بسمه تعالى
حدثت هذه القصه في زمن الخليفه الثاني وهي
سمع الخليفه الثاني في احد الايام وهو يسير في احد الطرقات شاب وهو يدعو ويقول اللهم انتقملي من امي فغضب الخليفه لهذا القول وقال له ويحك لم تدعو على امك بهذا الدعاء اوليس هي امك قال بلى قال ولم تدعو عليها قال
هي امي وقد تررعت في احضانها ورضعت من لبنها ولما كبرت وبدئت اميز بين الخبيث والطيب نكرتني وقالت ليست ولدي فاخذه الى المسجد وهناك دعوا بام الولد وقالت امام الحاضرين ان هذا ليس ولدها وهي لم تتزوج بعد وهذا الشاب يريد ان يفضحهابين اهلها وعشيرتهاوحضر اخوت المرأه وشهدو بذلك ولاكن الولد اصر على ان المرأه هي امه
فاقامو قسامه والقسامه احضار خمسين رجل شهدو بان هذه المرأه لم تتزوج وان الولد ليس ولدها
فامر الخليفه بجلد الشاب لقذفه بامرأه محصنه
في هذه اللحضات دخل الى المسجد امير المؤمنين على عليه السلام وجد الناس يتحدثون في هذه المسأله
وعندما شاهد الولد امير المؤمنين استنجد به وقال له يا أمير المؤمنين انجدني انها والله امي
قال له امير المؤمنين على رسلك ما الخبر
قال الشاب انها امي تربيت في احضانها ورضعت من لبنها ولما كبرت انكرتني
وسأل المرأه عن الولد فانكرت ايضا وقالت ان هذا الشاب يريد ان يفضحني بين اهلي وعشيرتي
قال امير المؤمنين للمراه من هو وليك قالت اخوتي هؤلاء قال لاخوتها هل تولوني امر هذه المرأه قالو له مولاي امرك نافذ علينا وعليها
عند ذلك التفت امير المؤمنين الى الحاضرين وقال اعلمو ان هذا الشاب انا ولي امره وقد زوجت هذا الشاب من هذه المراه وعند ذلك ضرخت المرأه لايامير المؤمنين انه ولدي العار ولا النار
قال لها امير المؤمنين ما الخبر قالت انه ولدي وقد تزوجت من رجل هجين ولما مات انكروني اختي وارغموني على التخلي عن الولد مقابل الاعتراف بي مما اطررت للتخلي عن ولدي
قال لهم امير المؤمنين خذي ولدكي ولا تعودي لمثل هذا
حدثت هذه القصه في زمن الخليفه الثاني وهي
سمع الخليفه الثاني في احد الايام وهو يسير في احد الطرقات شاب وهو يدعو ويقول اللهم انتقملي من امي فغضب الخليفه لهذا القول وقال له ويحك لم تدعو على امك بهذا الدعاء اوليس هي امك قال بلى قال ولم تدعو عليها قال
هي امي وقد تررعت في احضانها ورضعت من لبنها ولما كبرت وبدئت اميز بين الخبيث والطيب نكرتني وقالت ليست ولدي فاخذه الى المسجد وهناك دعوا بام الولد وقالت امام الحاضرين ان هذا ليس ولدها وهي لم تتزوج بعد وهذا الشاب يريد ان يفضحهابين اهلها وعشيرتهاوحضر اخوت المرأه وشهدو بذلك ولاكن الولد اصر على ان المرأه هي امه
فاقامو قسامه والقسامه احضار خمسين رجل شهدو بان هذه المرأه لم تتزوج وان الولد ليس ولدها
فامر الخليفه بجلد الشاب لقذفه بامرأه محصنه
في هذه اللحضات دخل الى المسجد امير المؤمنين على عليه السلام وجد الناس يتحدثون في هذه المسأله
وعندما شاهد الولد امير المؤمنين استنجد به وقال له يا أمير المؤمنين انجدني انها والله امي
قال له امير المؤمنين على رسلك ما الخبر
قال الشاب انها امي تربيت في احضانها ورضعت من لبنها ولما كبرت انكرتني
وسأل المرأه عن الولد فانكرت ايضا وقالت ان هذا الشاب يريد ان يفضحني بين اهلي وعشيرتي
قال امير المؤمنين للمراه من هو وليك قالت اخوتي هؤلاء قال لاخوتها هل تولوني امر هذه المرأه قالو له مولاي امرك نافذ علينا وعليها
عند ذلك التفت امير المؤمنين الى الحاضرين وقال اعلمو ان هذا الشاب انا ولي امره وقد زوجت هذا الشاب من هذه المراه وعند ذلك ضرخت المرأه لايامير المؤمنين انه ولدي العار ولا النار
قال لها امير المؤمنين ما الخبر قالت انه ولدي وقد تزوجت من رجل هجين ولما مات انكروني اختي وارغموني على التخلي عن الولد مقابل الاعتراف بي مما اطررت للتخلي عن ولدي
قال لهم امير المؤمنين خذي ولدكي ولا تعودي لمثل هذا
تعليق