر".
ونددت ايران والعراق بتصريحات مبارك "للعربية" في الثامن من ابريل/نيسان واعتبر فيها ان معظم الشيعة يدينون بالولاء لايران وليس للدول التي يعيشون فيها. واثر ذلك, قاطع العراق اجتماعا وزاريا عربيا ناقش الاربعاء في القاهرة الوضع في الاراضي العراقية, وذلك احتجاجا على تصريحات الرئيس المصري الذي اشار ايضا الى ان العراق يشهد "حربا اهلية".
وتابع مبارك "إن معاناة الشعب العراقي تتطلب منا جميعا تقديم كافة انواع الدعم والمساندة لاجتياز تلك الازمة الصعبة والتي تشكل أرقا لكل ابناء الشعوب العربية".واضاف مبارك "مصر لا تلتفت للصغائر او محاولات القفز على الحقائق, وكل ما يعنينا هو حماية شعب العراق". واكد ان "جهودنا من اجل الشعب العراقي لا تفرق بين سني او شيعي او كردي او اي فئة اخرى, فكلهم عراقيون واخوة لنا".
وطالب مبارك جميع القوي الوطنية والطوائف العراقية بالوقوف صفا واحدا ودعم العملية السياسية مضيفا إن "جهودنا من اجل الشعب العراقي لا تفرق بين سني أو شيعي أو كردي أو اي فئة اخري فكلهم عراقيون وأخوة لنا".
واوضح مبارك ان حديثه الى العربية "يدور في اطار التحذير من اي اخطار قد تتهدد العراق ووحدة اراضيه وسيادته الكاملة". وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد اعلن في التاسع من ابريل/نيسان ان "ما تضمنه حديث الرئيس حول العراق انما يعكس قلقه البالغ من استمرار تدهور الوضع الراهن وحرصه على وحدة العراق وشعبه".
لاأدري هذا هل يناقض نفسه ام كيف يتكلم
هل الولاء الديني خطير على الوطن فالكثير من الدول توالي الازهر دينيا وترجع لفتاواها فهل هم خطرين على بلدانهم
ام ان من يوالون الممكله في فتاوى علمائها خطرين على بلدانهم لانهم يوالونهم دينينا
اذهب الى قعر جحر كما كان سلفك صدام في الديكتاتوريه
فلقد بان مستوى عقليتك وانك لتهجر لتهجر وقد غلب الكبر فيك وفي افكارك