بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
قال الامام الحسين بن علي ( ع ) سألت ابي عن رسول الله ( ص ) فقال كان رسول الله ( ص ) يخزن لسانه إلا عما كان يعنيه ، ويؤلفهم ولا ينقرهم ، ويكرم كريم كل قوم ويوليه عليهم ، ويحذر الناس ويحترس منهم من غير ان يطوي عن احد بشره ولا خلقه ، ويتفقد أصحابه ، ويسأل الناس عما في الناس ، ويحسن الحسن ويقويه ، ويقبح القبيح ويوهنه ، معتدل الامر غير مختلف فيه ، ولا يغفل مخافة ان يغفلوا ويميلوا ، ولا يقصر عن الحق ولا يجوزه ، الذين يلونه من الناس خيارهم ، افضلهم عنده اعمهم نصيحه للمسلمين ، وأعظمهم عنده منزله أحسنهم مواساة وموازره ، كان لا يجلس ولا يقوم الا على ذكر ، لا يوطن الاماكن وينهي عن إيطانها ، واذا انتهى الى قوم جلس حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك ، ويعطي كل جلسانه نصيبه ، ولا يحسب احد من جلسانه ان احد اكرم عليه منه ، من جالسه صابره حتى يكون هو المنصرف ، من سأله حاجه لم يرجع الا بها ، او ميسور من القول ، قد وسع الناس منه خلقه فصار لهم أبا ، وصاروا عنده في الخلق سواء ، مجلسه مجلس حلم وحياء وصدق وأمانه ، لا ترفع عليه الاصوات ، ولا تؤبن فيه الحرم ، ولا تثنى فلتاته ، متعادلين ، متواصلين فيه بالتقوى ، متواضعين ، يوقرون الكبير ، ويرحمون الصغير ، ويؤثرون ذا حاجه ويحفظون الغريب ، كان دائم البشر ، سهل الخلق ، لين الجانب ، ليس بفظ ولا غليظ ، ولا ضحاك ولا فحاش ، ولا عياب ولا مداح ، يتغافل عما لا يشتهي ، فلا يؤيس منه ، ولا يخيب فيه مؤمليه ، قد ترك نفسه من ثلاث : المراء ، والاكثار ، وما لا يعنيه ، وترك الناس من ثلاث : كان لايذم احد ولا يعيره ، ولا يطلب عثراته ولا عورته ، ولا يتكلم الا فيما رجى ثوابه
حقا انه رسول الرحمه والموعظه
وصلي اللهم على خير البشر محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين
تحياتي
اللهم صلي على محمد وال محمد
قال الامام الحسين بن علي ( ع ) سألت ابي عن رسول الله ( ص ) فقال كان رسول الله ( ص ) يخزن لسانه إلا عما كان يعنيه ، ويؤلفهم ولا ينقرهم ، ويكرم كريم كل قوم ويوليه عليهم ، ويحذر الناس ويحترس منهم من غير ان يطوي عن احد بشره ولا خلقه ، ويتفقد أصحابه ، ويسأل الناس عما في الناس ، ويحسن الحسن ويقويه ، ويقبح القبيح ويوهنه ، معتدل الامر غير مختلف فيه ، ولا يغفل مخافة ان يغفلوا ويميلوا ، ولا يقصر عن الحق ولا يجوزه ، الذين يلونه من الناس خيارهم ، افضلهم عنده اعمهم نصيحه للمسلمين ، وأعظمهم عنده منزله أحسنهم مواساة وموازره ، كان لا يجلس ولا يقوم الا على ذكر ، لا يوطن الاماكن وينهي عن إيطانها ، واذا انتهى الى قوم جلس حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك ، ويعطي كل جلسانه نصيبه ، ولا يحسب احد من جلسانه ان احد اكرم عليه منه ، من جالسه صابره حتى يكون هو المنصرف ، من سأله حاجه لم يرجع الا بها ، او ميسور من القول ، قد وسع الناس منه خلقه فصار لهم أبا ، وصاروا عنده في الخلق سواء ، مجلسه مجلس حلم وحياء وصدق وأمانه ، لا ترفع عليه الاصوات ، ولا تؤبن فيه الحرم ، ولا تثنى فلتاته ، متعادلين ، متواصلين فيه بالتقوى ، متواضعين ، يوقرون الكبير ، ويرحمون الصغير ، ويؤثرون ذا حاجه ويحفظون الغريب ، كان دائم البشر ، سهل الخلق ، لين الجانب ، ليس بفظ ولا غليظ ، ولا ضحاك ولا فحاش ، ولا عياب ولا مداح ، يتغافل عما لا يشتهي ، فلا يؤيس منه ، ولا يخيب فيه مؤمليه ، قد ترك نفسه من ثلاث : المراء ، والاكثار ، وما لا يعنيه ، وترك الناس من ثلاث : كان لايذم احد ولا يعيره ، ولا يطلب عثراته ولا عورته ، ولا يتكلم الا فيما رجى ثوابه
حقا انه رسول الرحمه والموعظه
وصلي اللهم على خير البشر محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين
تحياتي